ميانمار: الزعماء الدينيون معاً من أجل السلام

الجمعة, 11 أكتوبر 2013

يانجون (وكالة فيدس) مناشدة قوية والتزام مشترك "للعمل معا من أجل بناء الأمن والسلام في ميانمار" أطلقها الزعماء الدينيون من مختلف الأديان البورمية، في ختام المؤتمر الذي عقد في الايام القليلة الماضية في يانغون من قبل معهد المشاركة العالمية وأكاديمية "سيتاجو"البوذية الدولية (سيبا).

جاء البيان الختامي للاجتماع مؤكدا على تعميق وتعزيز التفاهم بين الأديان في مجتمع متعدد الأعراق ومتعدد الأديان. وقع عليه قادة الاديان الرئيسية المتواجدة في ميانمار : البوذية و الهندوسية والمسيحية، والإسلامية، بما في ذلك رئيس أساقفة يانغون، المونسنيور تشارلز مونغ بو.

المؤتمر الذي شهد مشاركة 226 من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والقادة الدينيين من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 200 مراقب - يأتي في لحظة حاسمة بالنسبة لمستقبل ميانمار، من المتوقع أن تتجه البلاد نحو التجديد والانفتاح، وأيضا في مجال حقوق الإنسان، ولكن مناطق مختلفة من البلاد مزقتها الصراعات العرقية والدينية .

"نحن ندرك الحاجة الملحة للحوار الدائم بين قادة مختلف الأديان بروح من الاحترام المتبادل"
قال المونسنيور. بومشدداً على أن "السلام والأمن هما عاملان أساسيان". الزعماء الدينيون يلتزمون "بإإيجاد أرضية مشتركة، من خلال تبني مفهوم الوحدة في التنوع" و "بناء جسور من التعاون".
واختتم النداء بأقرار الدور الحاسم "للتربية الأخلاقية على أساس القيم المشتركة و التعليم كأساس للتنمية الوطنية ". (وكالة فيدس 11 / 10/2013)


مشاركة: