أميركا/المكسيك: المونسنيور روخيليو كابريرا لوبيس في إطار أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين: "إزاء العنف: العمل معاً من أجل مصلحة المجتمع"

مونتيري (وكالة فيدس) – إزاء العنف الذي تشهده المكسيك، دعا رئيس أساقفة مونتيري إلى تعزيز الوحدة، بخاصة خلال هذه الأيام التي تحتفل فيها الكنيسة بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين. ناشد سيادة المونسنيور روخيليو كابريرا لوبيس، رئيس أساقفة مونتيري، المؤمنين والفئات الاجتماعية إلى العمل باتحاد، على الرغم من الاختلافات الإيديولوجية التي قد تكون موجودة، في سبيل استعادة السلام والعمل على تحسين نوعية الحياة.
قال رئيس الأساقفة، وفقاً للرسالة التي تلقتها وكالة فيدس، أن الدين لا يمكن أن يكون مصدر انقسام أو حتى تعصب. على الرغم من وجود اختلافات كبيرة بين المجالين (الاجتماعي والديني)، إلا أن هذا الأمر يجب ألا يعيق الالتزام بالعمل معاً من أجل مصلحة المجتمع. قال المونسنيور كابريرا لوبيس: "في هذه الفترة المتسمة بأعمال العنف، والتي تتضح فيها الاختلافات بين المجموعات، ما هو الإسهام الذي تستطيع الجماعات المسيحية أن تقدمه بخاصة في مجال عمل الخير وتعزيز العدالة؟ هذه هي المسألة المهمة." وشدد على أن المحبة هي أحد الحلول إزاء العنف في نويفو ليون. (وكالة فيدس 24/01/2013).