آسيا / إندونيسيا - أسقف جديد مرسل الى بابوا ، رسول السلام في منطقة مضطربة

الخميس, 12 نوفمبر 2020 سلام   مصالحة   اساقفة   عنف  

جايابورا (وكالة فيدس )- إنه المونسنيور بيتروس كانيسيوس مانداجي ، الراهب المرسل من جماعة القلب الاقدس ، رئيس أساقفة ميراوك الجديد في بابوا ، وهي منطقة هامشية في إندونيسيا التي تقع في الجزء الغربي من جزيرة غينيا الجديدة. وتتمنّى الكنيسة المحلية إن يكون وجوده قادرًا على إيصال رسالة وعمل للمصالحة والسلام في منطقة مضطربة ، يعذبها العنف والانفصالية. يبلغ المونسنيور مانداجي 71 عامًا وكان مدبرًا رسوليًا في أبرشية ميراوك لأكثر من عام ، بينما شغل حتى الآن منصب أسقف أمبوينا في ملوك. في تلك الجزر ، هز الصراع الطائفي والعنف المعمم بين المسيحيين والمسلمين العاصمة أمبون ومدن أخرى في فترة الثلاث سنوات 1998-2001: في تلك المرحلة ، لعب المطران مانداجي دوره الرئيسي في المساعدة على تخفيف حدة توتر الصراع بين الطرفين ، لا سيما عن طريق نزع فتيل عامل الصراع الديني المحتمل. وأعرب الأب تيري بونومبان ،وهو كاهن من مانادو في مقاطعة شمال سولاويزي ، عن تقديره لاختيار الأسقف مانداجي في حديثه الى وكالة فيدس ، مشيدًا بقدرته على التوسط الذي سيكون مفيدًا في منطقة معذبة مثل بابوا ، حيث يسود سوء تفاهم وخلافات بين السكان المحليين والحكومة المركزية في جاكرتا. تثير القضايا الانفصالية والعنف في بابوا. ويضيف الاب تيري:” نأمل ان يحقق اختيار الأسقف مانداغي السلام والمصالحة ويأتي بفوائد للمجتمع”. يترأس المونسنيور مانداجي أبرشية أمبوينا في جزر الملوك منذ 10 حزيران/ يونيو 1994. ولد في كاماناتا في تومبولو ، في مينهاسا ، في مقاطعة شمال سولاوي في1949 ، وعاش الأسقف مانداجي في أسرة كاثوليكية واصبح اثنين من اشقاءه مكرسين: اصبحت الأخت راهبة ، والأخ عضو أيضًا في مرسلي القلب الأقدس. رسم كاهنًا في مسقط رأسه مانادو في 18 ايول/ ديسمبر 1975 ، بعد أن أنهى دراساته اللاهوتية في الخارج ، شارك المونسنيور مانداغي في تدريب الإكليريكيين الرئيسيين في مجمع مرسلي القلب المقدس. اختاره البابا يوحنا بولس الثاني لقيادة أبرشية أمبوينا ، وبدأ الآن خدمته الرعوية في بابوا ، وهي منطقة تضم حاليًا خمس أبرشيات: ميراوك ، وأغاتس ، ومانوكواري سورونغ ، وجايابورا ، وتيميكا. (م.ه./ب.ا.)(وكالة فيدس )


مشاركة: