أفريقيا / أنغولا - الرحلة المجمعية للجماعات المسيحية الصغيرة المنفتحة والمضيافة

لويندا (وكالة فيدس ) - يتحدّث الأب لوينجي فراتين ، الكاهن من جماعة الرسالات الأفريقية (SMA) إزاء عودته إلى أبرشية كاكسيتو التي تركها في عام 2013 قائلاً "بعد ثماني سنوات من الخدمة في إيطاليا ، أدخل رعية العائلة المقدّسة ، التي ولدت مؤخرًا في منطقة Desvio da Barra ، إحدى ضواحي لواندا المجهولة العديدة الجديدة ". ويضيف المرسل "لقد غادرت أنغولا في حالة نمو اقتصادي كامل ، مع آفاق تنمية جيدة . وبالعودة وجدت بلدًا مصابًا بضيق اجتماعي وليس فقط. هناك بؤس اقتصادي وبطالة خاصة بين الشباب والأجور مجمدة والناس يكافحون لتغطية نفقاتهم. لكن هناك أيضا ضائقة معنوية وروحية تجعل الناس تحت رحمة فقدان القيم والفساد الذي يلوث العلاقات الإنسانية على جميع المستويات ". بالحديث عن المسار المجمعي للجماعات المسيحية الصغيرة التي يقدم فيها خدمته الرعوية ،يروي الأب فراتين إن المسيحيين في الجماعات الصغيرة يسعون جاهدين للسير معًا كل يوم في مسؤولية مشتركة وفي الالتزام بالنمو في الإيمان والمحبة ، دون نسيان أي شخص. "الآن يتعلق الأمر بتوسيع هذه الروح المجمعية ، لجعلها تعيش في الخارج ، ودمج الوافدين الجدد ، وتقدير مواهبهم ، وجعلهم يشعرون بالراحة في مجتمع منفتح ومرحّب." تشمل الرعية الموكلة إلى جماعة الرسالات الافريقية مناطق من الأحياء الجديدة والمنازل وأكواخ الصفيح ومنازل الطوب ، والتي تنمو بشكل واضح ، بالقرب من المكان الذي سيكوّت قريباً ميناء لواندا الجديد. في الجوار ، احتلت الأرض كلها تقريبًا من قبل القادمين من المدينة ، هاربين من الضواحي غير الصحية والمكتظة ، والتي أصبحت مناطق حرب بسبب وجود عصابات من المجرمين الذين يمارسون السرقة والابتزاز. (ل.ف./أ.ب.) ( وكالة فيدس 16/2/2022)

مشاركة: