أمريكا/نيكاراغوا – مشاكل البلد والعائلة تحضر في لقاء الكنيسة مع الرئيس في 21 أيار الجاري

كوابا (وكالة فيدس) أكّد كل من الكاردينال ليوبولدو برينس ورئيس مجلس أساقفة نيكاراغوا المطران رنيه سانديغو، أسقف خويغالبا، أن الحوار مع رئيس نيكاراغوا سيجري في الواحد والعشرين من شهر أيار الجاري (راجع فيدس 21-04-2014). ووفقا للمعلومات التي تلقتها وكالة فيدس، فإن المواضيع الأساسية التي سيتم تداولها في اللقاء ستتمحور حول العائلة ومشاكل المؤسسات في البلد.

فالكاردينال برينس والمطران سانديغو في كوابا موجودان الآن في مقاطعة تشونتاليس، حيث تستقبل هذه المنطقة آلاف المؤمنين الذي يحتفلون بالذكرى الـ 34 لظهورات السيدة العذراء على برناردو مارتيناز، والتي حدثت في هذا المكان. ويتلقّى الكاردينال برينس طلبات من كل الجهات، كي يشمل الحوار مع الرئيس أورتيغا أيضا موضوع القانون 779 الذي يرعى شؤون العنف والجرائم ضد المرأة التي تحدُث في البلاد. فالقانون 779 الساري المفعول منذ حزيران 2012 هو "قانون مناهض للعنف ضد المرأة في نيكاراغوا".

فالقانون قد تمت صياغته ليضع حدا للعنف والجرائم ضد المرأة، غير أن أثره كان سلبيا على العائلة، والزواج، واتحاد الزوجين وسلامة البيت، ذلك لأنه لا يعطي فرصة الوساطة بين الجاني والضحية. فقد أفضى في وقت قصير إلى انفصال الزوجين، وتدمير عدد كبير من العائلات (أنظر فيدس 01-10-2013).
(وكالة فيدس 09-05-2014)