إفريقيا/مصر – اعتداءات على كنائس، والمسيحيون ينتقدون الحكومة والقوى الأمنية

الأربعاء, 23 أكتوبر 2013

القاهرة (وكالة فيدس) – خلال الاعتداء الإرهابي الذي تسبب نهار الأحد الفائت بموت أربعة – من بينهم فتاة في التاسعة وأخرى في الثانية عشرة – وجرح 18 قبطياً مدعواً إلى زفاف قبطي، غابت الشرطة على الرغم من أنه كان من المفترض أن تحرس الكنيسة خلال الاحتفال.

هذا ما أكدته مصادر من الكنيسة للصحافة المصرية، مما يعطي أسباباً جديدة لتذمر المسيحيين من القوى الأمنية. ويوم أمس، قام ناشطو اتحاد شباب ماسبيرو – مجموعة من الناشطين الشباب التابعين للجماعة القبطية الأرثوذكسية – بإلغاء الاحتجاج الذي كان مقرراً بعد الجريمة، وذلك لعدم تقديم ذريعة لـ "المدسوسين" للقيام بأعمال تحريضية، لكنهم دعوا خلال لقاءات مع ممثلين عن الحكومة إلى إقالة وزير الداخلية محمد ابراهيم لعجزه عن حماية المسيحيين.

في غضون ذلك، أكد الكاهن القبطي الأرثوذكسي توماس داود ابراهيم، راعي الكنيسة التي استهدفها الاعتداء الإرهابي، أن هناك بين الجرحى عدداً من الإخوان المسلمين الذين كانوا مدعوين إلى الزفاف، وأن أفراداً من الحركة الإسلامية شاركوا في إنقاذ الجرحى بعد الاعتداء. (وكالة فيدس 23/10/2013)


مشاركة: