إفريقيا / نيجيريا - يتضامن الأساقفة الأوروبيون مع الأساقفة النيجيريين ضدّ العنف تجاه المسيحيين في نيجيريا"

الثلاثاء, 7 يوليو 2020 اضطهادات   اساقفة  

أبوجا (وكالة فيدس) - بعث رئيس COMECE (الكنيسة الكاثوليكية في الاتحاد الأوروبي) الكاردينال جان كلود هوليريش ، رئيس أساقفة لوكسمبورغ رسالةً الى مجلس الأساقفة في نيجيريا (مجلس الأساقفة الكاثوليك في نيجيريا ، CBCN) وجاء فيها "وفقًا للإحصاءات الأخيرة ، قُتل حوالي 6000 مسيحي نيجيري منذ عام 2015 ، معظمهم على يد بوكو حرام ورعاة جماعة الفولاني الذين ارتكبوا هجمات إرهابية ضد المزارعين المسيحيين".في سياق الإعراب عن تضامنهم مع الموالين النيجيريين ، يدعو أساقفة الاتحاد الأوروبي "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه والمجتمع الدولي لاستخدام الأدوات الدبلوماسية والسياسية والمالية لمساعدة السلطات النيجيرية على وقف العنف وتقديم المجرمين إلى العدالة ، ودعم الضحايا وإشراك المسيحيين بالكامل (47 ٪ من السكان الوطنيين) في جميع هياكل الدولة وعلى جميع مستويات الإدارات ، بما في ذلك الشرطة والقوات المسلحة ". يذكر الكاردينال هوليريش في رسالته أن "المجلس الأسقفي لنيجيريا أدان الحكومة الفيدرالية لفشلها في الوفاء بواجبها الأساسي في حماية حياة المواطنين واشتكى من أن" ثقافة الموت جزء من حياتنا اليومية ". وذكر الأساقفة النيجيريون بوضوح أن العنف القائم، بالإشارة إلى رعاة الفولاني ، "لم يعد من الممكن التعامل معه أنه صدام بسيط بين الرعاة والمزارعين". استنكر البرلمان الأوروبي العنف في نيجيريا في قراره الصادر في 16 كانون الثاني 2020 ، والذي يستنكر الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات الجهادية وسياسة "أرضك أو دمك" التي يمارسها مقاتلو الفولاني ، والتي تجبر الفلاحين على التخلي عن أراضيهم لتجنب القتل (انظر فيدس 18/6/2020). كما أدان البرلمان التمييز المستمر الذي يعاني منه المسيحيون في المناطق النيجيرية حيث تطبق الشريعة. تتم مراقبة الوضع في نيجيريا من قبل COMECE ، مما ساهم في النقاش العام استعدادًا لقرار البرلمان الأوروبي في كانون الثاتي 2020. (ل.م.) ( وكالة فيدس 7/07/20200)


مشاركة: