أمريكا / باراغواي - يناقش الأساقفة والرهبان معًا التحديات البيئية في البلاد

الثلاثاء, 3 مارس 2020 حقوق الانسان   السكان الأصليين   حياة مكرسة   اساقفة   بيئة   لتكن مسبحا  

Twitter

أسونسيون (وكالة فيدس) - عقدت الجمعية المشتركة للمجلس الأسقفي لباراجواي (CEP) ومؤتمر الرهبان في باراغواي يوم أمس 2 آذار لقاءً للتفكير معاً حول موضوع "التحدي البيئي لباراغواي و " كن مسبّحاً" Laudato Sì. وتمّ توكيل المونسنيور إدموندو فالينزويلا ميليد ، رئيس أساقفة أسونسيون بافتتاح أعمال الجمعيّة وقد ركّز مداخلته على الإرشاد الرسولي " الحياة المكرّسة " للبابا يوحنا بولس الثاني .وتلاه رئيس الأساقفة أدلبرتو مارتينيز ، أسقف فيلاريكا ، ورئيس المجلس والاخ ليرسيو فيريرا ، رئيس الرهبان في باراغواي. بعد ذلك ، قدم المهندس خوسيه إيبارا محاضرته حول "التحديات البيئية في باراغواي وكن مسبّحاً Laudato SI" التي كانت نقطة مرجعية للمناقشة. وقال انّ الارشاد الرسولي يتناول اعتناء السكان الأصليين بالأرض والبيئة. ومع ذلك فإنّ السكان الاصليين مستبعدون ومهمشون في واقع باراغواي . ووفقًا للدراسات الفنية التي استشهد بها المهندس ، لا يشغل السكان الأصليون الأرض التي يجب أن يشغلوها لأن هناك شركات كبيرة استولت على الأراضي ملك الاصليين . إن إدارتي كانينديتش وألتو بارانا ، وهما من الأراضي التي يزرع فيها فول الصويا أكثر من غيرها ، هما من الاراضي الأكثر نزاعاً عليها. في فترة ما بعد الظهر ، قدم موريسيو لوبيز أوروبيزا ، الأمين التنفيذي لشبكة الجامعة البنمية ، الإرشاد الرسولي الجديد للبابا فرانسيس "كيريدا أمازونيا". ووفقاً لما ورد الى فيدس ، كان اللقاء مفيداً جدّاً حيث انّ النزاع على الأراضي في باراغواي موجود منذ فترة طويلة ويشمل السكان الأصليين والمرسلين والسلطات المحلية. وانتهى اللقاء بالاحتفال باللقاء الإفخارستي الذي ترأسه المونسنيور إدموندو فالنزويلا. (س.ا.)( وكالة فيدس 03/03/2020)


مشاركة:
حقوق الانسان


السكان الأصليين


حياة مكرسة


اساقفة


بيئة


لتكن مسبحا