آسيا/سوريا – تعرض كنيسة حلب الإنجيلية التاريخية للدمار بواسطة متفجرات

السبت, 10 نوفمبر 2012

حلب (وكالة فيدس) – فخخت كنيسة حلب الإنجيلية العربية التاريخية، الواقعة في حي الجديدة (المدينة القديمة)، بالمتفجرات وتعرضت للتفجير على أيدي "رجال مسلحين من باب حقد طائفي بحت". هذا ما يقوله الراعي ابراهيم ناصر، المسؤول الروحي عن الكنيسة الإنجيلية العربية في حلب، في بيان أرسل إلى وكالة فيدس، تعليقاً على التفجير الذي حصل قبل يومين.
عبر الأب المحترم عن "شعور جميع المواطنين السوريين بالمرارة والحزن" إزاء عمل لا يجد المسيحيون عزاء لهم بعد حصوله. يرد في الرسالة إلى فيدس ما يلي: "نعلن اليوم عن تهدم الكنيسة الإنجيلية العربية، الكنيسة الشهيدة الأولى. لقد التقى اليوم جامع الأمويين بحلب والكنيسة الإنجيلية بحلب في عناق من ألم، كما كانا متعانقين منذ سنة 1848 في عبادة الله وخدمة الإنسان. اليوم، نهتف للمسيح قائلين: اغفر لهم يا إلهي لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون".
في المأساة التي يعيشها الشعب السوري، "تشكل كل كنيسة وكل مسجد ملاذاً لجميع الذين أجبروا على الهرب من منازلهم"، حسبما يقول المسؤول مضيفاً: "سوف نتخطى ألمنا ونعيد بناء بلادنا وكنيستنا ومسجدنا وإنسانيتنا".
يختتم النص بما يلي: "نتشبث بإيمان بكلمات ربنا يسوع المسيح: سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم، لا كما يعطيه العالم" شاكرين "جميع الذين عبروا عن تضامنهم" وسائلين الله "أن يفيض روح المحبة على جميع السوريين". (وكالة فيدس 10/11/2012).


مشاركة: