البابا خلال صلاة التبشير الملائكي يتمنى أن " تجد مصر الطمأنينة والتعايش السلمي، في الالتزام المشترك لصالح المصلحة العامة"

الاثنين, 7 فبراير 2011

حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس). - في كلمته قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، وانطلاقاث من إنجيل الأحد قال البابا إنّ رسلَ الربّ مدعوون ليعطوا طعمًا جديدًا للعالم، ويحفظوه من الفساد من خلال معرفة الله الذي يشعّ بملئه في وجه الابن. ودعا البابا الجميع لينشروا وسطَ ظلام اللامبالاة والأنانية نورَ حبّ الله، الحكمة الحقيقية التي تعطي معنىً لوجود وسلوك البشر".
وبمناسبة حلول اليوم العالمي للمريض، 11 فبراير، ذكرى عذراء لورد، ذكرَ قداسته كيف يرفضُ الله "جذريًا استبدادَ الشرّ". فالربّ "يعتني بالإنسان في كلّ الأحوال"، ويقاسمه المعاناة" فاتحًا "قلبه على الرجاء". وبمناسبة الاحتفال بيوم الحياة في ايطاليا، ختمَ البابا بالقول: "أحثّ جميعَ العاملين في حقل الصحّة ألاّ يروا في المريض مجرّد جسدٍ ضعيف، بل قبل كلّ شيء شخصًا يمنحونه كلّ التضامن والأجوبة الضرورية والكفوءة"
بعد صلاة التبشير الملائكي صلى البابا من اجل الوضع في مصر فقال: خلال هذه الأيام، أتابع باهتمام الوضع الحساس في الأمة المصرية العزيزة. إني أسأل الله أن تتمكن هذه الأرض التي بوركت بحضور العائلة المقدسة من استعادة الطمأنينة والتعايش السلمي، في الالتزام المشترك لصالح المصلحة العامة" (وكالة فيدس 7-2-2011).


مشاركة: