Fides News - Arabichttps://www.fides.org/أخبار وكالة فيدسarI contenuti del sito sono pubblicati con Licenza Creative Commons.آسيا/ماليزيا - ”الحج الكبير للرجاء“ يقدم أفكارًا وإرشادات لمسيرة وشهادة الكنائس في آسياhttps://www.fides.org/ar/news/77115-آسيا_ماليزيا_الحج_الكبير_للرجاء_يقدم_أفكار_ا_وإرشادات_لمسيرة_وشهادة_الكنائس_في_آسياhttps://www.fides.org/ar/news/77115-آسيا_ماليزيا_الحج_الكبير_للرجاء_يقدم_أفكار_ا_وإرشادات_لمسيرة_وشهادة_الكنائس_في_آسيابقلم جاني فالينتي<br /><br />بينانغ – هو حج ”مواسي“. هذا هو الوصف الذي اختاره الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي عندما طُلب منه أن يصف بكلمة واحدة "الحج الكبير للرجاء"، وهو التجمع الكنسي الذي عُقد في بينانغ، ماليزيا، في الفترة من 27 إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر. هي خبربة صلاة وموسيقى وتعليم كاثوليكي وتواصل، وفقًا لنائب محافظ مجمع التبشير، جلبت العزاء للأفراد والجماعات، وأظهرت للكنائس الآسيوية أن المسيح يسير مع شعبه، وسط الشكوك والصراعات وأوقات التغيير.<br /><br />شارك أكثر من 900 مندوب من الجماعات الكاثوليكية في 32 دولة في هذه الأيام في بينانغ، وهو تجمع سابقه المؤتمر التبشيري الآسيوي الذي عُقد في شيانغ ماي في عام 2006.<br /> <br />كانت الأيام مليئة بالخطابات والعظات والمؤتمرات الصحفية، والتي تم تلخيصها في تقارير دقيقة من قبل راديو فيريتاس آسيا: مساهمات مليئة بالأفكار الملهمة لإلقاء الضوء على المرحلة القادمة من مسيرة الكنائس في آسيا، من يوبيل الرجاء إلى يوبيل 2033 القادم، الذي سيحتفل بمرور 2000 عام على حدث عيد الفصح وموت وقيامة المسيح.<br /><br />"تذكر المستقبل" <br /><br />لا ترتكز الثقة في مستقبل الجماعات الكاثوليكية الآسيوية على استراتيجيات بشرية أو إدارة كنسية. فالمهم هو أن مسيرة الكنيسة في تاريخ العالم تتم على ضوء حدث قيامة المسيح، الذي يذكره أيضًا اليوبيل القادم.<br />قال نائب محافظ الدائرة التبشيرية خلال القداس الإلهي الذي ترأسه في 29 تشرين الثاتي /نوفمبر في كنيسة القديسة آنا الصغرى، إن علينا أن نختبر دائمًا أن قيامة المسيح ليست مجرد حدث ماضي، بل هي مصير وعدنا به. وأضاف الكاردينال تاغلي، مستشهداً بالتعبير المثير للفكر الذي استخدمه اللاهوتي الأرثوذكسي العظيم يوانيس زيزيولاس، متروبوليت بيرغامو: "يجب أن نتذكر المستقبل دائماً". وأضاف: "تم تحديد عام 2033 كعام يوبيل، لكن الحقيقة هي أننا نسير نحو مستقبل الله. ويسوع ينتظرنا هناك".<br />الطريق مليء بالشكوك والقيود البشرية، لأننا "نشكل مجتمعًا من أشخاص مرتبكين وغير واعين". ولكن مثل النبي دانيال، "نطلب من الله أن ينيرنا. وقد استجاب الله. يسوع يسير معنا في حيرتنا، يفتح لنا الكتب المقدسة ويكسر الخبز لنا". و"يسوع ليس فقط رفيقنا، بل هو أيضًا وجهتنا". لهذا السبب، "عندما يسألك أحد: "إلى أين تذهب؟"، أجب: "أنا ذاهب إلى الله الآب". وإذا صُدموا، ادعوهم للانضمام إليكم.<br /> <br />اختتم الكاردينال عظته بالحديث عن امرأة كان زوجها على وشك الموت، وقررت أن تغادر الغرفة في اللحظة الأخيرة من حياة زوجها حتى، على حد تعبيرها، "ليتمكن يسوع وزوجي من الاستمتاع بهذه اللحظة الحميمة". وعلق الكاردينال تاغلي قائلاً: "هذا هو الرجاء المسيحي: الثقة بيسوع الذي ينتظر أن يستقبل كل واحد منا".<br /><br />رسالة الكنائس الآسيوية: التحدث عن إنسانية المسيح<br /> <br />إن إعلان الرجاء المسيحي للرجال والنساء في الوقت الحاضر قد عُهد به إلى العمل الرسولي للكنيسة. وحتى الآن – كما كرر العديد من المتحدثين خلال "الحج الكبير للرجاء" – يمكن للجماعات الكاثوليكية التي ازدهرت في آسيا أن تقدم للعالم كهدية ثمينة موهبتها في "سرد إنسانية المسيح".<br /> <br />قال الكاردينال بابلو فيرجيليو سيونغكو ديفيد: "عندما نعترف بإيماننا بيسوع، الرب، المسيح، فإننا أحيانًا نضعه على قاعدة ونبعده عنا، في حين أنه في الواقع أصبح واحدًا منا". ومنذ ذلك الحين "لا توجد طريقة أخرى للوصول إلى ألوهية يسوع سوى من خلال إنسانيته".<br /><br /> وهكذا، "من خلال سرد قصص عن كيفية لقاء المجتمعات الآسيوية بيسوع، من خلال الحياة الأسرية والمعاناة والتضامن والفرح، يمكن للمؤمنين مساعدة العالم" على إعادة اكتشاف يسوع. بالنظر إلى أن آسيا - كما كرر الكاردينال ديفيد في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر - تفهم قوة السرد بشكل أعمق من معظم الثقافات. وأضاف الكاردينال الفلبيني: "في آسيا، لا تصلنا الحقيقة بشكل أساسي كمفهوم"، بل "كقصة ندخل فيها". و"مشاركة البشارة في آسيا تعني سرد القصص، وليس التغلب". وهذا - كما تابع - "انّها أيضًا مهمتنا لعام 2033. أن ندع يسوع يظهر من جديد في كلماتنا، وفي أفعالنا، وفي جماعاتنا، وفي طريقتنا الآسيوية في سرد البشارة".<br /><br />كما شارك الكاردينال تاغلي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعض تجاربه الشخصية لتوثيق كيف أن مجرد سرد قصة يسوع يظل وسيلة أساسية لإعلان الإنجيل وتبني العمل الرسولي الموكَل إلى الكنيسة. وقد ذكر نائب محافظ مجمع التبشير، في كلمته أمام المؤتمر التبشيري الآسيوي لعام 2006، أنه اقترح ”السرد“ كطريقة تبشيرية، مما أثار اهتمام الأكاديميين المشاركين في دراسات علم التبشير.<br /> <br />"في ذلك الوقت" ، كما ذكر الكاردينال ، "كان بعض العلماء يعتقدون أن السرد يتجنب الإعلان أو يقلل من العنصر العقائدي". ولكن كان من الممكن إثبات أن "هذه كانت طريقة عمل يسوع نفسه ، أعظم مرسل أرسله الآب ، وأن السرد يتناسب مع السياق الآسيوي".<br /> <br />وأضاف الكاردينال تاغلي أن هذا الانتقال كشف عن الطريقة الصامتة ولكن الثابتة التي يمكن أن تقدم بها التجربة التبشيرية في آسيا مساهمتها وهباتها للكنيسة الجامعة، حيث أن "الطريقة السردية" "انتشرت منذ ذلك الحين من آسيا إلى مناطق أخرى".<br /><br />الاعتراف بالفشل وتقبل نقاط الضعف<br /><br />لم تخفِ أيام الشركة الكنسية التي قضيناها في بينانغ أو تزيل هشاشة الجماعات الكنسية والأعباء التي تثقل كاهل العمل الرسولي.<br />في مؤتمر صحفي نُظم في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في فندق لايت بينانغ، تحدث الكاردينال تارسيسيوس إسكو كيكوتشي، رئيس أساقفة طوكيو، والكاردينال سيباستيان فرانسيس، أسقف الأبرشية المضيفة، بصراحة عن الضعف النفسي الذي أظهره كهنة الأبرشية. "كثير منهم لا يجدون من يتحدثون إليه"، لأن "إذا شاركوا الآخرين صعوباتهم، فقد يعتبرهم الكهنة الآخرون ضعفاء أو فاشلين".<br /><br />كما أشار الكاردينال كيكوتشي إلى أن العديد من الكهنة غالبًا ما يتعرضون لانتقادات شديدة من قبل العلمانيين والأجانب، خاصة في الحالات الحساسة مثل اتهامات التحرش الجنسي. وأشار الكاردينال سيباستيان فرانسيس إلى "مؤسسات مختلفة، لا سيما في الفلبين والهند، أنشئت لمساعدة رجال الدين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية".<br /><br />أكد الكاردينال الفلبيني ديفيد، في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الطريق نحو اليوبيل عام 2033 يمكن أن يوفر فرصة "للاعتراف بفشلنا"، والتخلص من بقايا "الانتصارية" التي لا تزال تثقل كاهل مسيرة الكنيسة الكاثوليكية ووجودها في مختلف السياقات الآسيوية. وقال: "لا يزال هناك اتجاه قوي لدى العديد من الجماعات المسيحية إلى التفاؤل المفرط، وهذا لا يساعد على الإطلاق“. علاوة على ذلك، في إشارة إلى وطنه، أقر الكاردينال الفلبيني بأنه ”بصراحة، لست فخوراً جداً بالقول إننا مجتمع كاثوليكي في الغالب“، بالنظر إلى مستويات الفساد المنتشر التي لا تطاق. وخلص ديفيد إلى أن ”هذا يعني أننا لم نحدث تأثيرًا كبيرًا“.<br /> <br />في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أكد الاسقف الماليزي سيمون بيتر بوه هون سينغ أن النهج الحواري والمفتوح تجاه الجميع يمثل أولوية للجماعات الكنسية في القارة الآسيوية، وهي منطقة ولادة الأديان العالمية، التي تتميز بتنوع ثقافي كبير وظروف معيشية صعبة لقطاعات واسعة من السكان الذين يعيشون في فقر. وأشاد أسقف كوتشينغ بالاقتراح الذي قدمته رابطة الأساقفة الكاثوليك في آسيا باستخدام تعبير ”الأديان المجاورة“ بدلاً من عبارات مثل "غير المسيحيين" أو "الأديان الأخرى".<br /><br />الضوء والظل في العالم الرقمي<br /> <br />”الحج الكبير للرجاء“ الذي شاركت فيه الكنائس الكاثوليكية الآسيوية في ماليزيا أخذ في الاعتبار أيضًا الترابط المحتمل بين العمل الرسولي والتحول الرقمي الشامل في الاعلام العالمي<br /> <br />"ما نعيشه الآن في العالم الرقمي هو هبة. ولكن مثل أي هبة، يجب أن يتم الترحيب بها بالشكل المناسب" قال الكاردينال تاغلي في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت 29 تشرين الثاني/ نوفمبر. وحث نائب رئيس الدائرة التبشيرية،الى السير على خطى المجمع الفاتيكاني الثاني، على تسبيح الله "لأعمال الإبداع، إبداع الله في العقل البشري". لكنه أشار أيضًا بواقعية إلى الظواهر الشاذة المرتبطة بتوسع أدوات الاتصال والتواصل التكنولوجية، من سرقة الهوية إلى التلاعب بالعقول وجماهير "المتصفحين" الرقميين. وروى - بروح من الفكاهة - أنه اكتشف أربعة حسابات على فيسبوك تستخدم اسمه وتنشر مقاطع فيديو مزيفة للإعلان عن بيع كريمات لعلاج التهاب المفاصل ومكيفات محمولة وحتى "بركات بابوية". لكنه أضاف أن "المخاطر لا تلغي الإمكانيات". ونقل نائب رئيس الدائرة التبشيرية شهادة أحد ”المؤثرين" الكاثوليك الذي قال على منصته إنه تلقى في الأشهر الأخيرة مليوني طلب للحصول على معلومات تتعلق بطريقة أو بأخرى بالإيمان بالمسيح وعمل الكنيسة. وعلق الكاردينال قائلاً: "الحصاد غزير" و"يسوع يواصل السير معنا".<br /><br />الشباب والفقراء. المفضلون<br /> <br />ترأس الكاردينال تشارلز ماونغ بو، رئيس أساقفة يانغون، في "الحج الكبير للرجاء" الليتورجيا الإفخارستية التي أقيمت في قاعة في فندق لايت في بينانغ في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي تلك المناسبة، أعرب خلال عظته عن أمله في أن يتمكنوا من وقف ومواجهة ما وصفه بـ "الاتجاهات الناشئة نحو الاستبداد في المجتمع والهياكل الكنسية“. بالنسبة للكاردينال الساليزياني، فإن الأولوية التي يجب مشاركتها في الكنيسة هي "الذهاب إلى الشباب، وعدم انتظارهم أن يأتوا إلينا". وأصر بو على أن الكنيسة "التي تسير مع الشباب" "لا تشيخ أبدًا". وفي الوقت الحالي، يوجد 60٪ من شباب العالم في آسيا.<br /><br /> في القارة الآسيوية، هناك أيضًا الكثير من الفقراء والمتألمين واللاجئين. "عندما نسير مع الجياع والعطشى والأجانب والسجناء“، كما ذكر الكاردينال تاغلي في عظته التي ألقاها في كنيسة القديسة آنا، " فإن يسوع فيهم يقودنا بالفعل إلى ملكوت الآب. يسوع الذي ولد بين الفقراء هو نفس يسوع الذي سيستقبلنا".<br /> <br />.Thu, 04 Dec 2025 18:18:26 +0100أمريكا/كولومبيا - استقالة وتعيين جديد في نيابة أسقفية ليتيسياhttps://www.fides.org/ar/news/77120-أمريكا_كولومبيا_استقالة_وتعيين_جديد_في_نيابة_أسقفية_ليتيسياhttps://www.fides.org/ar/news/77120-أمريكا_كولومبيا_استقالة_وتعيين_جديد_في_نيابة_أسقفية_ليتيسياالفاتيكان - قبل الأب الأقدس استقالة الاسقف خوسيه دي خيسوس كوينتيرو دياز من رئاسة أبرشية ليتيسيا الرسولية. وعيّن الأب الأقدس الاسقف جون ماريو ميسا بالاسيو، من كهنة سانتا روزا دي أوسوس، الذي كان حتى الآن مدير مكتب تنشيط الأماكن الكنسية للتواصل والسينودسية التابع للمجلس الأسقفي الكولومبي.<br />ولد الاسقف جون ماريو ميسا بالاسيو في 8 حزيران /يونيو 1966 في بلميرا، أبرشية سانتا روزا دي أوسوس. درس الفلسفة واللاهوت في معهد سانتو توماس دي أكوينو الإكليريكي في سانتا روزا دي أوسوس. رُسم كاهنًا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1993 في الأبرشية نفسها.<br />شغل المناصب التالية: نائب كاهن أبرشية لا إنماكولادا كونسيبسيون في أمالفي، كولومبيا ؛ مدير روحي ومدير لمدرسة ميغيل أنخيل بويلس في ريوغراندي؛ مدير مدرسة نوسترا سينيورا دي لاس ميسيريكوردياس في ليبورينا ؛ كاهن أبرشية نوسترا سينيورا ديل بيربيتو سوكورو في فيغاتشي ؛ كاهن كنيسة نوسترا سينيورا ديل كارمن في فيغاتشي ؛ نائب أسقفي لمنطقة لا ميسيتا ؛ كاهن كنيسة نوسترا سينيورا ديل كارمن في يارومال ؛ مدير الفريق الوطني لخدمة التنشيط المجتمعي – SEDAC ؛ نائب أسقفي للرعاية الرعوية ومندوب للرعاية الرعوية الأسرية ؛ رئيس معهد سان توماسو داكوينو الإكليريكي ؛ كاهن كنيسة نوسترا سينيورا ديل روزاريو في دونماتياس ؛ حتى الآن، مدير مكتب تنشيط الأماكن الكنسية للتواصل والسينودالية التابع للمجلس الأسقفي الكولومبي.<br /> Thu, 04 Dec 2025 18:02:52 +0100أفريقيا/الكاميرون - إطلاق سراح الكاهن الذي اختطفه الانفصاليون في 15 تشرين الثاني/ نوفمبرhttps://www.fides.org/ar/news/77112-أفريقيا_الكاميرون_إطلاق_سراح_الكاهن_الذي_اختطفه_الانفصاليون_في_15_تشرين_الثاني_نوفمبرhttps://www.fides.org/ar/news/77112-أفريقيا_الكاميرون_إطلاق_سراح_الكاهن_الذي_اختطفه_الانفصاليون_في_15_تشرين_الثاني_نوفمبرياوندي – تم الإفراج عن الأب جون بيرينيوي تاتاه، راعي أبرشية بابيسي، الذي اختُطف مع نائبه في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر في جنوب غرب الكاميرون.<br />جاء إطلاق سراحه في 2 كانون الاول / ديسمبر، بعد أيام قليلة من الموعد النهائي الذي حدده الاسقف أندرو نكيا فوانيا، رئيس أساقفة بامندا، الذي حذر من إغلاق المؤسسات الكاثوليكية في المنطقة إذا لم يتم إطلاق سراح الكاهن بعد 26 تشرين الثاني/ نوفمبر .<br />في الأسبوع الماضي، نظمت الأبرشية مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عنهما.<br />تم اختطاف الأب جون ونائبه في 15 تشرين الثاني / نوفمبر أثناء عودتهما إلى المنزل بعد الاحتفال بالقداس بمناسبة افتتاح معهد PAX الجامعي في ندوب. وفقًا لما أعلنه المونسنيور فوانيا، تم القبض على الكاهنين في بابا 1 ، من قبل بعض الرجال المسلحين الذين ادعوا أنهم مقاتلون انفصاليون من أمبازونيا، ونقلوهما إلى مكان مجهول. في 18 تشرين الثاني / نوفمبر، تم اختطاف 4 كهنة وعلماني أرسلوا للتفاوض على إطلاق سراح الكاهنين. تم إطلاق سراح النائب والأربعة كهنة الآخرين والعلماني في 20 تشرين الثاني / نوفمبر، لكن الخاطفين احتفظوا بالأب جون.<br />لم يتم الكشف عن ظروف إطلاق سراح الكاهن، لكن متمردي أمبازونيا الذين اختطفوه نشروا على فيسبوك مقطع فيديو يظهر فيه الأب جون وهو يدعو إلى الحوار لحل أزمة المنطقة الناطقة باللغة الإنغليزية. <br />Wed, 03 Dec 2025 14:58:20 +0100آسيا/الفلبين - حركة سلسلة: روح زمن المجيء تساعد على الخروج من "ثقافة الفساد"https://www.fides.org/ar/news/77111-آسيا_الفلبين_حركة_سلسلة_روح_زمن_المجيء_تساعد_على_الخروج_من_ثقافة_الفسادhttps://www.fides.org/ar/news/77111-آسيا_الفلبين_حركة_سلسلة_روح_زمن_المجيء_تساعد_على_الخروج_من_ثقافة_الفسادزامبوانغا - "في الفلبين نعاني من مشكلة فساد مقلقة للغاية. عبّر الكثير منا عن خيبة أمله من هذه "ثقافة الفساد". ندعونا للتأمل في كيفية الخروج من هذا الوضع بروح المجيء، وهو وقت التطهير والفرح للاحتفال بقدوم يسوع، إيمانويل، الله معنا": هذا ما ورد في الرسالة التي بثتها الحركة الإسلامية - المسيحية "سيلسيلاه" النشطة في جنوب الفلبين لموسم المجيء. كل عام، ترسل هذه الحركة، الملتزمة بمجال الحوار وتضم ممثلين من كلا الديانتين، رسالة إلى المسيحيين بمناسبة المجيء وعيد الميلاد، بالإضافة إلى رسالة للمسلمين بمناسبة شهر رمضان. في هذا الموسم من المجيء، ندعونا للتأمل في محبة الله للبشرية. جاء يسوع إلى العالم ليشارك محبة الله مع الجميع، مع إيلاء اهتماما خاصا للفقراء." مستذكرين أن الفساد شر يؤثر على الفقراء قبل كل شيء، تقتبس الارشاد الرسولي البابا لاون الرابع عشر "لقد احببتك"، مؤكدا أن "هذا يساعدنا على تعميق حبنا للفقراء والمحتاجين." يذكر النص أن "الأنبياء يدينون الظلم الذي يرتكب ضد الأضعف" وأن المؤمنين "لا يستطيعون الصلاة وتقديم القرابين وهم يضطهدون الأضعف والأفقر." تقول حركة سلسلة إن رسالة البابا لاون الرابع عشر تذكرنا بأن نلجأ إلى الله بقلب صادق، وأن موسم المجيء هو وقت خاص للتطهير لفهم أن يسوع جاء إلى العالم ليشارك محبة الله مع الجميع." تنشر حركة سلسلة "صلاة الانسجام" في جميع أنحاء العالم كصلاة عالمية معتمدة من القادة الدينيين المسيحيين والمسلمين. يقول: "امنحني، يا رب، الشجاعة لأعيش في حوار وسط الانقسامات والصراعات، وابن السلام مع جميع الناس ذوي القلوب الصادقة، الذين يؤمنون بحبك وتعاطفك."<br /> <br />Wed, 03 Dec 2025 14:28:17 +0100أفريقيا/نيجيريا - سلسلة صلاة من راهبات سيدة الرسل من أجل المختطفين من مدارس بابيري. رئيس آباء جماعة الرسالات الافريقية: متحدون كعائلة مرسلةhttps://www.fides.org/ar/news/77106-أفريقيا_نيجيريا_سلسلة_صلاة_من_راهبات_سيدة_الرسل_من_أجل_المختطفين_من_مدارس_بابيري_رئيس_آباء_جماعة_الرسالات_الافريقية_متحدون_كعائلة_مرسلةhttps://www.fides.org/ar/news/77106-أفريقيا_نيجيريا_سلسلة_صلاة_من_راهبات_سيدة_الرسل_من_أجل_المختطفين_من_مدارس_بابيري_رئيس_آباء_جماعة_الرسالات_الافريقية_متحدون_كعائلة_مرسلةأبوجا - ”نحن إلى جانبهم، نتألم معهم، نصلي معهم“ هو نداء الصلاة الذي أطلقته راهبات سيدة الرسل بشأن 265 شخصًا من مدارس سانت ماري الكاثوليكية في بابيري الذين يقعون في أيدي الخاطفين منذ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.<br /><br />”يتعلق الأمر على وجه التحديد بـ 239 تلميذاً في المدرسة الابتدائية و 14 طالباً في المدرسة الثانوية و 12 من أعضاء هيئة التدريس، الذين يشكل غيابهم جرحاً عميقاً في حياة المدرسة والمجتمع بشكل عام“، كما يقول الرئيس العام لجماعة الرسالات الأفريقية، الأب فرانسوا دو بينوا، في مذكرة وردت إلى وكالة فيدس.<br /><br />وأعرب الرئيس العام للجماعة عن قلقه وتضامنه إزاء الهجوم على مدارس سانت ماري الكاثوليكية الابتدائية والثانوية في بابيري ، الذي طال تلاميذ وطلاب ومدرسين وموظفين يعهد بهم إلى رعاية راهبات الرسل، التي يشتركون معها في نفس العائلة الروحية ونفس الرسالة.<br /><br />”نشارك الألم الذي تشعر به العائلات وجماعة راهبات الرسل وأبرشية كونتاغورا وجميع سكان بابيري“، يؤكد الأب فرانسوا. نستمد العزاء من إعلان الأبرشية الذي يؤكد هروب وعودة خمسين طالبًا إلى ديارهم. نوحد قلوبنا في التضرع من أجل الإفراج السريع والآمن عن جميع الذين ما زالوا أسرى، ونتضرع إلى الله أن يحمي عائلاتهم ونصلي من أجل السلام والعدالة في منطقة تعاني من العنف المتكرر".<br /><br />"إن الدعوة إلى الصلاة التي أطلقتها راهبات القلب المقدس - يقول المرسل - تذكرنا مرة أخرى بالرابطة الروحية التي توحدنا كعائلة تبشيرية. كما فعلنا عند اختطاف الأخ الأب بييرلويجي ماكالي في عام 2018 ، أدعو الجميع للمشاركة في سلسلة الصلاة الكبيرة التي بدأت بالفعل. أطلب رسميًا من جميع الإخوة، في كل جماعة ووحدة، المشاركة بنشاط في هذه الصلاة التضامنية. لنرفع أصواتنا مع أصوات راهبات الرسل وأبرشية كونتاغورا والكنيسة بأكملها، ونسلم هذه الأرواح البريئة إلى رحمة الله، حتى يتحول ألم عائلات بابيري إلى ترانيم شكر".<br /><br /><br />يختم الأب دو بينوا دعوته بالدعوة الجميع إلى ”تقديم كل قداس يتم الاحتفال به، وكل مسبحة يتم تلاوتها، وكل لحظة من الصلاة من أجل عودة 265 تلميذاً وطالباً وموظفاً تم اختطافهم، ومن أجل منح القوة والراحة لعائلاتهم ومجتمعاتهم، وحماية شعبنا في نيجيريا، واستعادة السلام والكرامة والأمن في البلاد“.<br /><br /> <br />Tue, 02 Dec 2025 07:50:35 +0100آسيا/الصين - فضيلة الرجاء اللاهوتية في صميم ”رسائل زمن المجيء“ التي وجهها أساقفة هونغ كونغ وقوانغتشوhttps://www.fides.org/ar/news/77097-آسيا_الصين_فضيلة_الرجاء_اللاهوتية_في_صميم_رسائل_زمن_المجيء_التي_وجهها_أساقفة_هونغ_كونغ_وقوانغتشوhttps://www.fides.org/ar/news/77097-آسيا_الصين_فضيلة_الرجاء_اللاهوتية_في_صميم_رسائل_زمن_المجيء_التي_وجهها_أساقفة_هونغ_كونغ_وقوانغتشوقوانغتشو - تظل فضيلة الرجاء اللاهوتية محور الرسائل الرعوية التي يوجهها الأساقفة الصينيون إلى رعاياهم بمناسبة زمن المجيء 2025.<br /><br />يكتب الكاردينال ستيفن تشو ساو يان، أسقف أبرشية هونغ كونغ، في مقدمة رسالته لزمن المجيء: " إن سنة اليوبيل للرجاء تقترب من نهايتها. لكن الرجاء نفسه لا ينتهي. والرجاء هو روح زمن المجيء نفسه". في نص الرسالة، يعلن الكاردينال اليسوعي أنه في عام 2026 سيتم الاحتفال بمرور ثمانين عامًا على إنشاء أبرشية هونغ كونغ، وسيكون موضوع "حاملو الرجاء" هو الخيط الرابط للاحتفالات. في 8 كانون الاول/ ديسمبر، عيد الحبل بلا دنس، سيبدأ عام اليوبيل الأبرشي، الذي سيستمر طوال عام 2026، بينما ستعقد في عام 2027 الجمعية الأبرشية المخصصة للتفكير والمقارنة حول ديناميكية السينودس للكنيسة التي تسير على طريق ”الحوار في الروح القدس".<br /><br />في رسالته الرعوية، المقسمة إلى 5 فصول، يشرح الكاردينال تشو أنه عندما يعمل حب الله فينا، "يسكننا الرجاء، ونصبح ايضاً اداة له فنحمله للاخرين".<br /><br />بعد أن استشهد بالبابا فرانسيس ، والبابا لاون الرابع عشر ، حث أسقف هونغ كونغ "إخوته وأخواته وأصدقائه على الاعتراف بأنهم مدعوون ليكونوا "حاملين للرجاء، ليس لأنفسهم، بل لبعضهم البعض، خاصة لأولئك الذين يكافحون، والذين تضاءل أملهم. يذكر الكاردينال اليسوعي أن "عالمنا يحتاج إلى أن يظهر شعب الله صدق الحب والرجاء لهذه الأرواح التي تعاني. إذا سمحوا للحب والرجاء أن يغمرهم حتى يكتشفوا من جديد القوة المجددة التي تأتي من الله، عندئذٍ يمكن أن تلتئم الجراح".<br /><br />أطلق جوزيبي غان جونكيو، أسقف أبرشية قوانغتشو، على رسالته الرعوية لزمن المجيء 2025 عنوان "ننتظر نزول يسوع المخلص من السماء". وأكد الأسقف غان على أن على المسيحيين ألا ينعزلوا عن الواقع أو يحاولوا الهروب منه، وألا يشعروا بالذعر عندما يفكرون في نهاية الزمان. كما لا ينبغي لهم أن يستسلموا للكسل أو اليأس. بل على المعمّدين أن يعبّروا عن شغفهم بالحياة، وأن يزرعوا في النفوس الوحيدة "رجاء الحياة الأبدية". وأضاف أسقف قوانغتشو أن الاحتفال بالزمن المجيء يفتح "طريق الرجاء، طريق التقديس". هذا الرجاء "يقدس حياتنا ويسمح لنا، عند عودة المسيح، بالدخول إلى السعادة الأبدية مع لعازار، الذي تحمل في يوم من الأيام آلام هذا العالم".<br /> <br />وذكر جوزيبي غان أن انتظار عودة المسيح هو القوة الجذابة "التي تقود المسيحيين نحو التقديس"، سائرين في الرجاء متحدين مع مريم، أم الرجاء.<br /><br /> <br />Mon, 01 Dec 2025 08:04:17 +0100آسيا/لبنان - لاون الرابع عشر إلى اللبنانيين: أنتم شعب لا يستسلمhttps://www.fides.org/ar/news/77096-آسيا_لبنان_لاون_الرابع_عشر_إلى_اللبنانيين_أنتم_شعب_لا_يستسلمhttps://www.fides.org/ar/news/77096-آسيا_لبنان_لاون_الرابع_عشر_إلى_اللبنانيين_أنتم_شعب_لا_يستسلمبقلم باسكال رزق<br /><br />بيروت - ”طوبى لفاعلي السلام! إنه لفرح كبير أن ألتقي بكم وأزور هذه الأرض حيث ’السلام‘ هو أكثر من مجرد كلمة“. بهذه الكلمات خاطب البابا لاون القادة السياسيين والدينيين المجتمعين في القصر الرئاسي، في المحطة الأولى من رحلته الرسولية التي بدأت في لبنان اليوم، الأحد 30 تشرين الثاني/ نوفمبر. ”هنا، السلام هو شوق وهو مصير ، وهو عطية وورشة عمل مفتوحة دائما“، تابع البابا، الذي استُقبل عند مدخل القصر برقصة من الأضواء والأصوات مزجت فيها الرموز اللبنانية برموز السلام، وقام فريق من الراقصين بأداء الدبكة، وهي رقصة شعبية لبنانية، تحت المطر الغزير. <br /><br />وبعد يوم ممطر في البداية، انقشعت السماء في بيروت قبل هبوط الطائرة البابوية القادمة من اسطنبول على الأراضي اللبنانية، في الساعة 15:34.<br /><br />كان الطفلان سيلين وتوني - وهما مريضان سابقان في مركز سرطان الأطفال - أول من استقبل الضيف المنتظر: سيلين وهي تحمل باقة من الزهور وتوني وهو يحمل خبزًا وملحاً بين يديه. على بعد مسافة قصيرة، على طول الشارع المخصص لعماد مغنية، وهو شخصية بارزة في حزب الله، قُتل في سوريا عام 2008، كان هناك الآلاف من أعضاء جمعية الكشافة الإسلامية ”الإمام المهدي“ لاستقبال البابا لاون. وقد نظموا حملات تنظيف على طول الشارع وأعدوا لافتات ترحيب استجابة لدعوة الكنيسة الكاثوليكية للمشاركة في استقبال البابا.<br /><br />على طول الطرق الممتدة من مطار رفيق الحريري الدولي إلى القصر الرئاسي في بعبدا، تجمع اللبنانيون لتحية من أطلقوا عليه لقب ”رسول السلام“. سلام مرغوب فيه بشدة، في مناخ يسوده نذير شؤم ينذر باندلاع حرب جديدة بعد رحيل أسقف روما. وتوقاً للسلام الذي تبع الزيارة القصيرة للبابا بولس السادس إلى لبنان والزيارة الرسولية للبابا يوحنا بولس الثاني.<br /><br />في أرض كنعان<br /><br />عندما وصلت سيارة البابا إلى القصر الرئاسي، عادت الأمطار الغزيرة، وهي ظاهرة تعتبرها الثقافة اللبنانية علامة ميمونة، ونذير بالوفرة.<br /><br />في خطابه الموجه إلى البابا أمام حشد من المسؤولين المدنيين والدينيين وممثلي المجتمع المدني وأعضاء السلك الدبلوماسي، قدم الرئيس اللبناني جوزيف عون لبنان على أنه أرض الكنعانية، المرأة التي شفى يسوع ابنتها، اعترافًا بإيمانها العظيم. وقال رئيس الدولة، من بين أمور أخرى، ”إذا زال المسيحي في لبنان، سقطت معادلة الوطن، وسقطت معادلتها . وإذا سقط المسلم في لبنان، اختلّت معادلة الوطن ، واختلّ اعتدالها“. كما طلب عون من البابا أن يشهد بأن لبنان سيبقى " بأننا باقون مساحة اللقاء الوحيدة، في كل منطقتنا، وأكاد أقول في العالم كله. حيث يمكن لهذا الجمع أن يلتقي حول خليفة بطرس. ممثلين متفقين لكل أبناء ابراهيم، بكل معتقداتهم ومقدساتهم ومشتركاتهم ...".<br /> <br />”مشروع سلام الدائم“<br /><br />بعد أن أشار البابا بريفوست في خطابه باللغة الإنغليزية إلى السلام باعتباره ”مشروعًا دائمًا قيد التنفيذ“ في لبنان، قدم أفكارًا في ”ما يعنيه أن تكون فاعل سلام“ في بلد الأرز، ”في ظل ظروف بالغة التعقيد ومليئة بالصراعات والاضطراب“.<br /><br />ودعا البابا الجميع إلى التركيز على " الصفة التي تميز اللبنانيين: أنتم شعب"، كما أكد البابا، "لا يستسلم، بل يقف امام الصعاب ويعرف دائماً ان يولد من جديد بشجاعة . صمودكم هو علامة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها لفاعلي السلام الحقيقيين: في الواقع، عمل السلام "، كما ذكر خليفة بطرس، "هو بداية متجددة ومستمرة. الالتزام من اجل السلام ومحبة السلام لا يعرفان الخوف أمام الهزائم الظاهرة، ولا يسمحان للفشل بان يثنيهما، بل طالب السلام يعرف أن ينظر إلى البعيد، فيقبل ويعانق برجاء وامل كل الواقع“.<br /><br />الجروح التي يجب شفاؤها وهروب الشباب<br /><br />دعا البابا لاون الرابع عشر اللبنانيين إلى البحث في تاريخهم عن سبل للخروج من الأزمات الجديدة التي تحاصر بلد الأرز: ”اسألوا أنفسكم“، قال، ”من أين تأتي هذه الطاقة الهائلة التي لم تترك شعبكم قط يستسلم ويبقى ملقىً على الارض بلا رجاء“. وأضاف البابا أن هذه الطاقة يجب أن تُوجه نحو البحث عن سبل المصالحة، من أجل شفاء "الجروح الشخصية والجماعية التي تتطلب سنوات طويلة، وأحيانًا أجيالًا كاملة، لكي تلتئم". حتى لا نبقى "ثابتين، كل واحد أسير آلامه ورؤيته للامور".<br />علاوة على ذلك، أوجز أسقف روما ”السمة الثالثة للعاملين من أجل السلام: إنهم يجرؤون على البقاء، حتى عندما يكلّفهم بعض التضحية“. هناك لحظات- كما أقر البابا لاون، في إشارة صريحة إلى هجرة الشباب اللبناني من وطنهم - "يكون فيها الهروب اسهل او ببساطة يكون الذهاب الى مكان آخر أفضل. يتطلب البقاء او العودة الى الوطن شجاعة وبصيرة ، باعتبار ان الظروف الصعبة هي ايضاً جديرة بالمحبة والعطاء". لكن ’البقاء في الوطن والمساهمة يوماً بعد يوم في تطوير حضارة المحبة والسلام، هو أمر يستحقّ التقدير".<br /><br />في الجزء الختامي من خطابه، حث البابا اللبنانيين على تقدير ”سمة ثمينة“ أخرى من سمات تقاليدهم. وقال البابا: "أنتم شعب يحب الموسيقى، التي تتحول في أيام الاحتفال إلى رقص، ولغة للفرح والتواصل. هذا الجانب من ثقافتكم يساعدنا لنفهم أن السلام ليس مجرّد نتيجة جهد بشري، مهما كان ضروريًا: بل هو عطية من الله، تسكن أولاً قلوبنا. إنه مثل حركة داخلية تتدفق إلى الخارج، تؤهلنا لان نهتدي بأنغام تفوقنا، هي نغم المحبة الإلهية. من يرقص يتقدم بخطوات خفيفة، من دون أن يدوس على الأرض، ويجعل انسجاماً بين خطواته وخطوات الآخرين. هكذا هو السلام: طريق يحركه الروح، الذي يضع في حالة اصغاء ويزيد انتباهه واحترامه للآخرين". Sun, 30 Nov 2025 12:31:00 +0100آسيا/لبنان - زيارة البابا، الأب غيوم بروتيه دو ريمور: على المسيحيين أن يكونوا خميرة التعايشhttps://www.fides.org/ar/news/77094-آسيا_لبنان_زيارة_البابا_الأب_غيوم_بروتيه_دو_ريمور_على_المسيحيين_أن_يكونوا_خميرة_التعايشhttps://www.fides.org/ar/news/77094-آسيا_لبنان_زيارة_البابا_الأب_غيوم_بروتيه_دو_ريمور_على_المسيحيين_أن_يكونوا_خميرة_التعايشبقلم جيانلوكا فرينشيلوتشي<br /><br />بيروت – في لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية مدمرة، ويشهد عدم استقرار سياسي وجراح حرب لا تزال مفتوحة، تكتسب زيارة البابا لاون الرابع عشر قيمة تبشيرية بالنسبة للمجتمع المسيحي. يؤكد ذلك الأب غيوم بروتيه دو ريمور، كاهن فرنسي يعيش منذ سنوات عديدة في الشرق الأوسط وعميد الاكليريكية الإقليمية الدولية ”Redemptoris Mater“ في لبنان، وهو مؤسسة لتعليم الشباب من مختلف البلدان والكنائس الكاثوليكية من طوائف مختلفة، وتقع في قلب حي بيرو ذي الأغلبية المسلمة.<br />في سياق يواجه فيه العديد من الشباب والأسر إغراء الهجرة، تعتبر الكلية زيارة البابا بمثابة دعوة قوية إلى الرسالة والشهادة. يرى الأب غيوم في العلامات التي تصاحب هذه الرحلة - بدءًا من اختيار موضوع ”طوبى لصانعي السلام“ - دعوة لإعادة اكتشاف دور المسيحيين كعامل تماسك في المجتمع اللبناني متعدد الأديان.<br /><br />الاب غيوم، ما هو المعنى الذي تضفيه على زيارة البابا لاون الرابع عشر إلى بلد الأرز، في ظل أزمة اقتصادية، وعدم استقرار سياسي، وجراح حرب لم تلتئم بعد؟<br /><br />«أعتقد أن هذه زيارة مهمة للغاية. يعتبرها البعض تحقيقاً لرغبة البابا فرانسيس، الذي كان قد أعرب مراراً وتكراراً عن رغبته في زيارة لبنان، ثم رحل إلى السماء ولم تتح له هذه الفرصة.<br />أعتقد أنه حتى قبل انتخاب البابا لاون، كان الفاتيكان يولي اهتمامًا خاصًا للوضع في لبنان. لكنني أعتقد أن قرار البابا ببدء رحلاته الرسولية برحلة إلى تركيا، المرتبطة بمجمع نيقية، ورحلة إلى لبنان، ذات بعد رعوي وبشري بشكل خاص، هو قرار مهم للغاية.<br /> <br />أراد البابا لاون أن يسمي هذه الرحلة: ”طوبى لفاعلي السلام“. إنه يهتم كثيرًا بالوضع في الشرق الأوسط، الذي يعاني من اضطراب شديد، ويمر حاليًا بمرحلة إعادة إعمار لا يتضح نتائجها. هناك خريطة جيوسياسية يتم إعادة رسمها. في قلب هذه التغييرات، يمكن للبابا أن يعيد إلى المسيحيين الرسالة التي لطالما كانت لهم: أن يكونوا حضوراً يشجع التعايش في مجتمع متعدد الطوائف والأديان. إن وجوده هنا له أهمية كبيرة، لأن الشتات وفقدان الوعي بمهمتهم من قبل المسيحيين ساهم في زعزعة استقرار هذه المنطقة.<br /><br />ماذا يكشف، في رأيك، اختيار البابا إدراج لبنان ضمن المحطات الأولى لبابويته؟<br /><br />«لهذا الأمر أهمية كبيرة، لأن لبنان لطالما كان أرضاً ترحب بالطوائف المضطهدة، وليس فقط المسيحيين. عندما اضطهد المماليك الشيعة، لجأ الكثيرون إلى الجبال؛ وينطبق الأمر نفسه على الدروز.<br />لطالما كان لبنان أرضاً مضيافة. إن إظهار هذا البلد كـ”رسالة“ – وهو تعبير صاغه القديس يوحنا بولس الثاني، الذي قال: ”لبنان، أكثر من بلد، هو رسالة“ – أمر أساسي. وأعتقد أن البابا يريد أن يؤكد على هذا الجانب بالذات، الذي هو مهم جداً للكنيسة».<br /><br />كيف يتعامل الطلاب الإكليريكيون مع خبر زيارة البابا؟ ماذا يتوقعون من هذه الرحلة بالنسبة لمسيرتهم الدعوية ومستقبل الكنيسة في لبنان؟<br />«نحن جميعًا – وخاصة هم – سعداء جدًا وفخورون بهذه الزيارة الأولى للبابا. لقد وجدت أنه من المهم جدًا، وقد لاحظ كهنتنا ذلك أيضًا، أن أول مقابلة عامة عقدها البابا لاون بعد تنصيبه كان مخصصًا للكنائس الشرقية. كان بعض كهنتنا في روما وشاركوا في ذلك: وقد بدا لنا ذلك أيضًا علامة إلهية.<br />يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لتأسيس معهدنا اللاهوتي. إنها ذكرى مهمة، ويصل البابا إلى لبنان في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو يوم توقيع مرسوم إنشاء المعهد اللاهوتي وعيد القديس أندراوس، شفيع الشرق. وهذا أيضًا له قيمة رمزية كبيرة.<br />الطلاب متحمسون: يشعرون أن زيارة البابا تؤكد دعوتهم ووجودهم هنا. بطبيعة الحال، يتوقعون كلمة من قداسة البابا. أول لقاء علني للبابا في لبنان سيكون مع الطلاب والكهنة والراهبات، وهم سعداء جدًا بمشاركتهم.<br /><br />هل ستساعد زيارة البابا المسيحيين، الذين غالباً ما تغريهم الهجرة، على البقاء في أرضهم؟<br />«هناك دائمًا إمكانية البقاء في أرضك: الحياة هي مسألة خيارات. من الطبيعي أن يبحث الإنسان عن ظروف أفضل، واليوم إغراء الهجرة قوي جدًا، خاصة في بلد يمر بأزمة مثل لبنان.<br />كلمة البابا مهمة جدًا لأنها تذكر المسيحيين بأن كونهم مسيحيين ليس مجرد انتماء أو عقيدة، بل دعوة ليعيشوا حياتهم كشهادة. في اللغة اليونانية، الشهادة تعني الاستشهاد: نحن لسنا جميعًا مدعوين للاستشهاد، لكننا مدعوون للرسالة.<br />التطور العميق لشخصنا يتحقق من خلال القيام بالرسالة التي خلقنا الله من أجلها ودعانا إليها. في خضم الصعوبات، أرى شبابًا وعائلات يقولون: ”لدينا مهمة هنا“، وهذا يتغلب على الضعف والتعب.<br />هذا هو أحد أهم الأشياء التي يمكن أن يقدمها البابا: التأكيد على أن مهمة الكنيسة ليست فقط التعليم أو المساعدة، على الرغم من أهميتهما، ولكن نقل معنى المهمة من خلال وجوده نفسه في الشرق الأوسط.<br /><br />هل تتوقع من البابا رسالة تعزية أو دعوة للتوبة أو كلمة نبوية تهز الضمائر؟<br />«أعتقد أن من الضروري اليوم أن نهز الضمائر: إنها واحدة من أهم المسائل الملحة في عصرنا، ولا سيما هنا في لبنان.<br />الحرب تقلل دائمًا من مستوى الضمير: فهي تسمح بما هو غير مقبول في الأحوال العادية، وبالتالي يعتاد الضمير الشخصي على ذلك. لهذا السبب، آمل أن يوجه البابا دعوة إلى نخبة البلاد للتوبة. من المهم إيقاظ الضمائر حتى يظل لبنان على ما كان عليه وما زال يمكن أن يكون عليه: مكانًا يمكن فيه التعايش وتصبح الاختلافات ثروة».<br /><br />ما هو الالتزام الملموس الذي تشعر أن معهدك والكنيسة في لبنان مدعوان إلى تحمله بعد زيارة البابا؟<br /><br />«نحن نستعد بالفعل لـ«ما بعد». ننظم لقاءً دعوياً مع الأساقفة والشباب والأسر، للدعوة إلى الحياة الكهنوتية والحياة المكرسة والتبشير حتى في الأسر. بالنسبة لنا، الرسالة أمر أساسي.<br />اليوم، هناك في لبنان تعطش كبير إلى كنيسة أكثر رسالية. بعد زيارة البابا، علينا إشراك الإكليريكيين في الرعاية الرعوية، وإقامة علاقات أكثر شخصية مع الناس، وجعل حضورنا أكثر أهمية.<br />نأمل أيضًا في إكمال مشروع بناء الإكليريكية، الذي تأخر بسبب الحروب والأزمة الاقتصادية. إن وجودنا، على الحدود بين الحي المسيحي والحي الإسلامي، هو علامة مهمة. أعتقد أن هذا أمر أساسي حقًا". Sat, 29 Nov 2025 11:21:33 +0100الفاتيكان - ”الرسالة التبشيرية“ واليوبيل في صميم دورة التنشئة باللغة الإنغليزية المقررة في CIAMhttps://www.fides.org/ar/news/77093-الفاتيكان_الرسالة_التبشيرية_واليوبيل_في_صميم_دورة_التنشئة_باللغة_الإنغليزية_المقررة_في_CIAMhttps://www.fides.org/ar/news/77093-الفاتيكان_الرسالة_التبشيرية_واليوبيل_في_صميم_دورة_التنشئة_باللغة_الإنغليزية_المقررة_في_CIAMالفاتيكان – يبلغ عددهم أكثر من 30 كاهنًا وراهبة وعلمانيًا، وهم قادمون من أوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية. ومن بينهم مديرون أبرشيون وموظفون في الإدارات الوطنية للأعمال الرسولية البابوية . اعتبارًا من يوم الاثنين 1 كانون الاول / ديسمبر، سيشاركون في دورة تنشئة ينظمها الاتحاد التبشيري البابوي التابع لدائرةالتبشير . وينسق الدورة الأب دينه أنه نهوي نغوين OFMConv، الأمين العام للاتحاد البابوي التبشيري، والأب أنتوني تشانتري، المدير الوطني للأعمال الرسولية البابوية في إنغلترا وويلز ومنسق القارة الأوروبية، وسوف تعقد في CIAM ، الذي يديره الأب أليساندرو براندي. سيكون الموضوع الرئيسي لهذه الأيام هو يوبيل الرجاء والالتزام المتجدد برسالة التبشير الكنسية. الهدف هو التعمق في المحتوى، والتعرف بشكل أفضل على العمل الذي يقوم به قسم التبشير، وتبادل الأفكار والاقتراحات المفيدة للتعاون التبشيري على المستوى المحلي. ستتخلل الدورة الصلاة والتنشئة ومجموعات العمل وستشمل أيضًا زيارات إلى الأماكن الرئيسية لحياة ونشاط مجمع التبشير .<br /><br />تبدأ الدورة بعد ظهر يوم الاثنين 1 كانون الاول / ديسمبر بمحاضرة تمهيدية للأب دينه أنه نغوين حول الرسالة التبشيرية في سياق اليوبيل في ضوء رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للتبشير 2025 ورسالة البابا لاون الرابع عشر إلى الأعمال الرسولية البابوية .امّا يوم الثلاثاء فيهدف إلى التعرف بشكل أعمق على تاريخ ورسالة الأعمال الرسولية البابوية من خلال محاضرتين صباحيتين في المركز وزيارة بعد الظهر إلى الأمانة الدولية للأعمال الرسولية البابوية وإلى دائرة التبشير .وسيتحاور المشاركون يوم الأربعاء حول الرسالة الى الامم على ضوء تعاليم الباباوات الأخيرين. بعد ذلك، ستكون هناك جلسة عرض وأسئلة وأجوبة حول مرسالة الاعمال الرسولية البابوية في مختلف البلدان. يوم الخميس، سيتحدث الاسقف صموئيل سانغالي، الأمين المساعد لدائرة التبشير عن ”رسالة الكنيسة المرسلة وخدمة دائرة التبشير“. وسيتواصل الصباح بمحاضرة حول مستقبل الرسالة الى الامم في ضوء تعاليم الباباوات من بولس السادس إلى لاون الرابع عشر. ومن المقرر خلال اليوم زيارة الأرشيفات التاريخية لمجمع تبشير الشعوب والكلية البابوية أوربانو والجامعة البابوية أوربانيانا وكلية سان بيترو. يوم الجمعة 5 كانون الاول/ ديسمبر، تتضمن الدورة جلسة مخصصة للاعلام وجمع التبرعات مع التركيز على مساهمة اللجنة الدولية للاعمال الرسولية البابوية في مجال الاعلام وجمع التبرعات الدينية والتحول الرقمي، وجلسة بين المناقشة والعمل الجماعي لوضع مقترحات ملموسة لـ ”حركة تبشيرية جديدة“ يتمنى البابا فرنسيس والبابا لاون XIV. في نهاية الصباح، سيتم توزيع شهادات المشاركة. وستختتم الدورة رسميًا بقداس صباح يوم السبت 6 كانون الاول/ ديسمبر. Sat, 29 Nov 2025 11:05:22 +0100أوروبا/إيطاليا - سيتم تقديم ”تحول غرب إفريقيا“، أحدث أعمال مدرسة سينديريسي، في روماhttps://www.fides.org/ar/news/77088-أوروبا_إيطاليا_سيتم_تقديم_تحول_غرب_إفريقيا_أحدث_أعمال_مدرسة_سينديريسي_في_روماhttps://www.fides.org/ar/news/77088-أوروبا_إيطاليا_سيتم_تقديم_تحول_غرب_إفريقيا_أحدث_أعمال_مدرسة_سينديريسي_في_روماروما – ”Quo Vadis Africa؟“ هذا السؤال يلخص جهود البحث المكرسة لغرب إفريقيا التي قام بها شباب مدرسة سينديريسي في الجامعة البابوية الغريغورية في روما خلال العام الدراسي 2024-2025. وقد تم جمع هذه الأعمال الآن في كتاب بعنوان ”The Metamorphosis of West Africa - Not only migration“ الذي حرره الاسقف سامويل سانغالي، مؤسس ورئيس مؤسسة سينديريسي – ممارسة الأخلاق، وكذلك الأمين المساعد لقسم التبشير الأولي والكنائس الخاصة الجديدة في دار الكنيسة للتبشير، والدكتورة أنتونيلا بيكينين، الأستاذة المكلفة في الجامعة البابوية الغريغورية. سيتم تقديم الكتاب يوم الاثنين 1 كانون الاول ديسمبر الساعة 17:30 في مركز الإيمان والثقافة Alberto Hurtado، في مبنى فرسكارا في ساحة بيلوتا في روما.<br /><br />كما يشدد المونسنيور سانغالي في مقدمته، فإن قارة ستستقبل ملياري ونصف المليار نسمة بحلول عام 2050 ”لا يمكن تفسيرها فقط من منظور الهجرة السيئة الإدارة“. وينطبق هذا بشكل خاص على غرب أفريقيا، موضوع الدراسات التي يضمها هذا الكتاب.<br /> <br />من بين التحديات التي تواجهها المنطقة، هناك تحدي توفير التمثيل الديمقراطي لسكان الدول المهددة بتقدم الجهادية والجريمة المنظمة عبر الوطنية وما يترتب على ذلك من رد عسكري من قبل الطغمة العسكرية التي استولت على السلطة في بلدان مثل بوركينا فاسو والنيجر. يركز الأب جوليو ألبانيز في مساهمته على هذه الجوانب، التي تضاف إليها مشاكل التحديات الجيوسياسية الناجمة عن الانخفاض الشديد في النفوذ الفرنسي في المنطقة، وظهور قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع ذلك، لا يزال النفوذ الفرنسي المتبقي قائماً بفضل شبكات الماسونية عبر جبال الألب، التي استقطبت منذ فترة طويلة نخب الدول التي نشأت عن الاستعمار القديم.<br /><br />وتناول المونسنيور فورتوناتوس نواشوكو، أمين قسم التبشير الأولي والكنائس الخاصة الجديدة في مجمع التبشير، مسألة العرق. يستلهم الاسقف من بلده الأصلي، نيجيريا، حيث تعيش 371 عرقية وتتحدث أكثر من 500 لغة، ليؤكد أن مسألة العرق يمكن أن تكون عامل وحدة أو انقسام، حسب الطريقة التي تدفع بها السياسة السكان نحو هذا الخيار أو ذاك.<br /> <br />وتناول مداخلات أخرى الجوانب الاقتصادية ، والتعليمية والهجرة .<br /><br />على الصعيد بين الأديان، يقدم الدكتور عبد الله رضوان، الأمين العام للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، وصفًا تفصيليًا للتنوع الديني والتعقيد الحالي للمكونات الإسلامية في غرب إفريقيا.<br /> <br />ويختم الكتاب بشهادة الأب لويجي ماكالي، المرسل التابع لجماعة المرسلين الافريقية الذي اختُطف في عام 2018 في النيجر وأُطلق سراحه بعد عامين. من خلال المعالجة الروحية لهذه التجربة المؤلمة، أصبح المرسل - كما يؤكد المونسنيور سانغالي في مقدمته - ”مؤيدًا قويًا لمنطق اللاعنف والغفران والسلام“.<br />في الختام، من خلال جهود البحث التي تم جمعها الآن في هذا الكتاب، لم تقتصر مدرسة سينديريسي على تصوير الوضع المضطرب في غرب إفريقيا، بل سعت إلى تقديم إجابات ملموسة لمنطقة لديها إمكانات لتحقيق التنمية البشرية الشاملة.<br /><br /> <br /><br />Fri, 28 Nov 2025 18:02:19 +0100آسيا/ماليزيا - الكاردينال تاغلي عن "الحج العظيم للرجاء": هناك حاجة إلى المزيد من المجوس وأقل من هيرودسhttps://www.fides.org/ar/news/77092-آسيا_ماليزيا_الكاردينال_تاغلي_عن_الحج_العظيم_للرجاء_هناك_حاجة_إلى_المزيد_من_المجوس_وأقل_من_هيرودسhttps://www.fides.org/ar/news/77092-آسيا_ماليزيا_الكاردينال_تاغلي_عن_الحج_العظيم_للرجاء_هناك_حاجة_إلى_المزيد_من_المجوس_وأقل_من_هيرودسبينانغ - "في جميع الظروف، دعونا نواصل سرد قصة يسوع لآسيا والعالم. لن نمل أبدا من سرد قصته." هذه هي الدعوة والرجاء الواثق الذي وجهه الكاردينال لويس أنطونيو غوكيم تاغلي إلى أكثر من ألف مندوب من جميع أنحاء آسيا – بما في ذلك 10 كرادلة و104 أساقفة – الذين يشاركون في "الحج العظيم للرجاء" الجاري في بينانغ، ماليزيا. بدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقد عرفته راديو فيريتاس بأنه "أكبر تجمع سينودسي" للكنائس الكاثوليكية الآسيوية خلال العشرين عاما الماضية. كانت اللحظة الحاسمة في اليوم الأول هي تدخل الكاردينال النائب المحافظ لدائرة التبشير . تأمل روحي يدور حول موضوع "السير في طريق مختلف كحجاج متجددين بالرجاء"، ولعب بالكامل على التباين بين "حج الرجاء" الذي قام به الحكماء الثلاثة – حكماء الشرق الذين، حسب الإنجيل حسب متى، يصلون إلى بيت لحم متبعين النجم ليعبدوا الطفل يسوع – و"حج اليأس" لهيرودس، ملك اليهود، المهووس ب "الملك" الغامض الآخر المولود في بيت لحم ومتحمس للقضاء عليه. "تقارب معقد – بين قصة المجوس وقصة هيرودس، داخل قصة يسوع" – تبناه الكاردينال تاغلي لاستذكاء مصدر وطبيعة الرجاء المسيحي ذاته.<br /><br />تذكر الكاردينال أن الرجاء المسيحي ليس تفاؤلا، ولا "الإيمان بأن كل شيء سيكون على ما يرام." ليس تفكيرا متفائلا، ولا إنكار للصعوبات، ولا هروبا من تجارب الحياة. بل إن الأمل المسيحي هو "فضيلة لاهوتية، تنفخ فينا بنعمة الله، والله هو موضوعها. هدفه ليس شيئا، بل شخصا، الله المتجسد في يسوع المسيح." كما اقتبس نائب محافظ المجمع التبشيري كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ، ليذكر أن الفضيلة اللاهوتية للرجاء تغرس في القلوب الرغبة في السعادة، وتدعم الناس في المحن، وتنقي التفاني في المحبة من أي نية أنانية.<br /><br />وأضاف الكاردينال: "لكي نصبح حجاج أصليين للرجاء، يجب أن نكون حاملين لقصة يسوع. من خلال لغتنا المسيحية، وأفعالنا، وعلاقاتنا وشعبنا، نصبح قصصا حية من الرجاء في يسوع."<br /><br />"الطرق المختلفة" للمجوس وهيرودس<br /><br />بعد أن عبدوا الطفل يسوع، عاد الحكماء الثلاثة إلى ديارهم عبر طريق آخر، حتى لا يلتقوا بهيرودس. لكن منذ بداية رحلتهم، اتبعوا "طريق الرجاء"، بعيدا عن "طريق هيرودس لليأس". للوصول إلى الملك الجديد المولود في فلسطين، الذي أرادوا عبادته. "كانوا ينظرون إلى النجوم، خلف أنفسهم، يستمعون إلى الصدى، همسات الأنبياء الذين كانوا مجهولين لهم."<br /><br />أما هيرودس، فكان "يملك القوة". القوة "أعطته وزنا" وثقلته، "مما جعل حركاته صعبة. لم يكن بحاجة للتحرك، لكنه جعل الآخرين يتحركون." عاش ومارس سلطته في حالة "ركود، فساد بطيء نحو الموت. وعندما نظر إلى نفسه فقط، أصبح أعمى عن الخلق وأصما عن الكتب المقدسة. كان حج المجوس يعني الاعتراف بجهلهم وحدودهم. طالب ب"التواضع" والانفتاح على "التعلم من الآخرين "، لأن "الحكمة الحقيقية لا تكمن في أولئك الذين يدعون معرفة كل شيء بالفعل." أما هيرودس، فكان محاطا بخبراء "بالتأكيد عرفوا الشريعة والأنباء"، لكن "ما عرفوه عن الكتب المقدسة لم يؤثر عليهم." حتى اليوم، أكد الكاردينال تاغلي أنه من الضروري الاعتراف بالحظ الجيد في "وجود برامج تدريبية في الإدارة الرعوية، التي تغرس الشفافية والمساءلة في إدارة السلع والممتلكات." لكن غالبا، أضاف، أتساءل إن كانت تعلم أيضا كيف ندير، كإداريين جيدين، المواهب المتعددة للروح القدس في مجتمعاتنا. تهدر التبرعات عندما يتم تجاهلها ولا توسيعها. لكنها أيضا تهدر عندما لا تستخدم لأغراض الروح القدس التي أعطاها من أجلها."<br /><br />أكد المجوس، من خلال عبادتهم، أن يسوع كان هدية الله لجميع الشعوب، شاهدا على ذراعي يسوع، "الملك الجديد" الذي "يرحب بالجميع." بل إن قلق هيرودس وخوفهما "خلقا مجتمعا من المتآمرين" الذين، مع مذبحة الأبرياء، خططوا "لقتل المواليد الجدد والأطفال الصغار في بيت لحم والقرى المحيطة." حتى اليوم، "في عالمنا المعاصر"، كما أكد نائب رئيس الدائرة التبشيرية، "اليأس يؤدي إلى قتل حتى الأبرياء والأطفال والأمهات والقرى." والناس الذين بلا رجاء ليسوا سعداء. "لا ينشرون الفرح ولا يتسامحون مع الفرح في الآخرين."<br /><br />"المزيد من المجوس وأقل هيرودس"<br /><br /> في ختام خطابه، روى الكاردينال تاغلي قصة شخصية موحة، مستذكرا رحلة دولية حديثة ضاع خلالها في تعرج فندق في طريقه إلى اجتماع مهم مع رئيس الدولة. هذا الحدث المؤسف غير المتوقع قاده للقاء عاملين مهاجرين من الفلبين تعرفا عليه وطلبا منه الصلوات والبركات. وأضاف الكاردينال تاغلي: "أدركت أنني لم أفقد، وأن يسوع قادني في هذا الطريق." حتى في لحظة قدومه إلى العالم، تابع الكاردينال قائلا إن يسوع هو من "وجّه المجوس ليتبعوا طريقا مختلفا." هو نفسه، ابن الله، فتح "طريقا مختلفا عن طريق هيرودس"، "أفرغ نفسه ليحتضن ضعف الإنسان. ولد ملكا مثل طفل فقير في مذود." في نهاية حياته الأرضية، "رفع على صليب، متهما بأنه ملك محتال. لا يزال يعيش في الجائع، والعطشى، والمشردين، والسجناء، والغرباء."<br /><br />"نحن بحاجة إلى المزيد من المجوس، الحجاج الذين يبحثون عن الاستماع والتعلم والمعجبين ويعجبون. نحن بحاجة إلى أقل من هيرودس، أسرى الخوف والقوة واليأس. تعال وانضم إلى حج يسوع." <br />Fri, 28 Nov 2025 17:58:12 +0100آسيا/باكستان - كاهن من كراتشي: "يشعر الشعب الباكستاني بالخيانة من قِبل الأفغان. برنامج الإعادة يُثير التوتر"https://www.fides.org/ar/news/77078-آسيا_باكستان_كاهن_من_كراتشي_يشعر_الشعب_الباكستاني_بالخيانة_من_ق_بل_الأفغان_برنامج_الإعادة_ي_ثير_التوترhttps://www.fides.org/ar/news/77078-آسيا_باكستان_كاهن_من_كراتشي_يشعر_الشعب_الباكستاني_بالخيانة_من_ق_بل_الأفغان_برنامج_الإعادة_ي_ثير_التوتركراتشي - "يسود التوتر البلاد. يشعر الشعب الباكستاني بالخيانة من جانب الأفغان. في الماضي، ولسنوات عديدة، وفرنا الملاذ والضيافة لآلاف الأفغان الذين عبروا الحدود هربًا من الحرب والاضطهاد. أما الآن، فنعاني من هجمات إرهابية، وهذا يُولّد الإحباط والعداء لأن الناس يعتبرون الأفغان جاحدين"، هذا ما قاله الأب ماريو أنجيلو رودريغيز، كاهن أبرشية كراتشي وعميد مدرسة القديس باتريك الكاثوليكية الثانوية في كراتشي، لوكالة فيدس، موضحًا نهج الشعب الباكستاني وعقليته في ظل استمرار الأعمال العدائية بين باكستان وأفغانستان، وتزايد المخاوف من اندلاع حرب جديدة.<br /><br />في الأيام الأخيرة، وفي هجومٍ بمدينة بيشاور الباكستانية، اقتحم انتحاريان ومسلح مقر الشرطة الفيدرالية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط وإصابة 11 آخرين. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الشكوك حامت حول حركة طالبان الباكستانية ، المتحالفة مع حركة طالبان الأفغانية، ويُعتقد أن العديد من قادتها يختبئون في أفغانستان.<br /><br />ردًا على ذلك، شنّت القوات الجوية الباكستانية غارات جوية ليلية على ثلاث مقاطعات شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم تسعة أطفال، وفقًا لحكومة كابول. ووصف ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، الهجمات بأنها "فظائع" و"انتهاك للأراضي الأفغانية". وأضاف أن أفغانستان "سترد في الوقت المناسب"، متوقعًا تصعيدًا جديدًا للصراع. ولا يزال وقف إطلاق النار الثنائي، الذي توسطت فيه قطر وتركيا في أكتوبر/تشرين الأول، ساريًا، "لكن هناك عداء متزايد تجاه المواطنين الأفغان الذين ما زالوا يعيشون في باكستان"، كما يقول الأب رودريغيز.<br /><br />هناك برنامج لإعادة هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم، وهو برنامج جارٍ، ولعل هذا هو السبب وراء تعبير العديد من الأفغان عن خيبة أملهم وغضبهم وتوترهم الشديد تجاه الحكومة الباكستانية التي ترفضهم. وانّ الكثير منهم مندمجون تمامًا نظراً لانّ العديد من الشباب والأطفال وُلدوا في باكستان.<br /><br />اليوم، كما يلاحظ الكاهن، "لاستعادة مناخ الثقة الثنائية والانطلاق نحو السلام، ينبغي على الحكومة الباكستانية تقبّل الوضع الراهن والسماح للاجئين الأفغان الذين يعيشون بسلام ولا تربطهم أي صلة بالإرهاب بالبقاء، بهدف بناء مجتمع مضياف وتعددي". من جهة أخرى، يُشير إلى أنه "ينبغي على حكومة كابول التعاون في مكافحة الإرهاب، العدو المشترك". ويختتم قائلاً: "بصفتنا مسيحيين باكستانيين، ندعم مسارات الترحيب والأخوة لنعيش سلامًا حقيقيًا في مجتمعنا ومع الدول المجاورة".<br /><br />حثّت باكستان حركة طالبان الأفغانية مرارًا وتكرارًا على منع مسلحي حركة طالبان باكستان من استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات. وتنفي كابول هذا الاتهام، لكن العلاقات تدهورت. وقد أدى استمرار التوترات إلى توقف التجارة الثنائية بين باكستان وأفغانستان، وظلت جميع المعابر الحدودية مغلقة منذ الشهر الماضي.<br /> <br /><br />Wed, 26 Nov 2025 17:09:20 +0100آسيا/فيتنام - من شخص إلى شخص: إعلان الإيمان الكاثوليكي والشهادة له بين الأقليات العرقية في شمال فيتنامhttps://www.fides.org/ar/news/77077-آسيا_فيتنام_من_شخص_إلى_شخص_إعلان_الإيمان_الكاثوليكي_والشهادة_له_بين_الأقليات_العرقية_في_شمال_فيتنامhttps://www.fides.org/ar/news/77077-آسيا_فيتنام_من_شخص_إلى_شخص_إعلان_الإيمان_الكاثوليكي_والشهادة_له_بين_الأقليات_العرقية_في_شمال_فيتنامبقلم أندرو دوان ثانه فونغ<br /><br />هونغ هوا - رُسِّم 19 كاهنًا في أبرشية هونغ هوا، شمال فيتنام. ويمثل هذا العدد أعلى عدد من الرسامات الكهنوتية المسجلة في تاريخ الأبرشية الممتد على مدى 130 عامًا.<br /><br />انّ أحد الكهنة الجدد هو بييترو سونغ آ أنغ، وهو من جماعة الهمونغ العرقية. ولا تُعدّ رسامته مصدر فرح لعائلته ورعيته وجماعة الهمونغ فحسب، بل تُمثّل أيضًا خطوةً مهمةً في مسيرة إيمان الطوائف الكاثوليكية المنتمية إلى الأقليات العرقية في فيتنام.<br /><br />من بين 53 أقلية عرقية، لا يزال حوالي 83.4% منهم متمسكين بمعتقداتهم التقليدية٬ بينما يعتنق 16.6% الباقون ديانة محددة. وقد ازدادت مؤخرًا عضوية الطوائف الدينية في المناطق التي تسكنها أقليات عرقية: فوفقًا لأحدث الإحصاءات، يبلغ عدد المؤمنين من بين أفراد 33 أقلية عرقية حوالي 3,025,174؛ منهم 1,448,366 بوذيًا، و874,359 مسيحيًا بروتستانتيًا، و548,130 كاثوليكيًا.<br /><br />يتمتع شعب الهمونغ بأعلى نسبة من المؤمنين الكاثوليك بين الأقليات العرقية في فيتنام، حيث يوجد أكثر من 30 ألف كاثوليكي من إجمالي عدد سكان الهمونغ البالغ 1.3 مليون نسمة، ويستقرون في المقاطعات الشمالية في فيتنام.<br /><br />وصلت الكاثوليكية إلى مجتمع الهمونغ في أوائل القرن العشرين، ولكن لفترة طويلة، من عام 1948 إلى عام 1989، لم يتطور مجتمع الهمونغ الكاثوليكي، بل عانى من انخفاض عددي بسبب الحرب وصعوبات النقل ونقص الكهنة. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، ازدهرت الحياة الكنسية في العديد من قرى الهمونغ.<br /><br />بالإضافة إلى الحضور المنتظم للقداس والأنشطة ، يتزايد أيضًا عدد الكاثوليك المعمدين حديثًا. وقد غيّر لقاءهم بالإنجيل جذريًا الحياة الروحية للكثيرين، الذين انتقلوا من التعدد إلى التوحيد، ومن المعتقدات التقليدية إلى الكاثوليكية.<br /><br />وعلى الرغم من العيش في مناطق نائية ومواجهة الصعوبات في الحياة اليومية، فإن الهمونغ يختبرون بشدة الفرح والراحة الناجمة عن اتباع يسوع في حياتهم اليومية.<br /><br />يقول موا فانغ سانغ، وهو كاثوليكي من جماعة الهمونغ العرقية، ويعيش في منطقة فان تشان بمقاطعة ين باي شمال فيتنام: "عندما كنت في الثالثة من عمري، علّمني والداي رسم إشارة الصليب قبل تناول الطعام والصلاة قبل النوم. بدأتُ بتلاوة المسبحة في الخامسة من عمري". ويضيف: "الآن، يجتمع أفراد عائلتي السبعة أمام المذبح لتلاوة المسبحة بلغة الهمونغ يوميًا بعد العشاء".<br /><br />قالت الأخت ماريا كو ثي هوينه هوا، راهبة دومينيكانية من الهمونغ من أبرشية جيانج لا بان، في أبرشية هونغ هوا: "عندما كنتُ طفلة، علّمني والداي الصلاة ووجّهاني لاتباع دعوة دينية. تبلغ والدتي الآن 83 عامًا، لكنها لا تزال تزور القرويين وتشاركهم الإيمان الكاثوليكي".<br /><br />قالت السيدة لا، وهي امرأة كاثوليكية من الهمونغ تعيش في مقاطعة ين باي شمال فيتنام: "في الماضي، كانت عائلتي تضطر للسير مسافة 15 كيلومترًا إلى كنيسة الرعية كلما جاء كاهن إلى هذه المنطقة للاحتفال بالقداس. أتذكر أنني ذات مرة اصطحبت طفلي ذي الأشهر الثلاثة معي ومشيت طوال الطريق. كنت متعبة للغاية، لكنني سعيدة جدًا لحضوري القداس".<br /><br />في الآونة الأخيرة، في أبرشية لانغ سون، في شمال فيتنام، تلقى 47 شخصًا سر المعمودية، بما في ذلك 46 عضوًا من مجموعة همونغ العرقية وعضو واحد من مجموعة تاي العرقية.<br /><br />يقول الأب جوزيبي نجوين فان ثانه، كاهن رعية لاو كاي السابق: "معظم أبناء الرعية هنا مزارعون، وإيمانهم راسخ وقوي. من خلال الكاثوليكية، اعتنق شعب الهمونغ دينًا جديدًا وبدأوا بتغيير سلوكهم، متخليين عن تعدد الزوجات وشرب الكحول والمقامرة، دون التخلي عن القيم التقليدية كالتفاني في خدمة الأسرة.<br /><br />حتى الآن، تضم طائفة الهمونغ الكاثوليكية ستة كهنة، وأكثر من 20 راهبًا وتلميذًا في اللاهوت، وحوالي 50 شابًا وشابة يعيشون ويدرسون في رهبانيات في جميع أنحاء البلاد. وعندما رُسِم أول كاهن من الهمونغ، الأب جوزيف ما أ كا، عام 2021، لم يستطع السيد لو مينه ثونغ، وهو رجل من الهمونغ من رعية سابا، أبرشية هونغ هوا، إخفاء فرحته، قائلاً: "نحن الهمونغ الكاثوليك سعداء وفخورون بوجود كاهن من طائفة الهمونغ. كنا نصلي كل يوم من أجله لينال نعمته الكاملة حتى رسامته". وتابع: "نأمل أن يعود لخدمة أبناء رعية الهمونغ والمساعدة في ترجمة الكتب المقدسة إلى لغة الهمونغ، لأن الكثير منهم أميون ولا يتحدثون الفيتنامية".<br /><br />بعد رسامته، صرّح الأب جوزيبي: "أولويتي القصوى هي إعلان الإنجيل لسكان القرى الأصلية، وتعليم أبنائهم، ومساعدتهم في الحفاظ على تقاليدهم الثقافية ولغتهم". <br />Wed, 26 Nov 2025 17:01:03 +0100آسيا/الصين - سبعة كهنة يحتفلون بمرور 25 عامًا على رسامتهم الكهنوتية، ويتذكرون بامتنان الأسقف جوزيف زونغ هوايدhttps://www.fides.org/ar/news/77076-آسيا_الصين_سبعة_كهنة_يحتفلون_بمرور_25_عام_ا_على_رسامتهم_الكهنوتية_ويتذكرون_بامتنان_الأسقف_جوزيف_زونغ_هوايدhttps://www.fides.org/ar/news/77076-آسيا_الصين_سبعة_كهنة_يحتفلون_بمرور_25_عام_ا_على_رسامتهم_الكهنوتية_ويتذكرون_بامتنان_الأسقف_جوزيف_زونغ_هوايدسانيوان - كان الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لكهنوت الكهنة السبعة في أبرشية سانيوان في مقاطعة شنشي فرصة لتقديم الشكر للرب على هبة حياتهم الكهنوتية، وأيضًا لتتبع تاريخ المجتمع الأبرشي، وإحياء ذكرى جوزيف زونغ هوايد، أسقف تلك الأبرشية في الأوقات الصعبة .<br /><br />وفقًا لموقع معلومات الكنيسة الرقمية Xinde.org، رحبت رعية تونغيوان المكرسة للحبل بلا دنس بشهادة مسار دعوة الكهنة ، بمن فيهم كاهن الرعية الحالي، الأب دونغ بوتشنغ. قبل خمسة وعشرين عامًا، في تلك الكنيسة، تلقى الكهنة السبعة رسامة كهنوتية من الأسقف جوزيف زونغ. واليوم، من خلال الموارد الشابة الواعدة لرعاية قطيع الرب، أصبحوا نقاط محورية للمجتمع الكنسي في مقاطعة شنشي. بالقول والفعل، شهدوا للمسيح، سائرين على خطى أسقفهم المسن. لهذا السبب، خلال شهر ذكرى الموتى، قبل الاحتفال، صلوا معًا أمام قبره، للتعبير بشكل ملموس عن امتنانهم له.<br /> <br />كان جوزيف زونغ هوايده شاهدًا على الأفراح والأحزان التي تصاحب الحياة الكهنوتية، ولم يخلو من التجارب والمحن، بل كان دائمًا مصحوبًا بنعمة الله. تخلى زونغ عن أحكام الآخرين وأحكامهم المسبقة، وكرّس نفسه بالكامل لإعادة إحياء جماعة سانيوان الكاثوليكية ومقاطعة شنشي بأكملها. رحل عن هذه الدنيا في 5 كانون الثاني/ يناير 2021، أسقفًا فخريًا لسانيوان، عن عمر يناهز المئة عام.<br /><br />رُسِمَ جوزيف زونغ كاهنًا في 5 حزيران/ يونيو 1949. خدم لاحقًا في فوبينغ ثم في تونغيوان فانغ، كاهنًا رعويًا، ثم في كاتدرائية سانيوان. من عام 1961 إلى عام 1965، بعد أن مُنع من ممارسة خدمته، تقاعد في منزله وبدأ العمل في الأرض. بسبب إيمانه، أُلقي القبض عليه في عام 1965 وحُكم عليه بمعسكرات العمل في عام 1966. في فبراير 1980، أُطلق سراحه وعاد إلى العمل كاهنًا في تونغيوان فانغ. في 9 آب/ أغسطس 1987، رُسِمَ أسقفًا سرًا وبعد عدة سنوات اعترفت به السلطات المدنية رسميًا على هذا النحو. في 23 كانون الاول/ ديسمبر 1997، تمكن من القيام برحلة حج إلى إيطاليا واستقبله البابا القديس يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان. في عام 2003، قبل الكرسي الرسولي استقالته. منذ تلك اللحظة، قضى زونغ هوايد سنواته الأخيرة في الصلاة والخدمة الخيرية. طبيعته المنفتحة واللطيفة جعلته محبوبًا حتى من قبل أولئك الذين التقوا به لأول مرة. <br />Tue, 25 Nov 2025 18:47:54 +0100أفريقيا/جنوب السودان - لا طفل يُترك خلفه في ضوء المعرفة والرجاء: الأسقف هيبورو لجميع الطلاب في البلادhttps://www.fides.org/ar/news/77073-أفريقيا_جنوب_السودان_لا_طفل_ي_ترك_خلفه_في_ضوء_المعرفة_والرجاء_الأسقف_هيبورو_لجميع_الطلاب_في_البلادhttps://www.fides.org/ar/news/77073-أفريقيا_جنوب_السودان_لا_طفل_ي_ترك_خلفه_في_ضوء_المعرفة_والرجاء_الأسقف_هيبورو_لجميع_الطلاب_في_البلادتومبورا يامبيو - - "ارفضوا أي شكل من أشكال الغش في الامتحانات؛ فالغش، وسرقة الإجابات، والاختصار في الإجابات، وأي سلوك يمس نزاهتكم، هو خيانة ليس لمستقبلكم فحسب، بل لكرامة البلاد بأسرها".<br /><br />هذه كلمات أسقف تومبورا يامبيو، إدواردو هيبورو كوسالا، بمناسبة الامتحانات الأكاديمية التي يخوضها حوالي 300 طالب في البلاد. وأضاف في رسالته إلى فيدس: "الامتحانات ليست فخًا، بل هي فرص لإظهار الحقيقة. سيروا مرفوعي الرأس، وكونوا صادقين ونبلاء الروح، لأن البلاد تقوم على أكتاف طلابها ذوي المبادئ السليمة".<br /><br />وأخيرًا، يختتم هيبورو حديثه بالتأمل في حياة من يعيشون في أكثر المناطق حرمانًا، أطفال مقاطعة كيديبا في موندري الشرقية، وفي أعالي النيل، وفي توريت، وفي أصعب بقاع البلاد، شباب ناجيرو، وأطفال أبرشيته تومبورا الأعزاء الذين اتسمت رحلاتهم التعليمية بصراعات عميقة.<br /><br />"لا يُترك أي طفل خلفاً وبعيداً عن نور المعرفة والرجاء. تذكروا أنكم لا تسيرون وحدكم، بل مع الله، ومع أسلافكم، ومع معلميكم، ومع البلاد بأسرها التي تدعمكم وتشيد بكم."<br /><br /> <br />Tue, 25 Nov 2025 17:17:11 +0100آسيا/كمبوديا - يحث الأسقف شميتاوسلر قائلاً: "استلهمًا من الشهداء، فلتكن الكنيسة بانية للسلام بالأعمال والحق"https://www.fides.org/ar/news/77068-آسيا_كمبوديا_يحث_الأسقف_شميتاوسلر_قائلا_استلهم_ا_من_الشهداء_فلتكن_الكنيسة_بانية_للسلام_بالأعمال_والحقhttps://www.fides.org/ar/news/77068-آسيا_كمبوديا_يحث_الأسقف_شميتاوسلر_قائلا_استلهم_ا_من_الشهداء_فلتكن_الكنيسة_بانية_للسلام_بالأعمال_والحقتانغكوك - "من دماء الشهداء وُلدت الكنيسة. ومن دماء الشهداء وإيمان المسيحيين، قامت الكنيسة. واليوم، بعد خمسين عامًا، نتذكر شهداءنا وموتانا: إنهم مليونان"، هذا ما قاله الأسقف أوليفييه شميتيوسلر، عضو البرلمان الأوروبي والنائب الرسولي في بنوم بنه، في احتفالية ذكرى شهداء كمبوديا المهيبة التي أقيمت أمس، بمناسبة عيد المسيح الملك، في تانغكوك، أمام جمع من الحجاج من جميع كنائس كمبوديا، بحضور المونسنيور بيير سون هانغ لي، النائب الرسولي المساعد في بنوم بنه، والأب اليسوعي إنريكي فيغاريدو، الحاكم الرسولي في باتامبانغ.<br /><br />استذكر الأسقف أن "كلمات البابا لاون الرابع عشر الأولى كانت بمثابة صرخة أمل أصبحت صرختنا: السلام عليكم! - كلمات يسوع لتلاميذه في اليوم التالي للقيامة". وتابع قائلاً: "الرجاء هو جوهر حجنا في عام اليوبيل هذا. على مدى خمسة وعشرين عامًا، أتينا إلى أرض شهدائنا لنتذكر جميع الذين سقطوا خلال سنوات حكم بول بوت المظلمة، كحجاج أمل حقيقيين. أمام صليب شهداء كمبوديا، نحن هنا لنؤكد إيماننا وأملنا".<br /><br />قال: "قبل خمسين عامًا، كان الأسقف سالاس والأب سالم والأب شومرايون هنا، على بُعد أمتار قليلة منا، حيث تحولت حقول أرزنا الفخمة إلى معسكرات عمل قسري شاسعة. لم تعد هناك مدارس، فقط عائلات متناثرة؛ ساد الخوف والموت. ومثل المسيحيين الأوائل في روما، ومثل المسيحيين المتخفين في اليابان، كان أسقفنا وزملاءه الكهنة يحتفلون أحيانًا بالقداس الإلهي سرًا، يقرأون بضعة أسطر من كلمة الله، عالمين أنه محرم وأنه قد يؤدي إلى الموت الفوري إذا انكشف أمرهم".<br /><br />أشار شميتاوسلر إلى أن هذا التاريخ مثمر اليوم: "بفضل دماء شهدائنا وإيمان المسيحيين، استطاعت الكنيسة أن تولد من جديد، وهي اليوم هنا، تُنشد لله وتُعلن رجائه. لهذا السلام طعمٌ حلوٌ جدًا، أيها الإخوة والأخوات".<br /><br />أشار الأسقف إلى التحديات الراهنة، التي يفرضها الصراع بين كمبوديا وتايلاند على الحدود، مُشيرًا إلى أن الأمة الكمبودية "تعرضت لهزة عنيفة خلال الأشهر الأخيرة"، وأطلق نداءً: "يجب أن يُترجم أملنا إلى أفعال. أمام صليب الشهداء في تانكوك، أدعو كنيستنا إلى أن تكون صانعة سلام بالأفعال والحق".<br /><br />طلب الأسقف من المؤمنين المجتمعين ممارسة "الحوار، واحترام الآخرين، والإنصات والتفاهم المتبادل، والتسامح والمصالحة"، رافضين "أي منطق للانتقام والعنف". واتحد المجتمع الكمبودي "أمام أمير السلام، وبشفاعة سيدة الميكونغ، ليطلب هبة السلام". وأكد قائلاً: "هذا النداء للجميع: للعائلات، في المدرسة، في العمل، في رعايانا، في حياتنا الاجتماعية، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي". وأضاف: "السلام أملنا، لكنه يعتمد على موقفنا: فبعد 50 عامًا من فظائع الإبادة الجماعية، يتوق مجتمعنا إلى السلام. وكنيستنا تتوق إليه". وحثّ المؤمنين على أن يكونوا "صانعي سلام حقيقيين".<br /><br />متحدين في الصلاة، سأل كل من الحاضرين الله: "يا رب، اجعلني أداة لسلامك". "حينها، حقًا، عند سفح صليب شهداء تانغكوك، مثل براعم الأرز هذه، سنتمكن من إعلان: من دماء الشهداء يتدفق السلام"، اختتم الأسقف شميتاوسلر.<br /><br />قُتل الأسقف جوزيف شمار سالاس وشهداء آخرون بين عامي 1970 و 1977 على يد نظام الخمير الحمر. وعُلّقت الممارسات الدينية في ظل نظام بول بوت القمعي، الذي اعتُبر مسؤولاً عن مقتل ما يقرب من مليوني كمبودي بين عامي 1975 و 1979. اغتال الخمير الحمر علمانيين ومعلمي دين ومرسلين، بمن فيهم أعضاء جمعية البعثات الأجنبية في باريس من كمبوديا وفيتنام وفرنسا.<br /><br />في عام 2015، افتتحت الكنيسة الكمبودية المرحلة الأبرشية لعملية تطويب جوزيف شمار سالاس و11 شهيدًا آخر. واليوم، يبلغ عدد أتباع الطائفة الكاثوليكية الكمبودية حوالي 23.000 مؤمن، كثير منهم شباب يواصلون اعتناق الإيمان ويطلبون المعمودية.<br /><br /> Mon, 24 Nov 2025 19:14:25 +0100أمريكا / الأرجنتين - يحتفل الساليزيان بمرور 150 عامًا على مسارهم الارسالي الأولى إلى باتاغونياhttps://www.fides.org/ar/news/77070-أمريكا_الأرجنتين_يحتفل_الساليزيان_بمرور_150_عام_ا_على_مسارهم_الارسالي_الأولى_إلى_باتاغونياhttps://www.fides.org/ar/news/77070-أمريكا_الأرجنتين_يحتفل_الساليزيان_بمرور_150_عام_ا_على_مسارهم_الارسالي_الأولى_إلى_باتاغونياجونين دي لوس أنديس - "نحن مجتمعون أمام الرب بامتنان لنتذكر ونحتفل بحدث ميز التاريخ الروحي والثقافي والإنساني لباتاغونيا"، قال الكاردينال فرنانديز أرتيم، نائب رئيس دائرة معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، خلال قداس الأحد الذي ترأسه في المزار المخصص لسيدة الثلوج، في مقاطعة نيوكوين الشمالية، في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر. كانت المناسبة واحدة من الاحتفالات الثقافية الحديثة التي تحيي ذكرى أول بعثة تبشيرية ساليسيانية إلى الأرجنتين. ولاحظ أرتيم، "لقاء أول مرسلين ساليسيان وأول بنات مريم معونة المسيحيين مع شعب مابوتشي-تيويلتشي، قبل 150 عامًا". "كان العديد من آبائكم وأجدادكم وأجداد أجدادكم أبطال هذا التاريخ الثمين".<br /><br />أقيمت الاحتفالات بمشاركة شعب المابوتشي الأصليين وبحضور، من بين آخرين، أسقف نيوكوين، فرناندو كروكساتو، وأسقف فيدما، إستيبان لاكساجوي، ورئيس مفتشية جنوب الأرجنتين ، الأب داريو بيريرا، وأعضاء فريق الأبرشية لرعاية السكان الأصليين في نيوكوين والفريق الوطني لرعاية السكان الأصليين في الأسقفية .<br /><br />اليوم، يُمكننا أن نُدرك أن الرسالة واللقاء الحقيقي الذي يُولّد الحياة لا يبدآن بالفرض، بل بالترحيب؛ لا يبدآن بالكلام، بل بالإنصات؛ لا يقومان على القوة، بل على التقارب،" أضاف أرتيم في عظته. "اليوم، نُدرك بصدق أن اللقاء بين الثقافات لم يكن دائمًا خاليًا من التوترات وسوء الفهم، وربما حتى من الأخطاء. ولكن من الصحيح أيضًا أن هؤلاء الساليزيين وبنات مريم معونة المسيحيين، على الرغم من محدوديتهم البشرية، جلبوا الاحترام والتعليم والتقدم الإنساني والدفاع عن كرامة الشعوب الأصلية. كان إعلان الإنجيل والإيمان بالرب يسوع أثمن هبة تركوها." <br /><br />وأخيرًا، شكر الكاردينال، باسم الكنيسة، شعبي المابوتشي والتيهويلتشي اللذين فتحا أبواب ثقافتهما وروحانيتهما وأرضهما. "هم وأنتم علّمتم المرسلين السير في هذه الأرض، والاستماع إلى الريح، واحترام الأرض، ومعرفة كيفية تفسير الكلمة وتقديرها، والعيش في جماعة نريد جميعًا أن نسير معًا كإخوة في اتباع المسيح يسوع."<br /><br />في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1875، استقبل يوحنا بوسكو أول عشرة إخوة متجهين إلى الأرجنتين قادمين من ميناء جنوة. وقد أثمر هذا المسعى الشجاع عن وجود ساليزياني في 136 دولة حول العالم، ومنذ ذلك الحين، نجت البعثة الساليزية من الحروب والمجاعات والهجرات الجماعية، مقدمةً لأفقر الشباب تعليمًا شاملًا، وفرصًا للعمل، وكنيسةً يكبرون فيها كإخوة وأخوات، ورعيةً مُرحِّبة. بالنسبة لجماعة الساليزيان دون بوسكو، فإن عام 2025 هو عام حافل بالأنشطة الاحتفالية حول العالم.<br /><br />بالإضافة إلى القداس الذي احتفل به الكاردينال أرتيم، تم التركيز أيضًا على الخلوة الشبابية الأمريكية والاحتفالات الثقافية المتبادلة مع شعب المابوتشي، في منطقة سان إجناسيو، والتي أقيمت في بيت الساليزيان في جونين دي لوس أنديس.<br /><br />أفاد بيان أبناء دون بوسكو أن نحو مئة شاب من مختلف بلدان الأمريكتين اجتمعوا لقضاء بضعة أيام من الخلوة الروحية. وقاموا برحلة روحية عبر الأماكن التي عاشت فيها الطوباوية لورا فيكونيا، المُبجَّلة في وطنها تشيلي وفي الأرجنتين بصفتها حامية ضحايا سفاح القربى والاعتداء الجنسي. كما ساروا على طول طريق المسيح، وزاروا سان إغناسيو، وهي بلدة تقع على بُعد 60 كيلومترًا شمال خونين، موطن جماعة المابوتشي الأصلية، التي انحدر منها الطوباوي سيفرينو نامونكورا، أول هندي مُبجَّل في أمريكا الجنوبية، من عائلة الساليزيان الشابة.<br /><br /> <br />Mon, 24 Nov 2025 19:06:39 +0100حفل موسيقي في كنيسة سان جوزيبي دي فاليجنامي الرومانية لدعم مبادرات الأعمال الرسولية البابويةhttps://www.fides.org/ar/news/77061-حفل_موسيقي_في_كنيسة_سان_جوزيبي_دي_فاليجنامي_الرومانية_لدعم_مبادرات_الأعمال_الرسولية_البابويةhttps://www.fides.org/ar/news/77061-حفل_موسيقي_في_كنيسة_سان_جوزيبي_دي_فاليجنامي_الرومانية_لدعم_مبادرات_الأعمال_الرسولية_البابويةروما - يُقام حفل موسيقي كلاسيكي في كنيسة بقلب روما، لجمع التبرعات لمشاريع تدعمها الاعمال الرسولية البابوية. يُقام هذا الحفل مساء السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني، ابتداءً من الساعة السابعة مساءً، في كنيسة القديس يوسف دي فاليجنامي أي فوري إمبريالي .<br /><br />يضم الحفل أربعة عازفي غيتار ، موسيقيين شباب اكتسبوا خبرة موسيقية واسعة وحازوا على جوائز في مسابقات وطنية.<br /><br />سيؤدي الموسيقيون الأربعة عروضهم كعازفين منفردين وضمن فرق موسيقى الحجرة، مقدمين للجمهور رحلة موسيقية عبر العصور: من عصر الباروك إلى عصر الرومانسية في القرن التاسع عشر، وصولاً إلى ذخيرة سيغوفيا الموسيقية، في تحية لمدرسة الغيتار العريقة في القرن العشرين.<br /><br />كما سيشارك في الحفل معهم المايسترو ماركو فوسكو.<br /><br />الدخول مجاني وسيوفر فرصة لدعم المبادرات والمشاريع الخاصة بالاعمال الرسولية البابوية من خلال التبرعات المجانية.<br /><br />يُقام الحفل برعاية مكتب التعاون التبشيري بين كنائس نيابة روما، بقيادة الأب جوليو ألبانيز، أحد مُرسلي كومبوني. <br />Sat, 22 Nov 2025 19:22:30 +0100أفريقيا/نيجيريا - منذ أن هدد ترامب باللجوء إلى العمل العسكري "لحماية المسيحيين"، تصاعدت وتيرة الأعمال العنيفةhttps://www.fides.org/ar/news/77060-أفريقيا_نيجيريا_منذ_أن_هدد_ترامب_باللجوء_إلى_العمل_العسكري_لحماية_المسيحيين_تصاعدت_وتيرة_الأعمال_العنيفةhttps://www.fides.org/ar/news/77060-أفريقيا_نيجيريا_منذ_أن_هدد_ترامب_باللجوء_إلى_العمل_العسكري_لحماية_المسيحيين_تصاعدت_وتيرة_الأعمال_العنيفةأبوجا - يقول رئيس أساقفة لاغوس، ألفريد أديوالي مارتينز، في مقال نُشر في صحيفة "ذا كاثوليك هيرالد" الأسبوعية الأبرشية: "يبدو أن هناك من يسعى عمدًا لإغراق هذه البلاد في الفوضى". ويشير رئيس الأساقفة مارتينز إلى تصاعد الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء البلاد، لا سيما بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بوصف نيجيريا بأنها "دولة مثيرة للقلق بشكل خاص" نظرًا لمعاناة المسيحيين، مشيرًا إلى أن المسيحية "تواجه تهديدًا وجوديًا"، وبالتالي تهديدًا بعمل عسكري من قِبل الولايات المتحدة.<br /><br />ومن بين الحوادث الإجرامية والإرهابية الأخيرة الهجوم على مدرسة سانت ماري الكاثوليكية في بابيري مع اختطاف حوالي 100 طالب ، واختطاف الأب بوبو باسكال ، واختطاف 25 فتاة في مدرسة بولاية كيبي ، والهجوم في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر أثناء بث صلاة الجماعة في كنيسة كنيسة المسيح الرسولية في إروكو بولاية كوارا على الهواء مباشرة مع اختطاف 38 مؤمنًا ومقتل بعض الآخرين، ومقتل الجنرال في الجيش محمد أوبا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا خلال اشتباك مع الجهاديين من ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية .<br /><br />وبسبب تصاعد العنف، ألغى الرئيس النيجيري بولا تينوبو زيارته إلى جنوب أفريقيا وأنغولا، حيث كان من المقرر أن يحضر قمة مجموعة العشرين وقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.<br /><br />خلال جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لأفريقيا بمجلس النواب الأمريكي، أعرب الأسقف ويلفريد أناجبي، أسقف ماكوردي بولاية بينو، عن تقديره لمبادرة الرئيس ترامب. وقال: "بالنيابة عن ملايين المسيحيين في نيجيريا والشتات، نشكر الرئيس دونالد ترامب على مبادرته الشجاعة بتصنيف نيجيريا دولةً مثيرة للقلق بشكل خاص. إنها خطوة حاسمة، ولكن يجب دعمها بإجراءات ملموسة". إلا أن هذا لا يتفق معه جميع أعضاء الكونغرس الأمريكي، مثل عضوة الكونغرس الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، سارة جاكوبس، التي قالت: "إن تهديد الرئيس ترامب متهور، وأي عمل عسكري أحادي الجانب في نيجيريا غير قانوني". وأضاف: "لم يُصرّح الكونغرس باستخدام القوة في نيجيريا لحماية المسيحيين"، مذكّرًا بأن العنف يؤثر على المسيحيين والمسلمين على حد سواء. <br />Sat, 22 Nov 2025 19:18:59 +0100آسيا/الصين - تحتفل الجمعات الكاثوليكية الصينية بذكرى شهود الإيمان، في الشهر الذي يتم فيه إحياء ذكرى المتوفينhttps://www.fides.org/ar/news/77058-آسيا_الصين_تحتفل_الجمعات_الكاثوليكية_الصينية_بذكرى_شهود_الإيمان_في_الشهر_الذي_يتم_فيه_إحياء_ذكرى_المتوفينhttps://www.fides.org/ar/news/77058-آسيا_الصين_تحتفل_الجمعات_الكاثوليكية_الصينية_بذكرى_شهود_الإيمان_في_الشهر_الذي_يتم_فيه_إحياء_ذكرى_المتوفينبكين - عمل الأب باولو وانغ، وهو راهب من الرهبنة الفنسنتية، بين بكين ومقاطعة خبي، حتى في أوقات الضيق بين سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي. كان يتنقل سيرًا على الأقدام من قرية إلى أخرى، مرتديًا ملابس رثة، متكئًا على قطعة خشب. هذه هي الحياة نفسها التي عاشها ما مينغدي، الراهب الفرنسيسكاني الذي كان يُعزي المعمدين في مقاطعة شنشي الشمالية بإيمانه.<br /><br />احتفلت الطوائف الكاثوليكية الصينية بذكرى هؤلاء، وغيرهم الكثير من الشهود الساطعين على محبة المسيح، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث تدعو الكنيسة الكاثوليكية الجميع إلى التركيز على "الأمور الأخيرة" وإحياء ذكرى الموتى.<br /><br />وفي شنغهاي، احتُفل بذكرى الأب فينتشنزو تشين غوليانغ، وهو كاهن من عائلة ثرية.<br /><br />في خمسينيات القرن الماضي، كان طالبًا يسوعيًا شابًا في معهد شنغهاي اللاهوتي. خلال تلك الفترة المضطربة، واجه الاضطهاد ونُفي إلى ديلينغا، تشينغهاي. احتُجز لعقدين من الزمن، وبعد إطلاق سراحه، بقي في تلك المنطقة، يُعلن الإنجيل في الأرض التي قاده إليها انتماؤه إلى المسيح، على نحوٍ غير متوقع. في أوائل الثمانينيات، وكغيره من طلاب اللاهوت السابقين، رُسم كاهنًا في شنغهاي، واستمر في تكريس حياته الكهنوتية لخدمة كاثوليك مقاطعة تشينغهاي. بعد وفاته، دُفن بعيدًا عن مسقط رأسه، في الأرض التي قضى فيها حياته بفرحٍ وإصرارٍ كشاهدٍ ليسوع، يسير في الريف والقرى بملابسه البالية وحذائه المطاطي الأصفر ليُجري مراسم المعمودية والاعترافات والقربان المقدس، وليُعزي إخوته وأخواته في الرب.<br /><br />أُعيدت البضائع التي وصلته من عائلته الثرية، بالإضافة إلى الملابس وغيرها من التبرعات من أبناء رعيته، فورًا إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. فقط عندما مرض ولم يعد قادرًا على اتخاذ القرارات بنفسه، استطاعت ممرضة أن تخلع بدلته الزرقاء القديمة البالية وتلبسه ملابس جديدة.<br /> <br />بعد مرضه، بالكاد استطاع الكاهن المسن التعرف على أي شخص، وواجه صعوبة في تكوين جمل متماسكة. ولكن عندما رنّم أبناء الرعية صلاة الرب بالقرب منه، انضم إليهم، وتلاها كاملةً باللغة اللاتينية بإتقان. نسي كل شيء، إلا الصلاة التي أنارت قلبه المسكين وأبهجته حتى في أحلك الأيام. <br /><br />Fri, 21 Nov 2025 19:36:51 +0100