آسيا / العراق - يناشد بطريرك الكلدان بمشاركة العلمانيين وخاصة النساء في أدوار المسؤولية في الكنائس الشرقية أيضًا

بغداد (وكالة فيدس) - إن "الكهنوت المشترك" ، الذي يتقاسمه جميع المعمدين ، ينعش المهنة والرسالة الملائمة للعلمانيين وخاصة النساء في الكنيسة، في تنوع المواهب وفي تكامل الأدوار المنوطة بكل واحد. إن كنيسة الشرق، وكذلك الكنيسة الكلدانية ، مدعوة إلى الانفتاح على ديناميكية النعمة هذه ، إن كانت ترغب في خيانة طبيعتها كأدوات للخلاص. يذكر البطريرك الكلداني لويس رافائيل ساكو هذا في مداخلة بثّت على وسائل الإعلام الرسمية للبطريركية و الغرض منها هو إطلاق مشروع نقاش حول حالة العلمانيين والنساء في الكنيسة ، وكذلك تقديم نقاط للتفكير المشترك وإلهام أحكام ملموسة بمناسبة سينودس الكنيسة الكلدانية القادم. ويذكر بطريرك الكلدان انّ الإيمان المسيحي لا يمكن ربطه بأي حجة فقهية زائفة تهدف إلى تبرير أي شكل من أشكال التمييز ضد المرأة نظريًا.وأكد رئيس الكنيسة الكلدانية انّه يكفي النظر إلى مريم العذراء والشخصيات الأنثوية التي تحيط بالسيد المسيح ، منذ بداية مهمته الخلاصية. ونقلاً عن تعاليم البابا يوحنا بولس الثاني وفرانسيس ، شدد البطريرك لويس رافائيل على أنه حتّى إذا أردنا النهوض بمجتمعاتنا وكنائسنا ، فيجب علينا أن نفسح المجال أمام الناس من الجنسين لتمكينهم من استثمار مواهبهم .و حتى إذا بقيت الرسامة الكهنوتية خاصة بالرجال ، يمكن أن تعطى وظائف المسؤولية في الكنيسة إلى العلمانيين والعلمانيات في جميع المجالات الأخرى ، بما في ذلك مجالات الإدارة المالية والتعليم والإعلام. انطلاقًا من هذه الاعتبارات ، دعا بطريرك الكلدان الجميع إلى تجربة مساحات جديدة من المشاركة وتقاسم المسؤولية مع العلمانيين والعلمانيات في جميع مجالات الحياة الكنسية. وفي ختام كلمته ، أكد البطريرك ساكو أنه حتى في الكنيسة الكلدانية ، تم اتخاذ الخطوات الأولى لمنح العلمانيين وظائف مسؤولية وخاصة النساء. وهي عملية يأمل أن تستمر في جميع الكنائس الشرقية. وفي هذا الصدد ، أشار رئيس الكنيسة الكلدانية أيضًا إلى دور االمسؤولية التي تضطلع بها الأستاذة اللبنانية ثريا بشعلاني (انظر الصورة) ، الأمين العام الحالي لمجلس كنائس الشرق الاوسط. ( ج.ف.)(وكالة فيدس 16/3/2019).

مشاركة:

الشرق الأوسط

---

---

الكنائس الشرقية

---

---

نساء

---

---

علمانيون

---

---

تمييز

---

---