آسيا/ميانمار – صلاة المؤمنين الكاشين من أجل السلام، في شركة مع البابا

الاثنين, 3 يونيو 2013

مييتكيينا (وكالة فيدس) – يوم أمس الأحد 2 يونيو، عاشت الجماعة الكاثوليكية في أبرشية مييتكيينا في شمال ميانمار سجوداً حاراً للقربان، في شركة مع البابا فرنسيس. تشمل الأبرشية المنطقة التي يقطنها السكان المنتمون إلى إتنية الكاشين ذات الأكثرية المسيحية، والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة مأساة الحرب والإخلاء والمعاناة بسبب التعسفات المرتكبة بحق المدنيين. ووفقاً لما علمت وكالة فيدس من الأب جوزيف يونغ وا، مدير الأبرشية، فقد اجتمع المؤمنون في كاتدرائية القديس كولومبان وصلوا من أجل السلام في ميانمار. وكشف الأب يونغ وا لفيدس أن السجود العالمي للقربان أقيم أيضاً في دار للأيتام تابعة للأبرشية، دار يعيش فيها 190 طفلاً وجماعة من 150 عائلة وقعت ضحية الصراع واختبرت الحداد والإخلاء. أشار الكاهن: "إن نوايا الصلاة التي اقترحها البابا – بخاصة من أجل ضحايا العنف – لاقت أصداء ملموسة وفعلية في حياة مؤمنينا".
قال: "يعلق شعب الكاشين بأسره آمالاً كبيرة على قدرة الصلاة على حمل ثمار ملموسة". ففي الأيام الأخيرة، وقعت حكومة ميانمار والمتمردون المسلحون من منظمة استقلال كاشين على اتفاقية من سبع نقاط "قد تمثل خطوة أولى نحو سلام مستدام". كما أشار كاهن مييتكيينا إلى أن الجماعة صلت أيضاً من أجل كاهني الأبرشية، الأبوين توما وبيتر، اللذين توفيا خلال الأيام الأخيرة بشكل طبيعي، و"اللذين كرسا حياتهما كلها للمسيح وللعمل الرعوي لصالح الفقراء والمتألمين". (وكالة فيدس 03/06/2013)


مشاركة: