أميركا/السلفادور - قلق الأسقف المعاون في سان سلفادور حيال مكافحة العصابات

الاثنين, 23 يناير 2017 عنف   حقوق الانسان   مساجين   جماعات مسلحة  

سان سلفادور (وكالة فيدس) – عبّر أمس الأسقف المعاون في سان سلفادور، سيادة المونسنيور غريغوريو روسا تشابيس، في إطار المؤتمر الصحفي الاعتيادي الذي يعقد الأحد، عن قلقه إزاء الخلافات القائمة بين القوى السياسية الرئيسية في السلفادور، بعد أن قرّر حزب التحالف الجمهوري القومي التخلي عن المفاوضات مع الحكومة. هذا القرار أُعلن عنه منذ فترة طويلة. ففي الحقيقة، كان الحزب قد حذّر من التخلي عن الحوار المُقترح في سبيل التوصل إلى اتفاقات مع الحكومة، إذا كان هناك ضعف في تمويل ميزانية سنة 2017.
تحدث المونسنيور روسا تشابيس أيضاً عن الحاجة إلى حلول لمسألة العصابات الموجودة في البلاد. قال: "العنف ليس الحلّ. النار لا تُخمَد بصبّ البنزين عليها. مشكلة العصابات واقعية. وانعدام الثقة طبيعي، وإنما لا بد من التحرك لأن المشكلة تبث الخوف يومياً متسببة بوقوع ضحايا بين السكان". أضاف: "خلال هذه الأيام، تُسمَع لغة الأسلحة. لهذا السبب، نحصي قتلى يومياً". ووفقاً للصحافة المحلية، يبلغ عدد أفراد العصابات حوالي 70000، وهناك حوالي 16000 محتجز يخضعون لتدابير أمنية مشددة بهدف منعهم من الاستمرار في ارتكاب جرائم أخرى. (وكالة فيدس 23/01/2017)


مشاركة: