أمريكا / المكسيك - أسقف تكسبان حول أغتيال كاهن: "الفسادُ والكذبُ والوضعُ غير الأخلاقي يخلقون العنفَ"

الجمعة, 25 فبراير 2011

فيراكرويتز (وكالة فيدس) - عُثِرَ ليلة 21 على 22 فبراير، في رعية ميكابالا ذي ال5.000 مؤمن في أقليم بوبيلا المكسيكي، على الأب سانتوس سانكيز هيرنانديز وهو مقتول في محل إقامته. وبحسب أسقف تكسبان، المونسنيور خوان نافارو كاستيلانوس، يبدو أن أحدهم دخل إلى بيت الكاهن ربما لغرض السرقة، وعندما اكتشفهُ الكاهن قامَ الرجلُ بالاعتداء عليه مسببًا له جروحًا خطيرة تسببت في موته. ويخضعُ الحادثُ الآن للتحقيق، كما يشيرُ الأسقف. وكان الأب سانتوس، 43 عامًا، قد وصل إلى هذه الرعية في 24 يونيو 2010.
وقال المونسنيور نارافا: "ندعو الجميع للتوحّد بالصلاة مع أبرشية تكسبان، طالبين من الربّ من أجل الأب سانتوس سانكيز هيرنانديز، ومن أجل عائلته ورعيته، التعزية والراحة الأبدية". وفي مقابلة مع الصحيفة المحلية في تكسبان بعد إقامة مراسيم الجنازة للكاهن، قال الأسقف: "مَن يقتل سيكون محاسَبًا أمام الله، لأن القتل خطيئةٌ مميتة، كون الحياة هبة إلهية ولا يمكنُ لأحد قتلها". واستنكر الأسقف أيضًا جوّ العنف وعدم الأمان، مشيرًا أن "هذا يحدثُ كانعكاس للفساد والكذب والوضع غير الأخلاقي للمؤسسات، والتي تخلقُ جميعها فوضى أخلاقية وأجتماعية، وتربك الأشخاص وتشجّع على انتهاك حقوق الإنسان وعلى العنف".
وبحسب سيرة حياة الكاهن التي نشرها مجلس أساقفة المكسيك، فإن الأب سانتوس سانكيز هيرنانديز ولد في 29 أغسطس 1967 في بوتريرو في فيراكروز. درس الفلسفة واللاهوت في اكليريكية اكسالابا. ورسِمَ كاهنًا في 28 أبريل 1999. وعُيّنَ راعيًا لخورنة سان فرانسيسكو داسيزي في زونتيكماتلان في 4 يونيو 2000. وكان منسق الراعويات الليترجية (من ديسمبر 2002)، ومنسق أبرشي (من فبراير 2004). تخرج في الحق القانوني في الجامعة الحبرية في المكسيك (2006-2009). وكان مدبرًا لرعية سانتياغو ايل باسكادور في تامياخوا في 14 نوفمبر 2009. وعُيّنَ راعيًا لخورنة سان خوسيه في ميكابلابا في 24 يونيو 2010. (CE) (وكالة فيدس 24-2-2011).


مشاركة: