آسيا/كوريا الجنوبية – دعوة رئيس أساقفة سيول لصالح "نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية"

سيول (وكالة فيدس) – أمام التوترات الحاصلة بين الكوريتين، "من الضروري تعزيز رغبة في الحوار"، انطلاقاً من افتراض: "الكنيسة تقترح نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ولا بد من بلوغ هذا الهدف بشكل سلمي". هذه هي الدعوة التي أطلقها عبر وكالة فيدس سيادة المونسنيور يوم سو جونغ، رئيس أساقفة سيول الذي تأتي كلمته بعد أيام من بداية ولاية الرئيسة الجديدة لكوريا الجنوبية بارك كون هي.
إن أحد الملفات الساخنة التي تنتظر رئيسة الدولة الجديدة هو ملف العلاقات مع كوريا الشمالية التي واصلت برنامجها النووي في السنوات الأخيرة.
قال المونسنيور يوم سو جونغ: "بصفتي رئيس أساقفة سيول، أنا أيضاً المدير الرسولي لبيونغ يانغ. لذلك، ينبغي على كنيستنا أن تأخذ بالاعتبار مشاكل الكنيسة في كوريا الشمالية. أعتقد أن الجانب الأكثر أهمية في العلاقات بين الكوريتين هو بناء ثقة متبادلة في سبيل تلافي صراعات جديدة. ستلتزم الكنيسة بالصلاة والبحث عن بوادر تضامن. يكمن حل النزاع بين الكوريتين في الحوار. في غضون ذلك، تقوم أبرشيتنا بمساعدة كوريا الشمالية بتقديم المساعدة الإنسانية بواسطة كاريتاس. وتهتم الكنيسة الكورية بسكان كوريا الشمالية والكرازة الإنجيلية في البلاد. لذلك، نعتمد على الرب".
وعن الوضع السياسي والاجتماعي في كوريا الجنوبية، قال رئيس الأساقفة: "الوضع السياسي في كوريا الجنوبية صعب قليلاً. بعد فترة من المعارضة بين الأطراف، أعتقد أن الخلافات ستُحل. شعبنا مثابر وجدي ومتفائل. لا نفقد الرجاء في أي ظرف. في 25 فبراير، رحبنا بأول رئيسة بارك كون هي. ترجو الأمة أن تفي الرئيسة بوعودها وتجعل كوريا الجنوبية بلداً سلمياً. تجدر الإشارة إلى أن المشاكل الأكثر إلحاحية هي الجمود الاقتصادي، والفجوة بين النخبة الثرية والجموع ذات الدخل المنخفض". (وكالة فيدس 06/03/2013)