آسيا / باكستان – المسيحي "صوان مسيح" محكوم بالإعدام بتهمة التجديف، يصلّي ويبقى الأمل

الأربعاء, 5 نوفمبر 2014

لاهور (وكالة فيدس) – صوان مسيح، مسيحي حُكِمَ عليه بالإعدام بتهمة التجديف، وهو منذ العام 2014 على لائحة المحكوم عليهم بالإعدام وينتظر في سجن فيصل آباد، وهو لا يزال واثق من إطلاق سراحه: هذا ما يقوله المسيحي جوزف فرانسيس في مذكّرة أرسلها إلى وكالة فيدس. فرنسيس هو على رأس المنظمة غير الحكومية "مركز المساعدة القضائية والتسوية" CLAASالتي تتبع، وتساعد المسيحيين الذين يعانون من التمييز والإضطهاد في باكستان. وكان فرنسيس قد التقى مسيح في السجن بحيث أكّد على براءته، وعبّر عن خيبة أمله من العدالة كما وأعرب عن قلقه تجاه زوجته وأولاده.

وفي حديث لجوزف فرنسيس مع وكالة فيدس قال:"مع الأسف سلطة المتطرفين أصبحت قوية جداً، وأحياناً حتى المحاكم والشرطة تبدو عاجزة، كما هي الحال في قضية آسيا بيبي".
مسيح يقضي معظم وقته بالصلاة، هو يصلي من أجل محاميه ومن أجل ضحايا الكفر كلّ يوم صباحاً. كما وذكر فرانسيس أنّ:"مسيح يذكر في صلاته اليوميّة القضاة لكيّ يقوّيهم الله، ولكي يكونوا قادرين على تطبيق العدالة الحقيقية في الأحكام." كما وأعرب الرجل عن ثقته الكاملة قائلاً:"العدالة ستأخذ مجراها وسيلتقي عائلته من جديد". "أنا ممتنّ لأولئك الذين يصلّون لأجلي ولأجل عائلتي، وأطلب من الجميع مواصلة صلواتهم. الربّ يعرفني ويعرف أنّي بريء وسوف يمنحني الحريّة".

صوان مسيح متّهم بالتجديف منذ مارس/آذار 2013. على أثر هذه القضيّة قامت الحشود المسلمة بمهاجمة حيّ مسيحي في مستعمرة "كريستيان جوزف" حيث أحرقوا 178 منزلاً مسيحياً. في الربيع الماضي حُكِمَ على صوان مسيح بالإعدام بتهمة التجديف في حين لم يتمّ محاسبة أي مسلم من الذين هاجموا وأحرقوا البيوت. (وكالة فيدس 05/11/2014)


مشاركة: