Fides News - Arabichttps://www.fides.org/أخبار وكالة فيدسarI contenuti del sito sono pubblicati con Licenza Creative Commons.أوروبا/إيطاليا - انتخاب الأب فرانشيسكو راباسيولي رئيسا عاما للمعهد البابوي للرسالات الأجنبية (PIME)https://www.fides.org/ar/news/76555-أوروبا_إيطاليا_انتخاب_الأب_فرانشيسكو_راباسيولي_رئيسا_عاما_للمعهد_البابوي_للرسالات_الأجنبية_PIMEhttps://www.fides.org/ar/news/76555-أوروبا_إيطاليا_انتخاب_الأب_فرانشيسكو_راباسيولي_رئيسا_عاما_للمعهد_البابوي_للرسالات_الأجنبية_PIMEالفاتيكان - الأب فرانشيسكو راباسيولي ، المرسل في بنغلاديش ، هو الرئيس العام الجديد للمعهد البابوي للرسالات الأجنبية . تم انتخابه اليوم من قبل الجمعية العامة السادسة عشرة للمعهد ، التي عقدت منذ 22 يونيو في روما ، في المركز الدولي CIAM. يخلف الرئيس الجديد الأب فيروتشيو برامبيلاسكا ، الذي قاد PIME لفترتين متتاليتين ، منذ عام 2013. مع الرئيس الجديد ، وفقا لوكالة PIME Asianews ، تم أيضا انتخاب إدارة عامة جديدة ، والتي ستبقى في منصبها للسنوات الست المقبلة.<br />كان فرانشيسكو راباسيولي ، 62 عاما ، حتى الآن متفوقا إقليميا لجنوب آسيا. ولد في باريس عام 1963 ونشأ في أبرشية بياتشينزا بوبيو الإيطالية ، والتحق ب PIME بعد حصوله على شهادته في الطب ورسم كاهنا في عام 1993. كمرسل ، تم إرساله لأول مرة إلى اكليريكية بيون ، الهند ، حيث خدم حتى تم نقله إلى بنغلاديش في عام 1997. بعد عودته إلى إيطاليا في عام 2012 ، شغل منصب رئيس ندوة PIME الدولية في مونزا حتى عام 2018. بالعودة إلى الدخة ، أطلق في عام 2020 مبادرات لمساعدة الأشخاص الذين يرغبون في الخروج من إدمان الكحول والمخدرات.<br />PIME - تقارير Asianews - "يوجد حاليا حوالي 400 مرسل من 17 جنسية مختلفة يمارسون خدمتهم في 20 دولة منتشرة في جميع القارات. أحدث وجود ، ولد من التعاون مع المعاهد الأخرى في بورنيو ، إندونيسيا ، في أبرشية تانجونج سيلور. <br /><br /><br />Mon, 07 Jul 2025 15:26:07 +0200آسيا/الصين - أسقف بكين يمنح تفويضًا إرسالياً لخريجي الإكليريكية الجددhttps://www.fides.org/ar/news/76554-آسيا_الصين_أسقف_بكين_يمنح_تفويض_ا_إرساليا_لخريجي_الإكليريكية_الجددhttps://www.fides.org/ar/news/76554-آسيا_الصين_أسقف_بكين_يمنح_تفويض_ا_إرساليا_لخريجي_الإكليريكية_الجددبكين - منح الأسقف جوزيف لي شان ، أسقف أبرشية بكين ، التفويض الارسالي ودبلوم الفلسفة لتسعة إكليريكيين من مدرسة الأبرشية الكبرى خلال الحفل الختامي الرسمي للعام الدراسي 2024/2025 ، الذي اقيم يوم الأحد 6 تمْوز/يوليو. كما قدم الأسقف لي الشهادات إلى الإكليريكيين الأربعة الذين اجتازوا جميع امتحانات التعليم العالي للمتعلمين الذاتيين. ترأس أسقف بكين المساعد ، ماثيو تشن شيوبين ، القداس الإفخارستي الذي تم الاحتفال به في الكنيسة اللاهوتية. خلال القداس ، تم الإعلان أيضا عن نقل كهنة الأبرشية إلى أبرشيات ومؤسسات الأبرشية.<br /><br />ويتولّى منصب نائب الرئيس التنفيذي الجديد للمدرسة الأب بيير كاو وي ، الذي رسم كاهنا في 28 تشرين الاول/أكتوبر 2010 ، يوم عيد الرسولين القديسين سمعان ويهوذا ثاديوس. سيكون نائب رئيس الجامعة التنفيذي السابق ، الأب شي هويمين ، كاهن الرعية الجديد لكاتدرائية بكين ، المكرسة للقديس المخلص.<br />عمل الأب بيير كاو دائما في المدرسة الإكليريكية ، ولا سيما كرئيس لتنشئة الإكليريكيين وفي الخدمة الرعوية للاكليريكية منذ 30 حزيران/يونيو 2015 ، أمضى ثمانية أشهر في الفلبين لدراسة اللغة الإنجليزية. بالعودة إلى بكين في آذار/ مارس ، عهدت إليه الأبرشية برسالة جديدة: خدمة الجالية الكاثوليكية الصينية في أبرشية لوس أنجلوس ، في الولايات المتحدة.<br />في عظته ، شدد الأسقف جوزيف لي شان على أن "المدرسة هي قلب الأبرشية. إنه المكان الذي تتشكل فيه أفضل الدعوات للكنيسة". كما شكر الأسقف بشكل خاص الكهنة التكوينيين الذين خدموا في المدرسة الإكليريكية لسنوات عديدة: "بفضل حماسهم وموقفهم المسؤول تجاه الدعوات، فضلا عن تفانيهم الصامت وتفانيهم في عملية التنشئة، تمكنت المدرسة الإكليريكية من تحقيق نتائج مثمرة وتشكيل عدد من الكهنة الممتازين للكنيسة". <br />Mon, 07 Jul 2025 15:11:36 +0200آسيا/الهند - تعيين رئيس أساقفة مادورايhttps://www.fides.org/ar/news/76548-آسيا_الهند_تعيين_رئيس_أساقفة_مادورايhttps://www.fides.org/ar/news/76548-آسيا_الهند_تعيين_رئيس_أساقفة_مادورايالفاتيكان - عيّن البابا لاون الرابع عشر المونسنيور أنطوني سامي سافاريموتو رئيسًا لأساقفة أبرشية مادوراي الحضرية، وكان حتى الآن أسقفًا على بالايامكوتاي والمدبّر الرسولي لمادوراي.<br /><br />وُلد أنطوني سامي سافاريموتو في 8 ايلول/ ديسمبر 1960 في فاداكو فاندانام، أبرشية توتيكورين، ولاية تاميل نادو.<br /><br />رُسِمَ كاهنًا في 26 نيسان/ أبريل 1987 لأبرشية بالايامكوتاي.<br /><br />في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، عُيّن أسقفًا على بالايامكوتاي، تمّ الاحتفال بالرسامة الأسقفية في 15 كانون الاول/ ديسمبر التالي. ومنذ عام 2024، أصبح المدبر الرسولي لمادوراي. Sat, 05 Jul 2025 15:49:00 +0200أفريقيا/كينيا - تعيين أسقف مساعد في ووتيhttps://www.fides.org/ar/news/76549-أفريقيا_كينيا_تعيين_أسقف_مساعد_في_ووتيhttps://www.fides.org/ar/news/76549-أفريقيا_كينيا_تعيين_أسقف_مساعد_في_ووتيالفاتيكان - عيّن البابا لاون الرابع عشر صاحب السعادة المونسنيور سيمون بيتر كاموموي، الأسقف المساعد الحالي لأبرشية نيروبي الحضرية، أسقفًا مساعدًا لأبرشية ووتي.<br /><br />وُلد سيمون بيتر كاموموي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1962 في جاتوندو، مقاطعة كيامبو، في أبرشية نيروبي الحضرية. بعد التحاقه بمعهد سانت ماري الرئيسي في مولو، درس الفلسفة في معهد القديس أوغسطين الكبير في مابانجا واللاهوت في معهد سانت ماتياس مولومبا الكبير في تيندينيو.<br /><br />رُسم كاهنًا في 18 حزيران/يونيو 1994 لأبرشية نيروبي الحضرية.<br /><br />شغل المناصب التالية: مساعد في معهد ملكة الرسل الصغير في نيروبي ؛ مساعد في رعايا تيجيو ، مانغو ، ندوندو ، وسان ماتيا مولومبا في ثيكا ؛ كاهن رعية سيدة فاطيما في كيريكو وكنيسة القديسين بطرس وبولس الكاثوليكية في كيامبو ؛ نائب فوران وعضو في هيئة المستشارين ؛ مدير كنيسة العائلة المقدسة الصغرى في نيروبي، ومرشد مكتب الأبرشية للرعاية العائلية .<br /><br />في 13 شباط/ فبراير 2024، انتُخب أسقفًا فخريًا لتوبون دي نوميديا، وفي 6 نيسان/ أبريل 2024، رُسم أسقفًا مساعدًا لنيروبي. Sat, 05 Jul 2025 15:46:57 +0200آسيا/عُمان - "بين جدران هذه الكنيسة، نريد أن ننمو في الإيمان". افتتح الأسقف مارتينيلي المركز الرعوي الجديد لأبرشية غلاhttps://www.fides.org/ar/news/76542-آسيا_ع_مان_بين_جدران_هذه_الكنيسة_نريد_أن_ننمو_في_الإيمان_افتتح_الأسقف_مارتينيلي_المركز_الرعوي_الجديد_لأبرشية_غلاhttps://www.fides.org/ar/news/76542-آسيا_ع_مان_بين_جدران_هذه_الكنيسة_نريد_أن_ننمو_في_الإيمان_افتتح_الأسقف_مارتينيلي_المركز_الرعوي_الجديد_لأبرشية_غلامسقط - "لا تقتصر التنشئة المسيحية على نقل القواعد والواجبات، بل تشمل قبل كل شيء اعلان الحياة الجديدة التي أتى بها يسوع إلينا. نريد أن ننشئ مسيحيين يواجهون الحياة اليومية مسترشدين بإيمانهم". هذه هي الكلمات التي عبّر عنها الاسقف باولو مارتينيلي، الفرنسيسكاني، النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية، خلال الافتتاح الأخير للمركز الرعوي الجديد لرعية الروح القدس في غلا، مسقط.<br /><br />وأضاف الاسقف باولو: "هذا حدث تاريخي، يُمثّل بداية فصل جديد في حياة الرعية".<br /><br />يهدف هذا المبنى الجديد إلى أن يكون مركزًا رعويًا لمبادرات التنشئة المسيحية، ودورات التعليم المسيحي، وسكنًا للكهنة، مُحققًا حلمًا طال انتظاره لأبناء غلا والنيابة بأكملها.<br /><br />بين هذه الجدران، نريد أن ننمو في الإيمان، حتى يُشكّل إيماننا حياتنا ونصبح شهودًا للإنجيل من خلال أسلوب حياتنا،" أوضح النائب الرسولي خلال قداس الشكر، الذي شجع فيه المؤمنين على اعتبار المبنى الجديد منارةً لتكوين الإيمان وهبةً روحيةً للأجيال القادمة. "فلنكن رجال ونساء سلام وبناة جسور، نعزز الاحترام ونساهم في بناء عالم أكثر إنسانيةً وإخاءً."<br /><br />وبحضور عدد من السلطات الدينية والسياسية، بارك الاسقف نيقولا ثيفينان، السفير البابوي لدى سلطنة عمان، المبنى.<br /><br />شكر الأسقف بول السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، والسلطات المحلية على رعايتهم ودعمهم. واختتم كلمته قائلاً: "افتتحنا اليوم هذا المبنى الجديد الذي سيُستخدم للتعليم المسيحي. وهو أيضًا نصب تذكاري للصداقة والوئام القائمين بين الكنيسة الكاثوليكية وشعب سلطنة عُمان المسالم والمحب".<br /><br /> <br />Fri, 04 Jul 2025 15:55:16 +0200آسيا/كوريا الجنوبية - "حياة واحدة أثمن من العالم أجمع". الرسالة الكورية لراهبات الراعي الصالح من أجل النساء اللواتي جرحتهنّ الحياةhttps://www.fides.org/ar/news/76537-آسيا_كوريا_الجنوبية_حياة_واحدة_أثمن_من_العالم_أجمع_الرسالة_الكورية_لراهبات_الراعي_الصالح_من_أجل_النساء_اللواتي_جرحتهن_الحياةhttps://www.fides.org/ar/news/76537-آسيا_كوريا_الجنوبية_حياة_واحدة_أثمن_من_العالم_أجمع_الرسالة_الكورية_لراهبات_الراعي_الصالح_من_أجل_النساء_اللواتي_جرحتهن_الحياةبقلم باسكال رزق<br /><br /><p ><br /><iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/KMAteRDiHdk?si=ZE-uGuUpA31OE7ax" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen></iframe><br /></p><br /><br />تشونتشون - منذ أكثر من 50 عامًا، وفي كل يومٍ يُرسله الربّ الصالح إلى الأرض، تُقدّم راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح.الراعي الصالح في تشونتشون وسيول وجيجو عملهن وصلواتهنّ في كوريا الجنوبية من أجل النساء والفتيات اللواتي يواجهن صعوبات: الأمهات العازبات، والمهاجرات، والحوامل، والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف الأسري. في الأشهر الأخيرة، افتتحن مبنى جديدًا مُخصّصًا للنساء لتلقي المساعدة في الدير الإقليمي في تشونتشون، وهو "المقرّ" الوحيد لجماعة دينية دولية موجودة في المنطقة.<br />تمّ بناء دير راهبات تشونتشون عام 1995 بفضل التبرعات، ولا يزال يتوسّع حتى اليوم بدعمٍ من المُحسنين القدامى والجدد، الذين يُقدّرون العمل الذي تقوم به الراهبات لصالح النساء والفتيات من جميع أنحاء البلاد.<br />خلال حفل الافتتاح الذي أُقيم في نيسان/ أبريل الماضي، خاطب أسقف تشونتشون، سيمون كيم جو يونغ، المحسنين قائلاً: "لا بد أنكم أسعد الناس. اعلموا أنه حتى لو قصرنا نحن الكهنة في الصلاة، فإن الراهبات، على العكس، يُداومن على الصلاة". وكان هو نفسه، قبل عام، هو من دعا رعايا الأبرشية لدعم حملة جمع التبرعات التي أطلقتها الراهبات لإنشاء الهيكل الجديد.<br /><br />منذ عام 1993، كما تقول الأخت ماري جان باي، التي كانت رئيسة إقليمية من عام 2014 إلى عام 2019 ، كانت راهبات تشونتشون يستخدمن الأرض التي أقيم عليها المبنى الجديد مجانًا. ثم في عام 2022، عرض المالك الأرض للبيع. لو بيعت وشُيّد مبنى آخر في الموقع، لاضطرت الراهبات إلى التخلي عن مشروعهن. وتختم الأخت ماري جان، التي أصبحت الآن منسقة شبكة "تاليتا كوم" الدولية للنساء المكرسات لمكافحة الاتجار بالبشر في كوريا الجنوبية ، قائلةً: "صلينا نحن والراهبات المتأملات معًا بقوة . استجاب الله لصلواتنا، وبعد يومين فقط من تكثيف صلواتنا، غيّر مالك الأرض رأيه وقرر التبرع بها للدير، معتذرًا عن عدم القيام بذلك سابقًا. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه شكرنا أيضًا على قبولها".<br /><br />تحتفل الجماعة هذا العام بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس قسم المتأملات، الذي يستند تاريخه إلى الأعمال والرؤية الروحية التي ازدهرت حول شخصية القديس يوحنا أودس ، في القرن السابع عشر، عندما كانت الدعارة آفة اجتماعية تُعاقب بالسجن. في مواجهة البؤس والظلم المرتكب في فترة من التدهور الروحي والأخلاقي، شجعت الشابة مادلين لامي في كان الواقعة في نورماندي، أوديس على إنشاء أول "مستشفى حقيقي لهذه النفوس". مرت 150 عامًا من الموافقة البابوية إلى ثورة 1789، وهي السنة التي تفرق فيها الرهبان وأغلقت بيوتهم. فقط في عام 1825 أعيد فتح البيوت بفضل شجاعة رئيسة شابة، ماري اوفراسيا، مؤسسة راهبات القديسة مادلين، اليوم راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح.<br /><br />راهبات إلى جانب النساء في المواقف الصعبة<br /> <br />بين ستينيات وسبعينيات القرن الماضي - مباشرة بعد المجمع الفاتيكاني الثاني - بدأت التغييرات في الحياة الرهبانية في كوريا أيضًا. في عام 1966، بدعوة من الأسقف بيتر هان كونغ-ريل، من أبرشية غوانغجو، وصلت أربع راهبات أمريكيات للمساعدة في ازدهار روحانية راهبات الراعي الصالح هناك أيضًا. بعد أن هزه الاستغلال الجنسي للشابات من قبل الجيش الأمريكي الموجود في أبرشيته، سعى هان إلى روحانية القديسة ماري اوفراسيا المؤسسة روح الرحمة والمحبة لمساعدة ضحايا القمع هؤلاء. وهكذا في عام 1968، أنشأت الراهبات خدمة سكنية ومدرسة مهنية، تقع بالقرب من القاعدة الجوية الأمريكية في غونسان. الخدمة التي ظلت تعمل حتى عام 1976.<br /><br />مستوحاة من شعار "حياة واحدة أغلى من العالم كله"، أبرزت الحاجة إلى دعم النساء الحوامل العازبات أهمية أن تنشئ الكنيسة الكاثوليكية هياكل مناسبة لهن. وهكذا، بناءً على دعوة الأسقف بارك توماس ستيوارت، انطلقت الراهبات من منزل صغير أول في سيول، ليفتتحن في مقاطعة تشونتشون، في عام 1979، "بيت مريم" للأمهات العازبات، ثم انتقلن في عام 1985 إلى المجمع الحالي للبيت الإقليمي ومراكز الاستماع والمساعدة للنساء.<br /><br />ومع دخول قانون مكافحة الدعارة لعام 2004 حيز التنفيذ في كوريا الجنوبية والزيادة الكبيرة في الزيجات الدولية ــ ويرجع ذلك أساساً إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين في عام 1992 ــ توسعت أشكال الدعم المقدمة للنساء اللاتي يواجهن صعوبات؛ وقد حدث هذا استجابة للحاجة الملحة إلى تقديم المشورة للنساء ضحايا العنف المنزلي ومحاولة تحسين التواصل بين الأزواج من جنسيات مختلفة، وهو التواصل الذي كثيراً ما أصبح معقداً أيضاً بسبب الحواجز اللغوية والثقافية.<br /><br />الضيافة لشفاء جروح الجسد والروح<br /><br />وقد أدت زيادة الوعي بالعدالة والإبلاغ عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة إلى إصدار "القانون الأساسي لتنمية المرأة" في عام 1995.<br />في مركز استقبال النساء الحوامل، مثل بيت مريم ، تُهيأ النساء لولادة آمنة، ثم يُقررن إما تكليف أطفالهن أو الاحتفاظ بهم. يُعدّ عمل الراهبات أساسيًا في هذا المجال، إذ يُروّجن في عملهن لسياسات مُناهضة للإجهاض، حفاظًا على كرامة الحياة. ومن خلال استقبال النساء في هذه المراكز، ييسعين أيضًا إلى حمايتهن من التحيز الاجتماعي. كما يُمكن للأمهات ضحايا أشكال مُختلفة من العنف اللجوء إلى المرافق التي تُديرها الراهبات، مثل "دار الأصدقاء" في سيول أو أي ملجأ آخر في جيجو. ويمكن أن تكون أشكال الدعم قصيرة الأجل - قابلة للتمديد - أو طويلة الأجل . وبهدف مساعدتهن على العودة إلى حياتهن الطبيعية، تُصمّم برامج تُعزز شفاءهن من الجروح النفسية والجسدية. وتستفيد النساء من مسار للنمو الشخصي والمهني، إلى جانب دعم الطعام والسكن المجانيين، والرعاية الطبية، والتدريب المهني الذي يهدف إلى تحقيق الاستقلال الاقتصادي، والتحضير لامتحان GED، وهو امتحان يُعادل امتحان الثانوية العامة التقليدي.<br />يقدم مركز تشونتشون، الذي يُدار بالتعاون مع كاريتاس، دعمًا قانونيًا وتحقيقيًا خاصًا، حيث يقدم استشارات قانونية مثل مقاضاة الجاني وكتابة بيان في القضايا المدنية. كما لا يوجد نقص في المنازل التي تستقبل الفتيات ضحايا العنف المنزلي والمشاكل الأسرية. في هذه الرسالات، مثل "بيت الراعي الصالح" في سيول، يحاولون إعادة دفء الأسرة والشعور بالحب والترحيب لهؤلاء الشابات في مكان آمن وممتع يحاول منحهن القليل من الحياة الطبيعية. تقول ماريانا إينيا يونغ، معالجة اجتماعية ونفسية في "العلاج بالرمل": "لا يوجد ألم أكبر من سوء المعاملة في المنزل من قبل والديك. لتحقيق الاستقلال الصحي والتعافي من وجهة نظر نفسية وعاطفية، فإن الطريق طويل، لكنهم يصلون إلى هناك". وتضيف الأخت داميانا هام: "يعود الكثيرون لمشاركة قصص تعافيهم".<br /><br />خط هاتفي للمساعدة عن بعد<br /><br />كل يوم خميس، كانت الأخت روفينا هوا جونغ شيم - البالغة من العمر 66 عامًا، والمتقاعدة الآن بعد 7 سنوات من عملها كمديرة للخط الساخن في جيجو - تتجول في أحياء المدينة لتقديم الدعم للنساء في الشوارع. حماسها، وهو النذر الرابع المحدد لراهبات الراعي الصالح، يجعلها تتغلب على قيود المكان والزمان لمواصلة رسالتها. "نبدأ كل صباح بقراءة الكتاب المقدس، ورغم أن فريق العمل يضم نساءً من جميع الانتماءات الموجودة في كوريا، إلا أن الإنجيل يبقى جوهر الرسالة". في مركز "1366"، استدعت الأبرشية الراهبات لإدارة خدمة الاستشارات الهاتفية المعروفة باسم "خط النساء الكاثوليكيات" التي أطلقتها وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية عام 1998. وحسب الحالة، تُقدم الدعم للنساء في الموقع أو يُنقلن إلى ملاجئ ويُبلغن بالشرطة أو المستشفيات أو غيرها من دور الرعاية المُجهزة لحمايتهن.<br /><br />في السنوات الأخيرة، أدى ازدياد الوعي بقضايا المرأة في كوريا الجنوبية إلى تغيير جذري في خدمات الرعاية الاجتماعية التي ترعاها الحكومة. وتتشاور الحكومة مع هيئات الخدمة الاجتماعية العاملة في هذا المجال قبل وضع السياسات المناسبة. كما يُشترط امتلاك مؤهلات مهنية مناسبة.<br /><br />في الأول من يوليو/تموز، أصدرت وزارة تكافؤ الفرص وشؤون الأسرة قانونًا يُفعّل بموجبه الحكومة "نظام الدفع المسبق لمخصصات الأسرة". ينصّ هذا النظام على دفع مخصصات الأسرة ومساهماتها مقدمًا حتى في حال تخلف أحد الوالدين عن أداء واجباته المتعلقة بإعالة الأطفال. تبقى المبالغ التي لم يدفعها الوالد المتخلف عن التسديد على عاتقه كدين مستحق للمؤسسات العامة، يُسدد من خلال دفع المبلغ المستحق لهيئات المساعدة الاجتماعية.<br />ينص القانون على توفير إعانة شهرية قدرها 200 ألف وون كوري لكل طفل حتى بلوغه سن الرشد. ويُعدّ هذا الدعم شكلاً من أشكال الدعم الذي يُخفف أيضاً من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الأمهات العازبات والنساء اللواتي هجرهن أزواجهن. <br />Thu, 03 Jul 2025 18:39:19 +0200آسيا/الهند - انفجار مصنع كيميائي: الكنيسة الهندية تدعو إلى الشفافية واحترام كرامة العملhttps://www.fides.org/ar/news/76538-آسيا_الهند_انفجار_مصنع_كيميائي_الكنيسة_الهندية_تدعو_إلى_الشفافية_واحترام_كرامة_العملhttps://www.fides.org/ar/news/76538-آسيا_الهند_انفجار_مصنع_كيميائي_الكنيسة_الهندية_تدعو_إلى_الشفافية_واحترام_كرامة_العملحيدر آباد - "يُثير انفجار مصنع الكيماويات في ولاية تيلانجانا مجددًا مشكلة خطيرة تتعلق باستغلال العمال واحترام كرامتهم. انّ معظم الضحايا هم من الفقراء والقبليين والمهاجرين والعمال المياومين، وهم الأكثر ضعفًا. وسيكون من الضروري التأكد مما إذا كان هناك إهمال، وما إذا كانت السلطات المدنية والشركة المالكة للمصنع قد التزمت بجميع إجراءات السلامة في العمل": هذا ما قاله الأب ستيفن ألاثارا، نائب الأمين العام والمتحدث باسم مجلس أساقفة اللاتين في الهند ، في مقابلة مع وكالة فيدس، بعد وقوع انفجار في 30 يونيو/حزيران في منطقة سانغاريدي، شمال حيدر آباد، عاصمة ولاية تيلانجانا الهندية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 عاملًا وإصابة أكثر من 35 آخرين، العديد منهم في حالة حرجة. تسبب الانفجار في انهيار مبنى من ثلاثة طوابق تديره شركة سيغاتشي للصناعات الدوائية الخاصة المحدودة.<br />إثر ردود فعل المجتمع المدني وغضب الرأي العام، خصصت حكومة ولاية تيلانجانا تعويضات قدرها 10 ملايين روبية لعائلات العمال المتوفين ومليون روبية للمصابين. كما شكلت لجنة تحقيق اليوم، 3 تموز/يوليو، بحضور خبراء وعلماء، للتحقيق في الانفجار. وستتولى اللجنة تحديد الأسباب وتحديد تسلسل الأحداث التي أدت إلى الانفجار. وصرح الأب ألاثارا لوكالة فيدس قائلاً: "لقد اتحدت الكنيسة الهندية، بجميع طوائفها، في تقديم التضامن والصلاة من أجل الضحايا، خلال القداديس التي تُقام يوميًا، بناءً على طلب الأساقفة".<br />في بيان رسمي، أعرب مجلس الأساقفة الكاثوليكي المتعدد المذاهب في الهند عن "حزنه العميق إزاء الانفجار المأساوي في مصنع للكيماويات في ولاية تيلانجانا". وجاء في بيان الأساقفة الهنود: "قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحباءها في هذه المأساة المفاجئة والمدمرة. كما ندعو بالشفاء العاجل والكامل لجميع المصابين وأن يمنح الرب القوة والشجاعة لعائلاتهم ومقدمي الرعاية". وأشار الأساقفة إلى أن العديد من الضحايا كانوا من ولايات أخرى ومهاجرين داخليين قدموا إلى تيلانجانا لإعالة أسرهم. ودعا بيان CBCI إلى "إجراء تحقيق شامل وشفاف لإلقاء الضوء على أسباب الانفجار وأي أوجه قصور موجودة"، مشيرًا إلى أنه "يجب الحفاظ على كرامة كل حياة بشرية والحق في بيئة عمل آمنة ومأمونة كمسؤولية أخلاقية ودستورية".<br />ويختم الاب ألاثارا قائلاً: "من الضروري مراجعة قوانين العمل التي تسمح للشركات باستغلال العمال. وعلينا أن نفهم ما إذا كانت جميع المعايير التي ينص عليها القانون قد رُتبت. إن من يعاني من عواقب هذه الظاهرة هم دائمًا الأفقر، والضعفاء، ومن لا يستطيعون حتى اللجوء إلى القضاء، والمهاجرون، وأبناء القبائل، والأكثر ضعفًا. والكنيسة بجانبهم لمساعدتهم بكل الوسائل وبكل شكل". Thu, 03 Jul 2025 18:18:00 +0200آسيا / إندونيسيا - مسار الكاثوليك في سولاويزي، مستوحاة من نوسترا إيتاتي ورحلة البابا فرانسيسhttps://www.fides.org/ar/news/76533-آسيا_إندونيسيا_مسار_الكاثوليك_في_سولاويزي_مستوحاة_من_نوسترا_إيتاتي_ورحلة_البابا_فرانسيسhttps://www.fides.org/ar/news/76533-آسيا_إندونيسيا_مسار_الكاثوليك_في_سولاويزي_مستوحاة_من_نوسترا_إيتاتي_ورحلة_البابا_فرانسيسالفاتيكان - "نسير مع المسلمين على دروب الحوار والرحمة. بصفتنا كاثوليك، نعيش في منطقة إندونيسية نشكل فيها أقلية صغيرة في المجتمع. هذا لا يثنينا ولا يخيفنا. هناك إيمان عميق يتجلى بوضوح في مشاركة الناس، مما يدعونا باستمرار إلى التواصل مع الآخرين، مع أتباع الديانات المختلفة، الذين لا توجد بينهم عمومًا أي مشاكل في التعايش"، هذا ما قاله رئيس أساقفة ماكاسار، فرانسيسكوس نيبا، في مقابلة مع وكالة فيدس، وكان في 29 يونيو/حزيران المطران الإندونيسي الوحيد الذي نال الباليوم في الاحتفال الذي ترأسه البابا لاون الرابع عشر في كاتدرائية القديس بطرس. وأضاف: "لقد كانت لحظة مؤثرة، وعلاقة وطيدة مع خليفة بطرس. كان البابا لاون الرابع عشر بابا مرسلاً، وبالتالي فهو يفهم حياتنا بعمق".<br /><br />يتحدث رئيس الأساقفة عن رسالته في جزيرة سولاويزي، ثالث أكبر جزيرة في الأرخبيل الإندونيسي، والتي تنقسم أراضيها إلى أبرشيتين كاثوليكيتين: مانادو شمالاً، وماكاسار جنوباً، والتي تضم ثلاث مقاطعات مدنية. شعار فرانسيسكوس نيبا الأسقفي هو "Misericodiam volo" ، ويعبر عن رغبته العميقة في "أن أكون دائماً وفي خدمة الشعب الذي أوكله الله إليّ". شغل فرانسيسكوس نيبا سابقاً منصب الأمين العام للأبرشية لمدة 12 عاماً، وهي رسالة أساسية تتطلب معرفة مباشرة ومحددة بالمنطقة، ومشاكلها، وقضاياها، واحتياجات المؤمنين الكاثوليك في الأبرشية، البالغ عددهم حوالي 250 ألفاً، من أصل تعداد سكاني يزيد عن 13 مليون نسمة، والموزعين على 56 رعية.<br /><br />ينطلق رئيس الأساقفة نيبا من السياق الذي يعيش فيه الكاثوليك: "في سولاويزي، تربطنا علاقات طيبة عمومًا بالأغلبية المسلمة. ومن مصادر إلهامنا الثمينة في حياتنا اليومية، مرسوم المجمع الفاتيكاني الثاني "نوسترا إيتاتي"، الذي يتناول العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والأديان غير المسيحية. ونُرسي علاقات طيبة على مستوى عامة الناس، ومع القادة الإسلاميين، والسلطات المدنية"، كما يوضح. ويضيف: "أحيانًا، في بعض المناطق المحددة من المقاطعة، يحدث أن السلطات الحكومية، عند الحاجة، تُعلّق بناء كنيسة جديدة، وقد يستمر هذا الانتظار لسنوات، تصل إلى 30 أو 40 عامًا، ما يعني في الواقع رفض منح الترخيص".<br /><br />في الماضي، أدى وجود العناصر الإسلامية المتطرفة إلى إزعاج التعايش وخلق الجروح: في 28 آذار/مارس 2021، يوم أحد الشعانين، وقع هجوم بالقنابل في كاتدرائية قلب يسوع الأقدس في ماكاسار، مما تسبب في مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا.<br /><br />لكننا نسعى دائمًا إلى تجاوز العقبات واكتشاف الخير الذي يُضفيه الرب في كل مناسبة، كما يقول. ويضيف: "كان لزيارة البابا فرنسيس إلى إندونيسيا العام الماضي أثرٌ إيجابيٌّ بالغ. فقد كانت بالغة الأهمية لعلاقاتنا الإسلامية المسيحية. في الواقع، أتيحت لنا، استعدادًا لهذه الزيارة، فرصٌ للقاء قادةٍ ومؤمنين مسلمين، من خلال سلسلةٍ من اللقاءات الشهرية عُقدت أحيانًا في الكنيسة وأحيانًا أخرى في المسجد، مما عزّز العلاقات الطيبة". ويضيف: "يتجاوب المسلمون جيدًا مع هذا الالتزام بالحوار، ونحن مُشجّعون بذلك. إن كلمات الإحسان التي انبثقت من تلك اللقاءات نسعى جميعًا الآن إلى ترجمتها إلى ممارساتٍ عملية، في حياتنا اليومية".<br />تشمل الخدمة الرعوية لرئيس الأساقفة في هذه المنطقة الشاسعة زيارة المجتمعات المنتشرة في أبعد المناطق، بما في ذلك مقاطعة تانا توراجا، وهي المنطقة التي ينحدر منها المونسنيور نيبا، وتتميز بمناظر طبيعية من حقول الأرز والتلال والجبال والقرى، وبمجتمعات توراجا الأصلية التي تتبع طقوسًا روحانية. يتذكر قائلاً: "لدي اهتمام شخصي وخاص بالحفاظ على الثروة الثقافية للسكان الأصليين"، مؤكدًا أن الإنجيل قد وصل إليهم وانتشر: يتذكر أن الافتتاح الأخير لكنيسة العائلة المقدسة المميزة، المنحوتة في صخر الجبل، في كانون الثاني/ يناير الماضي، كان لحظة مهمة لشعب توراجا: فقد جذبت الانتباه لبنيتها الأصلية ومعناها "تتميز الكنيسة بتكامل فريد مع المناظر الطبيعية، مع المسيح في المركز". <br />Wed, 02 Jul 2025 19:44:46 +0200أفريقيا/توغو - الأساقفة: "استخدام غير متناسب للقوة في سبيل قمع المظاهرات"https://www.fides.org/ar/news/76535-أفريقيا_توغو_الأساقفة_استخدام_غير_متناسب_للقوة_في_سبيل_قمع_المظاهراتhttps://www.fides.org/ar/news/76535-أفريقيا_توغو_الأساقفة_استخدام_غير_متناسب_للقوة_في_سبيل_قمع_المظاهراتلومي - "ندين بشدة العنف غير المقبول والمستهجن، بغض النظر عن مصدره أو مرتكبيه أو مبرراته". هكذا عبّر أساقفة توغو عن موقفهم إزاء الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، عُثر على بعضهم جثثًا في مياه البحيرة قرب العاصمة لومي.<br />في البيان الصادر في 30 يونيو/حزيران، والذي وقّعه المونسنيور بينوا ألوونو، أسقف كباليمي ورئيس مجلس الأساقفة التوغوليين، جاء أن "الاستخدام غير المتناسب للقوة لقمع مظاهرة، حتى وإن كانت غير قانونية، أمرٌ غير مقبول". في أيام 27 و28 و29 يونيو/حزيران، خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع لومي احتجاجًا على الإصلاح الدستوري الذي حوّل توغو من جمهورية رئاسية إلى جمهورية برلمانية . وبهذه الطريقة، تمكّن فوري غناسينغبي، الذي تولى منصبه منذ عام 2005 بعد وفاة والده وسلفه في الرئاسة، غناسينغبي إياديما، من البقاء في السلطة ليس كرئيس للدولة بل كرئيس للوزراء. وأدى فوري غناسينغبي اليمين الدستورية في مايو/أيار رئيسًا لمجلس الوزراء. لا توجد حدود رسمية لمدة هذا المنصب، وبالتالي يمكن إعادة انتخاب فوري غناسينغبي من قبل البرلمان لفترة غير محددة."نحن ننحني احتراماً لذكرى جميع المواطنين الذين قتلوا في موجات العنف هذه ونقدم تعازينا الصادقة لأسرهم"، يكتب الأساقفة الذين يدعون "الفاعلين السياسيين وقوات الدفاع والأمن وقادة الرأي إلى إظهار المسؤولية والاعتدال والالتزام الصادق في بناء بلدنا". <br /><br />Wed, 02 Jul 2025 19:09:05 +0200آسيا/سوريا - زمن جديد من المجهول والاستشهاد. الاسقف طوبجي يروي حاضر المسيحيين السوريينhttps://www.fides.org/ar/news/76526-آسيا_سوريا_زمن_جديد_من_المجهول_والاستشهاد_الاسقف_طوبجي_يروي_حاضر_المسيحيين_السوريينhttps://www.fides.org/ar/news/76526-آسيا_سوريا_زمن_جديد_من_المجهول_والاستشهاد_الاسقف_طوبجي_يروي_حاضر_المسيحيين_السوريينبقلم جاني فالنتي<br /><br />حلب - مرّت تسعة أيام على مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 25 مسيحيًا أثناء القداس في كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس بدمشق. وتُخلّد هذه المجزرة، بوصمة الاستشهاد، حقبة المسيحيين السوريين في سوريا ما بعد الأسد.<br /><br />"بعد المجزرة"، أكد الاسقف جوزيف طوبجي، رئيس أساقفة حلب للموارنة، لوكالة فيدس: " كتبوا على جدار كنيسة في محافظة حماة عبارة "سيأتي دوركم أيضًا". يريد البعض إيهام الناس بأن هذه ليست سوى البداية. يرسلون لي صورًا لمنشورات مُلصقة على منازل مسيحيين كُتب عليها "يجب تطهير أرض سوريا"، مع رسم لقنابل وبنادق كلاشينكوف. ترهيب يُذكّر بالكتابات التي وُضعت على منازل مسيحيين في الموصل. هذه هي الأشياء المتداولة بين المسيحيين. ربما ليست صورًا حقيقية، بل يُولّدها أحدهم بالذكاء الاصطناعي وينشرها على الإنترنت. ولكن الخوف الذي يطلقونه ليس "مزيفًا".<br /><br />يصف الاسقف طوبجي وضعًا مُعلّقًا، مليئًا بالمجهول بالنسبة للمسيحيين السوريين. فمن جهة، "يُصرّ المسؤولون الآن على أن المسيحيين لا يُمسّون، وأنهم جزءٌ لا يتجزأ من البلاد والمجتمع السوري. في عيدي الميلاد والفصح، أرسلوا حراسهم الأمنيين لحماية الجماهير في الكنائس والمواكب. وقد اتخذت الأجهزة الأمنية بالفعل إجراءاتٍ وأنظمة حماية. وعندما نستدعيهم، يأتون. لكن الناس لا يُصدّقوننا. يسود الخوف واليأس". لأنه من الواضح أن "ليست جميع الفصائل والجماعات المسلحة مُستجيبة لمن يسيطرون على السلطة الآن".<br /><br />كان الرئيس الحالي أحمد الشرع، المعروف باسمه الحربي أبو محمد الجولاني، قائداً لهيئة تحرير الشام خلال سنوات الحرب السورية، وهي الجماعة الإسلامية الأكثر شهرة بين تلك التي شاركت في الهجوم الذي بلغ ذروته بالإطاحة بنظام بشار الأسد.<br /><br />في سوريا اليوم، يُقرّ الاسقف طوبجي بأن شريحةً كبيرةً من المسلمين السوريين لا تُؤيّد إمكانية قيام نظام إسلامي. لكن العقلية الإسلامية تتجلى في التفاصيل، ولها آثارها في الحياة اليومية. فهناك مصاعد للرجال وأخرى للنساء، وفي مكاتب الدولة نوافذ للنساء وأخرى للرجال، وهكذا.<br /><br />قبل أيام قليلة، كان شاب وفتاة يسيران في الشارع مساءً، فأوقفهما رجل وسألهما عن سبب وجودهما معًا. أجابا بأنهما مخطوبان، فبدأ باستجوابهما، طالبًا من أحد أن يؤكد ذلك، فاتصل بوالدة أحدهما وبدأ باستجوابها هي الأخرى، التي أكدت أن الشاب والفتاة مخطوبان... مع حوادث كهذه، بدأ الكثيرون يقولون: هذه ليست بلادنا. يبحث الكثير من الشباب باستمرار عن تأشيرة لمغادرة البلاد، هربًا من وضع يرونه لا يمكن إصلاحه.<br /><br />يقول جوزيف طوبجي إن الأساقفة الكاثوليك قد فكروا معًا في كيفية مواجهة هذه المرحلة. "نتشارك في فكرة أنه إذا أبقانا الرب هنا، في سوريا عام 2025 فهناك أمرٌ يريده منا في هذا الوضع، لا يجب أن نختبئ أو نقف مكتوفي الأيدي: هناك نداء من الرب يطلب منا فعلًا".<br /><br />لهذا السبب، أنشأ أساقفة حلب الكاثوليك لجنةً كأداةٍ لتشجيع الحوار بين جميع مكونات البلاد. قبل بضعة أسابيع، نظمت اللجنة مؤتمرًا استمر ثلاثة أيام لمناقشة حاضر ومستقبل سوريا، بروح المصالحة الوطنية. "كما دعونا بعضًا ممن صاغوا الإعلان الدستوري. تحدثنا بحرية، وكان هناك من انتقد الحكومة الحالية، ومن دعمها. لكن تلك كانت مجرد بداية لعملية. والآن، ندرس سبل تعزيز السلام والمصالحة."<br /><br />من الواضح أن المجموعة الحاكمة الحالية لا تسيطر على جميع الفصائل المسلحة وجميع المناطق. أجزاء كبيرة من البلاد خاضعة لسيطرة الأكراد والدروز. "لا وجود للشرطة في الشوارع، والوضع متقلب، والقادمون الجدد في السلطة ما زالوا يفتقرون إلى الخبرة السياسية والإدارية. أحيانًا - كما يقول رئيس أساقفة حلب الماروني - يتخذون قرارات بعيدة كل البعد عن الواقع. لقد طردوا آلافًا من الموظفين العموميين، واصفين إياهم بالفساد أو بالتسريح. والآن، حتى عائلات هؤلاء الموظفين السابقين في الجهاز لا تعرف كيف تتصرف. لا يزال سعر الخبز عشرة أضعاف ما كان عليه سابقًا، ولا يستطيع شعبنا العيش بدونه. لا يزال الجميع يشتكي من نقص الكهرباء والماء، ومع ذلك يستمر هذا الوضع لسنوات طويلة. أسوأ ما في الأمر هو ارتفاع أسعار الأدوية والعمليات الجراحية والإيجارات".<br /><br />التقى الاسقف طوبجي الرئيس الشرع أربع مرات. وقال لوكالة فيدس: "عندما يتحدث إلينا، يُظهر رؤىً متقدمة. لكنني لا أعلم إن كان سيتمكن من تحقيق شيء مما يقول إنه يريده. آمل ذلك".<br /><br />في غضون ذلك، رُفعت العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد، لكن بالنسبة للبلاد - كما يُشير طوبجي - "لم نلمس بعد أي أثر إيجابي. هناك حديث عن قدوم رجال أعمال للاستثمار. لو بدأ الاقتصاد بالتحسن، لتغير كل شيء. لكن حتى الآن لا توجد أي بوادر مُطمئنة".<br /><br />السيناريو الفريد لهيكل سلطة تقوده جماعات جهادية، ويجد الدعم والتأييد السياسي في دول غرب شمال الأطلسي. يشير الاسقف طوبيجي إلى أن "سوريا قد شهدت انعطافة. في البداية، كان النظام مدعومًا من روسيا وإيران، والآن تدعم الولايات المتحدة وأوروبا جماعة الشرع. لكنني أعتقد أنه في هذه السيناريوهات وفي هذه التحولات في الجبهات، لا وجود لأصدقاء أبديين، ولا لصداقات أبدية. ما يحرك الأمور هو المصالح". Tue, 01 Jul 2025 19:59:56 +0200آسيا/الصين - في الصين، يرافق شعب الله الكهنة في "يوبيل الرجاء"https://www.fides.org/ar/news/76524-آسيا_الصين_في_الصين_يرافق_شعب_الله_الكهنة_في_يوبيل_الرجاءhttps://www.fides.org/ar/news/76524-آسيا_الصين_في_الصين_يرافق_شعب_الله_الكهنة_في_يوبيل_الرجاءبكين - عاش العديد من الكاثوليك الصينيين من 25 إلى 27 حزيران/ يونيو برنامج صلاة مكثّف. من خلال السجود أمام القربان المقدس على مدار 24 ساعة والصلاة إلى القلب الأقدس٬ رافقوا الإكليريكيين والأساقفة والكهنة بالشراكة مع البابا لاون الرابع عشر والكنيسة العالمية، أيام "يوبيل الرجاء" خلال الأيام التي سبقت وتلت عيد قلب يسوع الأقدس .امّا في كاتدرائية أبرشية ونتشو، بدأ السجود امام القربان المقدس في الساعة 8 مساءً يوم 26 حزيران/ يونيو وانتهى في الساعة 8 مساءً يوم 27 حزيران/يونيو. وتركّزت الصلاة بشكل خاص من أجل "تقديس الكهنة". وجه جميع مؤمني المجتمع، إلى جانب الإكليريكيين والكهنة أنفسهم، صلاتهم إلى قلب يسوع الأقدس طالبين من جميع الكهنة نعم الصحة والقداسة وممارسة الفضائل المسيحية. تميّزت ساعات السجود الأربع والعشرون بتلاوة المسبحة الوردية، والاستماع إلى كلمة الله والأناشيد. وفي نهاية كل ساعة، كانت نوايا الصلاة من أجل تقديس الكهنة في خدمة رسالة الكنيسة.<br /><br />إن السجود امام القربان المقدس، التي تقوم به الجماعة بأكملها على مدار 24 ساعة، تدعو إلى إدراك أنه فقط من خلال عطية القربان المقدس، يمكن للكهنة والعلمانيين المضي قدمًا كل يوم، طالبين القداسة لنفوسهم وللآخرين في حياتهم اليومية. في أبرشية تاييوان، بمناسبة يوبيل الكهنة، رسّم الأسقف بول منغ نينغيو كاهنين جديدين يوم السبت 28 حزيران /يونيو. أوصى الأسقف منغهما بواجب التبشير بالإنجيل، والعيش، وأن يكونا قدوة للمؤمنين، وأن يطلبا تقديسهما في ضوء تعاليم المسيح، وأن يكونا مجتهدين في إدارة الأسرار وفي خدمة المؤمنين، وأن يعيشا كهنوتهما بفرح، في شركة مع الأسقف.<br /><br />من 23 إلى 26 يونيو/حزيران، اجتمع كهنة أبرشية سانيوان، في مقاطعة شنشي، للتأمل معًا في "رحلة الجماعة في عام اليوبيل" بمناسبة الاحتفال بيوبيل الكهنة. خلال أربعة أيام من التنشئة والمشاركة، تأمل كهنة أبرشية سانيوان في خدمتهم الكهنوتية وفي التزاماتهم اليومية في خبرتهم الرعوية، مستلهمين من شهادات وتعاليم قديسي الكنيسة وآباءها. كانت هذه الأيام الأربعة التي قضوها معًا فرصة ثمينة لإحياء حماسهم التبشيري، ومواصلة رحلتهم المستمرة نحو التوبة الداخلية. وكالة فيدس 30/6/2025)<br /><br />Mon, 30 Jun 2025 09:26:04 +0200أفريقيا/غينيا بيساو - الاصغاء والحوار والسير مع الشعب: أولويات الأسقف الجديد لأبرشية بافاتاhttps://www.fides.org/ar/news/76521-أفريقيا_غينيا_بيساو_الاصغاء_والحوار_والسير_مع_الشعب_أولويات_الأسقف_الجديد_لأبرشية_بافاتاhttps://www.fides.org/ar/news/76521-أفريقيا_غينيا_بيساو_الاصغاء_والحوار_والسير_مع_الشعب_أولويات_الأسقف_الجديد_لأبرشية_بافاتابافاتا - "أريد أن أكون راعيًا حاضرًا في قرانا، في جماعاتنا البعيدة، في قلوبنا المجروحة". هذا مقطع من عظة الاسقف فيكتور لويس كيماتشا الفرنسيسكاني، في أول قداس أقيم يوم الأحد 29 يونيو/حزيران بصفته أسقفًا جديدًا لبافاتا في كاتدرائية سيدة النعمة. في اليوم السابق، أُقيم حفل التنصيب الذي شارك فيه أساقفة غينيا بيساو والسنغال والرأس الأخضر، بالإضافة إلى رجال دين من البرتغال والبرازيل والعديد من المؤمنين، بمن فيهم ممثلون عن الاعمال الرسولية البابوية. خلال عظة قداسه الأول بصفته أسقفًا، سلط كيماتشا الضوء على تزامنه مع عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس. وأكد أنه لم يحمل معه خططًا أو أفكارًا أو حلولًا محددة، وأنه كان عازمًا قبل كل شيء على الاستماع والحوار والسير مع الناس. "لقد أتيت وقلبي مفتوح للروح القدس ولصرخات الشعب"، أوضح الأسقف الجديد لأبرشية بافاتا، التي تمتد على مساحة تزيد عن 24600 كيلومتر مربع ولعبت دورًا أساسيًا في التبشير والتنمية الاجتماعية للمناطق الشرقية والجنوبية من البلاد.<br />وُلد فيكتور لويس كيماتشا، الفرنسيسكاني، في كومورا، بيساو، غينيا بيساو ، ويخلف المونسنيور بيدرو زيلي، أسقف PIME، أول أسقف للأبرشية التي تأسست عام 2001، والذي توفي عام 2021 بسبب جائحة كوفيد.<br />يعكس اختيار شعار الأسقفية "أنتم جميعًا إخوة" دعوةً إلى الأخوة والوحدة بين المؤمنين، ويؤكد على قيم الشركة والتضامن، تماشيًا مع رسالة الكنيسة في تعزيز السلام والوئام، كما أوضح هو نفسه خلال مقابلة مع راديو سول مانسي. <br /><br />Mon, 30 Jun 2025 08:56:48 +0200أوروبا/إيطاليا - "حيث يوجد حوار لا يوجد عنف": الأب لويجي بوكاريلو رئيسًا عامًا للآباء الثالوثيين مجدّداًhttps://www.fides.org/ar/news/76509-أوروبا_إيطاليا_حيث_يوجد_حوار_لا_يوجد_عنف_الأب_لويجي_بوكاريلو_رئيس_ا_عام_ا_للآباء_الثالوثيين_مجد_داhttps://www.fides.org/ar/news/76509-أوروبا_إيطاليا_حيث_يوجد_حوار_لا_يوجد_عنف_الأب_لويجي_بوكاريلو_رئيس_ا_عام_ا_للآباء_الثالوثيين_مجد_دابقلم أنتونيلا برينا<br /><br />روما - "نحن نعمل في سياقات إشكالية وصعبة ومعقدة ، حيث يسود الاضطهاد. حيث يوجد عنف واضطهاد، لا يوجد حوار، لا يوجد احترام للآخر. ولهذا السبب بالذات، من أجل دعم رسالتنا المحددة المتمثلة في مساعدة المسيحيين المضطهدين، نركز عملنا أيضا على الحوار بين الأديان، وعلى الحرية الدينية كموضوع للتعميق والوعي، ليس فقط على المستوى الاجتماعي، ولكن أيضا على المستوى اللاهوتي. هذا <br /><br />ما قاله الأب لويجي بوكاريلو O.SS.T لوكالة فيدس، في مقابلة أجريت معه بعد انتهاء مجمع الآباء الثالوثيين العام ، ، الذي أعاد تعيينه رئيسا عاما لولاية جديدة. كما كان إلى جانبه الأب أنطونيو أوريليو فرنانديز سيرانو ، رئيس منظمة التضامن الثالوثي الدولي ، التي تنسق جميع الأنشطة لمساعدة المسيحيين المضطهدين.<br /><br /> في أعقاب "الحرية الدينية" Dignitatis Humanae<br /><br /> "وفقاً لإرشادات Dignitatis Humanae ، وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني للحرية الدينية ، والسلطة التعليمية اللاحقة للباباوات ،" يتابع الأب بوكاريلو ، "لقد تعاوننا لمدة عامين مع مركز الدراسات بين الأديان التابع للجامعة الغريغورية ، والذي نظمنا معه دورة فصلية بعنوان "الحرية الدينية: المشاكل والتحديات ووجهات النظر" ، التي بدأت هذا العام. بالتوازي مع هذه الدورة، المخصصة لطلاب اللاهوت والمهتمين بهذا الموضوع، نقوم بإنشاء مجموعة بحث لاهوتية تستمر لمدة عامين وتجمع 15 متخصصا يمثلون مجالات مختلفة. في الواقع ، يجب معالجة موضوع الحرية الدينية بطريقة متعددة التخصصات ومترابطة في ما بينها. والمجموعة مهتمة حالياً بشكل خاص بالجغرافيا السياسية والتاريخ وعلم الاجتماع واللاهوت والقانون الكنسي والقانون المدني ودراسة الأديان. وسوف يتم إصدار منشور في نهاية هذين العامين من البحث.<br /><br />ويوضح الكاهن أن غياب الحرية الدينية "يمثل تحديا لجميع الأديان. كل يوم نسمع عن هجمات في نيجيريا واليمن وسوريا. كانت سوريا تهتف وتحتفل بتغيير النظام كثيرا، لكننا نرى أننا عدنا إلى المربع الأول". "نحن على اتصال دائم بهذه الأماكن، وعندما نلمس هذه الحقائق، ندرك أن الحرية الدينية هي الضمان الوحيد للسلام والتعايش. خدمتنا ليست خدمة دعم ، لكننا نريد الوصول إلى جذور المشكلة ، لمحاربة الأسباب الجذرية التي تغذي التعصب الديني ".<br /><br /> ويتابع الرئيس العام بوكاريلو "ركز الفصل العام بشكل كبير على التكوين المحدد لطلابنا في هذه المواضيع.انّ العمل في مجال الحوار بين الأديان يعني فتح الطريق إلى السلام. والحرية الدينية هي طريق إلى السلام.وانّ أحد الموضوعات الاقوى لسلطة ما بعد المجمع هو على وجه التحديد النظر إلى الحرية الدينية كشرط للسلام ، لأنه حيثما يوجد احترام للحرية ، من الواضح أن هناك السلام وقبول الآخر وتقدير التنوع الديني.يلجأ الأصوليون إلى العنف لأنهم لا يتسامحون مع التنوع الديني. كما أنهم يرغبون في توحيد تقاليدهم الدينية، ويرون الدين كتلةً واحدةً متجانسةً، ويعتبرون أنفسهم حاملي الرسالة الدينية الأصيلة.عندما يغيب هذا القبول للتنوع، ويُنظر إلى الاختلاف على أنه تهديد لا مصدر، يكون السلام في خطر. لكن إيماننا في خطر، لأنه يقودنا دائمًا إلى لقاء الآخر ".<br /><br />تاريخ طويل<br /><br />تتزامن الرسالة الحالية لعائلة الثالوث مع تحقيق موهبتها التأسيسية. يوضح الأب بوكاريلو أن "رهبنة الآباء الثالوثيين ولدت للمسيحيين المضطهدين، في زمن آخر وفي سياق تاريخي آخر طبعاُ. في شعارنا "Gloria tibi Trinitas et captivis libertas" توجد كلمتا "عبيد" و "أسرى". بدأ مؤسسنا، القديس يوحنا الماثا، "إرساليات الفداء"، الأولى من إسبانيا إلى المغرب، برسالة من إنوسنت الثالث الذي أوصى سلطان المغرب بالثالوثيين، قائلا إن عمل تحرير العبيد هو عمل خيري، وهو الأهم ، وأنه ذو فائدة مشتركة. في الواقع ، أعطى البابا الثالوثيين الإذن بتحرير العبيد المسيحيين ، بما في ذلك عن طريق التبادل مع العبيد المسلمين ، وبالتالي تحقيق تحرير مزدوج ، تحرير العبيد المسيحيين والعبيد المسلمين.<br /><br />كان القديس يوحنا دي ماثا عالم لاهوت بارعًا، ولم تكن لديه أي فكرة عن تأسيس عائلة دينية جديدة. خلال قداسه الأول، رأى رؤيا: المسيح في المنتصف يحمل ذراعي عبدين، أحدهما مسيحي أبيض والآخر مسلم أسود. بعد فترة من التمييز، أدرك ضرورة تأسيس عائلة دينية مكرسة لهذه الرسالة تحديدًا، وهي فداء الأسرى المؤمنين بالمسيح.<br /><br />يضيف الأب بوكاريلو: "اليوم ندرك أن هذا الإلهام لمؤسسنا حديث للغاية. إن "رئتي" رسالتنا هما أعمال الرحمة والمسيحيين المضطهدين. والأخير هو العمل الذي يحددنا ويوحدنا أكثر من غيره. ولتحقيق هذه الروحانية، في عام 1999، عندما كان يتم الاحتفال بالذكرى المئوية الثامنة للمصادقة على القاعدة والذكرى المئوية الرابعة لإصلاح الرهبنة، وافق الفرع العام الاستثنائي على إنشاء هيئة مسؤولة عن تنسيق وتنشيط هذا المجال من المعونة للمسيحيين المضطهدين، تسمى التضامن الثالوثي الدولي".<br /><br />ودخل رئيس SIT ، الأب أنطونيو أوريليو فرنانديز سيرانو ، في المحادثة ليوضح أنه "هيئة داخلية لعائلة الثالوثيين التي احتفلنا للتو بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين. في هذه المناسبة، قمنا بعمل فيلم وثائقي لزيادة الوعي بمشكلة المسيحيين المضطهدين. ويوضح أن مشاريعنا موجودة في بلدان مثل السودان وجنوب السودان، حيث أطلقنا سراح العديد من الشباب". يضيف الأب بوكاريلو تفاصيل حول اجتماع SIT الذي عقد أيضا في البحرين، حيث تم تنظيم لقاء تبادل مع النائب الرسولي لشمال الجزيرة العربية، المونسنيور ألدو بيراردي، O.SS.T ، مع عبد الله المناعي ، المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح . وقال الرئيس العام: "جاء عبد الله إلى مجمعنا للإدلاء بشهادته" كما زار البرلمان الإيطالي حيث قدم خلال اجتماع في مجلس النواب، رهبنة الآباء الثالوثيين كمثال للحوار والرعاية والإحسان والاحترام.<br /><br />ضرورات الوقت الحاضر<br /><br />انّ الآباء الثالوثيين موجودون في أبرشية سانتا ماريا ديلي فورناتشي الرومانية ، وكاردينالها ماريو زيناري ، النائب الرسولي في سوريا. يقول الأب بوكاريلو: "تحدث إلينا الكاردينال كثيرا عن الوضع في سوريا، وعن الاضطهاد ولكن أيضا عن الفقر، وعن العديد من المسيحيين الذين غادروا البلاد في السنوات الأخيرة. إذا اختفى المسيحيون من الشرق الأوسط ، فهذا هو التوازن الذي يخلق الانسجام بين الثقافات المختلفة والطوائف التي تختفي. يتعرض التعايش السلمي للتهديد بشكل أكبر عندما يختفي مكون تاريخي من المشهد الديني في المنطقة".<br /><br />ومنظمة الآباء الثالوثيين موجودة في خمسة وعشرين بلدا، بما في ذلك فيتنام وكوريا الجنوبية والهند، وهي بلدان تتزايد فيها حالات العنف والترهيب ضد المسيحيين، وفقا للأب بوكاريلو، عاما بعد عام، كما هو الحال في أجزاء كثيرة من أفريقيا حيث تعمل "الجماعات والحركات الإرهابية التي تنفذ استراتيجيات تبشير عدوانية".<br /><br />وفقا للرئيس العام ، فإن المساهمة المحددة التي يمكن أن تقدمها جماعة الآباء الثالوثيين للمستقبل هي "تكوين رهبان خبراء في الحوار بين الأديان. نحن جميعا بحاجة إلى التوعية ، حتى في الغرب ، حيث لا نعرف في كثير من الأحيان كيف نتعامل مع التنوع الديني ، حيث لا يوجد لقاء حقيقي بين الناس. كل شخص لديه مساحة خاصة به ، ولا يوجد تكامل حقيقي ". حتى في العديد من المدارس في شمال إيطاليا ، كما يلاحظ أن معظم الطلاب ليسوا كاثوليكيين أو حتى مسيحيين. "ما هي الأدوات التي نقدمها للشباب للتفاعل والترحيب بالآخرين؟ هناك أيضا حالات أخرى لا نعرفها. على سبيل المثال، تمتلك راهبات الثالوث لدينا في فالينس مدرسة في ضواحي مرسيليا وانّ 80٪ من الطلاب مسلمون ويختارون المدارس الكاثوليكية على المدارس الحكومية لأنهم يفضلون النهج الديني على النهج الإلحادي والمادي. في الهند ، في مدرستنا في شمال آسام ، 5٪ فقط من التلاميذ كاثوليك ، والباقي من الهندوس والمسلمين. ومع ذلك ، فإنهم يتعايشون دون أي مشكلة ، بل على العكس من ذلك ، فإن التنوع الديني هو مورد للنمو مع احترام الآخرين ، لتعزيز قيمة العيش معا والسلام ". كان شعار الفصل العام اقتباسا من رسالة القديس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس: "مضطهدين لكن غير متروكين.مطروحين لكن غير هالكين". ويشدد الرئيس العام على أن "أحد المعايير التي تم التأكيد عليها جيدا هو أن الحرية الدينية ليست موضوعا نظريا، بل هي تتعلق بحياة ومعاناة العديد من الناس وأنه يجب تحليلها في سياقها. كل واقع، في تعقيداته ومشاكله، يطرح تحديات مختلفة للحرية الدينية. في كندا ، على سبيل المثال ، لا يمكن للراهب الذهاب إلى المستشفى في ثيابه الدينية. في العالم الغربي، نشهد عودة ظهورالعلمانية العدوانية التي تميل إلى اختزال الدين في المجال الخاص. تمامًا كما تعود الحركات الثقافية السياسية القائمة على الهوية للظهور، مستغلةً الدين. تريد حركات الهوية أن تشير إلى نوع من الاختلاف والمعارضة بين ال "نحن" و"انتم" ، مؤججةً بذلك سردياتٍ تستغل خوف الناس، كما هو الحال عندما تُصوَّر الهجرة على أنها غزوٌ من العدو الذي جاء لتدمير هويتنا.<br /> يجب علينا جميعا ، بدءا من القادة الدينيين ، أن نعلن بصوت عال وواضح أن اسم الله لا يمكن أن يرتبط بالحرب والعنف. يجب أن يقال هذا بقوة. ومع ذلك، حتى في هذه الأيام، نسمع تصريحات من القادة السياسيين الذين يريدون تبرير الحرب كنوع من التفويض الإلهي". <br /><br /><br />Sat, 28 Jun 2025 09:47:46 +0200أفريقيا/أنغولا - "إنها تدمر مجتمعاتنا": إدانة شديدة لظاهرة السحرhttps://www.fides.org/ar/news/76503-أفريقيا_أنغولا_إنها_تدمر_مجتمعاتنا_إدانة_شديدة_لظاهرة_السحرhttps://www.fides.org/ar/news/76503-أفريقيا_أنغولا_إنها_تدمر_مجتمعاتنا_إدانة_شديدة_لظاهرة_السحرساوريمو - "إنهم يدمرون المجتمعات، ويفرقون العائلات، ويعرقلون التنمية". هذا ما قاله خوسيه مانويل إمبامبا، رئيس أساقفة ساوريمو، مخاطبًا مجموعة من الصحفيين في ختام زيارة رعوية إلى رعيتي سيدة فاطيما في موكوندا وسانتا تريزا ديل بامبينو جيسو في دالا.<br /><br />أشار إلى التأثير الكبير الذي يُحدثه "السحرة والعرافون والمشعوذون" على الشعب، والذين دعا الأسقف إلى تجريمهم. وقال: "لقد وجدنا أشخاصًا دُمّر واهينت شرفهم وكرامتهم. أطالب السلطات والقضاة في هذا البلد بالتدخل العاجل".<br /><br />أعرب الأسقف عن أسفه لأن السحرة "يدمرون المجتمعات، ويفرقون الأسر ويُفقِرونها، ويقتلون التنمية. هذه مشكلة خطيرة للغاية يجب معالجتها فورًا. إن التغاضي عن هذا المشهد المليء بالسرقة والكذب يعني السماح للمجتمع نفسه بالانهيار".<br /><br />كما شدّد رئيس الأساقفة، الذي بدأ خدمته الأسقفية في كانون الاول/ديسمبر 2008 في أبرشية دوندو، على قلقه إزاء انتشار الخرافات في أنغولا. وقال الأسقف، رئيس مجلس الأساقفة في أنغولا وساو تومي وبرينسيبي : "يجب أن نتحرر من الخرافات والأكاذيب التي تجعلنا نعتقد أن الموت دائمًا من صنع الآخرين. يجب أن يصبح مجتمعنا مجتمعًا قائمًا على المعرفة والعلم والعقل".<br /><br />وأدان رئيس الاساقفة الخرافات التي تعتبر الأشياء والطقوس الصوفية مصادر قوة قائلاً: "لم يعد بإمكاننا الوقوع في فخ الاعتقاد بأن دمية أو شيئاً ما يمنحنا الحياة أو الثروة أو الشهرة. يجب التخلي عن هذه العقلية البالية". وانتقد رئيس الأساقفة إمبامبا المتعلمين الذين يشاركون في مثل هذه الممارسات أو يتسامحون معها، قائلاً: "إن من يسمون أنفسهم أطباء وخريجين، والذين ما زالوا متمسكين بهذه الخرافات، لم يتحرروا بعد من ظلمات الجهل. إنهم لا يزالون مستعبدين ثقافيًا".<br /><br />روى الاسقف حادثةً وقعت في مقاطعة مونوكو، قائلاً إن "أحد هؤلاء العرافين كان يجوب المنازل بحثًا عن تعاويذ، طالبًا المال مقابل دخوله دون أن يُطلب منه ذلك. وكثيرًا ما يضع شركاؤهم أشياءً مشبوهة في المنازل لإثبات صحة أقوالهم الكاذبة".<br /><br />من غير المقبول أن تقف السلطات مكتوفة الأيدي وتشاهد هؤلاء الأشخاص يؤذون المواطنين المسالمين باقتحام ممتلكات خاصة بذريعة الشهوة الجنسية. يجب أن يتوقف هذا.<br /><br />وأضاف إمبامبا، الذي تولى رئاسة أبرشية ساورينو منذ توليه منصبه في يوليو/تموز 2011: "غالبًا ما يتجاهل القانون هذه القضية. ينبغي للثقافة أن تُحرّر، لا أن تُضطهد". وأضاف: "يجب على السلطات أن تتكاتف وتُصدر تعليماتها للقضاة لإدانة هذه الظاهرة".<br /> <br />Wed, 25 Jun 2025 07:37:35 +0200آسيا/العراق - حرب "الـ 12 يومًا"، بطريرك الكلدان ساكو: استراتيجيات "فرض أنظمة جديدة" قد تزيد الوضع سوءًاhttps://www.fides.org/ar/news/76506-آسيا_العراق_حرب_الـ_12_يوم_ا_بطريرك_الكلدان_ساكو_استراتيجيات_فرض_أنظمة_جديدة_قد_تزيد_الوضع_سوء_اhttps://www.fides.org/ar/news/76506-آسيا_العراق_حرب_الـ_12_يوم_ا_بطريرك_الكلدان_ساكو_استراتيجيات_فرض_أنظمة_جديدة_قد_تزيد_الوضع_سوء_ابقلم جاني فالنتي<br /><br />بغداد - أثار ما سُمّيت ب "حرب الاثني عشر يومًا" قلقًا وخوفًا في العراق أيضًا. وقد أكد ذلك لوكالة فيدس الكاردينال العراقي لويس رافائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية، في مقابلة قصيرة رأى في الأحداث الجارية مؤشرًا إضافيًا على أزمة النظام الدولي.<br /><br />وأمام سيناريو "الحرب التي لا تنتهي" والتفجيرات التي تُبرَّر كأدوات لتغيير الأنظمة، يستذكر الكاردينال التجربة العراقية: ويكرر أن "تغيير النظام مسؤولية المواطنين"، وأن استراتيجيات "تغيير النظام" قد "تزيد الوضع سوءًا".<br /><br />قنابل إسرائيلية وأمريكية على إيران، وصواريخ إيرانية على إسرائيل، وقواعد عسكرية أمريكية في قطر. كيف تنظرون إلى ما يحدث في الدول المجاورة للعراق ، وكيف يتعايش الشعب العراقي مع كل هذا؟<br />الكاردينال ساكو: ما حدث مؤسف. لقد عشنا جميعًا أوقاتًا عصيبة من القلق والخوف. لقد فقد العالم نظامه الدولي. الآن، علينا أن نستعيد المنطق السليم ونرفض خطاب الكراهية والعنف والحرب. إن تدمير الحياة وما بُني هو خطيئة. السلام هبة، علينا أن نرحب بها ونحميها بحماس، وأن نجعل حماية السلام التزامًا حقيقيًا في حياتنا.<br /><br /><br />في الآونة الأخيرة، قُدِّم قصف إيران على أنه عملية تهدف إلى إضعاف القوة الإيرانية وانهيارها. كيف تنظرون إلى هذه الاستراتيجيات الافتراضية، في ضوء تجربة العراق أيضًا؟ <br />الكاردينال ساكو: يجب احترام سيادة الدول وحل المشاكل عبر حوار صادق وشجاع. تغيير النظام مسؤولية المواطنين، وفرض نظام آخر سيزيد الوضع سوءًا. يجب أن يأتي التغيير من الداخل، إذا رأى المواطنون ذلك ضروريًا. بعد 22 عامًا من سقوط النظام في العراق، ما زلنا نفتقر إلى المواطنة الحقيقية، إلى العدالة والأمن والاستقرار.انّ الفساد والطائفية مستمران.<br /><br />ما هي الأمور التي يمكن للمسيحيين في العراق أن يأملوا بها في هذا الوقت وفي ظل هذه السيناريوهات؟ <br />الكاردينال ساكو: لقد عانى المسيحيون، شأنهم شأن جميع العراقيين، معاناةً شديدةً بسبب داعش. تدفعنا هذه المعاناة إلى النزوح والهجرة. حتى الآن، نُهمَّش، وتُحتل قرانا من قِبل الميليشيات، وتُنهب حصصهم في المؤسسات السياسية... مع كل هذا، يبدو أن مستقبلًا أفضل للمسيحيين لا يبدو قريبًا. لكن رغم ما عانيناه، نشعر أن لنا رسالةً في هذه الأرض، بإيماننا. لذلك، يمكننا أن نبقى على ثقة، وننتظر مستقبلًا أفضل. Wed, 25 Jun 2025 07:27:09 +0200آسيا/كازاخستان - أساقفة آسيا الوسطى يكتبون للبابا: "نريد أن نصطاد مع بطرس!"https://www.fides.org/ar/news/76499-آسيا_كازاخستان_أساقفة_آسيا_الوسطى_يكتبون_للبابا_نريد_أن_نصطاد_مع_بطرسhttps://www.fides.org/ar/news/76499-آسيا_كازاخستان_أساقفة_آسيا_الوسطى_يكتبون_للبابا_نريد_أن_نصطاد_مع_بطرسأستانا - "على الرغم من صغر حجمنا، نشعر بأننا أعضاء أحياء في جسد المسيح، ومستعدون للمشاركة بحماس في رسالة التبشير التي أوكلها إلينا الرب: نريد أن نصطاد مع بطرس!". هذه هي الكلمات التي وجهها أساقفة آسيا الوسطى الكاثوليك إلى البابا لاون الرابع عشر في رسالة وجّهوها إليه قبيل استلامهم كاتدرائية بازيليك القديس يوحنا اللاتراني .<br /><br />في الرسالة ، والتي تحمل توقيع الأساقفة خوسيه لويس مومبيلا سييرا، رئيس مجلس الأساقفة في آسيا الوسطى، وجيرزي ماكوليفيتش، نائب الرئيس، وإيفجيني زينكوفسكي، الأمين العام، أكد الأساقفة "من قلب آسيا الوسطى" على "صلواتهم المستمرة وإخلاصهم الثابت" لخدمة خليفة بطرس: "بالثقة في محبة الله، سنزرع بلا خوف على مسارات رسالتنا بذور الإيمان الثمينة والمثمرة لأمنا الكنيسة المقدسة، وننشر الأمل والرحمة على طول جميع طرق هذا العالم، الذي يحتاج بشدة إلى عزاء الله".<br /><br />وأخيرًا، ندعوكم لزيارة هذه الأراضي، ملتقى الشعوب والثقافات: "لقد ترك حضور الأحبار الرومان أثرًا لا يُمحى في ذاكرة شعوبنا. ولا تزال قلوبنا تحمل ذكرى زيارات القديس يوحنا بولس الثاني والبابا فرنسيس إلى كازاخستان وأذربيجان ومنغوليا. لقد عززت هذه الزيارات إيماننا وكشفت للعالم الطابع العالمي للكنيسة. لذلك، نتجرأ على توجيه دعوة ودية إليكم، لتفكروا في زيارتنا في أي وقت خلال حبريتكم. سيكون شرفًا عظيمًا وبركةً لجماعاتنا أن نرحب بكم ونُظهر لكم الشهادة الحية للإيمان الكاثوليكي في هذه البقعة من العالم". <br />Tue, 24 Jun 2025 11:32:45 +0200آسيا/الصين - نهاية العام الدراسي في معهد شيشان اللاهوتي. الأسقف شين بن يدعو إلى "قراءة علامات الازمنة"https://www.fides.org/ar/news/76502-آسيا_الصين_نهاية_العام_الدراسي_في_معهد_شيشان_اللاهوتي_الأسقف_شين_بن_يدعو_إلى_قراءة_علامات_الازمنةhttps://www.fides.org/ar/news/76502-آسيا_الصين_نهاية_العام_الدراسي_في_معهد_شيشان_اللاهوتي_الأسقف_شين_بن_يدعو_إلى_قراءة_علامات_الازمنةشنغهاي - انتهى العام الدراسي في معهد شيشان اللاهوتي في أبرشية شنغهاي، بمنح ست درجات علمية لستة طلاب من دفعة 2019 وشهادات للراهبات اللواتي شاركن في الدورة التدريبية الثانية للمكرسين.<br />تم الاحتفال باختتام العام الدراسي يوم السبت 21 حزيران/ يونيو باحتفال مهيب حضره كلّ من أسقف شنغهاي جوزيف شين بين، وأسقف نينغبو فرانسيس كزافييه جينغ يانغكي، والأخت وانغ مين، الرئيسة العامة لجماعة أخوات سيدة التقديم، وممثلون عن السلطات المدنية.<br />منح الأسقف شين بن، رئيس معهد شيشان اللاهوتي، الشهادات للطلاب والشهادات للراهبات، معربًا عن امتنانه لجميع المعلمين وأقارب الطلاب والكهنة والراهبات الذين حضروا الصفوف. كما حثّ الأسقف شين بن الخريجين الجدد على "اتباع علامات الامنة، بما في ذلك التطور السريع للذكاء الاصطناعي والوضع الدولي المتغير".<br />في كلمته للطلاب، دعا الأب فرانسيس فانغ بوك، نائب رئيس المعهد، الجميع إلى تكريس أنفسهم للرسالة المقدسة المتمثلة في نشر الإنجيل والشهادة للإيمان بالمسيح، والمشاركة الفعّالة في الأعمال الاجتماعية، والتعامل مع الجميع بروح رحمة الكنيسة. كما أكد نائب رئيس المعهد فانغ على أن المستوى التعليمي والتدريسي للمقررات التي تُدرّس في المعهد في تحسن مستمر.(ن.ز.)(وكالة فيدس 24/6/2025)<br />Tue, 24 Jun 2025 11:05:46 +0200أفريقيا/كينيا - "فلينتصر الحوار": نداء من رئيس أساقفة نييري ونيروبي للمشاركة في مسيرة تخليداً لذكرى ضحايا العام الماضيhttps://www.fides.org/ar/news/76495-أفريقيا_كينيا_فلينتصر_الحوار_نداء_من_رئيس_أساقفة_نييري_ونيروبي_للمشاركة_في_مسيرة_تخليدا_لذكرى_ضحايا_العام_الماضيhttps://www.fides.org/ar/news/76495-أفريقيا_كينيا_فلينتصر_الحوار_نداء_من_رئيس_أساقفة_نييري_ونيروبي_للمشاركة_في_مسيرة_تخليدا_لذكرى_ضحايا_العام_الماضينيروبي - فلينتصر الحوار بين الحكومة والشباب. هذا هو النداء الذي أطلقه رئيسا أساقفة استعدادًا لمسيرة تخليدًا لذكرى ضحايا مظاهرات العام الماضي الاحتجاجية على قانون الميزانية . ومن المقرر أن تُقام المسيرة في 25 حزيران/ يونيو.<br /><br />أمس، الأحد 22 حزيران/يونيو، وفي خطابٍ لوسائل الإعلام، بمشاركة المونسنيور أنتوني موهيريا، رئيس أساقفة نييري ونائب رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في كينيا، ونظيره في نيروبي، رئيس الأساقفة فيليب أرنولد سوبيرا أنيولو، دعا الرئيس ويليام روتو إلى الاستماع إلى شباب البلاد.<br /><br />وقال رئيس الأساقفة موهيريا: "قبل أكثر من 60 ساعة من بدء المسيرة، نداؤنا الأسمى هو حماية الحياة البشرية. مهما كانت أهدافكم، فإن الهدف الأكثر إلحاحًا هو حماية الحياة، وتحسين حياة الفقراء، والاستماع إلى بعضكم البعض".<br />وأضاف رئيس الأساقفة أنيولو: "ليس من حقنا، في أي وقت، أن نقتل إنسانًا آخر. بصفتنا كاثوليك، نؤمن بأن الحياة تبدأ عند الحمل، وهذا الإيمان يُلزمنا أيضًا برعاية الأمهات اللواتي يُحزن على أطفالهن الذين قُتلوا في أعمال الشغب". كما وجّه رئيسا الأساقفة رسالةً إلى الشباب، حاثّين إياهم على التخفيف من حدة مواقفهم المتصلبة والانخراط البنّاء في بناء الوطن، وحذّرا القادة السياسيين من الخطاب التحريضي الذي يُؤجج الانقسام والعنف. وفي كلمته للشباب، دعا رئيس الأساقفة موهيريا إلى "روح الوحدة" من أجل "السير معًا وإيجاد حلول بينما نُحزن على الضحايا".<br />وأضاف المونسنيور أنيولو: "على القادة السياسيين تجنب الخطابات التي تُلهب المشاعر. وكما يُذكرنا نشيدنا الوطني، يجب أن نتحاور لنعيش معًا كأمة واحدة". وحثّ الاسقفان الحكومة على إعطاء الأولوية للعدالة لمن فقدوا أرواحهم خلال احتجاجات العام الماضي، ولمن لا يزالون يتعافون من الإصابات التي لحقت بهم في اشتباكات مع قوات الأمن، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا. وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات خلال مظاهرات للمطالبة بكشف الحقيقة بشأن وفاة المدون ألبرت أوجوانج في زنزانة أمنية . <br />Mon, 23 Jun 2025 11:26:23 +0200آسيا/الصين - دراسة استقصائية قيّمة حول الرعاية الصحيةأجراها أساقفة وراهبات وكهنة صينيونhttps://www.fides.org/ar/news/76489-آسيا_الصين_دراسة_استقصائية_قي_مة_حول_الرعاية_الصحيةأجراها_أساقفة_وراهبات_وكهنة_صينيونhttps://www.fides.org/ar/news/76489-آسيا_الصين_دراسة_استقصائية_قي_مة_حول_الرعاية_الصحيةأجراها_أساقفة_وراهبات_وكهنة_صينيونبقلم مارتا تشاو<br /><br />روما - في 10 حزيران/ يونيو2025 توفي الاب بيترو لي يو، من أبرشية تشيتشيهار، بمقاطعة هيلونغجيانغ الصينية، عن عمر يناهز 56 عامًا. وفي 3 ايار/ مايو 2025، توفي الاب جوزيبي شو تشنغ، من أبرشية بينغليانغ، بمقاطعة قانسو، إثر مرض مفاجئ عن عمر يناهز 56 عامًا. وفي 21 نيسان/ أبريل، يوم وفاة البابا فرنسيس، في أبرشية باودينغ ، توفي الكاهن جوفاني يانغ غوانغلين، عن عمر يناهز 55 عامًا، بسبب فشل في الجهاز التنفسي. وبعد يومين، توفي الاب أندريا يو تشاومينغ، من أبرشية شيآن، بسبب نزيف دماغي عن عمر يناهز 61 عامًا. وفي 4 من حزيران/يونيو، توفيت الأخت ماريا دينج شيوينغ، من جماعة أم الرب في أبرشية يونغنيان بمقاطعة خبي، بسبب المرض عن عمر يناهز 60 عامًا.<br /><br />وهذه مجرد بعض أسماء الكهنة والراهبات الذين ماتوا قبل أوانهم في النصف الأول من عام 2025.<br /><br />إن الوثائق الدقيقة التي جمعها ونشرها موقع xinde.org - المنصة الكاثوليكية الرئيسية للمعلومات الكنسية، والتي يديرها الكاهن جون بابتيست تشانغ - تسمح لنا بالحصول على نظرة عامة على الحالة الصحية والظروف الجسدية للأساقفة والكهنة والراهبات الصينيين على مدى السنوات الخمس والثلاثين الماضية، من عام 1990 إلى عام 2025. تكشف البيانات التي تم الكشف عنها في المسح عن صورة إشكالية، وتدعو إلى الإلحاح على التدخلات المباشرة لضمان الرعاية الصحية الكافية للكهنة والراهبات في البر الرئيسي للصين.<br /> <br />خلال الفترة الزمنية المدروسة، توفي 115 كاهنًا تحت سن 65 عامًا بسبب المرض أو حوادث الطرق، وكثير منها حدث أثناء سفر المتوفين للقيام بواجباتهم الرعوية.<br /><br />خلف هذه الأرقام ، توجد قصص عن شباب أصيبوا بالمرض أو مصيبة مفاجئة بينما كانوا في ريعان شبابهم مكرسين للعمل الرسولي للكنيسة. قصص مثل قصة الأب سونغ فو شنغ، من أبرشية يولين، في مقاطعة شنشي، الذي توفي أثناء نومه عن عمر يناهز 33 عامًا بعد عام واحد و9 أشهر فقط من الكهنوت؛ أو قصة الأب تشوا جياهواي، من أبرشية لانزو ، الذي توفي عن عمر يناهز 31 عامًا بعد عام واحد و8 أشهر من الكهنوت؛ بينما توفي الأب لي شيوفنغ، من أبرشية باودينغ، عن عمر يناهز 37 عامًا بعد 49 يومًا فقط من رسامته الكهنوتية. توفي آخر كاهنين في نفس حادث السيارة، بينما كانا يسافران على طرق محفوفة بالمخاطر للوصول إلى جماعات بعيدة في ممارسة خدمتهما الكهنوتية. ولا يمكننا أن ننسى بيتر وو جونوي، الأسقف الحبيب لولاية شينجيانغ/يونتشنغ الرسولية في مقاطعة شانشي الصينية، الذي توفي في 10 ايار/مايو 2022 عن عمر يناهز 59 عامًا بسبب نوبة قلبية.<br /><br />انّ الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة للكهنة والراهبات الصينيين هي النوبات القلبية، والنزيف الدماغي، والسكتات الدماغية، والأمراض السرطانية. في المناطق الريفية، تتزايد المخاطر المرتبطة بالسفر لمسافات طويلة بالسيارة لأداء رسالتهم الكنسية. وكما روى الاب أمبروجيو دينغ ياوهوا ، من أصل تبتي: "كنت أسافر كثيرًا من رعية إلى أخرى للاحتفال بالقداس. أحيانًا يستغرق الأمر يومًا كاملاً دون الوصول، حيث أضطر للتوقف في منتصف الطريق، وفي كثير من الأحيان ينتهي بي الأمر بالنوم في العراء. حتى عندما ترى ربما قرية الوجهة على الجانب الآخر من النهر، فإن الالتفاف لعبور المجرى المائي قد يستغرق يومًا كاملاً تقريبًا. في مناسبات عديدة، عندما كنت في عجلة من أمري، لأنني دُعيت لمسح المرضى بالمسحة المقدسة، سقطت في جداول أو حفر متدلية، وبفضل حماية الرب فقط نجوت".<br /><br />وكثيراً ما ترتبط مثل هذه المخاطر بالعمل الرعوي الذي يتم في صمت وتكتم، وبفرح ودون شكوى.<br /><br />مع انقراض أجيال الكهنة والراهبات المسنين المولودين قبل عام 1949، سيبدأ الجزء الأكبر من رجال الدين والراهبات في الكنيسة الكاثوليكية في الصين حاليًا بدخول سن الشيخوخة في المستقبل القريب. ورغم إمكانية تقبّل معاناة رحيل الأحبة والتعزية بها إيمانيًا، إلا أن وفاة الكهنة والراهبات لا تزال تُعتبر خسارة فادحة في جماعاتهم الكنسية، خاصةً عندما تحدث بسبب مرض أو حادث.<br /><br />وفي الكنيسة الكاثوليكية في الصين، تحظى القضايا المتعلقة بصحة الكهنة والراهبات باهتمام متزايد.<br /><br />أصدر ما يُسمى بمجلس أساقفة عموم الصين والرابطة الوطنية للكاثوليك الصينيين "إعلانًا بشأن الرعاية الصحية والفحوصات الطبية للكهنة والراهبات والعلمانيين العاملين في المؤسسات"، والذي أُرسل إلى جميع الأبرشيات في البلاد في 4 ديسمبر/كانون الأول 2020. يُلزم هذا الإعلان الأبرشيات بإنشاء أو تحسين نظام الفحص الطبي للكهنة والراهبات، وتحديد مواعيد الفحوصات الصحية الدورية سنويًا، وتوفير الموارد البشرية والمالية والمادية اللازمة لتحويل العلاج الطبي السلبي إلى رعاية صحية فعّالة. ويهدف كل هذا إلى ضمان التشخيص المبكر للأمراض، وعلاجها في الوقت المناسب، ونشر "التثقيف الصحي" الهادف إلى الوقاية من الأمراض.<br /><br />في الواقع، في الأبرشيات ذات الموارد الاقتصادية الأكبر، أصبحت أنظمة مراقبة صحة الراهبات والكهنة ممارسةً راسخة. في أبرشية هايمين، تخضع الراهبات والكهنة والمتعاونون العلمانيون لفحوصات طبية كل سنتين منذ 14 عامًا. انّ الرعاية الصحية للعاملين في الكنائس جيدة في المدن الكبرى مثل قوانغتشو وبكين وشانغهاي. وغالبًا ما تُعقد الفحوصات الطبية مع الخلوات الروحية السنوية. ووفقًا لأسقف سوتشو، جوزيف شو هونغجن، "منذ عام 2006، ولضمان الرعاية الطبية لرجال الدين والراهبات في أبرشية سوتشو وضمانهم الاجتماعي والرعاية الصحية ومعاشاتهم التقاعدية، وُضعت ميزانية للنفقات تدعمها الأبرشية جزئيًا، وتمولها البلدية والمقاطعة المحليتان جزئيًا".<br /><br />وفقًا لجوزيف جان جونكيو، أسقف أبرشية غوانزو، عاصمة مقاطعة غوانغدونغ، فإن "صحة ورعاية موظفي الكنيسة شرط أساسي لتطورها. إجراء الفحوصات الطبية يُسهم في تقييم الحالة الصحية للكهنة والراهبات بشكل كافٍ، ويعزز شعورهم بالانتماء والتماسك، ويضمن قدرتهم على تكريس أنفسهم لنشر الإنجيل بصحة بدنية جيدة، بنشاط وراحة بال، للمساهمة في رسالة الكنيسة كملح الأرض ونور العالم".<br /><br />تتعلق مسألة صحة الكهنة والراهبات أيضًا بالممارسات المتعلقة بالعمل الرعوي. ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته xinde.org، من بين أسباب المشاكل الصحية للراهبات والكهنة، الإرهاق الرعوي، وعدم انتظام الحياة والنظام الغذائي، والضغط النفسي، وقلة النشاط البدني. ويمكن تصحيح هذه السلوكيات إذا أدرك المرء، وهو يسلم نفسه إلى الرب، أهمية العناية بصحته لخدمة رسالة الكنيسة على نحو أفضل، مع الحد من الممارسات المركزية وإفساح المجال أمام مشاركة العلمانيين في العمل الرعوي بروح مجمعية أصيلة. Mon, 23 Jun 2025 11:19:27 +0200أمريكا/الإكوادور - الساليزيان يوزعون معدات العمل على الصيادين الذين يواجهون صعوبات بعد الكارثة البيئية في إزميرالداس https://www.fides.org/ar/news/76493-أمريكا_الإكوادور_الساليزيان_يوزعون_معدات_العمل_على_الصيادين_الذين_يواجهون_صعوبات_بعد_الكارثة_البيئية_في_إزميرالداسhttps://www.fides.org/ar/news/76493-أمريكا_الإكوادور_الساليزيان_يوزعون_معدات_العمل_على_الصيادين_الذين_يواجهون_صعوبات_بعد_الكارثة_البيئية_في_إزميرالداسإزميرالداس - في 13آذار/ مارس 2025، تسبب عطل في خط أنابيب نفطي في مقاطعة إزميرالداس، شمال غرب الإكوادور، في تسرب كمية هائلة من النفط إلى النهر الذي يحمل الاسم نفسه، والذي يُطلق على المنطقة اسمه، ووصل إلى المحيط الهادئ، مما أثر على التنوع البيولوجي للنظم البيئية النهرية والبحرية الفريدة على مدى كيلومترات.<br /><br />يعتمد معظم سكان المنطقة على الصيد وهو نشاط يكافحون لاستئنافه بعد أشهر . ووفقًا للسلطات، لا يزال أكثر من نصف مليون شخص متضررين من الكارثة البيئية: فإذا كانت أزمة المياه في آذار/مارس بسبب النفط قد استدعت تقنينًا واستخدام احتياطيات المياه، فقد كان من الصعب على الصيادين في الأسابيع الأخيرة العودة إلى أنشطتهم بسبب "المد الأسود" الذي أثر على المعدات. وقد ضرب المنطقة نفسها، بعد أكثر من شهر بقليل، زلزال ألحق المزيد من الدمار.<br /> <br />قام المرسلون الساليزيان، من خلال مشروع الساحل الشمالي لمؤسسة الساليزيان وحملة "معًا من أجل إزميرالدا" التابعة لمفتشية الساليزيان في الإكوادور، الأسبوع الماضي - وفقًا لما أوردته وكالة أنباء الساليزيان ANS - بتوزيع معدات صيد حرفية ومواد بناء على المناطق المتضررة من تسرب النفط والزلزال الأخير.<br /><br />بفضل دعم المدعي العام الساليزيان في أيرلندا والتعاون الفعال مع جمعية الساليزيان في الإكوادور، تم توزيع هذه المعدات على عدة مجموعات من الصيادين على شواطئ سانتا كروز وفي حي سانتا مارثا الثاني. تتضمن المعدات أدوات أساسية للصيد الحرفي، مثل الشباك والصنارات والحبال وأجهزة السلامة وغيرها من اللوازم.<br /><br />في الوقت نفسه، تلقت العائلات المتضررة من الزلزال القوي الذي ضرب الإكوادور في 25 نيسان/ أبريل مواد بناء لإعادة بناء منازلها. تأتي العائلات المستفيدة من حيي سانتا مارثا و5 دي جونيو، حيث تسبب الزلزال في أضرار هيكلية جسيمة للعديد من المنازل.Sat, 21 Jun 2025 11:44:58 +0200