الفاتيكان – وكالة فيدس: 85 سنة في خدمة العالم الإرسالي

الاثنين, 3 ديسمبر 2012

حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) – إن تعريف شعب الله على الإرساليات عبر الصحافة، بهدف تشجيع التعاون الإرسالي من خلال الدعوات والشركة الروحية والوسائل المادية، هو الهدف الذي دفع الجمعية الحبرية لنشر الإيمان إلى اتخاذ قرارها بتأسيس وكالة فيدس، وذلك خلال جمعية مجلسها الأعلى التي عقدت في أبريل 1927. بدأت فيدس نشاطها في السنة عينها، مباشرة بعد عيد القديس فرنسيس كزافييه، شفيع الإرساليات، الذي كان أحد أبرز الفاعلين في الإعلام الإرسالي. بعد النشرات الأولى بالانكليزية والفرنسية والبولندية (لم تصدر الأخيرة إلا خلال فترة وجيزة)، صدرت النشرات بالإيطالية (1929) والإسبانية (1930) والألمانية (1932). ومع وصول الإنترنت التي حلت محل أوراق الطباعة، أضيفت النشرات بالصينية (1998) والبرتغالية (2002) والعربية (2008). وقال الكاردينال دونالد ويليام ويرل، المقرر العام لسينودس الأساقفة حول الكرازة الإنجيلية الجديدة، في تقريره بعد المناقشة العامة: "تحدث العديد من الآباء عن أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية، منها بخاصة الوسائل الإلكترونية الجديدة، فيما تسعى الكنيسة إلى تأدية خدمتها القائمة على إعلان البشرى السارة. يعيد هذا الإصرار التأكيد على فعالية وكالة فيدس والتزامها بالرسالة إلى الأمم وبالكرازة الإنجيلية الجديدة في الألفية الثالثة. (وكالة فيدس 03/12/2012).


مشاركة: