أفريقيا - أساقفة شمال إفريقيا: "في العام الماضي ، اتخذت خطوات مهمة في ما يتعلّق الأخوة الإسلامية المسيحية"

الخميس, 3 أكتوبر 2019 حوار   الإسلام  

روما (وكالة فيدس) - كتب أعضاء مجلس أساقفة منطقة شمال إفريقيا (CERNA) في الوثيقة الختامية لجمعيتم. التي عقدت في روما في نهاية ايلول :" "تميزت هذه السنة بالأحداث التي تحفز كنائسنا على العمل من أجل الأخوة الإسلامية المسيحية" . وتشير الرسالة التي وردت إلى وكالة فيدس على وجه التحديد الى تطويب الأسقف بيير كلافيري في 8 ايلول 2018 ورفاقه وشهدائه الثمانية عشر (انظر فيدس 03/10/2019) الذي "سمح لجميع المسيحيين والمسلمين بالاجتماع في هذه المناسبة وتزيين سماء الجزائر بعلامة كبيرة من الأخوة من أجل العالم" بحسب كلمات الأب الأقدس االى الجموع في لقاء وهران ". "إن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهرأحمد الطيب في 4 شباط في أبو ظبي هي علامة مشجعة للغاية تقودنا إلى تبني ثقافة الحوار كمسار واعتماد التعاون المشترك كسلوك والمعرفة المتبادلة كطريقة ومعيار. ثم اتت زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب يومي 30 و 31 آذار. وجاء في نص الاساقفة " إن الترحيب الذي لقيه البابا فرنسيس من الناس ومن رئيسهم والجماعات المسيحية والكلمات المتبادلة تشجّعنا في رسالتنا ". أخيرًا "إن تعيين رئيس الأساقفة كريستوبال لوبيز روميرو ، رئيس أساقفة الرباط ، كاردينالاً ، يشجعنا أيضًا على المشاركة بشكل أفضل في الطريقة التي نعيش بها فرح الإنجيل ، لا سيما في الحوار بين الأديان وبمرافقة أكثر الناس ضعفاً". يدعو أساقفة شمال إفريقيا الناس إلى الصلاة من أجل كل بلاد شمال افريقيا وخاصة ليبيا التي لم يتمكن أسقفها من الانضمام إليهم واعلنوا عن رغبتهم في الإلتزام أكثر ككنيسة ، بالتعاون مع المسلمين ، في خدمة الضعفاء والفقراء معاً. تتميز بلادنا بوجود المهاجرين الذين يذكروننا بالاضطرابات الاقتصادية والمناخية والسياسية الكبرى في عالمنا" ، تؤكد الرسالة. "نحن مقتنعون بأن الكفاح ضد هذه الاضطرابات هو الطريقة الفعالة الوحيدة للسماح للجميع باختيار العيش في أرض أجدادهم. في بلادنا ، اليوم ، نريد دعم أولئك الذين يعانون من الهجرة ".(ل.م.)( وكال فيدس 3/10/2019)


مشاركة: