إفريقيا/نيجيريا – "بوكو حرام مقسمة الآن إلى عدة مجموعات منها أنصارو"، بحسب رئيس أساقفة جوس

الاثنين, 11 مارس 2013

أبوجا (وكالة فيدس) – "لا يوجد كيان يدعى بوكو حرام بل سلسلة من مجموعات تستخدم هذا الرمز وهي مقسمة فيما بينها". هذا ما أعلنه لوكالة فيدس سيادة المونسنيور اغناطيوس أيو كايغاما، رئيس أساقفة جوس ورئيس مجلس أساقفة نيجيريا التي قتل فيها سبع رعايا أجانب – من الجنسيات اللبنانية، البريطانية، اليونانية والإيطالية – كانوا اختطفوا في فبراير الأخير على يد جماعة أنصارو.
قال المونسنيور كايغاما: "أنصارو هي إحدى هذه الجماعات. تخصصت في خطف رعايا أجانب ومع الأسف في إعدامهم". أضاف: "بالمقابل، أطلقت مجموعة أخرى نداء لوقف إطلاق النار مقابل العفو عن أفرادها، لكنها شُجبت من قبل آخرين ينتسبون إلى الرمز عينه". "باتت المسألة أكثر تعقيداً مما مضى. إن بوكو حرام لم تعد موجودة كهيئة موحدة ومنظمة، وإن تكاثر المجموعات التي تنتمي إلى بوكو حرام يعقد المشكلة حالياً لأنه يبدو أن هذه المجموعات تتبع منطقاً ومفوضين مختلفين".
وبحسب مصادر مختلفة، وُجد نيجيريون يدعون الانتماء إلى بوكو حرام بين المجموعات الجهادية العاملة في شمال مالي.
قال المونسنيور كايغاما: "هذا لا يفاجئني. ففي الواقع، بوكو حرام ليست مشكلة محلية بل مسألة تعني عدة دول إفريقية وغيرها من الدول. دعونا نتذكر أن رعايا فرنسيين تعرضوا مؤخراً للخطف في الكاميرون ومن ثم نقلوا إلى نيجيريا. وحالياً، تنتشر هذه المجموعات الإجرامية في عدة مناطق متاخمة لنيجيريا".
ختاماً، أعلن رئيس الأساقفة: "في سبيل مواجهة هذه المشكلة، من الضروري أن تبذل السلطات النيجيرية وسلطات البلدان الإفريقية المعنية جهوداً منسقة فيما بينها". (وكالة فيدس 11/03/2013)


مشاركة: