إفريقيا/إفريقيا الوسطى – بعثة الاتحاد الإفريقي للإسهام في توطيد استقرار إفريقيا الوسطى تبدأ اليوم

بانغي (وكالة فيدس) – من المتوقع أن تبدأ اليوم الواقع فيه الأول من سبتمبر البعثة الإفريقية لدعم جمهورية إفريقيا الوسطى التي ينبغي أن تضم حوالي 3500 رجل ما إن يبدأ عملها بالكامل. يتعين على البعثة أن تساعد على إعادة الأمن في البلاد حيث ارتكب ثوار ائتلاف سيليكا ما لا يقل عن 400 جريمة قتل في غضون أربعة أشهر ويستمرون في ارتكاب جرائم خطيرة ضد المدنيين، وذلك بحسب اتحاد حقوق الإنسان.
إن مدير كاريتاس إفريقيا الوسطى، الأب غويدجاندي إليزيه، هو الذي دفع ثمن أجواء انعدام الأمن، وذلك في 19 يوليو في العاصمة بانغي. فقد أصيب برجله من جراء الرصاص الذي أطلقه قطاع طرق كانوا يريدون سرقة سيارته.
نُقل الأب إليزيه إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وهو الآن يتعافى. ووفقاً لمصادر محلية اتصلت بها وكالة فيدس، فقد زار أحد قادة سيليكا الكاهن الجريح في المستشفى للاعتذار عن الحادثة. من جهته، قال أمين عام كاريتاس الدولية ميشال روي خلال إدانته الحادثة: "يبدو أن العالم أهمل جمهورية إفريقيا الوسطى. يقف الأب غويدجاندي وناشطون آخرون في الكنيسة إلى جانب الناس مقدمين لهم نور الرجاء ليثبتوا لهم بأنهم ليسوا وحدهم. إننا نصلي لكي يستمروا في رسالتهم".
هذا وقد قرر الاتحاد الإفريقي أن يعطي المؤسسات الجديدة التي يرأسها الرئيس ميشال دجوتوديا (أحد قادة سيليكا) فترة انتقالية من 18 شهراً لتنظيم انتخابات جديدة قبل حلول سبتمبر 2014. (وكالة فيدس 01/08/2013)