جاكرتا (وكالة فيدس) - شاركت ثماني وثلاثون أبرشية في الجمعية العامة لمدراء الأبرشيات في الاعمال الرسولية البابوية الإندونيسية. وركز الاجتماع، الذي دخل عامه العاشر، والذي عُقد في الفترة من 4 إلى 7 آب/ أغسطس، على موضوع يوم الارسالي العالمي المقبل، "مرسلو الرجاء بين الناس". وشكّل تشكيل هوية الاعمال الرسولية البابوية وتحديثها وإعادة النظر فيها، بما يتناسب مع الديناميكيات التبشيرية للأبرشيات، محور الجمعية، التي افتُتحت رسميًا بقداس إلهي ترأسه الأسقف ألويسيوس سوتريسناتماكا، رئيس لجنة الإرساليات في مجلس أساقفة إندونيسيا.
ألقى الأب دينه آنه نهو، الراهب الفرنسيسكاني والأمين العام للاتحاد الرسولي البابوي، كلمةً عبر الفيديو خلال الجمعية، وركّز على الجذور التاريخية للأعمال الرسولية البابوية ورؤيتها في ضوء رسالة اليوم الارسالي العالمي لهذا العام. وسلّط الضوء على التزام الأعمال الرسولية البابوية الجوهري برعاية الروحانية التبشيرية ونقلها، ومشاركة المؤمنين في العمل التبشيري للكنيسة العالمية.
شهد اليوم الثاني من الاجتماع تبادل أفضل الممارسات من عشر أبرشيات. ومن بين المبادرات التي نوقشت حملة لجمع التبرعات للأطفال، وتجمع أبرشي لخدام المذابح، وبرامج تكوين إيماني للأطفال والشباب المرسلين، وإعادة النظر بهيكلية الاعمال الرسولية البابوية فيما يتعلق باللجان الأبرشية والمراكز الرعوية، والنشاط التبشيري في المعاهد اللاهوتية ومدارس التعليم المسيحي، وتدريب منشطي التبشير في الرعايا. وشملت المواضيع التي نوقشت أيضًا "الإيمان وجمع التبرعات"، باعتبارهما وسيلة للمشاركة في العمل التبشيري.
في اليوم الرابع، شكّلت تقاليد الطهو المتنوعة من جميع أنحاء الأرخبيل فرصةً للتبادل والإثراء الثقافي المتبادل. واختتم الاجتماع بتقسيم المدراء إلى ستة اقاليم، ستُساهم نتائجها في صياغة برنامج الرسالة المشترك.
واختُتم الاجتماع رسميًا باحتفال القربان المقدس، الذي ترأسه مدير الاعمال الرسولية البابوية الإندونيسية، الأب ألفونسوس ويدهيويراوان.
(ا.غ.) ( وكالة فيدس 11/8/2025)
آسيا/الصين - فضيلة الرجاء اللاهوتية في صميم ”رسائل زمن المجيء“ التي وجهها أساقفة هونغ كونغ وقوانغتشو