(آسيا / باكستان) -بعد مالالا، ربما سيساعد العالم المسيحية كاشميلا المعاقة بعد المذبحة التي ارتكبت في بيشاور

روالبندي (وكالة فيدس) – تابع العالم باهتمام شديد قصة مالالا يوسفزاي، الفتاة الباكستانية التي ضربت من قبل طالبان وانتقلت إلى لندن والآن هي في حالة صحية جيدة.

كاشميلا كانت تمارس حقها بالحرية الدنية وبالصلاة إلى الله الذي تؤمن به. نقلت إلى قسم الطوارئ في المشفى العام، ووجد الأطباء العديد من الشظايا في ساقيها وخضعت للجراحة.

عقب الإصابات تم بتر ساقها اليمنى . تم نقلت إلى مستشفى الأبرشية الأنغليكانية في بيشاور، وهي لا تزال في حاجة ماسة إلى العلاج الطبي والرعاية المتخصصة لساقها. حاليا تكفلت المنظمة غير الحكومية "الرؤية العالمية "في تقديم نفقات العلاج الطبي لكاشميلا وغيرهم من ضحايا المجزرة.

وتتساءل الجماعة المسيحية في بيشاور "إلى متى؟ ولماذا الحاجة إلى منظمة غير حكومية لعلاج كاشميلا وأين هي العدالة؟ لماذا حكومة اقليم "خيبر بختونخوا "والحكومة الاتحادية تتجاهلا تماما ضحايا المجزرة؟ لماذا لا يقدم المجتمع الدولي الرعاية لهذه الطفلة؟ ".
(وكالة فيدس 21/10/2013)