أفريقيا / كينيا - حالة جفاف في القرن الافريقي: 2500 شخص يصلون يوميًا إلى مخيّمات داداب من الصومال والكاريتاس تساعدهم

السبت, 30 يوليو 2011

نايروبي (وكالة فيدس) - إنّ المجاعة الكبيرة التي تؤثرُ على دول القرن الأفريقي (الصومال، أثيوبيا، أرتيريا، جيبوتي وكينيا) حشّدت جهود مختلف المنظمّات الإنسانية، ومن بينها منظمات الكاريتاس من جميع أنحاء العالم. وتصلُ المأساة أقصاها في الصومال حيث يهرب الناس من المجاعة والحرب اللتين تضربان بلادهم. أمّا أكبرُ مخيّمات الاستقبال للاجئين الصوماليين فهي داداب في كينيا ودولو ادو في أثيوبيا.

واتّصلت وكالة فيدس هاتفيًا مع سوزان تكاليك من خدمات الإغاثة الكاثوليكية والتي تساعدُ صاحبَ السيادة المونسنيور جورج بيرتين، أسقف جيبوتي والمدبر الرسولي في مقاديشو ورئيس كاريتاس الصومال، في إدارة حالة الطوارئ المتمثلة باللاجئين الصوماليين. "نعملُ في دادوب، مخيّم اللاجئين في كينيا الذي يقعُ على بعد 80 كم عن الحدود مع الصومال"، هذا ما قالته لوكالة فيدس السيدة تكاليك. وأضافت: "يصلُ إلى هذا المخيّم ما يقارب 2.500 شخص في اليوم، 80% منهم أمّهات وأطفال صغار". وقالت أيضًا: "أكثرُ من كونه المخيّم الوحيد للاجئين في داداب، هناك تكتّل في مختلف المخيّمات، وفي هذه الأماكن نقدّم المساعدة الطبيّة والماء والغذاء".

وفيما يخصّ الصومال ذكرت السيدة تكاليك أنّه "لأسبابٍ أمنية تقرر عدم نشر نشاطات المنظّمات الإنسانية التي تعملُ في الصومال. ما يمكنُ قوله هو إنّ منظمّات الكاريتاس العديدة ترسلُ مساعداتٍ إلى الصومال من خلال بعض الشركاء المحليين". ويجدرُ بالذكر إنّ الجفاف يضربُ شعب كينيا وأثيوبيا أيضًا، إذ تقولُ مسؤولة خدمات الإغاثة الكاثولثيكية: "في كينيا تعملُ مختلف منظّمات الكاريتاس مع الأبرشيات والكاريتاس المحليّة في مشاريع مساعدة. وباشرت هذه المنظمّات مع شركائها برامجَ لمواجهة حالة الجفاف وخاصّةً من خلال تزويد الماء والغذاء". (L.M.) (وكالة فيدس 30-7-2011).


مشاركة: