أمريكا / السلفادور - في الذكرى الأربعين للقديس روميرو ، شهادة المؤمنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الأربعاء, 25 مارس 2020 صحة   قديسون   مرسلون ضحايا   سياسة  

arquidiocesis san salvador

سان سلفادور (وكالة فيدس) - احتفلت السلفادور بالذكرى الأربعين لاستشهاد القدّيس أوسكار أرنولفو روميرو ، الذي اغتيل في 24 آذار 1980 في كنيسة مستشفى العناية الإلهية أثناء الاحتفال بالقداس. وبدأ خلفه، رئيس أساقفة سان سلفادور المونسنيور ارتورو ريفيارا ي داماس عملية التطويب في سنة 1994. وفي عام 2000 ، بدأ مجمع عقيدة الإيمان بدراسة جميع خطابات روميرو. في عام 2005، أكّد الأسقف الإيطالي فينتشينزو باجليا المعني بالقضية علناً أن "روميرو لم يكن أسقفًا ثوريًا ، بل رجل الكنيسة والإنجيل والفقراء". ثمّ تمّ تعليق عملية التطويب لسنوات ومع وصول البابا فرنسيس اعيد العمل بها في عام 2013 ووافق الاب الاقدس في عام 2015 على مرسوم يعترف "باستشهاد روميرو" بسبب "كراهية الإيمان". وكان إعلان الاستشهاد أساسيًا في مسار التطويب بحيث لا يعد منذ حينها الاعتراف بالمعجزة ضرورياً. وبذلك تمّ تحديد تاريخ تطويب المونسنيور روميرو في 23 ايّار 2015 وهذا بالتالي يكفل عملية تقديس روميرو. انّ مرسوم المعجزة من خلال شفاعة المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو ، الذي وقعه قداسة البابا فرنسيس في 7 آذار ، فتح الباب لعملية تقديسه التي سيحتفل بها مع المكرّم بولس السادس وكاهنين وراهبتين وعلماني في 14 تشرين الاوّل في روما.
ووردت هذه المعلومات إلى فيدس في الذكرى الأربعين للقديس السلفادوري ، مصحوبة بمقطع فيديو يعرض شهادات لأشخاص عاديين ومؤمنين من جميع أنحاء البلاد الذين يتمثّلون بالذي كان صوت من لا صوت له. احتفل رئيس أساقفة سان سلفادور المونسنيورخوسيه لويس إسكوبارألاس بهذه الذكرى مباشرة من قبر المونسنيور روميرو وتمّ تقل الاحتفال مباشرةً على الفيسبوك لجميع السكان والمؤمنين الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى كنيسة القبر بسبب حالة الطوارئ الصحية التي تؤثر أيضا على هذا البلد. (ك.ا.) (وكالة فيدس 25/03/2020)


مشاركة: