آسيا/باكستان – "الحقيقة والعدالة" من أجل فرح الشابة الكاثوليكية التي اختطفت وأجبرت على اعتناق الإسلام

الأربعاء, 8 يونيو 2011

لاهور (وكالة فيدس) – "في قضية فرح حاتم، نسعى إلى الحقيقة والعدالة": هذا ما قاله لوكالة فيدس بول بهاتي، المستشار الخاص لرئيس الحكومة الباكستانية لشؤون الأقليات الدينية، وزعيم "تحالف كل الأقليات الباكستانية" الملتزم بالدفاع عن الأقليات الدينية.
حالياً، تتولى اللجنة الوطنية للعدالة والسلام التابعة لمجلس الأساقفة الكاثوليك في باكستان التحقيق في قصة فرح الشابة الكاثوليكية البالغة من العمر 24 عاماً التي اختطفت وأجبرت على الزواج وفقاً للتلقيد الإسلامي. وتعلن اللجنة لفيدس أن التحقيق يرمي إلى كشف حقيقة الوقائع ووضع تقرير مفصل عن القضية لتقديمه إلى السلطات الكنسية والمدنية. التحقيقات ضرورية نظراً إلى تعدد الروايات حول القضية: العائلة المسلمة التي تتواجد فرح وسطها حالياً تصر على أنها غادرت طوعاً منزل عائلتها. مع ذلك، تعتبر مصادر فيدس أن قضيتها هي مثال نموذجي عن اختطاف شابة مسيحية وإجبارها على اعتناق الإسلام. وتنقل فيدس عن راهبة كاثوليكية تعمل في البنجاب قولها: "نحن نسجل عشرات الحالات المشابهة".
ويقول مصدر كاثوليكي آخر لفيدس في البنجاب: "إن فعل اختطاف الشابات المسيحيات وأولئك المنتميات إلى أقليات دينية أخرى وإجبارهن على اعتناق الإسلام يبدو أنه يتحول إلى نهج لإبعاد المسيحيين والهندوس عن البنجاب. لا بد من شجب هذه الحالات على الدوام في سبيل لفت انتباه الأسرة الدولية إليها. والمشاكل الأكثر خطورة هي الإفلات من العقاب وتواطؤ قوى الشرطة التي ترفض في قضية فرح ملاحقة المذنبين. هذا الموقف يضاعف عدد الجرائم المماثلة". (وكالة فيدس 08/06/2011).


مشاركة: