أميركا/الولايات المتحدة - متروكون تحت رحمة الشمس والجوع والطفيليات

الجمعة, 18 نوفمبر 2016 جوع  

Internet

سان دييغو (وكالة فيدس) – تستمر مسيرة المهاجرين من أطفال وعائلات من المكسيك وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور هرباً من العنف والفقر باتجاه الولايات المتحدة. هذا هو التحذير الذي وجهته إدارة الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة إلى وكالة فيدس. وأشار البيان إلى أن هناك على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في نوع من منطقة مقفرة حيث تُسجل درجة حرارة تصل إلى 50، مئات الأجساد المُهمَلة التي تقتصر أحياناً على عظام، وتدلّ على وجود أشخاص كانوا يبحثون عن مكان يعيشون فيه بكرامة ويُرسلون منه لعائلاتهم بعض الأموال لمساعدتها على البقاء على قيد الحياة. كما تقول إدارة الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة أنها تحافظ على مستوى عال من الحذر. وقد جاء أيضاً في بيانها: "الموسم كان حاراً جداً، ودرجات الحرارة لا تنخفض". في غضون ذلك، يصل عدد الأطفال الموقوفين على الحدود إلى المستوى الذي بلغه سنة 2014 أثناء الأزمة الإنسانية. فخلال السنوات الثلاث الأخيرة، اجتاحت موجة لم يسبق لها مثيل من المهاجرين من أطفال وعائلات من أميركا الوسطى الحدود بين تكساس والمكسيك. ويهرب هؤلاء من بلدانهم الأم، بخاصة من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس، طالبين اللجوء في الولايات المتحدة. (وكالة فيدس 18/11/2016)


مشاركة: