آسيا / الأراضي المقدّسة - بداية جديدة لـ"بيت أبراهيم"، "بين الفقراء" في المدينة المقدّسة

السبت, 20 فبراير 2016 كنائس محلية  

أورشليم (وكالة فيدس) بين البيوت المسيحية والمنظمات المنتشرة في أحياء أورشليم، يحتل "بيت إبراهيم" مكانة خاصة: يستوعب الحجّاج والزوار الأشد حاجة، من جميع الأديان، مع إيلاء اهتمام خاص بالفقراء، وفقاً لأهداف الجميعة التي تسلّمها البابا بولس السادس يوم تأسيسها.

أبصر بيت إبراهيم النور عام 1964، وبطلب من البابا بولس السادس، أسسها الأب جان رودهان، الكاهن الكاثوليكي لجماعة المعونة الكاثوليكية، بعد الحرب العالمية الثانية. ويقع مركز المؤسسة الجديد في دير سابق لرهبانية البنديكتان في حي رأس العامود، في الجزء العربي من أورشليم.

في السنة الماضية – كما أشارت وسائل الإعلام الرسمية لبطريرك اللاتين – أعيد إطلاق المؤسسة من خلال تجديد جذري لفريق أوكلت الإدارة إليه: مدير جديد - سيسيل روي، (متزوج وله أربعة أولاد)، كاهن جديد وراهبات جدد من راهبات البنديكتان اللواتي يدرن المنزل جنباً إلى جنب ومع موظفين ومتطوعين محليين. الكاهن الجديد هو جان كلود سوزيت، كاهن عقيدة الإيمان لأبرشية سانت دنيز الفرنسية.

رسالة البيت هو لتسهيل فهم الوضع الحالي في فلسطين وإسرائيل لزواره على ضوء شرعة العمل الإجتماعي للكنيسة. الأب سوزيت سيكرّس الوقت والطاقة للمساعدة في السجون الإسرائيلية.
"بيت إبراهيم" – جاء في بيان وسائل الإعلام الرسمية لبطريركية اللاتين في أورشليم "هو مكان سلام وسط الوضع الصعب في راس عامود".

"المنزل – شرح الأب سويزت – يعيش مع راس ألعامود: نحن نعاني نفس نقص المياه، انقطاع التيار الكهربائي ذاته، الساكنون يعرفون هذا- لذلك هو مكان ترحيب في الجوار". زوار البيت هم جزء من نشاطاته، يطلق عليهم تسمية رحلة الأمل لجمعية النجدة الكاثوليكية، وبابه مشرّع لجميع الراغبين في زيارات إلى الأراضي المقدسة وتقاسم الوقت مع السكان واللقاء مع المجموعات.

كما يستضيف بيت ابراهيم دورات تدريبية للعاملين في شبكة النجدة الكاثوليكية وكاريتاس. لكن بالنسبة إلى سيسيل روي، المدير الجديد للبيت، المهمة الأساسية، في عودة كاملة لجذور المنزل، هو إعطاء الفقراء "فرصة للمجيء إلى أورشليم. بما أنّ بيت ابراهيم هو كنز يهتم بشكل أساسي بالفقراء".
(وكالة فيدس 20/2/2016)


مشاركة: