أوروبا / إنجلترا - نحو اليوم الارسالي : نور في ظلام الخوف وعدم اليقين وأزمة المناخ والصراعات

السبت, 17 أكتوبر 2020 يوم الرسالة العالمي   الأعمال الرسولية البابوية   عمل ارسالي  

لندن (وكالة فيدس) - اختارت الاعمال الرسولية البابوية في إنجلترا وويلز بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي 2020 وهو اليوم الوحيد الذي تجتمع فيه الكنيسة بأكملها في جميع أنحاء العالم سنوياً لدعم الرسالات ، تكريم النساء والرجال الشجعان والمعطاءين الذين يعملون في ملاوي ، وهي واحدة من أفقر البلدان في العالم ، كما تشير المذكرة التي وردت إلى وكالة فيدس. تعمل الأخت نيلسيا المرسلة البرازيلية في عيادة صحية في منطقة نائية من ملاوي. وقد استجابت لدعوة الله بتكريس حياتها للرعاية العملية والروحية لأضعف الناس. وتقول الراهبة: "انّ عيادتنا الصغيرة هي واحة من الرجاء. فنحن نثابر بالرغم من الصعوباتفي هذا العمل لأننا نحب الله ونحب شعبه. أنا أؤمن بطيبة الله ونحن نخدم مثل يسوع. ولكن في بعض الأحيان ، يبدو الظلام كثيفًا للغاية/ يحلّ الظلام بشدّة. نشارك كل ما لدينا ولكن في بعض الأحيان لا يكفي لإنقاذ طفل مريض. انّ الحاجات هنا في ملاوي كثيرة ولكن الرب أمين ونحن نواصل تقديم الخدمة. نتشجع من معرفة أنكم معنا في هذه الرسالة. فمعا نحن عائلة ، وإيمان ، وكنيسة ، ومعاً، نتشارك الحب من خلال الأعمال الصالحة ".قام المدير الوطني للاعمال الرسولية البابوية في انجلترا وويلز الأب أنتوني شانتري وهو من مرسلي ميل هيل ، بزيارة بعض مشاريع الاعمال الرسولية في ملاوي في أواخر العام الماضي. وباعتباره مرسل ، فهو يعلم جيدًا أن صلوات وتبرعات الاعمال الرسولية أساسية للجماعات التي تواجه صعوبات في مناطق الرسالة. ويؤكد الأب شانتري : "إن اليوم الارسالي العالمي هو فرصة رائعة لعائلة الكنيسة العالمية لكي تتضامن وتتحدّ بالإيمان. تحتفل كل رعية في العالم كونها عضواً في الكنيسة الشاملة ، تصلي وتقدم ما في وسعها من اجل الآخرين. ومن خلال المشاركة ، نمد يد الصداقة والتشجيع لأخواتنا وإخواننا في أفقر البلدان وللمرسلين في جميع أنحاء العالم ، الذين يشاركون حب الله مع الجميع ". ويختم الاب قائلاً :" في هذا العام من عدم اليقين والخوف الناجم عن انتشار وباء فيروس كورونا وأزمة المناخ والصراعات حول العالم ، من المهم جدّاً أن نكون نورًا في الظلام اكثر من أي وقت مضى ". (س.ل.)( وكالة فيدس 17/10/2020)


مشاركة: