أمريكا / هايتي - الزلازل والانهيارات الأرضية والفيضانات لا تمنح أي راحة: المرسلون بالقرب من السكان

بورت أو برنس (وكالة فيدس) - لا تزال حالة الطوارئ المناخية تحصد الضحايا في الجزيرة الكاريبية. بعد أكثر من عام من انعدام الأمن والخوف والمجاعة والجوع واليأس ،يطلعنا المرسلون الكاميليون الموجودون في بورت أو برنس عن فيضانات وانهيارات أرضية ، مع فيضان نهر في كروا دي ميشن ، إحدى ضواحي العاصمة. وقد بلغ عدد الضحايا أكثر من 50 بالاضافة الى 140 جريحًا ومفقودًا فضلاً عن عشرات الآلاف من المشردين.
تضررت سبع مقاطعات من أصل 10 في هايتي بشدة من الأمطار الغزيرة مما أجبر آلاف العائلات على ترك منازلهم. وتضرر أكثر من 37 ألف شخص وغمرت المياه قرابة 32 ألف منزل. وبحسب ما ورد من المتوقع أن تزداد حصيلة الضحايا سوءًا ، حيث إن آلاف العائلات بحاجة ماسة إلى الطعام والمياه النظيفة والأدوية.
ولزيادة تفاقم وضع هؤلاء السكان المعذبين ، تم تسجيل زلزال آخر بقوة 5.5 درجة في ليلة 6 حزيران/ يونيو الماضي برصيد مؤقت أولي شهد مقتل 4 أشخاص والعديد من الجرحى وعدد لا حصر له من الانهيارات ، وفقًا للمرسلين من جيريمي . و كان زلزال 6 حزيران/ يونيو هو الثاني الذي يضرب المنطقة في يومين فقط: فقد سبقه في 4 حزيران/ يونيو زلزال بقوة 4.4 درجة. في آب/ أغسطس 2021 ، ضرب زلزال قوته 7.2 المنطقة نفسها من شبه الجزيرة الجنوبية لهايتي (راجع فيدس 04/09/2021).
وبحسب تقرير المكتب المتكامل للأمم المتحدة في هايتي الذي صدر في هذه الأيام ، أصبحت هجمات العصابات وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاختطاف والعنف القائم على النوع الاجتماعي أمرًا شائعًا في حياة هايتي (راجع فيدس 22/5/2023) ، مما أجبر السكان المحليين على الفرار من منازلهم، بالإضافة إلى العصابات ، تؤدي أنشطة الجماعات الأهلية إلى عدد كبير من عمليات الإعدام خارج نطاق القانون. في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 ، قُتل أو جُرح أو اختُطف أكثر من 1630 شخصًا ، بزيادة قدرها 30٪ عن الربع السابق. تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف سكان هايتي - حوالي 5.2 مليون شخص - بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. (ا.ب.) ( وكالة فيدس 12/6/2023)

مشاركة: