آسيا/العراق-رفض البرلمان العراقي ترشيح المسيحية هناءعمانوئيل كوزيرة للهجرة والمهاجرين

الأربعاء, 19 ديسمبر 2018 الشرق الأوسط   الكنائس الشرقية   سياسة   أقليات دينية  

ankawa.com

بغداد ( وكالة فيدس )- رفض مجلس النواب العراقي ترشيح المسيحية هناء عمانوئيل كوركيس لمنصب وزيرة للهجرة واللاجئين عندما دُعِيَ للتصويت في قضية تعيين ثلاثة وزراء اختارهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لكي ينتهي من تشكيل الحكومة. وقد اختار4 من 5 المنتخبين عن المقاعد البرلمانية المخصصة للأقليات المسيحية من بين 276 نائباً لحضور الجلسة البرلمانية، عدم منح الثقة للمرشحة المسيحية . وقد عمّم البطريرك الكلداني يوم الاثنين 17 كانون الأول مذكرة صدرت على موقع ankawa.com فيما يتعلق بترشيح السيدة هناء عمانوئيل كوركيس المثير للجدل واتت للرد على بعض السياسيين الذين أبدوا تعليقات غير مسؤولة واستفزازية وخالية من أي نوع من اللياقة الأخلاقية حول تدخّل مزعوم للكنيسة في المسائل السياسية . وجاء في المذكّرة " انّ الكنيسة كانت دائماً مهتمة في المشاكل الاجتماعية التي تتعلّق بخير الناس وحماية حقوقهم وكرامتهم."ويشير النص إلى البابا يوحنا بولس الثاني الذي أدان الحرب ضد العراق، في حين أن البابا فرانشيسكو زار بورما ودافع عن المسلمين الروهينجيا.عندما تتدخل الكنيسة في المسائل العامة لا تهدف الى تعزيز المصالح الخاصة ولا تبغي الحلول مكان المؤسسات المدنية، ولكن تنوي فقط أن تتعاون من أجل تعزيز العدالة واحترام حقوق كل إنسان. في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ البلاد. انّ النص الذي صدر عن البطريرك الكلداني يذكّر انّ البطريرك رافائيل لويس ساكو لم يوفّر جهدا من أجل تشجيع ولادة جديدة للعراق، في محادثاته مع الهيئات و المؤسسات الدولية، أو بإظهار دعمه لتعيين اشخاص مختصّين بغضّ النظرعن انتمائهم الى الأحزاب السياسية المرتبطة بالطوائف المسيحية. ووضّح النص انّ البطريرك الكلداني
أوعزالى رئيس الوزراء ثلاثة أسماء كأعضاء محتملين في مجلس الوزراء. ثم صرّح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن احتمال تسمية السيدة هناء عمانويئل كوزيرة للهجرة والمهجّرين وهو عالم بأن هذا الامر يتوجّب موافقة البرلمان . تكرّر المذكّرة انّ الكنيسة لا تريد أن تتدخل في أي شكل من الأشكال في المقارنة وفي النزاعات السياسية والاحزاب، ولكنّ البطريركية الكلدانية بحكم مسؤوليتها لا تزال مستعدة للعمل من أجل اخير جميع العراقيين."(ج.ف.)(وكالة فيدس 19/12/2018).


مشاركة: