Fides News - Arabichttps://www.fides.org/أخبار وكالة فيدسarI contenuti del sito sono pubblicati con Licenza Creative Commons.آسيا/سوريا - حلب، اجتماع جديد بين ممثلين مسيحيين وجماعات إسلامية. الأسقف أودو: "إنهم يحترمون تقاليدنا"https://www.fides.org/ar/news/75777-آسيا_سوريا_حلب_اجتماع_جديد_بين_ممثلين_مسيحيين_وجماعات_إسلامية_الأسقف_أودو_إنهم_يحترمون_تقاليدناhttps://www.fides.org/ar/news/75777-آسيا_سوريا_حلب_اجتماع_جديد_بين_ممثلين_مسيحيين_وجماعات_إسلامية_الأسقف_أودو_إنهم_يحترمون_تقاليدنابقلم جاني فالينتي <br /><br />حلب - عقد قادة جميع الكنائس والطوائف الكنسية المتواجدة في حلب يوم الاثنين 9 كانون الأول/ديسمبر اجتماعا ثانيا مع ممثلي الجماعات المسلحة التي سيطرت على المدينة السورية. وكان هذا أول اجتماع منذ فرار الرئيس بشار الأسد وبعد سيطرة المعارضة على دمشق. "كنا جميعا حاضرين: أساقفة، ثم كهنة ورهبان"، قال لوكالة فيدس اليسوعي أنطوان أودو، أسقف حلب، متحدثا عن "اجتماع إيجابي للغاية". <br /><br />عقدت هذه القمة غير المسبوقة في الكنيسة والدير الفرنسيسكاني ، حيث توجد أيضا النيابة الرسولية للكاثوليك اللاتين. ويضيف الأسقف أودو "يبدو أن نيتهم هي إعطاء الثقة. التوقعات جيدة"، خاصة بالنظر إلى أننا "الآن في طريق مسدود: لا توجد كهرباء، وكل شيء باهظ الثمن، ويصعب على الكثير من الناس تأمين لقمة العيش".<br /><br />في الوقت الحالي، يؤكد أودو أن القوى الجديدة التي تهيمن على المشهد، من أصل إسلامي، لا تظهر أي رغبة في فرض تغييرات وتكييف في الحياة العادية للجماعات الكنسية: "على العكس من ذلك، يحاولون إعطاء الثقة من خلال إظهار احترام تقاليدنا وصلواتنا. قلت لهم إننا المسيحيين العرب نمثل واقعا فريدا في التاريخ وفي العالم. لقد تذكرت بعض الأمثلة على تاريخ العرب المسلمين مع المسيحيين، ومساهمة المسيحيين في هذا التاريخ. أضفت أن وضع "الذمي" يمكن تفسيره بالمعنى السلبي والإيجابي، وأنه لا يمكن للمسيحيين أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية، وأنه يجب علينا العمل معا. بدا أنهم مهتمون جدا بهذه الاعتبارات ". <br /><br />وخلال الاجتماع، أكد ممثلو الطوائف المسيحية أنه لن تطرأ أي تغييرات على أنظمة المدارس التابعة للجماعات الكنسية، حيث يدرس الأولاد والبنات معا في فصول مختلطة. "طلبوا من جميع موظفي الخدمة المدنية العودة إلى مهامهم ، وقالوا إن الخدمة العسكرية الإلزامية التي استمرت كل هذه السنوات قد انتهت. <br /><br />وفقا للأسقف أودو، المعروف بتحليلاته الدقيقة للسياقات والعمليات السياسية، "كان هناك قرار دولي منسق لضمان هذه النتيجة لسوريا. لم يكن من الممكن الاستمرار في المأزق الذي بدأناه". حل شمل بالتأكيد تركيا والولايات المتحدة، "ولكن أيضا روسيا وإيران، طلبت روسيا من الأسد المغادرة"، وبالتالي "تجنبنا المزيد من إراقة الدماء".<br />واليوم، في حلب، يروي المطران أودو، تعود الحياة إلى "طبيعتها"، التي تشمل مشاكل الكفاف وصعوبات الحصول على الضروريات الأساسية. تنفذ جميع الجماعات الكنسية مبادرات للسماح للناس بتناول الطعام على الأقل. وهم يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد برصانة: "قد لا تكون هناك مسيرات أو لحظات مذهلة" ، كما يقول الأسقف أودو. لكن كل من يريد أن يأتي ويزورنا في كنائسنا وأسقفيتنا خلال أيام الأعياد سيكون موضع ترحيب ". <br />Tue, 10 Dec 2024 13:06:13 +0100أفريقيا/الجزائر - "كنيسة الكتمان" لرئيس الأساقفة جان بول فيسكو (الذي سيصبح كاردينالا غدا)https://www.fides.org/ar/news/75763-أفريقيا_الجزائر_كنيسة_الكتمان_لرئيس_الأساقفة_جان_بول_فيسكو_الذي_سيصبح_كاردينالا_غداhttps://www.fides.org/ar/news/75763-أفريقيا_الجزائر_كنيسة_الكتمان_لرئيس_الأساقفة_جان_بول_فيسكو_الذي_سيصبح_كاردينالا_غدابقلم جاني فالينتي <br /><br />انّ جملة "ان الذين اعطيتني لم اهلك منهم احداً" التي كتبها يسوع إلى الآب والمقتبسة من إنجيل يوحنا هي عنوان أحدث رسالة رعوية للدومينيكي الفرنسي جان بول فيسكو ، الذي تولى منصبه كرئيس أساقفة الجزائر في 11 شباط/ فبراير 2022. وهي كلمات يستخدمها يسوع ليحكم على نفسه تحت نظر الآب، ويجب على كل أسقف وراعي يعي حدوده أن يحرص على عدم اقتراحها كمعيار للحكم على عمله. ومع ذلك ، في ختام هذه الرسالة نفسها ، يبدو أن رئيس الأساقفة فيسكو يثير المخاطر بكتابته أن "كل انسان، مهما كان أصله ودينه ، يمكن اعتباره أخا وأختا يجب ألا أفقدهما" لأنه وبحسب ما سبق أن كتبه الأسقف الدومينيكي بمناسبة تقديس القديس تشارلز دي فوكو "الأخوة المقدمة للجميع هي علامة أخوة تلاميذ المسيح بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو القومي".<br /><br />يبلغ فيسكو 62 عاماً، ولد في ليون وأمضى 10 سنوات على رأس أبرشية وهران الجزائرية قبل أن يصبح رئيس أساقفة الجزائر. قرر البابا فرانسيس تعيينه كاردينالا في المجمع يوم السبت 7 كانون الاول/ ديسمبر. وانّ رئيس الأساقفة فيسكو مقتنع بأنّ هذا التعيين هو دعوة للعيش في الأفق المفتوح للأخوة العالمية ، في خدمة "الكنيسة الفسيفسائية" في الجزائر. وهي علامة "تجبرني على أن أكون أكثر تواضعا لأنها تذكرني باستمرار في سر اختياري لهذه الخدمة".<br /><br />لقد استخدمت صورة "كنيسة الكتمان" لوصف الكنيسة الجزائرية. ماذا يعني التبشير بالإنجيل والاعتراف به "بحذر وتكتّم"؟<br /><br />جان بول فيسكو: عندما أتحدث عن كنيسة الكتمان، فهذا ليس بمعنى أنه ليس لدينا الحق في القيام بشيء آخر، بل بمعنى أن الكتمان والحذرهو احترام إيمان الآخر. انّ خصوصية إعلان الإنجيل في الجزائر، في العالم الإسلامي، هو أنه يبدأ من حياة مشتركة بين أناس لديهم إيمان، والتي تختلف عن التبشير الأول. في هذا الصدد، يختلف عن الشهادة أو التبشير في مجتمع مثل المجتمع الأوروبي غير المسيحي. <br /><br />لا أستطيع أن أفصل احترام إيمان الآخر عن شهادة الإنجيل. أنا أشهد لما أختبره، وأتكلم عندما يتم استجوابي، وأقدم أسبابًا لإيماني، ولكنني أفعل ذلك من خلال قبول أن هناك شيئًا ما في الآخر، حقيقة خارج عن مفهومي . وصلت إلى الجزائر بفضل الاب اليسوعي بيير كلافيري . في ظروف غامضة لأنه مات ولم أكن أعرفه، لكنه اعتاد أن يقول: "لا أحد يملك الله، ولا أحد يملك الحقيقة، وأنا بحاجة إلى حقيقة الآخرين". <br /><br />تنتمي الكنيسة الجزائرية والكنائس الأخرى للطقوس اللاتينية في شمال إفريقيا الآن إلى دائرة التبشير ، وهي دائرة "الرسالة". ماذا يعني أن تكون مرسلا في بلدانك؟<br /><br />فيسكو: بالنسبة لي ، فإن الصورة النهائية للمرسل هي صورة الصداقة والأخوة وهي تجعلني أفكر في وثيقة الأخوة الإنسانية في أبو ظبي وهي ليست مجرد وثيقة، ولكنّها لفتة قام بها شخصان، زعيمان دينيان... وهي ليست مجرد نص لاهوتي آخر حول الحوار بين الأديان، ولا هي الحال بالنسبة لرجلين يسعيان إلى إقناع بعضهما البعض.انّ البابا والإمام الأكبر رجلان يحترمان بعضهما البعض في إيمانهما المشترك. ولم يوجد شيء على هذا المستوى من قبل. عندما رأيت هذين الرجلين ينظران إلى بعضهما البعض ويبتسمان لبعضهما البعض رأيت شقيقين وشعرت بالصداقة بينهما. عندما قابلت البابا فرنسيس، قلت له إن هذا هو أكثر ما لمسني في حبريته، لأنه يتماشى مع خبرتنا في الجزائر. <br /><br />ما الذي تشير إليه على وجه الخصوص؟ <br /><br />فيسكو: قبل بضعة أشهر ، كان لدينا تطويب الشهداء ال 19 في سانتا كروز ، وفي نهاية الاحتفال أضاءت الوجوه بابتسامة كبيرة. ومع ذلك، بعد ثلاثة أشهر، خلال الاجتماع في أبو ظبي، كانت هذه الابتسامة نفسها هي التي وجدتها بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر.<br /><br />إن أعظم شهادة إنجيلية يمكن أن تقدمها الكنيسة هي شهادة الأخوة وبين بعضنا البعض في الداخل. يقول يسوع: "بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي: ان كان لكم حب بعضا لبعض". أعتقد أن هذا هو بالضبط ما يريد البابا من الكنيسة اليوم.<br /><br />كيف يمكن عيش الأخوة بين الناس من مختلف الأديان وتجليها؟<br /><br />فيسكو: لا يكفي أن أقول إنك أخي أو أختي ، هذا سهل. في الجزائر، يطلق على الجميع اسم أخ أو أخت، ونموذج العائلة معروف، ولكن عندما يقول لي مسلم جزائري أحيانا "أنت أخي"، فإنه يخبرني بشيء مختلف تماما. يقول أنت صديقي . عندما يقول الجزائريون ذلك، يكون الأمر مؤثّراً وفي تلك اللحظة يحدث شيء ما في تبادل الإيمان. <br /><br />لم أسمع أبدا مسلما، حتى لو كان مثقّفاً ، يخبرني بأي شيء أساسي حقا عن إيماننا. من ناحية أخرى ، نحتاج إلى إيمان بعضنا البعض. أحتاج إلى أن أكون قادرا على الدخول في علاقات مع مسلمين جديرين بالثقة، ليس للإيمان بعقيدتهم، ولكن للدخول في تبادل حقيقي. وجعلهم يدركون شيئا من إيماني ، من خلال كوني مسيحياً انّ الصداقة ، مثل الأخوة ، تقوم على مجانية العلاقة. طالما لا توجد علاقة مجانية ، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك نقل لكنز الإنجيل.<br /><br />يتميز تاريخ الكنيسة الحديث في الجزائر بتجربة الشهادة. كيف غيرت هذه التجربة حياتك المهنية؟<br /><br />فيسكو: إنها كنيسة شهداء لكن هؤلاء الشهداء هم شهداء الأخوة. ووجه البابا فرنسيس رسالة في يوم التطويب قال فيه إنه يأمل أن يرسم هذا التطويب علامة أخوة كبيرة في سماء الجزائر. إذا كانوا شهداء، فذلك لأنهم خاطروا بالعيش: كان بامكانهم ان يغادروا لكنهم بقوا، وهذا هو السبب في أنهم شهداء الأخوة.<br /><br />في كثير من الأحيان، يتم استحضار المعاناة التي يتحملها المسيحيون من أجل تعزيز معارضة وإدانة الشخصيات والجماعات التي يتم تحديدها على أنها أعداء ومضطهدون.<br /><br />فيسكو: قتل أكثر من 100 إمام و 200.000 شخص في نفس السنوات التي تميزت بالموت الدموي لهؤلاء الشهداء ، وقوة شهادة هؤلاء هي أنهم أرادوا البقاء في تضامن ، لمشاركة قدرمجتمعهم . وأكد موتهم التزامهم بالحياة الممنوحة. أردنا أن يتم تطويب ال 19 معا لأنها كانت شهادة لكنيسة بأكملها في فترة معينة، في وسط الشعب.<br /><br />ماذا تقصد بحقيقة أن الكنيسة الجزائرية "تطهرت" بأحداث الشهداء؟<br /><br />فيسكو: وصلت إلى هذه الكنيسة في عام 2002 في وقت كانت فيه الحياة تعود إلى طبيعتها ولكن لم يعد لها نفس المعنى ... كان على الناس أن يتعلموا العيش مرة أخرى ولم يكن الأمر سهلا. كان الأمر أشبه بالحرب: يعود الأبطال إلى مجتمع طبيعي ، ولا بد أن يكون الأمر معقدا. قال اليسوعي بول ديسيسير: كنا أشخاصا عاديين نعيش في وضع غير عادي ، وأصبحنا أناساً عاديين مرة أخرى. كان من المؤثر جدا بالنسبة لي أن أراهم يمرون بهذه التجربة.<br /><br />اللون الأحمر الذي يرتديه الكاردينال يذكرنا بدماء الشهداء... هل توافق؟<br /><br />فيسكو: ان تعييني هو سرّعميق بالنسبة لي ... لكن بغض النظر عن أسباب تعييني، فأنا لا أعرفها، وما يهم هو ما اعيشه في الداخل وانا اتساءل عن السبب قائلاً ماذا يتوقع الرب مني؟ يجبرني هذا اللون الأحمر على أن أكون أكثر تواضعا ، لأنني أعلم أنني لا أستحق ذلك مقارنة بالآخرين. أود أن تكون علامة على البساطة. هذا لا يجعلني أميرا للكنيسة، بل على العكس من ذلك يدعوني ويتحداني، إنه يشجعني على أن أكون أكثر تواضعا لأنه يعيدني باستمرار إلى سر السبب.<br /><br />كيف بدأت دعوتك الكهنوتية والرهبانية؟<br /> <br />فيسكو: إذا تطلّعت إلى الوراء ، كان دخولي إلى الدومينيكان مفاجئا جدا. عدت في سن 33 ، وكنت محاميا ، وشعرت بهذا منذ الطفولة. لطالما تخيلت حياتي في شكل دعوة ، والتي ترجمت في مرحلة ما إلى نقابة عمالية أو التزام سياسي ، ثم كعضو في مجلس المدينة. أصبحت محامياً ثم شعرت وكأنني وصلت إلى قصر زجاجي. لقد حققت كل ما أردته ، ولم أجد السعادة ، كنت دائما أفتقد شيئا ما ، وانهدم هذا القصر الزجاجي في ليزيو في 14آب/ أغسطس 1994. كنت قد جئت لمقابلة صديق كان راهبا وفي ذلك اليوم كان شاركت في رسامة كهنوتية. وفهمت في تلك اللحظة أن الرب كان يدعوني حينها و قبل وبعد. قلت نعم في قلبي في 15 آب/ أغسطس 1994.<br /><br />ما علاقة هذا بالدومينيكان؟<br /><br />فيسكو: كان لدي عم دومينيكي ، جان لوك فيسكو ، وحدث أن مكتبي كان بجوار الدير الذي كان يعيش فيه ، لذلك ذهبت لرؤيته كثيرا وقلت لنفسي إنه إذا اضطررت يوما ما إلى دخول الكهنوت ، فسيكون ذلك في أي مكان باستثناء الدومينيكان. وبطريقة غامضة للغاية ، شعرت أن هذا هو المكان الذي يجب أن أذهب إليه.<br /><br />تؤكد رسالة زمن المجيء لأساقفة شمال إفريقيا أنه لا يمكن استخدام الكتاب المقدس لتبرير الحرب والاحتلال ...<br /><br />فيسكو: في 10 تشرين الاول/ أكتوبر 2023، قبل عام، بعد ثلاثة أيام من 7 تشرين الاول/ أكتوبر، أصدرت بيانا قلت فيه إن ما فعلته حماس كان بدون اعتذار ولكن ليس بدون سبب. عشت في القدس لمدة عامين، وذهبت إلى غزة، واختبرت إذلال هذا الشعب وعرفت أيضا العديد من الإسرائيليين اليساريين الذين كانوا يقاتلون نتنياهو. أرى ببساطة أنه منذ أكثر من 20 عاما لم يرغب نتنياهو وحلفاؤه في السلام، ولم يرغبوا في حل الدولتين، ونحن بالفعل في منطق السحق. هذه السياسة هي إبادة جماعية، أي أنه ليس لديها مخرج من خلال تدمير شعب كشعب تماما. وبالتالي ، فإن موقفنا كمجلس أسقفي هو القول إن الحرب لا تجلب السلام. الحرب ستسحق لكنها لن تجلب السلام.<br /><br />ما هي المسؤوليات الدولية فيما يحدث في الأرض المقدسة والشرق الأوسط؟<br /><br />فيسكو: من الصعب جدا بالنسبة لي أن أشهد هذا الاستعمار منذ 20 عاما إلى القرن الحادي والعشرين. الاستعمار بالسحق بالطرد. في جميع أنحاء العالم ، نعود إلى حكم الأقوى. كان هذا هو الحال دائما ، حتى لو كان بإمكاننا أن نأمل ، في مرحلة ما ، أن يكون الأمر غير ذلك. عندما ولدت، كان بامكاني ان اعتقد ان هذه المعادلة ستتغير لكن ذلك لم يحدث.<br /><br />إن الأخلاق السياسية التي تتشكل في أجزاء كثيرة من العالم هي قانون الأقوى. ولا يمكن بناء سلام الشعوب وسعادتها على هذا الفجور. <br />Fri, 06 Dec 2024 17:35:18 +0100آسيا / كوريا الجنوبية - الأحكام العرفية والفوضى في سيول. أساقفة كوريا: "يون يعتذر للمواطنين ويتحمل مسؤولية ما حدث"https://www.fides.org/ar/news/75756-آسيا_كوريا_الجنوبية_الأحكام_العرفية_والفوضى_في_سيول_أساقفة_كوريا_يون_يعتذر_للمواطنين_ويتحمل_مسؤولية_ما_حدثhttps://www.fides.org/ar/news/75756-آسيا_كوريا_الجنوبية_الأحكام_العرفية_والفوضى_في_سيول_أساقفة_كوريا_يون_يعتذر_للمواطنين_ويتحمل_مسؤولية_ما_حدثبقلم باسكال رزق<br /><br />سيول - "سلوك الرئيس يون هو سلوك رجل كذاب ، ينكر ما هو حقيقي ويؤكد ما هو غير فعلي ، لم يعد يفاجئنا لكننا نتساءل كيف يمكنه أن يتصرف بهذه الطريقة ".<br /><br />واذا كانت المجموعة المكونة من 1466 كاهنا كاثوليكيا و خمسة من كبار رجال الدين، تنتظر ردا على البيان الصادر قبل عشرة أيام الذي انتقدوا فيه الرئيس لإهماله مسؤولياته الدستورية، واتهموه بتأجيج الانقسام في المجتمع، وطالبوا باستقالته، لم يمض وقت طويل قبل أن يأت الردّ المباشر.<br /><br />في الساعة 10 صباحا الليلة الماضية ، أعلن الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون. وقال يون إنه يريد حماية الديمقراطية من خلال الأحكام العرفية من أجل "القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية وحماية النظام الدستوري الديمقراطي".<br /><br />في الساعة 2 صباحا بتوقيت سيول ، ألغى التصويت البرلماني القانون ب 190 صوتا من أصل 300. أصبح التصويت ممكنا بوصول النواب إلى المبنى على الرغم من الحصار الذي فرضه الجيش.<br /><br />كانت الساعة 10 صباحا، حتى قبل 44 عاما، عندما أدى القمع والعمل الذي قام به الجيش الكوري الجنوبي إلى مذبحة غوانغجو في 18 ايار/ مايو 1980، ردا على الانتفاضة الشعبية بعد أحداث عامي 1979 و 1980.<br /><br />تجعل الكنيسة الكاثوليكية صوتها مسموعا مرة أخرى. في مذكرة صدرت صباح اليوم ، 4 كانون الاول/ ديسمبر ، قال مجلس الأساقفة الكوريين: "يجب أن يكون فرض الأحكام العرفية الطارئة الليلة الماضية قد أبقى العديد من الكوريين مستيقظين في الليل. ولم تكن هناك اي حاجة ملحة للقيام به، يجب تنفيذ الإجراءات الحكومية والإدارية للدولة بطريقة طبيعية ويجب أن تكون معروفة للمواطنين".<br /><br />تم التوقيع على المذكرة من قبل المتحدث باسم مجلس الأساقفة الكوريين ، ماتياس يونغ هون ، الأسقف الحالي لسوون ، ثاني أكبر أبرشية في البلاد ، الذي ، جنبا إلى جنب مع وفد الإيمان والخدمة التقى البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في روما في ختام اللقاء العام ، قبل أسبوع ، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر ، ليطلب من الحبر الأعظم الصلاة من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية والسفر إلى بيونغ يانغ في الوقت المناسب لضمان الوساطة السلمية بين الكوريتين.<br /><br />"نحن الذين نعترف بوحدتنا في المسيح ، وخاصة أولئك الذين عاشوا مأساة الحرب الكورية ، نصلي من أجل ألا تتصاعد التوترات الحالية إلى حرب عالمية ثالثة وأن يتم إقامة حالة سلام في شبه الجزيرة الكورية. أتمنى أن يصبح هذا الاجتماع المهم نقطة انطلاق للسلام وتوحيد شبه الجزيرة الكورية" ، قال أعضاء الوفد الكوري للحبر الأعظم قبل سبعة أيام.<br /><br />بالعودة إلى الرسالة التي أصدرها الأساقفة الكاثوليك اليوم ، تنص الوثيقة على ما يلي: "يتفق علماء القانون الدستوري على أن إعلان الرئيس يون عن الأحكام العرفية الطارئة يمثل العديد من مشاكل الشرعية الإجرائية. على الرغم من أن حالة الطوارئ قد رفعت بعد تصويت برلماني، إلا أنه من المشكوك فيه ما إذا كانت المسألة خطيرة وعاجلة بما يكفي لتبرير مثل هذا الإعلان، الذي تم رفعه بعد ست ساعات فقط".<br /><br />"يسأل الكثيرون الرئيس عما إذا كان قرارا جيدا بإعلان الأحكام العرفية في عام 2024 ، والذي تم وضعه فقط خلال النظام العسكري ، عندما لم يكن هناك غزو عدو خارجي أو تهديد واضح بالحرب" ، يتابع الأساقفة ، الذين يخاطبون الرئيس يون في الجزء الأخير مباشرة: "من الضروري أن يمثل الرئيس شخصيا أمام الشعب لشرح ما حدث ، ويعتذر بصدق للشعب ويتحمل مسؤولية عملية إعلان الأحكام العرفية ويقوم برفعها. لقد بنيت ديمقراطيتنا على حساب تضحيات كبيرة. تدعم الكنيسة الكاثوليكية في كوريا بنشاط الشعب الكوري وتقف إلى جانبه لحماية ديمقراطيتنا ، التي بنيت بدماء وعرق العديد من الناس على مر السنين ".<br /><br />واختتمت الرسالة قائلة: "نحث الرئيس يون سيوك يول والحكومة على الاستجابة بإخلاص لمطالب الكنيسة الكاثوليكية الكورية والشعب الكوري". (وكالة فيدس 04/12<br />Wed, 04 Dec 2024 12:35:43 +0100الفاتيكان - اللقاءات البابوية يوم الأربعاء باللغة الصينية أيضًا. أهمية الهبة الجديدةhttps://www.fides.org/ar/news/75757-الفاتيكان_اللقاءات_البابوية_يوم_الأربعاء_باللغة_الصينية_أيض_ا_أهمية_الهبة_الجديدةhttps://www.fides.org/ar/news/75757-الفاتيكان_اللقاءات_البابوية_يوم_الأربعاء_باللغة_الصينية_أيض_ا_أهمية_الهبة_الجديدة<p ><iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/glb6JeVf82A?si=1z-wG_n4jPGAor8x" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen></iframe></p><br />بقلم جاني فالينتي<br /><br />الفاتيكان - قدم البابا فرنسيس اليوم "بكل سرور" إعلان إدراج اللغة الصينية ضمن اللغات التي تقرأ بها ملخصات تعاليمه خلال المقابلات العامة يوم الأربعاء. وبهذه المناسبة، أعرب البابا أيضا عن رغبته في توجيه "تحياته القلبية إلى جميع الناطقين باللغة الصينية الحاضرين هنا وإلى أولئك الذين يتابعون عبر وسائل الإعلام. وأضاف أسقف روما أدعولكم جميعا ولعائلاتكم الفرح والسلام. باركَكُم الرّبُّ جَميعًا ."<br /><br />في برنامج المقابلة العامة ، تقرأ الأجزاء باللغة الصينية مباشرة بعد الخطب التي يتم إلقاؤها باللغة الإسبانية ، وقبل تلك التي يتم إلقاؤها باللغة البرتغالية. <br /><br />أمام الحشد المتجمعين في ساحة القديس بطرس المغمورة بأشعة الشمس، قرأت مارتا تشاو نان، رئيسة الطبعة الصينية من وكالة فيدس، باللغة الصينية المقطع من رسالة القديس بولس إلى أهل كورنثوس، وملخص التعليم المسيحي وتحيات البابا لأولئك الذين يتكلمون لغة كونفوشيوس. <br /><br />ولدت مارتا تشاو في بكين لعائلة كاثوليكية لأجيال، وتعمل وتكتب لصالح وكالة فيدس منذ عام 1998، عندما تم إطلاق الطبعة التي تديرها كأول نشرة تبشيرية كاثوليكية باللغة الصينية، بمناسبة افتتاح السينودس القاري حول آسيا. في ذلك الوقت، نشرت وكالة فيدس مقابلة مع ماتيا دوان ينمينغ، أسقف وانشيان العظيم، الذي لم يتمكن من الحضور إلى السينودس على الرغم من الدعوة التي تلقاها. بفضل هذه المقابلة ، وصلت كلماته إلى قاعة السينودس. في آب/ أغسطس من نفس العام ، سلمت هيئة تحريرالوكالة إلى يوحنا بولس الثاني أول نشرة مطبوعة بالأيديوجرامات الصينية.<br /><br />إن إدراج اللغة الصينية بين اللغات التي يتردد صداها في ساحة القديس بطرس أو في قاعة بولس السادس خلال المقابلات العامة هو هبة جميلة قبل كل شيء للكاثوليك الصينيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم. من أجل فهم نطاق وآثار القرار الذي اتخذه البابا، بدلا من الخوض في استراتيجيات "سياسة الفاتيكان" تجاه الصين، من الضروري فحص العلاقة الإيحائية والفريدة التي توحد السلطة التعليمية العادية لخلفاء بطرس بالإحساس بالإيمان للكاثوليك الصينيين. <br /><br />إن وكالة فيدس، بفضل العمل اليومي لمارتا تشاو، توثق منذ عقود المودة والفورية التي ترحب بها الجماعات الكاثوليكية الصينية بالاقتراحات والمبادرات الرعوية التي تصل إليها من كنيسة روما وأسقفها.<br /><br />تشهد آلاف المقالات المنشورة على الإنترنت منذ عام 1998 على الطريقة التي تواصل بها الأبرشيات الكاثوليكية الصينية رحلتها اليومية ، باتباع إرشادات السلطة التعليمية العادية لخليفة بطرس. حتى في أكثر المراحل التاريخية الحديثة اضطرابا، أصبح اتباع السلطة التعليمية العادية للحبر الأعظم طريقة مميزة للعيش الحقيقي في شركة الكنيسة الصينية مع الكنيسة الجامعة في ظل الظروف المحددة.<br /> <br />تلهم سلطة البابا العادية بشكل مباشر جزءا كبيرا من السلسلة الحيوية للصلوات والليتورجيا والتعليم المسيحي والمبادرات الرعوية التي تميز الحياة الكنسية اليومية للأبرشيات والجماعات الكاثوليكية في الصين. <br /><br />في هذه الأيام ، تم إطلاق المزيد والمزيد من المبادرات لتعميق محتوى مرسوم الدّعوة إلى اليوبيل العادي "Spes non confundit" الرَّجاءُ لا يُخَيِّبُ .<br /><br />أوضح الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي، نائب محافظ دائرة التبشير، في خطاب ألقاه في مقر La Civiltà Cattolica ، من خلال أمثلة ملموسة ، الحرص الذي رحبت به الجماعات الصينية بالسلطة التعليمية العادية للباباوات الثلاثة الأخيرين. <br /><br />في عام 2004 ، عندما أعلن يوحنا بولس الثاني عام الإفخارستيا ، في قداس العديد من الأبرشيات الصينية، شرح الكهنة أسباب سنة الإفخارستيا من خلال التعليق على رسالة "امكث معنا يا رب" Mane nobiscum Domine.<br /><br />في عام 2008 ، عندما أطلق بندكتس السادس عشر المبادرة لعام خاص مخصص للقديس بولس ، أطلقت جماعات وأبرشيات الصين سلسلة رائعة من المبادرات المكرسة للرسالة إلى الأمم. يتم تنظيم دورات في اللاهوت التبشيري ، بالإضافة إلى مؤتمرات حول الدعوة التبشيرية التي تهم جميع المعمدين. وعندما دعا البابا راتزينغر إلى عام الكهنة في أبرشية جينتشونغ في نهاية حزيران/ يونيو 2009 ، تم تقديم رسالة البابا إلى الكهنة ودراستها ، بينما أعطى الأسقف جان بابتيست وانغ جين كل كاهن نسخة من كتابات القديس يوحنا ماري فياني باللغة الصينية .<br /><br />وينطبق الشيء نفسه عندما يعلن البابا بندكتس السادس عشر عام الإيمان . تُقرأ الرسالة الرسولية Porta fidei ، التي أعلن بها بندكتس السادس عشر السنة الجديدة الخاصة ، وتدرس بعمق في أيام الدراسة المنظمة في الأبرشيات ، بينما في الأبرشيات مثل Fengxian ، يتم تنظيم دورات تحضيرية لمعلمي التعليم المسيحي ، "مدعوة لنقل إعلان الإنجيل بتفان خاص خلال عام الإيمان ".<br /><br />حتى مع البابا فرنسيس ، يظهر الكاثوليك الصينيون رغبتهم في السير في إيمان الرسل بكل بساطة ، بمساعدة ودعم السلطة التعليمية العادية للحبر الأعظم. في سنة الرحمة المقدسة هذه، ينشر العديد من الأساقفة رسائل رعوية لإحياء سلطة البابا فرنسيس.<br /><br />في الأشهر الأولى من الوباء ، عندما تم بث الليتورجيا اليومية ولحظات الصلاة لأسقف روما على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون كل يوم ، تمكنت مجموعات من الشباب الكاثوليك الصينيين ، بفضل مهاراتهم الرقمية ، من جلب صور قداس البابا إلى المنازل، بالإضافة إلى الترجمات الصينية المتزامنة لعظاته.<br /><br />في رسالة البابا فرنسيس إلى الكاثوليك الصينيين والكنيسة الجامعة في 26 ايلول/ سبتمبر 2018 ، كتب الحبر الأعظم أن الكاثوليك الصينيين حاضرون يوميا "في صلاتي" ، وأعرب نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية بأكملها عن امتنانه "على هبة أمانتكم ، وثباتكم في المحاكمة وثقتكم العميق في العناية الإلهية ، حتى عندما أثبتت بعض الأحداث أنها غير مواتية وصعبة بشكل خاص ". <br /><br />من الآن فصاعدا، حتى التعاليم البابوية يوم الأربعاء سيكونون قادرين على تأكيد وتغذية المودة التفضيلية المتبادلة التي توحد أسقف روما والكاثوليك الصينيين في الإيمان. <br />Wed, 04 Dec 2024 13:54:25 +0100آسيا / سوريا - جاك مراد رئيس أساقفة حمص: يريدون وضع حد للتاريخ العظيم لمسيحيي حلبhttps://www.fides.org/ar/news/75751-آسيا_سوريا_جاك_مراد_رئيس_أساقفة_حمص_يريدون_وضع_حد_للتاريخ_العظيم_لمسيحيي_حلبhttps://www.fides.org/ar/news/75751-آسيا_سوريا_جاك_مراد_رئيس_أساقفة_حمص_يريدون_وضع_حد_للتاريخ_العظيم_لمسيحيي_حلببقلم جاني فالينتي<br /><br />حمص - "نحن متعبون حقا. نحن مرهقون حقا ، وقد انتهينا أيضا ، بكل معنى الكلمة ". تفعم كلمات الأب جاك ، كما هو الحال دائما ، بإيمانه وتاريخه. جاك مراد هو راهب من جماعة دير مار موسى، يشغل منصب رئيس أساقفة حمص للسريان الكاثوليك منذ 3 مارس/آذار 2023، وهي المدينة التي يواصل اللاجئون الفارون من حلب الوصول إليها ، والتي عادت إلى أيدي الجماعات المسلحة الجهادية "المتمردة". ولد في حلب، حيث لديه بعض من أجمل الذكريات ورفاق الدرب. هوالابن الروحي للأب باولو دالوليو ، تم احتجازه كرهينة في ايار/ مايو 2015 من قبل كوماندوز من الجهاديين وعاش شهورا طويلة من الأسر. أولا في عزلة ثم مع أكثر من 150 مسيحيا من قيطران، تم احتجازهم أيضا كرهائن في الأراضي التي احتلتها داعش آنذاك. ولهذا السبب يعرف الأب جاك ما يقوله عندما يكرر قائلا: "لم يعد بإمكاننا تحمل كل هذه المعاناة للناس الذين يصلون إلى هنا مدمرين، بعد 25 ساعة من القيادة، عطشان، جائع، مجمدين، دون أن يتبقى شيء". انّ القصة التي يشاركها مع وكالة فيدس هي ، كما هو الحال دائما ، شهادة للإيمان. وهو إيمان يسأل "لماذا كل هذا، لماذا علينا أن نتحمل هذه المعاناة"، والذي يتحرك في هذه الأثناء بدافع من المحبة ، نحو النفوس الهاربة من حلب والمدمرة مرة أخرى.<br /><br /> يقول الأب جاك إن الوضع في حمص خطير. وصل العديد من اللاجئين من حلب، بمن فيهم المسيحيون، في الأيام الأولى بعد اقتحام الجماعات المسلحة للطريق القديم، وجاؤوا إلينا. لم نكن مستعدين لكل هذا، لذلك نظمنا على الفور اجتماعا مع الأساقفة وأنشأنا نقطتي استقبال بمساعدة اليسوعيين واعتمدنا أيضا على الدعم الذي يقدمه Œuvre d'Orient وAide à l’Église en détresse. لمساعدة اللاجئين، نحتاج إلى الطعام والفرش والبطانيات والديزل". <br /><br />يسير العمل الخيري الجاد جنبًا إلى جنب مع الحكم الواضح والقاطع لما يحدث. "إنها معاناة هائلة، السوريون مصدومون مما يحدث. كيف ومن قرر هذا الإجراء من قبل الجماعات المسلحة، وبينما نعرف جميعا ما رأيناه منذ سنوات ماذا يحدث عندما تدخل جماعة مسلحة إلى بلد ما، وعلى الفور يكون رد فعل الحكومة والروس هو قصف البلدات والقرى المحتلة... لماذا يمارسون هذا التعذيب في حلب؟ لأنهم يريدون تدمير هذه المدينة التاريخية، الرمزية ، المهمة للعالم بأسره؟ لماذا لا يزال على الشعب السوري أن يدفع ثمن بعد 14 عاما من المعاناة والبؤس والموت؟ لماذا نحن مهجورون في هذا العالم ، في هذا الظلم الذي لا يطاق؟ <br /><br /> لا يتردد رئيس أساقفة حمص للسريان الكاثوليك في التشكيك في "مسؤولية القوى الأجنبية وأمريكا وروسيا وأوروبا... إنهم جميعا يتحملون المسؤولية المباشرة عما حدث في حلب". ويتابع الأب جاك أنها "جريمة تشكل خطرا على المنطقة بأسرها، وحماة ومنطقة الجزيرة"، وانّ"المسؤولية المباشرة عنها ليست فقط على عاتق النظام أو الجماعات المتمردة المسلحة، ولكن على عاتق المجتمع الدولي"، وعلى "الألعاب السياسية التي يلعبها الجميع في هذه المنطقة". <br /><br />الأب جاك، الذي كان يعمل في أبرشيته على إحياء دروس التعليم المسيحي للأطفال والشباب كنقطة انطلاق حقيقية للجماعات المسيحية بعد سنوات من آلام الحرب، يدرك جيدا المشاعر التي بدأت الآن تدور في قلوب العديد من الإخوة والأخوات في الإيمان: وقال لوكالة فيدس: "بعد عمل هذه الجماعات المسلحة، سيقتنع مسيحيو حلب بأنهم لا يستطيعون البقاء في حلب. أن الأمر انتهى بالنسبة لهم. أنه لم يعد لديهم سبب للبقاء. ما يتم القيام به في حلب هو وضع حد للتاريخ الغني والعظيم والخاص لمسيحيي حلب". .<br />Tue, 03 Dec 2024 14:21:10 +0100آسيا / إيران - الفرنسيسكاني ، عالم الفلك ، الكاردينال إلى حد ما عن طريق الصدفة. من هو دومينيك جوزيف ماتيو ، أول كاردينال على الأراضي الإيرانية؟https://www.fides.org/ar/news/75747-آسيا_إيران_الفرنسيسكاني_عالم_الفلك_الكاردينال_إلى_حد_ما_عن_طريق_الصدفة_من_هو_دومينيك_جوزيف_ماتيو_أول_كاردينال_على_الأراضي_الإيرانيةhttps://www.fides.org/ar/news/75747-آسيا_إيران_الفرنسيسكاني_عالم_الفلك_الكاردينال_إلى_حد_ما_عن_طريق_الصدفة_من_هو_دومينيك_جوزيف_ماتيو_أول_كاردينال_على_الأراضي_الإيرانيةبقلم جاني فالينتي<br /> <br />دعاه البابا فرنسيس لترؤس الكرسي الأسقفي السابق لأصفهان ، الذي أقيم عام 1629 ، بعد تغيير اسمه إلى أبرشية طهران وأصفهان لللاتين. ثم قرر أن يجعله كاردينالا يوم السبت 7 كانون الاول/ ديسمبر. <br />سيكون الأب دومينيك جوزيف ماتيو ، 61 عاما ، وهو فرنسيسكاني، أول كاردينال يترأس كرسيا أسقفيا على الأراضي الإيرانية. وهو لا ينسب تعيينه الى أي "القاب" معينة كان من شأنها أن تحضره مسبقا لهذ المنصب. فهو لم يتابع دراسات معينة ويعد طوال حياته بهدف القيام بهذه الرسالة الفريدة والحساسة. <br />ومع ذلك ، عندما يتأمْل في حياته التي مضت حتى الآن ، يرى انّ كل شيء كان يعدّه في حياته لهذه الخدمة. في استعادة الذكريات ، تبدو له التفاصيل التي اعتبرها تافهة محطات كان لا بدّ من التوقف عندها. ويقول اليوم: "يبدو لي أن كل خطوة أعدتني بطريقة ما لمل أنا عليه اليوم".<br /><br />الأديرة والأراضي الحدودية <br />ولد دومينيك جوزيف في أرلون ، في بلجيكا الناطقة بالفرنسية ، ونشأ في مدينة بروج الفلمنكية ، "فينيسيا الشمال". من أراضي طفولته ومراهقته ، يتذكّر أيضا الأديرة الكبيرة ، مثل أديرة أورفال وزفينكيركين ، التي كان يزورها كثيرا مع عائلته. ويختبر منذ الصغر الاختلافات اللغوية والثقافية غير المرئية التي تقسم أيضا الشعوب والطبقات التي وضعها التاريخ لتقاسم نفس الارض من العالم. <br /><br />في أيام الأحد في بروج ، خدم دومينيك القداس كصبي مذبح حتى سن العشرين ، حتى في الكاتدرائية. حضر القداس اليومي مع عدد قليل من زملائه في الفصل. في البداية ، كان هناك حوالي عشرة منهم ، وبحلول نهاية الفصل ، لم يتبق سوى اثنين. في مرحلة ما ، بسبب نقص المشاركين ، لم يعد يحتفل بالذبيحة الالهية . يتذكر الأسقف ماتيو اليوم: "كان عمري 13 أو 14 عاما ، وذهبت لرؤية مدير المدرسة لأسأله عما إذا كان من الممكن استعادة القداس اليومي. وهكذا عاد الكاهن في فترة ما بعد الظهر ، في نهاية الفصول الدراسية ، للاحتفال بالقداس الخاص بالطلاب. لقد فعل ذلك لعدة سنوات ، وغالبا ما كان الشخص الوحيد الحاضر في القداس هو أنا. عندما أفكر في الأمر، لا يزال هذا الشيء يذهلني اليوم. لقد كانت شهادة قوية للغاية. الآن ، أحتفل أحيانا بمفردي. أفكر في ذلك الكاهن الذي احتفل بالقداس لشخص واحد فقط لسنوات عديدة ، وقد فعل ذلك من أجلي. أكرر لنفسي أنه لم نحتفل أنا ولا هو بمفردنا، لأن القداس يحتفل دائما بشركة مع الكنيسة الجامعة بأسرها. وهذه هي الكنيسة".<br /><br />يسوع والنجوم<br />في سن مبكرة جدا ، في بروج ، جمع رئيس أساقفة طهران المستقبلي بين حياته المهنية وشغفه بعلم الفلك. حصل على أول تلسكوب له في سن 12 عاما. في الليل ، يقوم بمسح السماء والنجوم. "لكن الأمر كان مثل متوازيين يتحركان بشكل منفصل. حتى أدركت ذات يوم أنه حتى عندما قمت بمسح الفضاء ، كنت مليئا بالدهشة والامتنان لعجائب الله ". <br />منذ أن أصبح أسقفا ، وضع الأب ماتيو علم الفلك في الخلف لانّ الوقت المتبقي قليل جدّاً ومن المعقد للغاية حمل أدوات لمراقبة النجوم وتصويرها. لكنه مندهش من العيش اليوم على الأرض التي قام فيها الكهنة القدامى بمسح السماء من مرتفعات الزقورات. وبالنسبة للمعمدين الذين هم معه الآن ، فإنه يستفيد من شغفه الآخر ، فن الطهو ، بشكل جيد من خلال إعداد الحلويات والأشياء الجيدة لتناولها.<br /><br /><br />السلسلة الفرنسيسكانية<br /> ويضيف الأب دومينيك "لقد ولدت في 13حزيران/ يونيو ، يوم القديس أنطونيوس البدواني". وبالنسبة له، هذه ليست سوى العلامة الأولى التي أراد بها قديس أسيزي أن يجتذب دعوته إلى العائلة العظيمة لأبناء القديس فرنسيس. تبعتها لقاءات في الأديرة مع قصص وملاحم فرنسيسكانية ، مثل قصة الرهبان الكبوشيين الذين اختاروا ، في أرلون ، مسقط رأسه ، وأماكن أخرى ، العيش في التلال للوقوف في الحراسة وإعطاء الإنذار في حالة نشوب حريق. في غرفة جده ، وجد كتب احد اقربائه البعيدين الذي كان مرسلاً كبوشياً في الكونغو. "قرأت بشغف قصص Oblates of Mary Immaculate في كندا وقصص المرسلين اليسوعيين في الصين. لكن الكتاب الذي ترك أكبر انطباع عني كان مجلدا قديما عن القديس فرنسيس ، به صفحات صفر. أرسل له كاهن هولندي وثائق عن الفرنسيسكاني ماكسيميليان كولبي ، الذي استشهد على يد النازيين. وهكذا ، في سن السادسة عشرة ، أمضى دومينيك أسبوع الآلام في دير الفرنسيسكان في لوفين. <br />كانت هذه هي السنوات التي أعقبت المجمع الفاتيكاني الثاني ، عندما كانت الحياة الدينية تبحث أيضا عن هوية جديدة. "في قاعة الطعام ، رأيت أحيانا آباء يتجادلون فيما بينهم ، وهذا لم يثر فضيحة ، بل على العكس من ذلك: كان هذا يعني أننا كنا متواضعين ، وأظهر الآباء أنفسهم كما هم ، ولم يرغبوا في تقديم صورة مخففة عن أنفسهم وعن حياة الدير ". <br />عندما دخل الجماعة ، اختار الأب ماتيو الفرنسيسكان هوية جديدة. خلال فترة تنشئته في بلجيكا ، لم يكن هناك نقص في المشاكل. في فلاندرز ، في ذلك الوقت ، كان العداء تجاه الفليمنغز الناطقين بالفرنسية ، الذين تم تحديدهم مع الطبقة الأرستقراطية التي جعلت مواطنين آخرين يعانون في الماضي يتزايد. ويشرح رئيس أساقفة طهران: "بمرور الوقت، تصالحت أيضا مع هذه الفترة المليئة بالتوترات، مما ساعدني على ملاحظة التنوع وحتى الصراعات دون زرع التحيزات ضد الشعوب والثقافات.<br />كان دومينيك جوزيف الابن الأكبر لشقيقتين. "أخبرني والداي أنهما سعداء بدعوتي ، ولم يوقفاني أبدا ، لكنهما ظلا يقولان لي: إذا رأيت أن الأمور لا تسير على ما يرام ، فلا تنس أنه يمكنك دائما العودة إلى المنزل. أزعجني هذا الشيئ قليلا في البداية لكنني فهمت في ما بعد أنها أعظم علامة حبهم هي على وجه التحديد أنهم يتركون أبوابهم مفتوحا دائما".<br /><br />بعد مرحلة الابتداء في ألمانيا ٬ يتذكر الأب دومينيك من الوقت الذي قضاه في روما ، أيضا الوقت الذي قضاه اخوه في الرهبنة الاب فيتوريو تراني في سجن ريجينا كويلي ، حيث كان شاهدا عظيما للرسالة بين السجناء لمدة 50 عاما . ويتذكر الأسقف ماتيو: "كان هناك العديد من السجناء المسلمين ، وأردنا أن نفعل شيئا للسماح لهم بالحصول على مكان للصلاة في السجن. لقد كانت مشكلة جديدة. وجدنا الحصير والقرآن الذي تبرع به المسجد الإثيوبي. ونجح الأمر لبضعة أسابيع ، ثم بدأ القتال. لم يكن أولئك الذين اضطروا إلى إدارة المبادرة لوجستيا في ذلك الوقت يعرفون الفرق بين الشيعة والسنة، حسنا....وبالعودة إلى بلجيكا، كنت مهتما أيضا بالخدمة الدينية للسجناء المسلمين، ولكن هناك تم حل المشكلة لفترة طويلة، وكان كل شيء منظما بصرامة، ولم نتمكن نحن المسيحيين حتى من الاتصال بالمسلمين لمساعدتهم. عندها ذهبت لدراسة اللغة العربية الأدبية في المسجد ". <br /><br />الرسالة في عصر العلمنة<br />رسم الأب ماتيو كاهنا ، وعاد إلى بلجيكا واختبر البعد الارسالي لدعوته في أرض العلمنة، حيث كان يعمل على"إزالة الذاكرة المسيحية"، وفقا لتعبير الكاردينال البلجيكي جودفريد دانيلز ، محسوسا بقوة. ويتذكر اليوم: "لفترة طويلة ، لم تكن هناك دعوات ، وكانت هناك فجوة كبيرة بيني وبين الجيل الذي سبقني. في هذه الحالة ، كنت أعرف أنني لن أتلقى أبدا حوافز للذهاب في رسالة. كانت رسالتي هناك ". <br />إنها مسألة قبول حقيقة الأشياء والظروف المعطاة. أصبح الأب دومينيك نائبا إقليميا لرهبنته ، ثم رئيساً إقليميا ، بينما انخفض عدد الإخوة. وحصلت عمليات اندماج وتهجير وإغلاق للمنازل الدينية. تقرر تركيز الفرنسيسكان في المنزل في بروكسل ، حيث كان ديرهم في حي المهاجرين. ومن أجل عدم إغلاق المقاطعة البلجيكية ، تم السعي للحصول على دعم الاقاليم الأخرى في أوروبا. "كنا نبحث عن طرق للعمل أثناء التعامل مع عواقب العلمنة والعولمة". تجمع الناس العلمانيون حول الأب دومينيك. وكانت الجماعة منذ حينها "تظهر أنها بحاجة إلى الحرية" لمواصلة النمو في الطريق الروحي. <br /> <br />المفاجأة اللبنانية <br />في عام 1993 ، ذهب رئيس أساقفة طهران المستقبلي إلى لبنان من أجل رسامة سيزار أسيان ، زميله الطالب والنائب الرسولي الحالي للكاثوليك من الطقوس اللاتينية في بيروت. بعد الحرب الأهلية، لا تزال بيروت مليئة بالركض والدبابات. لكنه صدم بقوة أفقر الناس الذين بقوا في البلاد لتحمل كل الألم دون أن يتمكنوا من السفر إلى الخارج ، وإيمان الناس الذين التقى بهم في المقامات الدينية. بعد عشر سنوات، وبعد فترة طويلة من العمل المكثف في بلجيكا ، فتحت حياته صفحة جديدة ، عندما سمح لنفسه بالذهاب إلى أرض الأرز. "خلال رحلتي في عام 1993، رأيت أن هناك إمكانات في لبنان لدعم الشباب في نموهم. في بيروت، عملت في أبرشية ناطقة بالفرنسية، حيث تمكنت على الفور من الانخراط في العمل الرعوي". في لبنان ، شغل أيضا منصب معلم المبتدئين. وهو يعرف فرحة قدرته على استئناف إيقاعات الحياة الجماعية للرهبنة ، التي كان عليه أن يتخلى عنها خلال سنوات الإرسالية في بلجيكا.<br />في لبنان، شهد التوترات بين البلاد، وخاصة حزب الله أمل، وإسرائيل . وفي لبنان أيضا، علم لأول مرة أن الفاتيكان بدأت تفكر في إمكانية مطالبة الفرنسيسكان بالذهاب إلى إيران كأسقف.<br /><br />اسم لإيران<br />في عام 2019 ، طلب رئيس الفرنسيسكان من الأب ماتيو العودة إلى روما ، إلى الكوريا العامة ، إلى بازيليك الرسل الاثني عشر القديسين ، كمساعد عام. <br />في تلك السنوات ، بعد اختفاء الوجود اللاتيني البسيط في إيران بين عامي 2015 و 2018 ، ظل اقتراح الكرسي الرسولي إلى الفرنسيسكان بتعيين أحد الرهبان لإرسالهم إلى إيران مطروحا على الطاولة ، حتى أبلغه الأب العام أنه اقترح اسمه استجابة لطلب الكرسي الرسولي. لكن هذه كانت الأشهر الأولى من جائحة كوفيد ١٩ ، وتأثر الأب دومينيك جوزيف بشكل خطير من عدوى الرئة. ويروي اليوم: "كان معي ذخيرة القديس شربل التي أحضرتها من لبنان. فقلت لنفسي: إذا مت واستقبلني الرب، فلن يكون لدي ما أفكر فيه. لذلك ، على أي حال ، لست أنا من يقرر ".<br /> <br />بدلا من ذلك ، تعافى الأب جوزيف دومينيك ولو كان لا يزال في حالة سيئة ، وذهب إلى مجمع الكنائس الشرقية ، حيث شكره الرؤساء وأبلغوه أن "الأب الأقدس سعيد جدا" باستعداده للذهاب إلى إيران. "لقول الحقيقة"، يثق رئيس أساقفة طهران-أصفهان اليوم، "لم أبلغ رسميا بأي قبول من جانبي. لم أقل نعم ، ولم أقل لا. لم يكن هناك سوى هذا الفكر عندما تخيلت أنني أستطيع أن أموت، وكنت قد وضعت كل القرار بين يدي الرب".<br /> <br />عدم الامتثال<br />تم تعيين دومينيك جوزيف ماتيو رئيسا لأساقفة طهران-أصفهان لللاتينيين في 8 كانون الثاني/ يناير 2023. في مغامرته الجديدة ، يدرك أنه وراءه ، ودعمه ، هناك أخوة الفرنسيسكان : "في كثير من الأحيان" ، يعترف الأب ماتيو ، "عندما نتحدث عن الرهبان الصغار ، فإننا نعطي أهمية أكبر ل" الأقلية "والفقر. في الواقع ، يجب أن نؤكد أيضا على الأخوة. نحن أولا وقبل كل شيء أخوة ". في طهران، لم يعد لديه كاهن يدعمه في عمله الرعوي. وعلى عكس الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الأخرى ، فإن كنيسة اللاتين ليس لها اعتراف قانوني أو وضع قانوني محدد. هذا هو السبب أيضا في أن الاجتماعات مع مسؤولي الإدارات يمكن أن تصبح مرهقة في بعض الأحيان. <br />هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 15 إيرانيا كاثوليكيا من الطقس اللاتيني لإنشاء جماعة معترف بها قانونياً، وحاليا أعضاء الطائفة الكاثوليكية اللاتينية في إيران هم في الأساس أجانب وموظفون في السفارات ونساء وصلوا من الفلبين وكوريا ودول أخرى.<br />لهذا السبب، يأمل الأب دومينيك جوزيف اليوم أن تنصيبه ككاردينال سيمكّنه من حث الجهاز الإيراني على فتح الأبواب وتكثيف اهتمامها ، وزيادة العلاقات والاتصالات أيضا من خلال القنوات بين إيران والكرسي الرسولي، التي ظلت دائما مفتوحة منذ الثورة الخمينية. <br />هناك استمرارية محددة في العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية والكرسي الرسولي تقاوم كل الحملات والدعاية المعادية لإيران المنتشرة في الغرب. <br /> <br />يلاحظ رئيس أساقفة طهران: "طوال حياتي، تعلمت أن أعيش في اماكن حدودية، وأن أعترف بالتنوع وأن أحرر من الصور النمطية والكليشيهات للنظر إلى الناس والشعوب. بالتأكيد ، يتابع الأب دومينيك ، الإيرانيون مرحبون للغاية وأدرك أنه بلد مليء بالتناقضات ، بعيدا عن الرسوم الكاريكاتورية المتداولة ".<br /><br />يمكن فتح الأبواب المغلقة<br />في إيران ، يعتبر الكاثوليك اللاتينيون مجموعة صغيرة. حوالي 2000 شخص ، منهم 1300 على الأقل من الفلبين. وهي حقائق صغيرة تثير تساؤلات حول معنى وأفق الإرسالية، وحول خيار الحفاظ على الوجود وحتى الأبرشية في هذه الحالة. لا يتردد رئيس أساقفة طهران أصفهان ، ومن جانبه يقول: "أخبرني أحد زملائي عن شخص صلى لأكثر من 10 سنوات أمام الباب المغلق لكنيسة أرمنية في شمال إيران. من خلال الصلاة أمام الباب ، تدرك أهمية التواجد هناك. الباب هو باب، حتى لو ظل مغلقا، وعاجلا أم آجلا يمكن فتحه لإظهار محبة المسيح للجميع، بالمبادرات بدلا من الكلمات، كما اقترح القديس فرنسيس. <br />في هذه الأثناء، فإن العمل الذي يجب تكريس الوقت والطاقة له موجود في الديناميكيات الأولية للحياة الكنسية: القداس، والتعليم المسيحي، والاحتفال بالأسرار المقدسة، وأعمال المحبة. هذه الديناميكيات نفسها التي ، في الأيام العادية ، كانت تعيش وتقاسمها في الأديرة والبغينج في بلجيكا ، التي نشأ فيها الأب دومينيك. <br />Tue, 03 Dec 2024 10:41:23 +0100أفريقيا/غينيا - مقتل العشرات في تدافع ناجم عن اشتباكات بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدمhttps://www.fides.org/ar/news/75745-أفريقيا_غينيا_مقتل_العشرات_في_تدافع_ناجم_عن_اشتباكات_بين_المشجعين_خلال_مباراة_لكرة_القدمhttps://www.fides.org/ar/news/75745-أفريقيا_غينيا_مقتل_العشرات_في_تدافع_ناجم_عن_اشتباكات_بين_المشجعين_خلال_مباراة_لكرة_القدمأوناكري - "ليس لدينا حتى الآن الحصيلة الدقيقة للقتلى والجرحى في المأساة التي وقعت أمس في الملعب"، كما يقول لوكالة فيدس المونسنيور رافائيل بالا غيلافوغي، أسقف نزيريكوري، رئيس المؤتمر الأسقفي في غينيا.<br />بالأمس ، 1كانون الاول/ ديسمبر ، في ملعب نزيريكوري ، في جنوب شرق جمهورية غينيا ، لقي عشرات الأشخاص ، وفقا للصحافة المحلية والدولية ، حتفهم في تدافع أثناء محاولتهم الهروب من الاشتباكات بين المشجعين المتعارضين. يؤكد الأسقف رافائيل بالا غيلافوغي المعلومات في وسائل الإعلام. "خلال المباراة بين فريق لابي وفريق نزيريكوري ، اندلعت الغضب بعد تحكيم اعتبره أحد الطرفين غير عادل. تسببت الاحتجاجات في توقف المباراة لمدة عشرين دقيقة قبل الاستئناف. بينما كانت النتيجة صفر إلى صفر ، هدف سجله فريق نزيركوري وعارضه لابي أدى إلى برميل البارود. عندما تمرد اللاعبون على الحكم ، بدأ المشجعون في إلقاء الحجارة في الملعب. أطلقت الشرطة ، في محاولة لاحتواء غضب المشجعين ، الغاز المسيل للدموع ، مما تسبب في حالة من الذعر بين المتفرجين الذين حاولوا الفرار ، وتسببوا في تدافع سحق فيه العديد من الأشخاص.<br />كان هذا هو نهائي بطولة كرة القدم التي سميت على اسم الجنرال مامادي دومبويا ، زعيم المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في ايلول/ سبتمبر 2021 بالإطاحة بالرئيس ألفا كوندي. وقد أقيمت العديد من هذه البطولات في الأسابيع الأخيرة، والتي ينظر إليها على أنها أحداث لدعم ترشيح دومبويا المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات في وقت لاحق من العام ولم يكن من المتوقع أن يترشح أعضاء المجلس العسكري الحالي. <br />ومن المقرر الآن إجراء الانتخابات العام المقبل ، ويبدو أن دومبويا يخطط للترشح للرئاسة. <br /><br />Mon, 02 Dec 2024 09:49:09 +0100أفريقيا/تنزانيا - تثير الاعتقالات التعسفية والاختفاءات التي يتعرض لها شخصيات معارضة القلقhttps://www.fides.org/ar/news/75740-أفريقيا_تنزانيا_تثير_الاعتقالات_التعسفية_والاختفاءات_التي_يتعرض_لها_شخصيات_معارضة_القلقhttps://www.fides.org/ar/news/75740-أفريقيا_تنزانيا_تثير_الاعتقالات_التعسفية_والاختفاءات_التي_يتعرض_لها_شخصيات_معارضة_القلقدار السلام – اعتقالات تعسفية، أو اختفاء المعارضين السياسيين في الهواء، أو قتلهم بوحشية على يد قتلة غامضين: إنها ليست دكتاتورية أمريكا الجنوبية على غرار السبعينيات، بل هي تنزانيا اليوم، حيث تقع أحداث مقلقة على الرغم من احترام الشكل الديمقراطي.<br />أمّا القضية الأكثر إثارة للجدل هي حالة دوديديث سوكا، العضو الشاب في حزب المعارضة تشاديما ، الذي اختطفته مجموعة من الرجال في 18 آب/أغسطس 2024، في منطقة بوزا مع زميليه جاكوب جودوين ملاي وفرانك مبيسي.<br />ولم يُعرف أي شيء عن الرجال الثلاثة منذ ذلك الحين. وتركزت الشكوك أيضًا حول قوات الأمن لأن أحد هواتفه المحمولة، التي صادرتها الشرطة في سبتمبر/أيلول 2023 ولم يتم إعادة تشغيله مطلقًا، تم استخدامه، بعد اختفائه، لبث رسالة قيل فيها إن سوكا كان ينوي مغادرة البلاد بسبب النزاعات داخل حزبه.<br />سبقت وفاة سوكا في 26 تموز/ يوليو 2024 وفاة ديونيز كيبانيا، السكرتير المشترك لتشاديما في منطقة سومباوانجا. ووفقا للشرطة، لم يتم اصطحاب الناشط السياسي من منزله من قبل أشخاص يعتقد أنهم جنود، كما ذكر بعض الشهود، لكن كيبانيا كان سيغادر المنزل بعد تلقي مكالمة هاتفية، لإخبار عائلته بأنه ذاهب إلى موعد.<br />وفي حالة واحدة على الأقل، اعترفت الشرطة بمسؤوليتها عن اختفاء أحد السياسيين المعارضين. هذا هو كومبو تواها مبوانا، رئيس تشاديما في هانديني، الذي وافته المنية في 15 حزيران/ يونيو. ثم اعترفت سلطات الشرطة في 14 يوليو/تموز باعتقال السياسي لنشره "مواد مسيئة" على وسائل التواصل الاجتماعي.<br />وفي حالة أخرى يكون الشخص المختطف نفسه هو من يتهم الشرطة. قُبض على إدغار موكابيلا بصورة غير قانونية في 23 يونيو/حزيران في دار السلام، ثم اقتيد مكبل اليدين ومعصوب العينين إلى مركز شرطة أويسترباي، حيث ورد أنه تعرض لسوء المعاملة والتعذيب. ثم تم نقله إلى مركز شرطة آخر في أروشا، على بعد أكثر من 360 ميلاً شمال دار السلام.<br />وفي 27 يونيو/حزيران، تم نقله أخيرًا إلى متنزه كاتافي الوطني، حيث تعرض للتعذيب الوحشي قبل أن يتم التخلي عنه، حيث كان يعاني من جروح خطيرة في الرأس. يلقي مواكابيلا باللوم على الشرطة في رحلته، قائلاً إن الشرطة تخلت عنه في الحديقة لأنهم اعتقدوا أنه مات بعد إطلاق النار عليه.<br />ولم يكن هذا هو الحال بالنسبة لعلي كيباو، عضو أمانة تشاديما، الذي اختطفه رجال مسلحون في 6 سبتمبر/أيلول من حافلة أثناء سفره من دار السلام إلى مدينة طنجة. وفي اليوم التالي، عُثر على جثة كيباو على مشارف دار السلام وعليها آثار تعذيب وحمض على وجهه. في 21 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل ما يزيد قليلاً عن شهر من الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اختُطفت عائشة ماتشانو، سكرتيرة الجناح النسائي في تشاديما، في كيبيتي، شرق البلاد، ليتم العثور عليها حية في الغابة القريبة ولكن بدت علامات العنف على جسمها واضحة.<br />وفي الانتخابات المحلية فاز حزب الثورة الحاكم بأغلبية كبيرة. أفاد نائب وزير الإدارة الإقليمية والحكم المحلي محمد مشنجروا، المسؤول عن تنظيم الانتخابات، أن حزب CCM فاز بأكثر من 99٪ من المقاعد البلدية ومقاعد المجالس التشريعية المحلية في البلاد. ويتولى حزب CCM وسلفه، اتحاد تنجانيقا الوطني الأفريقي، السلطة في تنزانيا منذ الاستقلال في عام 1961.<br />وقال تشاديما إن التصويت شابته مخالفات وأعمال عنف وتزوير انتخابي. <br /><br />Mon, 02 Dec 2024 09:25:46 +0100آسيا/الهند - تعيين مساعد رئيس أساقفة بومبايhttps://www.fides.org/ar/news/75739-آسيا_الهند_تعيين_مساعد_رئيس_أساقفة_بومبايhttps://www.fides.org/ar/news/75739-آسيا_الهند_تعيين_مساعد_رئيس_أساقفة_بومبايالفاتيكان - عيّن البابا فرنسيس المونسنيور جون رودريغز مساعدًا لرئيس الأساقفة في أبرشية متروبوليتان في بومباي، المعروفة الآن باسم مومباي ، ونقله من أبرشية بونا.<br /><br />ولد الأسقف جون رودريجيز في 21 آب/أغسطس 1967 في مومباي. حصل على إجازة في اللاهوت العقائدي من جامعة اللاتيران البابوية في روما . تم ترسيمه كاهنًا في 18 نيسان/ أبريل 1998 لأبرشية متروبوليتان في بومباي.<br /><br />شغل المناصب التالية: نائب كاهن رعية مار ميخائيل في ماهيم ؛ سكرتير الكاردينال رئيس أساقفة بومباي ؛ أستاذ اللاهوت العقائدي وعميد الدراسات في كلية القديس بيوس العاشر في جوريجاون.<br /><br />تم تعيينه أسقفًا فخريًا لديولتو وأسقفًا مساعدًا لبومباي في 15 ايار/ مايو 2013، وحصل على السيامة الأسقفية في 29 حزيران/ يونيو التالي. تم نقله إلى أبرشية بونا في 25 آذار/ مارس 2023. Sat, 30 Nov 2024 09:04:42 +0100آسيا/سوريا - الكنائس مفتوحة في المدينة المعلقة في أيدي "الثوار"https://www.fides.org/ar/news/75738-آسيا_سوريا_الكنائس_مفتوحة_في_المدينة_المعلقة_في_أيدي_الثوارhttps://www.fides.org/ar/news/75738-آسيا_سوريا_الكنائس_مفتوحة_في_المدينة_المعلقة_في_أيدي_الثوارحلب - "بعد ثلاثة أيام من الهجمات، استولت ما يسمى بميليشيات المعارضة على المدينة وهناك الآن هدوء حذر. وتبدو المدينة كما لو كانت معلقة ولا أحد يخبرنا بأي شيء ". هذه هي الكلمات التي وصف فيها من رئيس أساقفة حلب الماروني جوزيف طوبجي الوضع إلى وكالة فيدس.<br />"بعد القتال، في الوقت الحالي، لا توجد إراقة دماء . وغادر الجيش حلب والمدينة الآن في أيدي ميليشيات المعارضة. كانت هناك شائعات عن وصول قوات الجيش السوري، لكن لا شيء مؤكد. نحن نعيش في انعدام الأمن".<br />وتقوم الجماعات المسلحة التي استولت على ثاني أكبر مدينة في سوريا - وفقا لرئيس الأساقفة الماروني - بنشر مقاطع فيديو وصورا على الشبكات الاجتماعية لإظهار كيف أن مدينة حلب بأكملها كانت في غضون أيام قليلة في أيديهم. في الوقت الحالي ، لا تزال كنيسته مفتوحة ، ويتم الاحتفال بالقداس ولم يتم الإبلاغ عن أي هجمات مباشرة على أهداف مرتبطة بالجماعات المسيحية. "في الوقت الحالي، نحن هادئون، لكننا لا نعرف ما سيحدث. يبدو الأمر كما لو أن المدينة بأكملها كانت تعيش في حالة ترقب ".<br />ويقول رئيس الأساقفة طوبجي إن الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة، وبعضها جهادي، كان "مفاجئا" ولم يكن هناك اي تحذير. كانت الحياة هنا تستأنف والوضع هادئا ، لكن الآن كل شيء مغلق. لا يعرف الناس كيف يخرجون منه ، لم لم ينبهنا أحد". <br /> كما يؤكد الأب هوغو ألانيز، كاهن معهد الكلمة المتجسدة، لوكالة فيدس أن مدينة حلب بأكملها تقريبا في أيدي المتمردين: "هذا الصباح، كما أفاد المرسل الأرجنتيني، خرجنا مع المونسنيور حنا وذهبنا لزيارة بعض جماعاتنا وسنواصل جولاتنا في الساعات المقبلة. في الوقت الحالي ، الجميع بخير والحمد لله". في المنطقة المجاورة لمقر إقامة الأسقف توجد الأخوات الكرملية وأخوات الأم تيريزا من كلكتا مع 60 مسنا يعتنون بهم. انتقل الشباب من مقر الجامعة والراهبات الأخريات إلى أجزاء أخرى من المدينة. ويضيف الأب هوغو: "والجميع يطلب الصلاة. Sat, 30 Nov 2024 09:01:52 +0100آسيا/سوريا - الأزمة الإنسانية في حلب تزداد سوءا ومحاصرة مرة أخرى من قبل الجهاديينhttps://www.fides.org/ar/news/75731-آسيا_سوريا_الأزمة_الإنسانية_في_حلب_تزداد_سوءا_ومحاصرة_مرة_أخرى_من_قبل_الجهاديينhttps://www.fides.org/ar/news/75731-آسيا_سوريا_الأزمة_الإنسانية_في_حلب_تزداد_سوءا_ومحاصرة_مرة_أخرى_من_قبل_الجهاديينحلب - تواجه مدينة حلب والمناطق المحيطة بها تصعيدا جديدا للعنف، مع أزمة إنسانية تزداد سوءا بعد ساعة. <br /><br />وأدى هجوم جهادي نادر الشدة، بدأ في الأيام الأخيرة، إلى مقتل أكثر من 200 مدني وجندي من كلا الجانبين.<br /><br />وأدى الهجوم الذي تقوده جماعات جهادية ومقاتلون مناهضون للأسد إلى الاستيلاء على عشرات القرى وإغلاق الطريق السريع بين حلب ودمشق، وهو شريان مهم لعبور المساعدات الإنسانية والروابط مع بقية البلاد.<br /><br />الوضع - وفقا لمصادر محلية اتصلت بها وكالة فيدس - يتدهور بسرعة. كما يسمع صوت المدافع الرشاشة في الجزء الأوسط من المدينة، ولا تزال أماكن العمل مهجورة، وفي العديد من المناطق انقطعت الكهرباء منذ يومين.<br /><br />والجماعات المسلحة الجهادية - كما تكرر نفس المصادر - على بعد 10 كيلومترات فقط من وسط المدينة ويزداد عدد ضحايا الاشتباكات كل ساعة. <br /><br />يعيش السكان المدنيون كابوس العودة إلى سيناريو الحرب الذي بدأ في عام 2012، عندما كانت حلب معزولة وتعرضت لهجمات مكثفة.<br /><br />كانت حلب مسرحا لواحدة من أكثر الاشتباكات تدميرا في الحرب الأهلية السورية. واليوم، تعيش آلاف العائلات مرة أخرى في ظروف محفوفة بالمخاطر تماما، بدون كهرباء وماء وغذاء. ويزيد إغلاق الطريق السريع بين حلب ودمشق من تعقيد وصول المساعدات، في حين أن المرافق الطبية، التي وصلت بالفعل إلى أقصى طاقتها، تستقبل عددا متزايدا من الجرحى. تكافح المستشفيات للحفاظ على تشغيل أقسام الطوارئ في بيئة لوجستية وطبية محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد.<br />"نصلي من أجل السلام. نحن بحاجة إلى أن يستمع العالم إلى صوتنا. لقد عانى سكان حلب بالفعل كثيرا. نأمل أن يتمكن شخص ما من وقف دوامة الدمار هذه" ، قال الأب هوغو ألانيز ، الكاهن المرسل لمعهد الكلمة المتجسدة. <br />Fri, 29 Nov 2024 13:09:45 +0100أفريقيا/تشاد - من المفاجئ أن تشاد تضع حداً لاتفاقيات التعاون العسكري مع فرنساhttps://www.fides.org/ar/news/75733-أفريقيا_تشاد_من_المفاجئ_أن_تشاد_تضع_حدا_لاتفاقيات_التعاون_العسكري_مع_فرنساhttps://www.fides.org/ar/news/75733-أفريقيا_تشاد_من_المفاجئ_أن_تشاد_تضع_حدا_لاتفاقيات_التعاون_العسكري_مع_فرنسانجامينا - تحدّثت مصادر محلية في نجامينا عاصمة تشاد الى وكالة فيدس إزاء إعلان الحكومة المحلية عن نية إنهاء المعاهدة العسكرية مع فرنسا قائلةً "هو قرار مفاجئ لا يزال يتعين على الجميع فهمه ". وجاء في بيان وزارة الخارجية التشادية الصادر مساء أمس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر: "تبلغ حكومة جمهورية تشاد الرأي العام الوطني والدولي بقرار إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع الجمهورية الفرنسية والمنقحة في 5 ايلول/سبتمبر 2019" وهو تاريخ رمزي لأنه يوم إعلان الجمهورية وقبل ساعات قليلة من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى تشاد.<br />وقال البيان إن القرار "اتخذ بعد دراسة متأنية" يمثل "نقطة تحول تاريخية". والواقع أنه "بعد 66 عاما من إعلان جمهورية تشاد، حان الوقت لتشاد لتأكيد سيادتها الكاملة، وإعادة تحديد شركائها الاستراتيجيين وفقا للأولويات الوطنية". انّ مصير القوات الفرنسية ، البالغ عددها ألف جندي ، المتمركزة في البلاد غير معروف حتى يومنا هذا. وقالت حكومة نجامينا إن "تشاد، وفقا لبنود الاتفاقية، تتعهد باحترام الشروط والأحكام المنصوص عليها لإنهائها، بما في ذلك فترة الإشعار، والتعاون مع السلطات الفرنسية لضمان انتقال سلس".<br />وأخيرا، تؤكد السلطات التشادية أنها تريد الاستمرار في الحفاظ على "علاقات بناءة مع فرنسا في مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك". وهي صيغة يبدو أنها تستبعد قطاع الدفاع، الذي كان حتى الآن حجر الزاوية في العلاقة بين نجامينا وباريس.<br />كانت تشاد آخر معقل للوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل الأفريقية بعد الإطاحة بالجيش الفرنسي من قبل المجالس العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وبدأت الحكومة في نجامينا، التي حازت على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات المتمردين في عامي 2008 و2019، اتصالات بشأن قضايا الدفاع مع قوى أخرى، مثل تركيا والإمارات العربية المتحدة وروسيا. كما أن للولايات المتحدة علاقة عسكرية طويلة الأمد ومهمة مع تشاد. إنهم يخططون لإرسال ما لا يقل عن 200 جندي لمساعدة تشاد في السيطرة على حدودها.<br />وفي نفس ساعات الإعلان التشادي، قال رئيس السنغال ، باسيرو ديوماي فاي، لوكالة الأنباء الفرنسية إن وجود قواعد عسكرية فرنسية على أراضي بلاده لا يتفق مع السيادة الوطنية. <br />Fri, 29 Nov 2024 13:04:37 +0100آسيا/عمان - رئيس الأساقفة ثتيل يزور جماعات السريان الملبار في شبه الجزيرة العربيةhttps://www.fides.org/ar/news/75728-آسيا_عمان_رئيس_الأساقفة_ثتيل_يزور_جماعات_السريان_الملبار_في_شبه_الجزيرة_العربيةhttps://www.fides.org/ar/news/75728-آسيا_عمان_رئيس_الأساقفة_ثتيل_يزور_جماعات_السريان_الملبار_في_شبه_الجزيرة_العربيةمسقط - بعد اختتام زيارته إلى النيابة الرسولية في شمال شبه الجزيرة العربية، وصل رئيس أساقفة كنيسة السريان الملبار، رافائيل ثاتيل، الذي انتخب في بداية العام، إلى مسقط ، حيث بدأ زيارته إلى النيابة الرسولية في جنوب شبه الجزيرة العربية. وبرفقة الأسقف باولو مارتينيلي وبعد الترحيب في العاصمة ، زار ثاتيل رعيتي روي وغلا ، الواقعة في مسقط ، حيث التقى بجماعات السريان الملبار واحتفل معهم بالذبيحة الالهية. <br /><br />بعد ذلك، ذهب رئيس الأساقفة مارتينيلي ورئيس الأساقفة ثاتيل إلى أبو ظبي للقاء سكان أبرشيات السريان الملبارالواقعة في دولة الإمارات العربية المتحدة. <br />في شبه الجزيرة العربية ، هناك جماعات كاثوليكية شكلها عمال مهاجرون - من أجزاء مختلفة من العالم ، وخاصة الهند والفلبين - يتبعون طقوسا مختلفة ويتحدون في كنيسة محلية واحدة. <br /><br />مثال على الكاثوليكية التي عرّفها البابا فرنسيس، خلال رحلته إلى أبو ظبي عام 2019، بأنها "تعدد أصوات الإيمان المبهجة": "أنتم الموجودون هنا تعرفون لحن الإنجيل وتتابعون إيقاعه بحماس. أنتم جوقة مكونة من العديد من الأمم واللغات والطقوس؛ تنوع يحبه الروح القدس ويريد أن ينسقه أكثر فأكثر ليصنع سيمفونية. إن تعدد الأصوات المفرحة في الإيمان هو شهادة تقدمها للجميع والتي تبني الكنيسة.<br /><br />وصل أول كاهن من السريان-الملبار إلى شبه الجزيرة منذ أكثر من ثلاثين عاما. حتى الآن ، تضم النيابة الرسولية في جنوب شبه الجزيرة العربية وحدها حوالي ستين كاهنا. ومن بين هؤلاء الكهنة ، ثلاثة عشر من السريان الملبار ويخدم خمسة منهم في العديد من الأبرشيات. يمثل المؤمنون السريان الملبار اليوم حوالي 5٪ من السكان الكاثوليك في النيابة الرسولية في جنوب شبه الجزيرة العربية. <br /><br />Thu, 28 Nov 2024 15:56:53 +0100أفريقيا / الكاميرون - في قلب إفريقيا ، المرسلون البولنديون يكرسون مقاماً جديدا ليوحنا بولس الثانيhttps://www.fides.org/ar/news/75726-أفريقيا_الكاميرون_في_قلب_إفريقيا_المرسلون_البولنديون_يكرسون_مقاما_جديدا_ليوحنا_بولس_الثانيhttps://www.fides.org/ar/news/75726-أفريقيا_الكاميرون_في_قلب_إفريقيا_المرسلون_البولنديون_يكرسون_مقاما_جديدا_ليوحنا_بولس_الثانيياوندي - "يجب اليوم تجديد التبشير، بمعنى أن التطور السريع للمجتمع يؤدي إلى تحديات جديدة، تشبه إلى حد ما تلك التي تعيشها بعض الكنائس القديمة. لذلك يجب عليكم، بوسائل محدودة جدا في كثير من الأحيان، أن تقوموا بخدمة رعوية تتكيف مع هذا النوع الجديد من المشاكل". إن الكلمات التي قالها البابا يوحنا بولس الثاني قبل أربعين عاما خلال رحلته الرسولية إلى الكاميرون، والتي أعيد قراءتها اليوم، تبدو أكثر نبوية من أي وقت مضى، إذا أخذنا بعين الاعتبار قصة مجموعة من المرسلين البولنديين في مجمع Clercs Mariaux الذين غادروا إلى الكاميرون في عام 1999.<br /><br />وبإلهام أيضًا من كلمات البابا، وصل المرسلون البولنديون في عام 2014 إلى مينكاما، وهي بلدة في أبرشية أوبالا، حيث بنوا كنيسة صغيرة، وهي الثالثة للإكليروس المريميين Clercs Mariaux في الكاميرون. كان العرض الأول في أتوك، والثاني في نجويا، حيث قاموا ببناء ندوة.<br /><br />مباشرة بعد بناء هذا المكان الأول الصغير في مينكاما، وفي احتفال يسوع الملك، أعلن أسقف أوبالا، سوستين ليوبولد بايمي، عن نشر مرسوم رفع الكنيسة الجديدة إلى رتبة مقام. وسيقوم المرسلون من نفس الجماعة التي وصلت إلى هذا الجزء من الكاميرون قبل عشر سنوات بإدارة المقام الجديد.<br />.<br />أقيم حفل تكريس المذبح الرسمي بحضور المونسنيور خوسيه أفيلينو بيتنكورت ، النائب الرسولي في الكاميرون ، والسيد داماس زينغا أتانجانا ، أسقف أبرشية كريبي ، والسيد بول لونتسي - كيون ، أسقف أبرشية بافوسام. كما حضرالرئيس العام للجماعة، الأب جوزيف روش، MIC، ورئيس الاقليم البولندي، الأب أوجينيوس زارزيكزني، والعديد من الكهنة الذين يمثلون الأبرشيات البولندية الذين دعموا بناء الكنيسة.<br /><br />يعمل الكثير منهم في شركة إنشاءات. اليوم ، يمكن أيضا استخدام المساحة من قبل الشباب. في كل عام، خلال أشهر الأعياد، يأتي حوالي 400 شاب، من القطاعين الكبيرين اللذين يقسمان الأراضي الشاسعة من الرعية، للصلاة واتباع التعليم المسيحي ومد يد العون عند الضرورة.<br /><br />في السنوات الأخيرة ، وبفضل عمل المرسلين ، تم إنشاء العديد من الخدمات في المجال الاجتماعي الذي تقدمه الرعية ، من مساعدة الأمهات العازبات إلى دعم الأشخاص ذوي المستوى التعليمي المنخفض. حتى الآن ، تضم الرعية ، التي تغطي مساحة 1,100 متر مربع ، 3,000 كاثوليكي معمدين.<br /><br />ولذلك كان احتفال يوم الأحد الماضي، الذي حضره عشرات الأشخاص، وسبقته لحظات من الصلاة والتأمل، فرصة لرفع نشيد الشكر للسماء. في الواقع، تم الاحتفال بأربع ذكرى سنوية مهمة خلال نفس الاحتفال: الذكرى السنوية ال 350 لتأسيس جماعة الإكليروس المريميين للحبل بلا دنس، والذكرى الخامسة والعشرين لوجودهم في الكاميرون، والذكرى العاشرة لتقديس القديس يوحنا بولس الثاني، وكما قلنا سابقا، الذكرى العاشرة لوجود الرعية نفسها. <br /><br /><br /><br /><br />Thu, 28 Nov 2024 15:46:15 +0100الفاتيكان / المقابلة العامة - البابا: أعلن القديس فيليب نيري الإنجيل بفرح٬كونوا فرحين مع فرح يسوع في قلبكم!https://www.fides.org/ar/news/75725-الفاتيكان_المقابلة_العامة_البابا_أعلن_القديس_فيليب_نيري_الإنجيل_بفرح_كونوا_فرحين_مع_فرح_يسوع_في_قلبكمhttps://www.fides.org/ar/news/75725-الفاتيكان_المقابلة_العامة_البابا_أعلن_القديس_فيليب_نيري_الإنجيل_بفرح_كونوا_فرحين_مع_فرح_يسوع_في_قلبكمالفاتيكان - يجب أن يشبه المسيحي القديس فيليب نيري الذي "كان في زمانه مبّشرًا حقيقيًّا بالإنجيل من خلال الفرح". هذا ما قاله البابا فرنسيس خلال المقابلة العام يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر ، والذي بدأ بحدث غير متوقع: أراد العديد من الأولاد والبنات تحية الحبر الأعظم وصعدوا إلى الساحة ، وذهبوا للجلوس على درجات المنصة وخلق القليل من الفوضى. قال أسقف روما بكلماته الخاصة: "هناك حاجة إلى القليل من الصخب" ، وجعلهم يوزعون الحلوى بينما أعلن مسؤولو أمانة الخارجية الإنجيل باللغات المختلفة.<br /><br />استمرارًا لدورة التعليم المسيحي حول الروح القدس، وبعد أن تناول النِّعمة المُقدِّسة والمواهب، ركز الحبر الأعظم، بعد أن أنهى الجولة التقليدية في ساحة القديس بطرس، تعليمه على حقيقة ثالثة مرتبطة بعمل الروح، أو "ثمار الروح"، وهي تسعة، كما كتب القديس بولس في رسالته إلى أهل غلاطية. يقول: "أَمَّا ثَمَرُ الرُّوح فهو المَحَبَّةُ والفَرَحُ والسَّلام والصَّبرُ واللُّطْفُ وكَرَمُ الأَخْلاق والإِيمانُ والوَداعةُ والعَفاف" .<br /><br />على خلاف المواهب التي يمنحها الرُّوح لمن يشاء ومتى يشاء من أجل خير الكنيسة، فإنّ ثَمَرَ الرُّوح هو نتيجة تعاون بين النِّعمة وحُرِّيَّتِنا. هذا الثَّمر يعبِّر دائمًا عن عمل الشّخص المبدع، الذي فيه تكون "القِيمةُ لِلإِيمانِ العامِلِ بِالمَحَبَّة" ، وأحيانًا بطريقة مُدهشة وفَرِحَة. ليس بإمكان الجميع في الكنيسة أن يكونوا رسلًا، أو أنبياء، أو مبشِّرين. لكن يمكن ويجب على الجميع بلا استثناء أن يتحلّوا بالمحبّة، والصَّبر، والتّواضع، ويكونوا صانِعِي سلام، وما إلى ذلك"٬ أوضح أسقف روما ، الذي شدد على الفرح.<br /><br />اقتبس البابا مرارا وتكرارا بالارشاد الرسولي فرح الانجيل ، مؤكدا أن "فرح الإنجيل، على عكس أي فرح آخر، على خلاف أيّ فرحٍ آخر، يمكن أن يتجدّد كلّ يوم ويصير مُعديًا". ه إنّها المِيزة المزدوجة لفرح ثمر الرّوح: فهو ليس فقط لا يخضع لاستهلاك الوقت الذي لا مفرّ منه، بل إنّه يتضاعف عندما نشاركه مع الآخرين! الفرح الحقيقيّ هو الذي نشاركه مع الآخرين والذي يصير ”مُعديًا“.<br /><br />ومن هنا تأتي ذكرى القديس فيليب نيري، القديس الذي عاش في روما ودخل التاريخ كقديس الفرح: "كان القدّيس فيليبّس نيري يحمل في داخله حبًّا كبيرًا لله، لدرجة أنّ قلبه كان يبدو أحيانًا وكأنّه سيتفجر في صدره. كان فرحه، بمعناه العميق، ثمر الرُّوح".<br /><br />كلمة ”إنجيل“ تعني البُشرى السّارّة. لذلك، لا يمكن إيصالها بوجوه عابسة وملامح غاضبة، بل بفرح من وجد الكنز المخفيّ واللؤلؤة الثّمينة"، واختتم البابا، الذي أعلن قبل البركة الأخيرة أنه اعتبارا من الأربعاء المقبل ستترجم أيضا تعاليم المقابلة العامة إلى الصينية. وأخيرا ، الدعوة إلى السلام: "دعونا لا ننسى شهادة الشعب الأوكراني . أيها الشبان والشابات، لا تنسوا أقرانكم الأوكرانيين الذين يعانون بدون تدفئة، سيكون الشتاء قاسيًا للغاية، صلوا من أجلهم. ونصلي أيضًا من أجل السلام في الأراضي المقدسة٬ في فلسطين، في إسرائيل. نرجو أن يكون هناك سلام. الناس يعانون كثيرًا، دعونا نصلي من أجل السلام معًا". <br />Wed, 27 Nov 2024 14:36:40 +0100أفريقيا/ناميبيا - ناميبيا تصوت لصالح انتخاب رئيس وتجديد البرلمانhttps://www.fides.org/ar/news/75721-أفريقيا_ناميبيا_ناميبيا_تصوت_لصالح_انتخاب_رئيس_وتجديد_البرلمانhttps://www.fides.org/ar/news/75721-أفريقيا_ناميبيا_ناميبيا_تصوت_لصالح_انتخاب_رئيس_وتجديد_البرلمانويندهوك - في ناميبيا، افتتحت مراكز الاقتراع اليوم، 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، لانتخاب رئيس جديد وتجديد البرلمان. انّ المرشح الأكبر لأعلى منصب في الولاية هو نائب الرئيس المنتهية ولايته، نتومبو ناندي-ندايتوا، الذي عينه الرئيس هاجي جينغوب، وكان قد توفي فجأة في شباط/ فبراير الماضي. انضم ناندي-ندايتوا إلى الحزب الحاكم في أوائل السبعينيات، حركة التحرير التاريخية التي ناضلت من أجل استقلال البلاد عن جنوب إفريقيا، المنظمة الشعبية لجنوب غرب إفريقيا الحزب الذي يحكم البلاد منذ الاستقلال في عام 1990 ، ولكن يبدو الآن أنه فقد جزءا كبيرا من ناخبيه. في الانتخابات الأخيرة في عام 2019 ، فاز مرشح SWAPO هاج جينغوب بنسبة 56.3٪ من الأصوات ، وهو انخفاض حاد عن انتخابات عام 2014 عندما فاز بنسبة 86.7٪ من الأصوات. ويرتبط انخفاض الدعم بارتفاع عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية، وهو أعلى مستوى في المنطقة، وهو أقل من انخفاض التفاوت في جنوب أفريقيا. وعلى الرغم من وفرة مواردها الطبيعية، فإن ناميبيا تعاني من ارتفاع معدل الفقر والبطالة ، مما يؤثر بشكل رئيسي على الشباب. وهؤلاء الأخيرون بالتحديد هم الذين أداروا ظهورهم لسوابو من خلال توجيه أصواتهم نحو واحد من أحزاب المعارضة العشرين التي قدمت قوائم للانتخابات العامة. بالإضافة إلى الحركة الديمقراطية الشعبية ، التي ولدت في عام 2017 من تحالف تيرنهول الديمقراطي الموجود مسبقا ، وهو خصم تاريخي لسوابو ، تم تأسيس أحزاب المعارضة الرئيسية الأخرى من قبل شخصيات من سوابو. هذه هي حركة العمال الذين لا يملكون أرضا ، التي أسسها في عام 2017 برنادوس سوارتبوي ، والتي تضع الإصلاح الزراعي في صميم برنامجها ، والوطنيون المستقلون من أجل التغيير ، التي أسسها في عام 2020 باندوليني إيتولا الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 كمرشح مستقل ، وجاء في المرتبة الثانية بنسبة 29.4٪ من الأصوات. وأخيرا، فإن حركة إعادة التموضع الإيجابي اليسارية، التي تضع الإصلاح الزراعي والوصول إلى الأراضي الصالحة للزراعة في صميم برنامجها، في بلد يقع فيه 70٪ من هذا في أيدي الأقلية البيضاء . تحسبا لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر ، نشر الأساقفة الناميبيون رسالة رعوية في ايار/مايو دعوا فيها المؤمنين إلى التصويت. وأشار الأساقفة إلى أن "الانتخابات في الديمقراطيات الدستورية والمتعددة الأحزاب مثل ناميبيا تتيح للمواطنين فرصة انتخاب ممثليهم بحرية وديمقراطية الذين يجب عليهم وفقا لدستور جمهورية ناميبيا أن يعتبروا أنفسهم خدما للشعب الناميبي وأن يمتنعوا عن أي سلوك يهدف إلى إثراء أنفسهم أو تنفير أنفسهم عن الشعب". ودعوا القادة السياسيين إلى التصدي للتحديات الملحة التي تواجهها البلاد، مثل البطالة والفقر والعنف القائم على النوع الاجتماعي والفساد، مشددين على أن حملاتهم الانتخابية يجب أن تقدم استراتيجيات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الخير العام. Wed, 27 Nov 2024 14:30:13 +0100آسيا/لبنان - جوقة ليا وأيتام الحرب: "الغناء صلاتنا من أجل السلام"https://www.fides.org/ar/news/75707-آسيا_لبنان_جوقة_ليا_وأيتام_الحرب_الغناء_صلاتنا_من_أجل_السلامhttps://www.fides.org/ar/news/75707-آسيا_لبنان_جوقة_ليا_وأيتام_الحرب_الغناء_صلاتنا_من_أجل_السلامبقلم جيانلوكا فرنشيلوتشي<br /><br />بيروت - حوّلت ليا عاقوري ألمها الى قوة بعد ان اصبحت أرملة إزاء مقتل زوجها الجندي خلال عملية ضد الإرهاب في عام 2007. وأنشأت جمعية لبعض الأيتام اللبنانيين، أبناء الجنود الذين سقطوا، هدفها نقل رسالة السلام والصداقة.<br /><br />"أنا" ، تقول ليا لوكالة فيدس ، "ولدت في قرية مسيحية محاطة بقرى مسلمة. عندما التقيت بزوجي، وهو ضابط في الجيش اللبناني، اكتشفت الرابط غير العادي الذي يجمعه بزملائه: ما يهم هو الشخص، وليس انتماؤه إلى ديانات مختلفة".<br /><br />بعد وفاة زوجها ، قررت دعم عائلات الجنود الذين فقدوا حياتهم ، وليس فقط المسيحيين.<br /><br />"إيماننا يعلمنا أن نحب ونساعد الجميع. هذه هي الرسالة التي نريد أن ننقلها، وما علمتنا إياه الكنيسة وما يمثله البابا فرنسيس: الإيمان، والرجاء والترحيب بالآخرين. في هذا الوقت ، نحتاج إلى حضور صوته من أجل السلام."<br /><br />منذ عام 2015 ، تقود ليا جوقة تم إنشاؤها في البداية للاحتفال بعيد الأب وذكرى آباء الأولاد اليتامى في لبنان اذ انّهم يتمكّنون من خلال الغناء التغلب على صدمة الخسارة ويروون قصتهم للعالم.<br /><br />بدأ المشروع مع 80 صبيا يغنون باللغة العربية، وقد نما بدعم من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، فاستطاعوا نقل موسيقاهم إلى فرنسا وإيطاليا أيضا. تجمع الجوقة الشباب من مختلف الأديان وتغني بالعربية والإيطالية والإنغليزية والفرنسية والإسبانية.<br /><br />في هذه الأسابيع، تستعد الجوقة لرحلة إلى إيطاليا، حيث سيقدم 15 صبيا من مختلف أنحاء لبنان حفلات موسيقية في روما وفي فورلي، بدعم من أليساندرو سالفي، من وسام فرسان مالطا، الذي يدعم جمعية ليا منذ سنوات ويساعد الأيتام اللبنانيين على الدراسة في إيطاليا.<br /><br />تقول ليا: "هذه الرحلة هي رمز للمرونة". "سيتعين على الأولاد مواجهة طرق خطرة للوصول إلى المطار، لكن حماس أولئك الذين ينتظرونهم في إيطاليا يمنحنا القوة.<br /><br />بمساعدة الجيش الإيطالي ، أتقن الأولاد لغتهم الإيطالية ، والتي ليست تحديا فنيا لهم فحسب ، بل تمثل أيضا جسرا ثقافيا. تقول ليا: "أصبح الجيش الإيطالي شخصيات مرجعية للأولاد ، مثل الآباء الذين فقدوهم".<br /><br />"في هذا الوقت، من المهم أن نغني من أجل السلام وأن نقول إن هذا يكفي: نحن نستحق أن نعيش في سلام. لقد قدمنا الكثير من التضحيات واختبرنا الحروب والمعاناة. لقد حان الوقت لإعادة بناء بلدنا بدولة قوية، حيث يكون الجميع متساوين أمام القانون.<br /><br />في إحدى الحفلات الموسيقية الأخيرة ، قالت ليا: "الغناء هو صلاتنا من أجل السلام. حتى مع الألم في قلوبنا ، نريد أن نظهر أنه من الممكن إيصال رسالة إيجابية إلى العالم. لا يغني أولادنا فحسب ، بل يخبرون أيضا بالموسيقى عن حياتهم وتضحيات آبائهم ".<br /><br />ويمر لبنان، الذي كان يوصف ذات يوم بأنه "جوهرة الشرق الأوسط"، بأزمة عميقة.<br /><br />"نحن نعيش في خوف وعدم يقين ، معتمدين على العناية الإلهية" ، تعترف ليا. نحن محاصرون في نفق مظلم، لكننا نبقى على أرضنا بمرونة".<br /><br />عانت ليا من مأساة الخسارة بنفسها: توفي زوجها وهو يدافع عن الأضعف في اشتباك مسلح في مخيم للاجئين، تاركا لها أربعة أطفال صغار. لقد ساعدنا الغناء على التغلب على الألم وتحويله إلى رسالة للعالم: نريد السلام".<br /><br />عندما يغنون ، تقول: "إنها مثل الصلاة. إنها طريقتنا في رفع أصواتنا وإرسال رسالة إلى العالم: لقد قدمنا الكثير من التضحيات للعيش في سلام. هذه هي رغبتنا وصلاتنا".<br /><br />"لبنان بلد صغير، لكنه مليء بالجمال والضيافة. نأمل أن يكون أصدقاؤنا من جميع أنحاء العالم صوتنا لمساعدة هذا البلد أخيرا على العيش في سلام".<br /><br />لا تقدم الجوقة الموسيقى فحسب، بل تشهد شهادة قوية على الصداقة والصمود والإيمان، والتي نأمل أن يتردد صداها خارج حدود إيطاليا وتلهم الأمل في مستقبل لبنان والعالم.<br /><br /><br />Tue, 26 Nov 2024 17:54:17 +0100أميركا بعد 40 عاما من نزاع بيجل: عندما تمكن الكرسي الرسولي من تجنب الحرب بين تشيلي والأرجنتينhttps://www.fides.org/ar/news/75711-أميركا_بعد_40_عاما_من_نزاع_بيجل_عندما_تمكن_الكرسي_الرسولي_من_تجنب_الحرب_بين_تشيلي_والأرجنتينhttps://www.fides.org/ar/news/75711-أميركا_بعد_40_عاما_من_نزاع_بيجل_عندما_تمكن_الكرسي_الرسولي_من_تجنب_الحرب_بين_تشيلي_والأرجنتينالفاتيكان - كانت الصدمة وشيكة. بدت الحرب حتمية. كانت الجيوش قد حشدت للمطالبة بملكية قناة بيجل ، وهي نقطة عبور استراتيجية بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. كانت تشيلي والأرجنتين على وشك اللاعودة عندما قرر يوحنا بولس الثاني ، الذي انتخب مؤخرا للكرسي البابوي ، التدخل في دبلوماسية الفاتيكان لوقف ما كان يمكن أن يكون واحدة من أكثر الحروب دموية في أمريكا اللاتينية.<br /><br />وصلت الأزمة بين بوينس آيرس وسانتياغو دي تشيلي إلى ذروتها في عام الباباوات الثلاثة. يعود النضال من أجل امتلاك جزر بيكتون ولينوكس ونويفا ، الواقعة في القناة الإنجليزية ، إلى عام 1888 ولكن تم إحياؤه في عام 1978. وقبل اثني عشر شهرا، رفضت الأرجنتين، التي يحكمها النظام العسكري، قرار التحكيم الصادر عن المملكة المتحدة، معلنة أنه "لاغي وباطل إلى حد كبير".<br /><br />تدخلت دبلوماسية الكرسي الرسولي بهدف واضح. لقد تصرفت لأول مرة من خلال المراسل الرسولي بيو لاغي. في عام 1979 ، استمرت رياح الحرب في الهبوب ولتجنب التصعيد ، عين البابا يوحنا بولس الثاني الكاردينال أنطونيو ساموري ممثلا شخصيا له لتسوية النزاع بين البلدين. لمدة أربع سنوات ، عمل الكاردينال بجد للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضع حدا للخطب. تم إبرام الاتفاقية ، لكن ساموري لم يتمكن أبدا من رؤيتها موقعة اذ توفي في روما في شباط/ فبراير 1983. وتم التوقيع على المعاهدة التي مضى عليها أربعون عاما بعد ما يقارب العامين على وفاة مبعوث البابا في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1984 في الفاتيكان تحت عنوان "معاهدة السلام والصداقة".<br /><br />بعد أربعة عقود من هذا التوقيع التاريخي، تحتفل كنيستا الأرجنتين وشيلي، بهذه الذكرى في الأيام الأخيرة بقداس رسمي ومحطّات صلاة مكثفة، "الحمد لله لأنه في هذه السنوات الصعبة ساد الحوار والسلام وتم تجنب الحرب بين الشعوب الشقيقة"، كما جاء في بيان مشترك صدر في الساعات الأخيرة عن المجالس الأسقفية المعنية. إن أساقفة الأرجنتين وتشيلي "ممتنون للسلام والتكامل بين البلدين ونأمل أن يستمر هذا المسار في التعمق ، لصالح شعبينا. ونأمل أن تؤدي روح اللقاء والتفاهم بين الأمم، ولا سيما في أمريكا اللاتينية، إلى مبادرات وسياسات تهدف إلى حل أوجه القصور والأزمات الاجتماعية العديدة التي نشهدها في نصف الكرة الأرضية، والتي تؤثر بشكل خاص على حياة أشد الناس فقرا".<br /><br />في الفاتيكان، كما في الماضي، تم الاحتفال بالذكرى السنوية لمعاهدة السلام بعمل تذكاري، أقيم في سالا ريجيا بالقصر الرسولي، بحضور البابا فرانسيس، وسفير الأرجنتين لدى الكرسي الرسولي، لويس بابلو ماريا بلترامينو، ووزير الخارجية التشيلي، ألبرتو فان كلافيرين. وبالإضافة إلى العديد من الكرادلة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، شاركت في الحفل أيضا السلطات الأرجنتينية والشيلية.<br /><br />في خطابه الطويل، أكد الحبر الأعظم الأرجنتيني مرارا وتكرارا أن العمل الدبلوماسي للكرسي الرسولي وجهود الكنيسة في ذلك الوقت كانا نموذجا للعديد من الدول حيث نرى اليوم، كما قال، "نفاق الحديث عن السلام واللعب في الحرب". وهو يشير إلى مصانع الأسلحة، كما كرر عدة مرات: "في بعض البلدان التي يوجد فيها الكثير من الحديث عن السلام، فإن الاستثمارات التي تجلب أكبر قدر من المال هي مصانع الأسلحة. هذا النفاق يقودنا دائما إلى الفشل". وأضاف: "أنا أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث يعاني الناس، حيث تغليفظ الغزاة لها الأسبقية على الحوار".<br /><br />وأضاف الحبر الأعظم "أدعو الله أن يجعل المجتمع الدولي قوة القانون تسود من خلال الحوار، لأن الحوار يجب أن يكون روح المجتمع الدولي"، مذكرا بأن الذكرى الأربعين لتوقيع المعاهدة تمثل فرصة للعالم بأسره، فضلا عن "دعوة متجددة للسلام والحوار". إن الالتزام الذي أظهره هذان البلدان خلال المفاوضات الطويلة، فضلا عن ثمار السلام والصداقة، هو في الواقع نموذج يحتذى به". <br /><br />Mon, 25 Nov 2024 15:45:51 +0100آسيا / الصين - في جماعة آنهوي ، خلوات الكهنة حول السينودس و احتفال بسرّ التبيت ل70 بالغاُ في عيد المسيح الملكhttps://www.fides.org/ar/news/75713-آسيا_الصين_في_جماعة_آنهوي_خلوات_الكهنة_حول_السينودس_و_احتفال_بسر_التبيت_ل70_بالغا_في_عيد_المسيح_الملكhttps://www.fides.org/ar/news/75713-آسيا_الصين_في_جماعة_آنهوي_خلوات_الكهنة_حول_السينودس_و_احتفال_بسر_التبيت_ل70_بالغا_في_عيد_المسيح_الملكبنغبو - "سيروا بجرأة على طريق الإيمان ، وتحمّلوا مسؤولياتكم الإرسالية ، وكونوا شهودا شجعانا لقيامة المسيح". هذه هي التوصيات التي وجهها الأسقف جوزيف ليو شينهونغ من أبرشية بنغبو / آنهوي إلى السبعين البالغين الذين تلقوا سرّ التثبيت في عيد المسيح الملك. منح الأسقف سر التثبيت بعد أن ترأس خلوة روحية لمدة ثلاثة أيام لكهنة الأبرشية ، عقدت من 19 إلى 21 تشرين الثاني/ نوفمبر حول موضوع "المجمعية". شارك أكثر من 300 مؤمن في الاحتفال الليتورجي في أبرشية آنهوي . في عظته، حث الأسقف الجميع قائلاً: "مهما كانت صعوبات الحياة ومحنها، كونوا دائما ثابتين في الإيمان، متمسكين بالرجاء، ممتلئين بمواهب الروح القدس السبع". <br /><br />Mon, 25 Nov 2024 15:34:40 +0100أفريقيا/مالي - "طريق الحوار هو طريق العودة إلى السلام": مقابلة مع رئيس المجلس الأسقفي في ماليhttps://www.fides.org/ar/news/75699-أفريقيا_مالي_طريق_الحوار_هو_طريق_العودة_إلى_السلام_مقابلة_مع_رئيس_المجلس_الأسقفي_في_ماليhttps://www.fides.org/ar/news/75699-أفريقيا_مالي_طريق_الحوار_هو_طريق_العودة_إلى_السلام_مقابلة_مع_رئيس_المجلس_الأسقفي_في_ماليباماكو - "تمر مالي منذ عام 2012 بأزمة متعددة الأبعاد: أمنية ومؤسسية واقتصادية"، كما يقول جوناس ديمبيلي، أسقف كايس، رئيس المجلس الأسقفي في مالي، الذي أجرى مقابلة مع وكالة فيدس.<br /><br /> كيف تعيش الكنيسة في مالي الأزمة التي تسود البلاد منذ عام 2012؟<br /><br />في الآونة الأخيرة ، اشتدت الأزمة بسبب أعمال الجهاديين وانتشار اللصوصية. بصفتنا كنيسة مالي، نتأثر بهذا العنف، لكن أعمال الجهاديين تؤثر على جميع سكان مالي. في الواقع، العنف الجهادي ليس موجها ضد المسيحيين على وجه التحديد، بل يؤثر على جميع سكان البلاد. أصعب الوضع يتعلق بأبرشية موبتي حيث توجد مناطق لم يعد بإمكان الكهنة الذهاب إليها وحيث تم تدنيس بعض الكنائس. في مناطق أخرى، لم تعد هناك حرية للصلاة: يمكن للمرء أن يجتمع في جماعات للصلاة، ولكن لا يمكن للمرء أن يغني، على سبيل المثال. يفر الناس من القرى في الريف حيث تركوا لتدبر أمورهم بأنفسهم لأن الدولة لا تستطيع ضمان وجودهم وسلامتهم. عندما يصل الجهاديون إلى هذه الأماكن، يفركلّ من يستطيع مغادرة المكان واللجوء إلى المدن. اضطر المزارعون إلى التخلي عن حقولهم ولم يتمكنوا من حصاد منتجاتهم. هذا العام ، أدت الفيضانات إلى تدهور وضع المزارعين.<br /><br />ماذا تفعل الكنيسة لمساعدة النازحين من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الجهادية؟<br /><br />في أبرشياتنا ، تساعد كاريتاس النازحين وهذا ليس بالامر الجديد. منذ عام 2012، أصبح لدى أبرشية باماكو مركز استقبال للنازحين من الشمال. يأتي العديد من الأشخاص ومنهم المسلمين إلى مراكز الاستقبال التي تشرف عليها كاريتاس. وهذا يساعد على تغيير تصورات الناس. وكما يذكرنا البابا فرنسيس في الرسالة العامة "فراتيلي توتي"، نحن حقا جزء من العائلة نفسها. وبوصفنا كنيسة في مالي، جعلنا من "فراتيلي توتي" أداة رعوية ووسيلة للحوار مع الأديان الأخرى. خلال اجتماع مع القادة المسلمين ، عرضنا صورة للبابا فرانسيس مع القادة المسلمين . لقد أثرت هذه الصورة على محاورينا كثيرا. كان هناك أيضا كاهن كونغولي درس الإسلام في روما ويعرف اللغة العربية جيدا. اندهش المسلمون لرؤية كاهن كاثوليكي يتحدث العربية.<br /><br />هل هناك أي بوادر أمل في هذه الحالة؟<br /><br />نعم. ما يبعث على الارتياح هو أن الدستور الجديد الصادر في عام 2023 ينص على أن مالي جمهورية ديمقراطية وعلمانية. وهذا يعني أنه على مستوى قيادة الدولة، هناك نية راسخة لضمان أن يتمكن كل مالي من المجاهرة بعقيدته بحرية. لدينا تعاون جيد مع قادة الدولة والقادة المسلمين. هناك قيادة إسلامية منفتحة جدا على الحوار. في أبرشيتي في كايس، نعمل في وئام مع ما يسمى بأنشار الدين . على مدى السنوات الثلاث الماضية، قمنا بتنظيم اجتماعات بين الأديان، خاصة مع الشباب، لتوعيتهم بالحوار والانفتاح على الآخرين.<br /><br />هل تساهم المدارس الكاثوليكية في الحوار بين الأديان؟<br /><br />أولا وقبل كل شيء، لا بد من الإشارة إلى إرث المرسلين في إفريقيا الذين جعلوا من المدرسة منذ بداية التبشير بالإنجيل في البلاد مكانا للتقاء يتعلم فيه الأطفال والشباب المسلمون والمسيحيون معا. حاليا ، 80٪ من الطلاب في المدارس الكاثوليكية هم من المسلمين. هذا يخلق روابط من الاحترام المتبادل والصداقة بين أعضاء الديانات المختلفة. وفي هذا الصدد، يجب ألا ننسى الدين التقليدي الموجود إلى جانب الإسلام والمسيحية. يمكن للمسيحيين والمسلمين وأتباع الديانة التقليدية العيش معا في نفس الأسرة. هذا يسمح بالحوار على المستوى الاجتماعي ، خاصة وأن هناك أحداثا يتم الاحتفال بها معا. على سبيل المثال ، عندما يكون هناك حفل زفاف كاثوليكي ، فإننا لا نمنع المسلمين من القدوم إلى الكنيسة.<br /><br />هناك أيضا حدث وطني يجذب الماليين من جميع الأديان ويتم الاحتفال به في أبرشيتك ...<br /><br />هذا هو الحج الوطني المريمي إلى كيتا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الذي يشارك فيه المسيحيون والمؤمنون المسلمون. أتذكر امرأة مسلمة جاءت لتقديم طفلها إلى مريم العذراء ، التي طلبت منها سابقا نعمة إنجاب طفل. عندما سمع صوتها، جاءت مع ابنها، قائلة للجميع: "أنا لست مسيحية، أنا مسلمة، لكن مريم استجابت لطلبي". ويتردد على الحج أيضا ممثلو الدولة الذين يأتون لطلب السلام في بلدنا.<br /><br />في الختام، ما الذي يجب فعله لاستعادة السلام في مالي؟<br /><br />الإرهاب ليس مشكلة مالية فحسب، بل هو مشكلة دولية. في بلدنا، على الرغم من الصعوبات، نحاول تعزيز السلام من خلال الحوار مع إخواننا المسلمين وإخواننا الذين يعتنقون الدين التقليدي. ومن الواضح أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا فقط. وإذا لم تتم تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، فسيكون من الصعب استعادة السلام. نأمل أن نبدأ قريبا في رؤية الضوء في نهاية النفق. كجماعة كنسية ، سلاحنا الأول هو الصلاة. نصلي بلا توقف من أجل السلام. في الوقت نفسه، نحن بحاجة إلى التزام الجميع، لأن السلام هو هبة من الله، ولكن لكي يتم قبوله، يحتاج إلى إرادة البشرية للعمل من أجله. ولهذا السبب، بصفتنا أساقفة لبلدان المنطقة ، نعمل معا حتى يتمكن شعوبنا من العيش في وئام وسلام. التزام نتشاطره مع القادة المسلمين في بلداننا. <br />Sat, 23 Nov 2024 16:02:38 +0100