أفريقيا/مالاوي - إن القربان المقدس، "مصدر وقمة" رحلة رجاء الحجاج، هو محور المؤتمر الوطني الأول للقربان المقدس

ليلونغوي (وكالة فيدس) - التأمل والصلاة حول مركزية القربان المقدس في حياة حجاج الرجاء في عام اليوبيل هذا. هذا هو هدف المؤتمر الوطني الأول للقربان المقدس، الذي عُقد الأسبوع الماضي في ليلونغوي، والذي حظي بمباركة الأب الأقدس، من خلال أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين.
وأكد السفير الرسولي، رئيس الأساقفة جيان لوكا بيريسي، أن "الأمر الأكثر أهمية ليس ما نفعله مع القربان المقدس، بل ما نحن عليه مع القربان المقدس"، مرددًا كلمات جورج ديزموند تامبالا، رئيس أساقفة ليلونغوي، الذي أكد أن مركزية القربان المقدس في حياة المسيحي ليست خيارًا أو اختيارًا شخصيًا، بل هي أمر مباشر من يسوع المسيح نفسه.
إن الإعلان النهائي للنوايا، الذي استند إلى التقارير الستة المقدمة في المؤتمر، يسلط الضوء على الأولويات التالية: نشر تأملات وثمار المؤتمر لجميع المؤمنين على كل مستوى من مستويات الكنيسة، وتعزيز تفاني أعمق للقربان المقدس، وتشجيع التأمل المستمر والتعليم الديني حول سر القربان المقدس.

خلال المؤتمر، قرر المندوبون أيضًا إعداد قائمة من القرارات، بما في ذلك التحضير الدقيق للاحتفالات الليتورجية، بدءًا بالأغاني التي من شأنها أن تساعد المؤمنين على المشاركة بنشاط في الليتورجيا، والخدمة الرعوية للأشخاص المعمدين غير القادرين على تلقي الأسرار، حتى يتمكنوا من المصالحة والعودة إلى المشاركة الكاملة في الأسرار.
(ا.غ.) ( وكالة فيدس 15/8/2025)

مشاركة:

كنائس محلية

---

---

الافخارستيا

---

---