أفريقيا / مصر - سوف يقترح الأساقفة الأقباط تواريخ لتوحيد احتفالات عيد الميلاد وعيد الفصح

الاثنين, 20 مايو 2019 الشرق الأوسط   الكنائس الشرقية   مسكونية   الفصح   الميلاد   ليتورجيا  

Youtube

القاهرة (وكالة فيدس) - سيجتمع أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قريبًا لمناقشة امكانية منح المجتمعات القبطية المتناثرة في الدول الغربية الاحتفال بعيد الميلاد في 25 كانون الاول ، بالتزامن مع طقوس عيد الميلاد التي يُحتفل بها من الغالبية العظمى من الكنائس والمجتمعات المسيحية الموجودة في الغرب. ذكر البطريرك تاوضروس ، أثناء إقامته في ألمانيا ، أن القضية ستتم مناقشتها في الاجتماع المقبل للسينودس القبطي الأرثوذكسي ، المقررعقده في 9 حزيران في دير الأنبا بيشوي المصري. في تصريحات التي أدلى بها على وسائل الإعلام خلال رحلته إلى ألمانيا ، أكد البابا تاواضروس أيضًا على استعداد والتزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتحديد موعد مشترك واحد للاحتفال بعيد الفصح في جميع الكنائس والمجتمعات المسيحية المنتشرة في جميع أنحاء العالم. إن التداول بشأن تحديد موعد مشترك للطقوس الليتورجية التي يتم الاحتفال بها حاليًا في أيام أخرى عند الكنائس والمجتمعات المتنوعة من الأشخاص الذين تعمدوا ، هي مسألة تاريخية تم تأجيلها بشكل خاص من خلال البطريرك تاواضروس ، منذ بداية خدمته البطريركية. شدّد رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عدة مناسبات أن تعدّد التواريخ التي يحتفل بها مسيحيو الشرق والغرب بعيد الفصح يمثل مشكلة تاريخية وفي حد ذاته ليس له أي تأثير على الإيمان والعقيدة. ذكر البابا تواضروس من ألمانيا أيضًا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد باشرت بدراسة حقيقية للتعمق في هذه المسألة ، وأن الأيام التي أخذت بعين الاعتبار لتوحيد تاريخ احتفالات عيد الفصح في جميع أنحاء العالم هي تلك التي تتزامن مع الأحدين الثاني والثالث من نيسان. وكما أوردت وكالة فيدس في السابق، كان البطريرك القبطي قد طلب من البابا فرانسيس توحيد تاريخ الاحتفال بعيد الفصح في الرسالة التي ارسلها الى الاب الاقدس في ايّار 2014 بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاجتماعهم في الفاتيكان. (انظر فيدس 7/5/2014). وعاد رئيس الكنيسة القبطيّة، احدى أكبر الجماعات المسيحية الموجودة في الدول العربية إلى اقتراح المسألة أيضًا في تشرين الثاني 2014 خلال مداخلته في فيينا في الاحتفالات بالذكرى الخمسين لتأسيس المؤسسة المؤيدة للشرق. في حزيران 2015 ، أعرب البابا فرانسيس أيضًا عن استعداد الكنيسة الكاثوليكية لتحديد موعد محدد لعيد الفصح ، "بحيث يمكن الاحتفال به في اليوم عينه من قبل جميع المسيحيين ، سواء اكانوا كاثوليك أم بروتستانت أم أرثوذكس".انّ توحيد عيد الفصح ضرورة ملحة بشكل خاص في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، حيث تتعايش الكنائس والمجتمعات المسيحية التي تحتفل بعيد الفصح بشكل مختلف، البعض بحسب التقويم اليولياني والآخر بحسب التقويم الغريغوري. (ج.ف.)( وكالة فيدس 20/5/2019)



مشاركة:
الشرق الأوسط


الكنائس الشرقية


مسكونية


الفصح


الميلاد


ليتورجيا