أفريقيا / السودان - مقتل وزير التنمية الريفية

الأربعاء, 9 فبراير 2011

جوبا (وكالة فيدس) - قُتِلَ في مكتبه في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان الجديدة، وزيرُ التنمية الريفية في حكومة جنوب السودان المستقلة، جمي ليمي ميلا، وقُتِلَ معه حارسٌ شخصي. وصرّحَ ناطقٌ رسمي لجيش تحرير شعب السودان (الذراع المسلح لحركة تحرير شعب السودان الذي يحكم المنطقة)، احتمال تورّط سائق الوزير بقتل الشخصين، ومات هو أيضًا منتحرًا، وفي أصل الجريمة هناك "أسباب شخصيّة".
وينتمي كِلا الضحيتان لنفس المجموعة العرقية وهم الباريين. وكان ميلا عضوًا في حزب المؤتمر الدولي (NCP)، التشكيل السياسي للرئيس السوداني عمر البشير، ولكنه أنضمّ لحركة تحرير شعب السودان بعد اتفاقات السلام الموقعة عام 2005، والتي أنهت الحرب الأهلية وساهمت في تكوين إدارة شبه مستقلة لجنوب السودان. وتمّ حادثُ القتل بعد يوم من إعلان النتائج الرسمية للاستفتاء حول الاستقلال، من 9 إلى 15 يناير، والذي انتهى بنصرٍ كبير لصالح الاستقلال. وسيتمّ استقلالُ جنوب السودان رسميًا في شهر لوليو القادم. (L.M.) (وكالة فيدس 9-2-2011).

آسيا / اندونيسيا - حماية دورية للكنائس بعد الاعتداءات، والمسيحيون خائفون
جاكارتا (وكالة فيدس) - يقومُ رجالُ الشرطة الأندونيسية بحماية دورية للكنائس المسيحية لإحباط أي محاولة عنف، بعد يومٍ من الاعتداءات في تيمانجونك (رئاسة أبرشية سيمارانج، وسط جافا)، وذلك بحسب ما أشارت إليه مصادرُ لوكالة فيدس معبّرة عن "قلق وخوف الجماعات المسيحية في سيمارانج، في جاكارتا، وفي مدنٍ أخرى".
وألقيَ القبض على مشتبهٍ به في أعمال العنف، إلا أنه لم يتمّ التأكد من هويته وانتمائه لمنظمةٍ ما. ونكرت جماعةُ المتشددين لجبهة الدفاع الإسلامية (FPI) تورّطها في العملية.
وأعلن رئيس لجنة الحوار بين الأديان التابعة لمجلس أساقفة أندونيسيا، المونسنيور بطرس كانسيوس مانداغي، بأنّ" الأقليّات الدينية متروكة دون أية حماية من جانب الحكومة" طالبًا "موقفًا حاسمًا" لإيقاف العنف وداعيًا المؤمنين المسيحيين لعدم الوقوع في دوامة الانتقام بل للغفران.
وانتقد الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج تقاعسَ قوى الأمن، وأمر قادة الشرطة الاقليمية والجيش للقيام بتدابير حماية. ويلتزم الرئيس علنيًا بالدفاع عن الحرية الدينية، كما طلبت جماعاتٌ تدافعُ عن حقوق الإنسان استقالة وزير الشؤون الدينية، سريادهارما علي، بتهمة تبريره لأعمال العنف وإعاقته لمشروع إعادة النظر في قانون التجديف القديم (يعود إلى عام 1965)، وإصداره عام 2008 مرسومًا تقييديًا لطائفة الأحمدية يقضي بالسماح بالاعتداء عليهم معتبرهم "هراطقة". (PA) (وكالة فيدس 9-2-2011


مشاركة: