أوروبا / إيطاليا - المهاجرون القصر: في إفريقيا وآسيا هم 3 من أصل 5

الثلاثاء, 15 ديسمبر 2020 الهجرة   قاصرون   معاهد إرسالية  

nigrizia

روما (وكالة فيدس) - تتحدّث الأخت نوسا دي فاطيما ماريانو ، الرئيسة العامة للراهبات المرسلات السكالبرينية ، وهي جماعة كانت تعمل في مساعدة المهاجرين منذ تأسيسها عن حال هؤلاء في الذكرى السنوية لوفاة (في 14 كانون الاوّل/ ديسمبر 1896) خادم الله الأب جوزيبي مارشيتي ، الذي شارك في تأسيس الجماعة قائلةً :" "ترحب إفريقيا وآسيا بثلاثة من كل خمسة أطفال مهاجرين. وفي جميع أنحاء العالم ، تبلغ أعمار 30٪ من المهاجرين اقلّ من 18 عامًا. يرتفع عدد الأطفال الذين يتركون عائلاتهم للانطلاق في مسارات الهجرة وغالباً ما يثق هؤلاء في الأفراد أو الجماعات الذين يتاجرون على حساب المهاجرين ". رافق الاب جوزيبي مارشيتي المهاجرين كمرشد روحي على متن السفينة ، في معابر المحيط إلى البرازيل ، بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وبمجرد وصوله إلى ساو باولو ، أعطى الحياة لعمل خاص بالأطفال المهاجرين الإيطاليين ، الذين تيتموا ، وشارك فيه عدد لا يحصى من المتبرعين ، وكرس نفسه دون تحفظ لمساعدة الأشخاص الأكثر عُزلة في المجتمع. وتوضح الأخت نوسا "توفي الأب جوزيبي المتفاتي في حب القريب والعمل الرسولي عن عمر يناهز 27 عامًا ، مصابًا بالتيفوس ، وقد أصيب به أثناء رعايته للمرضى منذ قرابة 125 عامًا. ولا زال حتّى اليوم مثالاً في القداسة لا سيما في مجال مساعدة القاصرين في الهجرة خصوصاً إذا كانوا وحدهم ومهجورين ". بالنسبة لرئيس السكالابريين ، "تستمر الحياة البطولية للأب ماركيتي في تشجيع الدعوات الجديدة لخدمة الأصغر والأكثر ضعفًا. ويمكن لمبادرته التبشيرية أن تلهم إنشاء نماذج فعالة بشكل متزايد لضمان الترحيب بالأطفال المهاجرين دائمًا وحمايّتهم وتعزيز تواجدهم وادماجهم في السياقات التي يعيشون فيها ". ابتداءً من 14 كانون الأول /ديسمبر2020 وحتى اليوم نفسه من عام 2021 ، سيحتفل المصلين بالذكرى الـ 125 لوفاة الأب مارشيتي ببرامج وأنشطة ومبادرات مبتكرة. تختم الأخت نيوسا بالقول انّ شخصية الأب جوزيبي مارشيتي رمز ونموذج للجميع لوضع أحلامهم وإمكانياتهم في الخدمة". (س.ل.)( وكالة فيدس 15/12/2020)


مشاركة: