إفريقيا/كينيا – اعتداء خلال احتفال ديني داخل مركز الشرطة؛ والأسقف المعاون في غاريسا يقول: "إنه عمل سياسي لا ديني"

نيروبي (وكالة فيدس) – يوم أمس 4 نوفمبر، وقع اعتداء استهدف قداس الأحد الخاص بجماعة أوتاوالا المسيحية في غاريسا الواقعة في شرق كينيا، والتي تبعد 140 كلم عن الحدود مع الصومال، وأدى إلى سقوط قتيل وحوالي 10 جرحى. والضحية هو كاهن الشرطة الذي كان يترأس الاحتفال.
يقول سيادة المونسنيور جوزيف أليساندرو، الأسقف المعاون في غاريسا، لوكالة فيدس: "تم الاعتداء على إحدى قاعات مركز الشرطة المحلية حيث كان يقام احتفال ديني لجماعة أوتاوالا بمشاركة بعض المعتقلين الموجودين في المجمع".
يضيف المونسنيور أليساندرو: "يبدو أن الشرطة هي المستهدفة. أعتقد أنني أستطيع القول بأنه عمل سياسي أكثر مما هو اعتداء مرتبط بمسائل دينية".
ويُشتبه بحركة الشباب الصومالية المتشددة في ارتكاب الجريمة بعد تنفيذها اعتداءات مشابهة رداً على تدخل القوات الكينية في الصومال. فقد أدى الجيش الكيني دوراً حاسماً في دحر حركة الشباب من كيسمايو، معقلهم في جنوب الصومال. وعلى الرغم من خطر وقوع اعتداءات إرهابية، إلا أن "الأمن سائد في غاريسا على الرغم من وقوع اعتداءات إرهابية عرضية"، بحسب المونسنيور أليساندرو. ويختتم الأسقف المعاون في غاريسا قائلاً: "مع ذلك، في هذه الحالات، لا يمكن لأحد أن يعرف المكان أو الزمان اللذين سيعتدي فيهما الإرهابيون". (وكالة فيدس 05/11/2012).