إفريقيا/جمهورية الكونغو الديمقراطية – "عنف لا يوصف في كاتانغا"، شجب من أساقفة الولاية

السبت, 22 فبراير 2014

كنشاسا (وكالة فيدس) – "لنقل بوضوح أن شعوبنا ليست عتاد مدافع"، قال أساقفة كاتانغا (في جنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية) شاجبين الوضع الخطير الذي تعيشه ولايتهم بسبب عنف المجموعة المسلحة "باكاتا-كاتانغا".

لفتت الرسالة الرعوية التي نشرت في ختام جمعية أساقفة إقليم لوبومباشي الكنسي إلى أنه "وبعد فرار القائد العسكري كيونغو موتاندا المدعو "جدعون" من السجن في كاسابا، لوبومباشي في سبتمبر 2011، عادت عدة مناطق من ولاية كاتانغا إلى دوامة انعدام الأمان والعنف التي تزرع الموت بين المواطنين المسالمين وتجبر الآلاف على الهرب".
ذكر الأساقفة بـ "وجود سبل ديمقراطية للتعبير عن خيبات الأمل والطموحات".

ووصفت الرسالة الرعوية خضوع الشباب "باستمرار لممارسات سحرية" لدرجة أنهم "ينهبون ويغتصبون ويقتلون ويعذّبون ويحرقون".
هذا ما يعود بعواقب وخيمة على السكان مؤدياً إلى تهجير الآلاف المحرومين من المساعدة الإنسانية، ومعدل وفيات مرتفع.

إن ثروات كاتانغا الطبيعية هي العامل الرئيسي لهذه المأساة التي تسبب أيضاً أضراراً بيئية خطيرة منها تلوث المياه ومعدلات مرتفعة من النشاط الإشعاعي.
ختاماً، قال الأساقفة: "للوضع المأساوي في كاتانغا عدة أسباب منها ضعف سلطة الدولة، وسوء توزيع الثروات، والخلل الاقتصادي بين المناطق الحضرية والريفية، والحرمان، والإفلات من العقاب، وغيرها". وأملوا أن "يعمل المسؤولون على كافة الصعد من أجل إيجاد حلول فعالة". (وكالة فيدس 22/02/2014)


مشاركة: