داكار (وكالة فيدس) – أعيد انتخاب الرئيس ماكي سأل رئيس دولة السنغال بنسبة جيدة مقارنةً بالمعارضين الأربعة. ووفقا للبيانات الصادرة عن اللجنة الوطنية للتعداد، حصل سال على مليونين ونصف صوت ،اي ما يعادل 58.27 في المائة من الأصوات المدلى بها، وهي أكثر من كافية لإعادة انتخابه منذ الجولة الأولى دون اللجوء إلى الجولة الحاسمة. وانّ المرشحين الآخرين هم رئيس الوزراء السابق ادريسا سيك، الذي حصل على 20.50%، وعضو الكونغرس عثمان سونكو (15.67%)، وعميد جامعة منطقة الساحل الحاج عيسى سأل (4.07%) و الوزير السابق ماديكه نيانغ(1.48%). صوت 66.24% من الناخبين المسجلين. وبعد انتصار سال، أربعة تقدّم المرشحون المهزومون بالطعن فوراً. وجاء في نصٍ مشترك موقّع من عثمان سونكو و ماديكه نيانغ وعيسى سأل وادريسا سيك الذي قرإه للصحافة :" نحن نطعن بحزم ودون تحفظ هذه النتائج. يجب أن نعترف بأن المرشح المنتصرصادر إرادة الشعب صاحب السيادة وسوف يكون الوحيد في تحمّل العواقب أمام الناس وأمام التاريخ،" وأعلن أن المرشحين لن يتقدّموا بالطعن الى المجلس الدستوري." في عام 2012، خسر سأل امام الرئيس السنغالي عبد الله واد، ولم يرد أن يخاطر في هذه الانتخابات للإنتهاء بالجولة الثانية ضد مجموعة المعارضين. اتسمت الحملة الانتخابية بالتوتر والخلافات ادّت الى الموافقة على "قانون رعاية " في نيسان عام 2018، " ينص على ضرورة حصول كل مرشح على توقيعات ما لا يقلّ عن 65,000 شخصاً مدرجين في قوائم الناخبين عند طلب ترشيحه. ووافق البرلمان على إصدار القانون على الرغم من الانتقادات من جانب المعارضة التي اعتبرت أن هذا التدبير أدخل لتسهيل إعادة انتخاب ماكي سال من الدورة الاولى كما حصل. وقد ازداد التوتر عندما رُفِضَ ترشيح كريم واد، ابن الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد، وخليفة سأل رئيس البلدية السابق من داكار. وخضع كلاهما لإجراءات قانونية ولكنهما في نفس الوقت ذوو شعبية قوية. وقد دعا الأساقفة السكان إلى الهدوء، بينما نشرت بعثة المراقبة الانتخابية المشتركة واللجنة الأسقفية للعدالة والسلام والكشافة في السنغال، ألف مراقب ومدقق في جميع أنحاء السنغال للمساعدة في تنظيم التصويت. وفقا لتحاليل الأولى، كان هناك بعض الخلل ولكنخ لم يغير صحة التصويت. (ل.م.)( وكالة فيدس 1/3/2019)