أميركا/المكسيك – تهديدات لكهنة آخرين: تأثر الكنيسة هي أيضاً بموجة العنف

الثلاثاء, 29 أكتوبر 2013

أغواسكاليينتيس (وكالة فيدس) – إن موجة العنف لا تتوقف في المكسيك، وحتى الكهنة وقعوا هم أيضاً ضحية محاولات ابتزاز هاتفية من قبل عصابات إجرامية. فقد تلقى ما لا يقل عن ثلاثة كهنة اتصالات من قبل المجرمين الذين قالوا لهم أنهم اختطفوا أحد أفراد عائلتهم أو هددوهم في حال لم يسلموهم مبالغ مالية. هذه هي الاحداث التي بلغ عنها أسقف أغواسكاليينتيس، سيادة المونسنيور خوسيه ماريا دي لاتوري مارتن.

هذه ليست فصولاً منعزلة لأن حالات مماثلة حصلت في عدة مناطق من البلاد، وبخاصة في ولايات جاليسكو، كوليما، بويبلا، فيراكروز، تشيواوا، ساكاتيكاس، سونورا، مكسيكو، وأنحاء أخرى أيضاً. في البيان المرسل إلى وكالة فيدس، أشار المونسنيور دي لاتوري مارتن إلى أن الكهنة المعنيين تجاهلوا في جميع الحالات التهديدات وتوجهوا إلى السلطات للحصول على الحماية.

إضافة إلى ذلك، لفت الأسقف إلى أن الكنيسة تعيش مشاكل البلاد مباشرة وتجد نفسها معنية في موجة العنف وانعدام الأمن التي تعصف بالبلاد منذ عدة سنوات، مؤدية إلى سقوط العديد من الضحايا من بينهم أبرياء كثيرون. كما انتقد المونسنيور دي لاتوري مارتن الإفلات من العقاب الذي يسبب عدم الثقة بالمؤسسات، واعتبر أن مكافحة السلطة التنفيذية الفدرالية للإجرام المنظم "لن تكون سهلة وقصيرة الأمد"، وإنما يجب إنهاؤها في جميع الأحوال. (وكالة فيدس 29/10/2013)


مشاركة: