آسيا/ الهند – خطف – اهتداءات قصريّة وعنف ضد المسيحيين

الأحد, 25 أغسطس 2013

نيودلهي (وكالة فيدس) – أربكت سلسلة من حوادث العنف والتعدي على الحريّة الدينيّة المجتمعات المسيحيّة في الهند في الأيام الأخيرة. وتبحث الشرطة في تشيناي في ولاية تاميل نادو الهنديّة عن والدَي فتاة تبلغ من العمر 23 سنة كانا قد احتجزاها لمعارضتهما اعتناقها المسيحيّة ورغبتها بأن تُصبح راهبة. وبحسب ما أفادته مصادر قريبة من الكنيسة المحليّة لاكشمي بريا لوكالة فيدس، فإن مهندسة شابة تنتمي الى عائلةٍ هندوسية تُقيم في حيدر أباد (في ولاية أندرا براديش) قد اهتدت الى المسيحيّة وكانت تتحضر لتُصبح راهبة من خلال متابعتها مسارًا تدريبيًا حول الحياة الدينيّة في تشيناي دون موافقة أهلها. وبالتالي لجأ والدَيها الى استخدام القوّة لثنيها عن متابعة مسارها.
.
كما وقع حادثٌ مؤلم آخر في جهارخاند في 19 أغسطس إذ توفي صبي يبلغ من العمر سبع سنوات وهو يرتاد مدرسة القديس فرنسيس كزافييه التّي يُديرها اليسوعيون والراهبات فجأةً جراء سكتةٍ قلبيّة. وبعد الحادثة، هاجم حشدٌ من الناس الأباء والراهبات التابعين للارساليّة اليسوعيّة في جهارخاند طالبين تعويضًا بقدر مليون روبية. وتعرضت راهبات من رهبانية مريم الطاهرة اللواتي يعملن في المدرسة منذ العام 2005 للإعتداء على يدّ مخربين عمدوا على تدمير ديرهم. وأُصيب الأب سالومون في رأسه بعد ان حاول التدخل ونُقل على الفور الى المستشفى. وبحسب البيان الذّي حصلت فيدس على نسخةٍ منه، يُرجح اليسوعيون فرضيّة بأن تكون مجموعةً من المتعصبين الهندوس قد حرضت على هذا الهجوم.
وتعرضت منذ بضعة أيام أمّ قس مسيحي للضرب المبرح في ولاية راجستان على يدّ متطرفين هندوس كانوا قد هددوها بالقتل وتمزيقها إربًا إربًا ان لم تعتنق الهندوسيّة ووقعت هذه الحادثة في جايبور، راجستان في 13 أغسطس حيث أقتحم أربعة مسلحون منزل القس فيشال بيهل بعد التأكد من عدم وجوده في المنزل الذّي قاموا بتدميره. ومن ثمّ هددوا والدته في محاولةً لاجبارها على الإفصاح عن مكان تواجد ابنها فبدأوا بضربها ما أدى الى إصابتها في الرأس والذراعَين.


مشاركة: