الفاتيكان – مداخلة عميد مجمع تبشير الشعوب: الحوار بين الأديان في آسيا "يصب في المصلحة العامة"

الخميس, 18 أبريل 2013

حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) – في "مناطق الخطر الظاهرة في السياق الآسيوي" المتسم بأوضاع "الظلم والتمييز والعنف واستغلال الخليقة"، يُعتبر أمراً مشروعاً "الحضور الفاعل لمختلف التقاليد الدينية" "بما في ذلك في الأماكن العامة، في ظل الاحترام المتبادل وبخاصة في ظل احترام مهام الدولة وواجباتها من أجل المصلحة العامة". هذا ما قاله نيافة الكاردينال فرناندو فيلوني، عميد مجمع تبشير الشعوب، في ختام المؤتمر الذي عقد خلال الأيام الأخيرة في جامعة أوربانيانا الحبرية تحت شعار "الإصغاء إلى آسيا: دروب الإيمان والمجتمعات والأديان بين التقليد والحداثة".
"إن الحوار بين الأديان يأخذ مدلولاً اجتماعياً وسياسياً بما أنه يهدف إلى تطوير شروط واستراتيجيات تصب في المصلحة العامة" منها مثلاً "تعزيز حضارة معرفة الغير والرحمة". في هذا السياق، يندرج "الشجب النبوي، بهدي الروح القدس، لكل ما يُذل كرامة الإنسان أو ينكرها". لذلك، فإن "الأصالة والشهادة تستجوبان كنائس آسيا، بخاصة في ما يتعلق بحياة الإيمان". ولفت الكاردينال إلى أن الإيمان الصادق والشخصي والجماعي هو "خيار لصالح هذا الإله الشخصي الذي تجلى بالكامل في المسيح". وقال ختاماً إن هذا اللقاء "هو شرط أساسي أيضاً من أجل الرسالة". (وكالة فيدس 18/04/2013)


مشاركة: