1927 وكالة إعلام الأعمال الرسولية البابوية منذ
روما (وكالة فيدس) - شهداء الكنيسة "هم "الشهداء في الكنيسة هم شهود الرجاء الذي يأتي من الإيمان بالمسيح ويحث على المحبة الحقيقية". لقد "رافقوا حياة الكنيسة في كل عصر" ، وأزهروا "كثمار ناضجة وممتازة لكروم الرب" حتى اليوم. حتى اليوم ، تمثل ذكرى الشهداء "كنزًا" يجب على الجماعة المسيحية أن يحرسه. لهذا السبب ، وفي ضوء يوبيل عام 2025 ، أنشأ البابا فرنسيس "لجنة الشهداء الجدد - شهود الإيمان" في دائرة دعاوى القديسين ، وسيكون هدفها "إعداد" لائحة بجميع الذين سفكوا دماءهم لاعترفهم بالمسيح وشهادتهم للإنجيل ". أعلن الحبر الأعظم عن إنشاء اللجنة وأوضح أسباب قراره في رسالة نشرها اليوم المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي ، بتاريخ الإثنين 3 تمّوز/ يوليو 2023.
وأوضح البابا فرانسيس "وستواصل اللجنة البحث، الذي كان قد بدأ بمناسبة اليوبيل الكبير عام 2000، من أجل تحديد شهود الإيمان في هذا الربع الأول من القرن ومن ثم الاستمرار في المستقبل .وفي ٧ من شهر أيار/ مايو 2000، تم إحياء ذكرى هؤلاء الشهداء خلال احتفال مسكوني اجتمع خلاله في الكولوسيوم مع أسقف روما ممثلو الكنائس والجماعات الكنسية من مختلف أنحاء العالم.هذا ما أطلق عليه البابا فرنسيس مرارًا وتكرارًا اسم "مسكونية الدم". ويضيف البابا: "حتى في اليوبيل القادم أيضًا، سنتّحد معًا في احتفال مماثل."
وقد أكد الحبر الأعظم في رسالته ، مردّداَ ما اقترحه سابقاً في عدة مناسبات "هالشهداء هم أكثر عددًا في عصرنا مما كانوا عليه في القرون الأولى: إنهم أساقفة، كهنة، مكرسات ومكرّسون، علمانيون وعائلات من مختلف بلدان العالم، قدّموا بعطية حياتهم، الدليل الأسمى للمحبة (راجع LG 42)".
وأوضح أسقف روما" انّ هذه المبادرة لا تهدف إلى وضع معايير جديدة للتقييم القانوني للاستشهاد، وإنما مواصلة المسح الذي بدأ حول الذين ما زالوا اليوم أيضًا يُقتلون لمجرد أنهم مسيحيون. من هذا المنظور ، سيكون من الضروري "لذلك فإن الأمر يتعلق بمواصلة المسح التاريخي لجمع شهادات الحياة وصولاً إلى إراقة الدم، لأخواتنا وإخوتنا هؤلاء، لكي تبرز ذكراهم ككنز تحرسه الجماعة المسيحية ". كما شدد البابا فرنسيس على الجانب المسكوني للمبادرة ، موضحًا أن البحث "لن يقتصر البحث على الكنيسة الكاثوليكية فحسب، وإنما سيمتد ليشمل جميع الطوائف المسيحية".
سيترأس رئيس الأساقفة فابيو فابيني ، سكرتير دائرة قضايا القديسين ،الشهداء الجدد - شهود الإيمان المنشأة حديثًا. سيكون نائب الرئيس البروفيسور أندريا ريكاردي ، مؤسس جماعة سانت إيجيديو. تم ترشيح الأب دينه آنه نو نغوين، الأمين العام للاتحاد التبشيري البابوي (PUM) ، والذي كان أيضًا بين عامي 2021 و 2022 مديرًا لوكالة فيدس ، وقد تم ترشيحه أيضًا من بين أعضاء اللجنة. (ج.ف.) ( وكالة فيدس 5/7/2023)
