آسيا / البحرين - الكنيسة الأم في المنامة تصبح مقاماً للنيابة الرسولية في شمال شبه الجزيرة العربية

المنامة (وكالة فيدس) - سيحتفل رئيس الأساقفة ألدو بيراردي، النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية، بالقداس البابوي الذي سيتم بمناسبة إقامة كنيسة القلب الأقدس في المنامة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر باعتبارها "مقام قلب يسوع الأقدس التابع للنيابة الرسولية ".
سيمثل هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ أقدم كنيسة كاثوليكية في شبه الجزيرة العربية، باستثناء اليمن. تحتفل الكنيسة باليوبيل للذكرى الخامسة والثمانين لتأسيسها.

وقد اطلع النائب الرسولي بيراردي وكالة فيدس بذلك بعد عودته من اجتماع المجلس الأسقفي في الأردن. خلال إقامته في المملكة الهاشمية، زار رئيس الأساقفة برردي كنيسة معمودية يسوع المكرسة في 10 كانون الثاني/ يناير في موقع المعمودية. ويروي متأثّراً : "إنها كنيسة جميلة جدا ، حيث تشعر بالايمان العميق والمرونة كبيرة".

في حديثه عن كنيسة القلب الأقدس في المنامة، يؤكد الأسقف على الأهمية التاريخية والروحية الكبيرة لهذا الحدث. تم تكريس كنيسة المنامة في عام 1940 ، وغالبا ما يشار إليها باسم "الكنيسة الأم" وتمثل منذ فترة طويلة مركزا للحيوية الروحية والشفاعة للسكان الكاثوليك المتنوعين الذين يعيشون ويعملون في البحرين. على مر السنين ، اجتذبت الحجاج والمصلين من جميع أنحاء الخليج.

من أجل الحفاظ على الكرامة التاريخية والطابع الروحي لكنيسة المنامة وتعزيزها، سيعين النائب الرسولي رئيسا لمقام النيابة، سيكون مسؤولا عن الخدمة الرعوية والإدارة وتعزيز التفاني لقلب يسوع الأقدس. وستكون رسالته الحفاظ على التراث التاريخي للكنيسة وتعزيزه، فضلا عن ضمان صيانته.

وكانت الكنيسة قد تأسست عشية عيد الميلاد ودقت أجراسها لأول مرة في 24 كانون الاول/ ديسمبر 1939 الساعة 11 مساء. كان الشيخ هامان بن عيسى آل خليفة ، حاكم البحرين آنذاك ، هو الذي عرض الأرض لبناء الكنيسة. لقد باركت في 3 آذار/مارس 1940.

تم السعي لاقامة لمرسوم الذي يقضي بإنشاء الكنيسة كمقام من قبل الأسقف ألدو بيراردي وسيدخل حيز التنفيذ في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
(أ.ب.) (وكالة فيدس 24/10/2025)

مشاركة: