آسيا/سورية – الرهبان الكاثوليك في سورية يتحضرون لسنة الحياة المكرسة

الاثنين, 3 نوفمبر 2014

دمشق (وكالة فيدس) إجتمع ما يناهز الخمسين راهبا وراهبة من الكنيسة الكاثوليكية من كل نواحي دمشق، ومن كافة الرهبانيات، مع المطران جورج أبو خازن والمطران ماريو زيناري القاصد الرسولي في سورية هذا الصباح في العاصمة السورية دمشق. والاجتماع الذي جرى في دير الفرنسيسكان في باب توما في الحي القديم من العاصمة السورية دمشق، كان مخصصا للكلام على التحديات التي تواجهها الحياة المكرسة في عالم اليوم، بخاصة في الظروف التي تمر بها البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، من صراع وبؤس، وفقر متزايد. كما انضم إلى الاجتماع المونسنيور جوفاني دالتوسو، أمين سر المجلس الحبري، حيث استطاع أن يستمع لشهادة حياة الرهبان الذين يعملون مع الناس في هذه الظروف الصعبة.

ويقول المطران جورج أبو خازن، النائب الرسولي في حلب، لوكالة فيدس: "كان اللقاء فرصة ثمنية، وعزاءا للجميع، حيث بتادلنا الخبرات. ففي هكذا حالات، مثل التي نعيش فيها في الوقت الراهن، يمكن لمحبة الله أن تكون اختبارا ملموسا فقط إذا كان الآخرون يرون أنه، رغم ضعفنا، ومحدوديتنا، نحيا هذا الحب مع إخوتنا بأمانة".

وقد أتاح هذا الاجتماع الفرصة لوضع برنامج السنة القادمة للحياة المكرسة في سورية، حيث يسعى كل المكرسين والمكرسات الكاثوليك في سورية عيش هذه الحياة ضمن الجماعة، وإعادة اكتشاف الدعوة الرهبانية. لهذه الغاية، تم بإنشاء لجنة خاصة مكلفة وضع البرامج لسنة كاملة، مبتدئين بيوم الافتتاح الذي سيكون في التاسع والعشرين من تشرين الثاني المقبل.
(وكالة فيدس 03-11-2014)


مشاركة: