إفريقيا/ليبيا – المزيد من الضحايا المدنيين وآلاف الليبيين يلوذون بالفرار، بحسب السفير البابوي في طرابلس الذي ما يزال يرى "ومضات سلام"

السبت, 2 أبريل 2011

طرابلس (وكالة فيدس) – "يوم أمس الواقع فيه الأول من أبريل، وفي سرت، قتل ثمانية مدنيين معظمهم من النساء والأطفال في انفجار قنابل ألقتها القوات الدولية". هذا ما قاله لوكالة فيدس الأسقف جوفاني إينوتشينزو مارتينيللي، السفير البابوي في طرابلس.
وأثار استنكار الأسقف مارتينيللي السابق لتعرض المدنيين للإصابات جراء التفجيرات، رداً من مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل الذي قال أنه سيتم التحقق من الأنباء. يقول السفير البابوي في طرابلس: "سئم الشعب الليبي من هذا الوضع. ووفقاً للأنباء الأخيرة التي وردتني، فإن الخوف الذي تسببه التفجيرات والمعارك دفع حوالي 400000 ليبي إلى اللجوء إلى تونس ومصر".
يضيف الأسقف مارتينيللي: "ما زلت أرى ومضات سلام. المفاوضات في لندن مع مبعوث أحد أبناء القذافي تدل على حصول شيء ما". وحسبما كشفت الصحافة البريطانية خلال الأيام الأخيرة، فقد جاء محمد اسماعيل إلى لندن. وهو يعمل مع سيف الإسلام، أحد أبناء الزعيم الليبي الذي التقى بممثلين عن الحكومة البريطانية.
ويختتم الأسقف مارتينيللي قائلاً: "يوم أمس، احتفلت جماعتنا الصغيرة بقداسين: أحدهما عند التاسعة صباحاً للفيليبينيين، والآخر عند العاشرة والنصف صباحاً للأفارقة والفيليبينيين الآخرين. قرأنا إنجيل الأعمى الذي استعاد بصره – رمز هذه البشرية التي تعميها الحرب لكنها لا تفقد الرجاء في استعادة نور العقل". (وكالة فيدس 2/4/2011).


مشاركة: