آسيا / الشرق الأوسط - كوفيد 19: استجابة قادة العالم لنداء الصلاة من أجل الإنسانية

روما (وكالة فيدس) - بدأت التصريحات الرسمية للقادة السياسيين ولا سيما في الشرق الأوسط وممثلو المنظمات الدولية مرحّبةً بالنداء الذي اطلقته في الآونة الأخيرة اللجنة العليا للإخوة الانسانية في 14 ايّار بالتحديد داعية الجميع من أجل يوم للصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية. وقد وجد النداء الذي كرّره البابا فرنسيس وإمام الأزهر شيخ أحمد الطيب على الفور ، استجابةً عند الشعب الفلسطيني باسم رئيسه محمود عباس ، رئيس دولة فلسطين. وكتب عباس في رسالة نُشِرت في رام الله ووردت الى وكالة فيدس "سأشارك أنا شخصياً في هذه الصلاة وأدعو جميع الناس في الأراضي المقدسة للمشاركة فيها." كما أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، حاكم البحرين منذ عام 2002 ، تمسكه بمبادرة لجنة الإخوة الانسانية ، مشيراً إلى أنها فرصة للاستفادة من توحيد أتباع الديانات والأعراق المختلفة"أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء من أجل أن يرفع الله هذا الوباء".ومن بين القادة الذين عبروا على الفور عن الترحيب بنداء اللجنة ، رئيس الوزراء اللبناني السابق وكتلة "المستقبل" السنيّة سعد الحريري قائلاً من خلال حسابه على تويتر : "إنني أنضم إلى إمام الأزهر، والشيخ أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس ، في الصلاة من أجل الإنسانية في 14 ايّار" . كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ، البرتغالي أنطونيو جوتيريس ، عن تبنّيه لنداء لجنة الإخوة الانسانية عبر تويتر وقال"علينا أن نعمل معاً من أجل السلام والإنسانية والتضامن في الأوقات الصعبة . وانا أنضم إلى قداسة البابا فرنسيس وإمام الأزهرالشيخ الطيب في الصلاة والتأمّل والرجاء من أجل الإنسانية في 14 ايّار ." وكانت اللجنة العليا للإخوة الانسانية قد دعت "الإخوة" الذين يؤمنون بالله الخالق وإلى جميع "الإخوة" في الإنسانية الى يومٍ للصلاة والصوم والدعاء الأحد 3 ايّار في زمن انتشار فيروس الكورونا وتمّ نشر النص في ثلاث عشرة لغة ، منها الفارسية والسواحيلية . أشادت اللجنة العليا للإخوة الانسانية في رسالتها بعمل الأطباء والعلماء ، وقبل كل شيء طلبت من كل شخص في كل جزء من العالم "أن يصلي ويصوم ويدعو الله ليرفع على هذا الوباء بحسب دينه او معتقده او مذهبه ،وأن يغيثنا من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير. ولذلك اقترحت هذه اللجنة اعلان 14 أيار / مايو يوماً للصلاة والصوم والدعاء من اجل الانسانية "، "ودعت القيادات الدينية للاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه لله تعالى بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز الجائحة، ويعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء، ليصبح عالمنا بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى. تم تشكيل اللجنة العليا للإخوة الانسانية ، برئاسة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غويغسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان ، في آب الماضي ، بعد أشهر قليلة من الاجتماع في أبو ظبي (4 شباط 2019) الذي وقع فيه البابا فرنسيس وإمام الأزهر أحمد الطيب "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك". تتكون اللجنة العليا ، التي تم تشكيلها للترويج لأهداف ومحتويات وثيقة أبو ظبي ، من ثمانية أعضاء ، بمن فيهم بروس ليستيج ، الحاخام الأكبر في جماعة واشنطن العبرية.

مشاركة:

coronavirus

---

---

صلاة

---

---

صوم

---

---

أخوية

---

---

حوار

---

---

الإسلام

---

---

البابا فرنسيس

---

---