أفريقيا/مصر – الجيش يرمم كنيسة كاثوليكية كان قد دمرها الإسلاميون في بني سويف

الجمعة, 19 سبتمبر 2014

بني سويف (وكالة فيدس) تم تسليم المدرسة، التي تديرها راهبات الفرنسيسكان لقلب مريم، في بني سويف، في الوقت المناسب للبدء بالعام الدراسي الذي ينطلق غدا، والتي كان قد تم إحراقها من قبل الإسلاميين بالإضافة إلى كنائس ومدارس مسيحية أخرى، في سلسلة أعمال شغب ضد الكنيسة في مصر في آب 2013.

وكان الجيش المصري وراء ضمان إعادة إعمار المدرسة الواقعة على بُعد 115 كلم جنوب القاهرة، والتي تهدمت بُعيد أعمال العنف التي أثارتها جماعة الإخوان المسلمين المقرّبة من السلفيين. ويقول المطران عادل زكي نائب أسقف الإسكندرية لكنيسة اللاتين الكاثوليكية: "لقد قمنا بتنظيم حفلة كبيرة الأسبوع الماضي للطلاب السابقين، مسيحيين ومسلمين، حيث شكر الطلاب بدورهم الراهبات اللواتي خدمنهم طوال سنوات. وكان صليب المدرسة الكبير مضاءا بحيث استطاع ركاب القطار أن يروه لأنه قريب من المحطة. فعملية إعادة افتتاح المدرسة من جديد كان حافزا لمصالحة بين مسيحيي ومسلمي المنطقة، وهو بالتالي إعادة إعتبار للراهبات اللواتي يتعبن في خدمتهم".
(وكالة فيدس 19-09-2014)


مشاركة: