آسيا / الأردن - الملك عبد الله الثاني يستقبل زعماء مسيحيين ومسلمين. والاسقف عطا الله: مجزرة جديدة بحق الأبرياء في غزة

الخميس, 21 ديسمبر 2023

abouna.org

عمّان (وكالة فيدس) – يجب على المسيحيين والمسلمين أن "يبقوا متحدين" في الدفاع عن الأماكن المقدسة في القدس، بينما تستمر المملكة الأردنية الهاشمية في أداء دورها كوصي وحامٍ لتلك الأماكن. وقد أكد ذلك مجددا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اجتماعه يوم الأربعاء 20 كانون الأول/ديسمبر مع رؤساء الجاليات الإسلامية والمسلمة في الأردن والقدس.
وفي اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية في عمان، أشارت العديد من المداخلات إلى الحرب المستمرة في غزة وآثارها المدمرة على السكان.
وقال اسقف الروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطا الله، رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن حاليا، إن في غزة روح الشر والكراهية وأداتها تقتل المدنيين الأبرياء، "وكأن ما فعله هيرودس في مذبحة أطفال بيت لحم تكررت بأبشع أشكالها"، في مناخ من الصمت العام والانسحاب الرسمي على المستوى الدولي.
من جانبه أكد الملك عبد الله الثاني أن أي هدنة يجب أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات لمعالجة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يدعمه الإجماع الدولي. كما أعرب جلالته عن أسفه للهجمات العسكرية التي تستهدف دور العبادة، بما فيها المساجد والكنائس في غزة، حيث يلجأ الناس العزل إلى الحماية واللجوء.
أعرب الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتيني، عن تقديره للمساعدات الإنسانية التي ينفذها الأردن بإرسال مستشفيات ميدانية إلى غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن تدخل المجتمع الدولي وحده هو الذي سيكون قادرا على فتح مستقبل جديد وواقعي. آفاق لمستقبل غزة والفلسطينيين. (ج ف) وكالة فيدس 21/12/2023)


مشاركة: