إفريقيا/ساحل العاج – "دعوة للتسامح لتلافي المزيد من العنف" أطلقت على شبكة الإنترنت من قبل كاهن رعية مرفأ أبيدجان

الخميس, 7 أبريل 2011

أبيدجان (وكالة فيدس) – "نحن بحاجة إلى الاستمرار في توجيه الدعوات من أجل السلام من خلال الشبكات الرعوية وعبر الإنترنت – أقله في المناطق التي ما تزال متوفرة فيها – لأنه ينبغي على الزعماء الدينيين أن يلتجئوا إلى أنفس الناس ويطالبوها بالتسامح". هذا ما قاله الكاهن السكاليبريني الأب سيليستين لكومبا لوكالة فيدس، وهو كاهن وقس رعية مرفأ أبيدجان، المنطقة التي تشهد حالياً معركة عنيفة تشنها القوات الجمهورية (الموالية للرئيس المنتخب الحسن واتارا) للاستيلاء على القصر الرئاسي ومقر رئيس الدولة (الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو). وقد فشلت كل المحاولات لإقناع غباغبو بالتخلي عن السلطة.

وقال الأب سيليستين: "بإمكان من لا يزال يستطيع استخدام الإنترنت أن يقرأ هذه الرسالة. وأما الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الشبكة، فسيستمعون إلى الرسالة التي ستنقل شفهياً من رعية إلى أخرى، لنشر الدعوة من أجل التسامح. يجب بذل كافة الجهود الممكنة في هذا الصدد". عقب أسابيع من القتال، تفاقم الوضع الإنساني في البلاد. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن المهجرين الإيفوريين فاق عددهم المليون. كما أن الأوضاع الإنسانية خطيرة حتى في أبيدجان، عاصمة البلاد الاقتصادية والإدارية. ويعلن الأب سيليستين أن أملاك الكنيسة أصبحت متوفرة لاستقبال المهجرين قائلاً: "في رعية المرفأ المخصصة للقديس أنطونيوس، استقبلنا فقط يوم أمس 80 لاجئاً هارباً من القتال، ونحن نحاول إيجاد سبل لإطعامهم ودعمهم" (وكالة فيدس 7/4/2011).


مشاركة: